«جلوبل»: البورصة قد تشهد تحسناً في أدائها

Q8 Stock

مشرف
طاقم الإدارة
التسجيل
12 يونيو 2005
المشاركات
25,895
الإقامة
Q8
«جلوبل»: البورصة قد تشهد تحسناً في أدائها

جريدة الوطن


تراجع قياسي في استحواذ قطاع الاستثمار على التداولات

قال تقرير صادر عن شركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» انه من الممكن القول بأن سوق الكويت للأوراق المالية استطاع أن يتخطى المرحلة الحرجة بتحقيقه مكاسب معقولة خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من العام 2009 بدعم واضح من قطاعي الخدمات والصناعة الا أنه عاد ليشهد تراجعا بعد اقفالات الربع الثالث. وينتظر المتداولون دفعة معنوية وعوامل ايجابية أكثر للدخول بثقة أكبر في السوق. ومع ارتفاع أسعار النفط فوق مستوى 75 دولارا للبرميل و ظهور بوادر انتعاش لا بأس به للأسواق والاقتصاد العالمي، من المتوقع أن يشهد سوق الكويت للأوراق المالية تحسنا اضافيا حتى نهاية العام 2009.

واوضح التقرير انه شهد قطاع الاستثمار منذ بداية العام 2009 تراجعا في نسبة استحواذه من اجمالي القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية حيث كانت نسبة الاستحواذ كما في 31 ديسمبر 2008 قد بلغت %13.26 لتنخفض بعد ذلك الى أدنى مستوياتها خلال العام الحالي مع نهاية جلسة تداول يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر، حيث بلغت نسبة الاستحواذ %10.55. على الصعيد نفسه، سجل قطاع الخدمات نموا ملحوظا في نسبة استحواذه من اجمالي القيمة السوقية حيث ارتفعت مع نهاية جلسة يوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر 2009 الى ما نسبته %28.22 بعد أن كان مستحوذا على ما نسبته %23.64 مع نهاية العام 2008.

أما بالنسبة لأكبر عشر شركات من حيث القيمة السوقية حسب تصنيف شهر ديسمبر 2008 فقد سجلت 7 شركات تراجعا في قيمها السوقية مقارنة مع اقفالات نهاية العام. وقد سجل بنك برقان انخفاضا في قيمته السوقية بنسبة %51.35 ليكون بذلك أكبر المتراجعين. وعلى الرغم من هذا التراجع للشركات السبع الا أن اجمالي القيمة السوقية سجل ارتفاعا بنسبة %0.67 كما في 10 نوفمبر 2009 منذ بداية العام. حيث سجلت 3 شركات ارتفاعا في قيمها السوقية وهي شركة زين التي ارتفعت قيمته السوقية بنسبة %26.19. وشركة أجليتي مرتفعا بنسبة %90.48. وبنك الكويت الوطني بارتفاع قيمته السوقية بنسبة %10.

واوضح التقرير انه مر سوق الكويت للأوراق المالية خلال العام 2009 بالعديد من المعطيات التي تأثر بها بشكل جلي وواضح. حيث استقبل سوق الكويت للأوراق المالية العام الجديد في أوج الأزمة المالية العالمية ليفقد ما يقارب من 7.66 مليارات دينار كويتي من قيمته السوقية خلال 15 جلسة الأولى باستثناء جلستين فقط تمكن السوق خلالهما من تسجيل ارتفاع في القيمة. ومنذ بداية العام حتى 10 نوفمبر 2009 لم يستطع مؤشر جلوبل العام الحفاظ على وتيرة واحدة أكثر من 6 جلسات متتالية سواء بالارتفاع أو الانخفاض. حيث سجل السوق صعودا لست جلسات متتالية بعد الانخفاض المخيف في جلسات بداية العام، وتحديدا خلال الفترة ما بين 25 يناير الى 1 فبراير 2009 وهي أطول فترة استطاع مؤشر جلوبل العام خلالها أن يثبت قدميه منذ بداية العام الحالي.

وبعد الأحداث الدراماتيكية خلال تداولات الجلسات الأولى للعام 2009، هدأت حدة التراجع خلال الربع الأول من العام 2009، الا أن تذبذب الأداء كان سيد الموقف. وقد استطاع سوق الكويت للأوراق المالية أن يتماسك للمرة الأولى مع نهاية اقفالات النصف الأول من العام الحالي حيث ارتفعت القيمة السوقية للمرة الأولى على صعيد أدائه منذ بداية العام بنسبة %1.25 بتاريخ 27 مايو 2009 ومن ثم منهيا النصف الأول من العام 2009 مرتفعا بنسبة %5.71. هذا واستمرت القيمة السوقية في الارتفاع حتى اقفالات الربع الثالث. لترتفع معها مكاسب السوق الى ما نسبته %6.63. ليأتي شهر أكتوبر من العام الحالي محملا بالخسائر، حيث سجل السوق خلاله وللمرة الأولى تراجعا منذ اقفالات النصف الأول. حيث بلغت القيمة السوقية لسوق الكويت للأوراق المالية في 10 نوفمبر 2009 ما يقارب 32.11 مليار دينار. فاقدة ما نسبته %3.93 منذ بداية العام 2009.
 

Q8 Stock

مشرف
طاقم الإدارة
التسجيل
12 يونيو 2005
المشاركات
25,895
الإقامة
Q8
«جلوبل»: غياب ملحوظ للاستثمار المؤسسي في البورصة وعمليات بيع واسعة للأسهم القيادية


جميع القطاعات سجلت أداءً سلبياً الأسبوع الماضي


قال التقرير الأسبوعي لشركة بيت الاستثمار العالمي «جلوبل» عن أداء البورصة ان سوق الكويت للأوراق المالية سجل تراجعا كبيرا خلال الأسبوع الماضي مدفوعا بعمليات بيع مكثفة طالت جميع قطاعات السوق. هذا وقد أثر بيع المستثمرين للأسهم القيادة بشكل سلبي على أداء المؤشر العام للسوق. فقد سجل مؤشر جلوبل العام لسوق الكويت، الذي يقوم بقياس أداء السوق بناء على طريقة الوزن السوقي للأسهم المدرجة، انخفاضا بنسبة %5.54 خلال الأسبوع ليغلق عند 191.82 نقطة، وصولا الى أدنى مستوى له منذ 23 أبريل من العام 2009، على أساس سنوي، فقد ارتفعت خسائر المؤشر منذ بداية العام وحتى الآن لتبلغ %7.07.

من جانب آخر، تراجع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية فاقدا 275.90 نقطة من قيمته أي منخفضا بنسبة بلغت %3.76 ليغلق عند 7.058.20 نقطة. هذا وبلغت القيمة السوقية 31.04 مليار دينار، في حين مال معامل انتشار السوق بشدة نحو الأسهم المتراجعة وذلك مع انخفاض 123 سهم مقابل ارتفاع 17 سهم من اجمالي 160 سهما تم تداوله خلال الأسبوع.

وتراجع نشاط التداول خلال الأسبوع الماضي، حيث ابتعد المستثمرون المؤسسون عن السوق في انتظار الوقت المناسب للدخول. فقد انخفض اجمالي كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع بنسبة بلغت %17.15 وذلك بتداول 1.20 مليار سهم باجمالي قيمة بلغت 196.09مليون دينار (أي منخفضا بنسبة %10.52 عن اجمالي القيمة المتداولة خلال الأسبوع قبل الماضي). هذا وشهدت أسهم شركات قطاع الاستثمار أعلى كمية تداول، حيث شكل القطاع ما نسبته %33.55 من اجمالي كمية التداول الأسبوعي وذلك بتداول 404.15 ملايين سهم من اسهم القطاع. وقد تصدر سهم شركة الاستشارات المالية الدولية، قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث الكمية وذلك بتداول 131.40 مليون سهم من أسهمها مشكلا ما نسبته %10.91 من اجمالي كمية التداول في السوق. هذا وأنهى السهم تداولاته منخفضا بنسبة %7.06م غلقا عند سعر 0.079 دينار. من جهة قيمة التداول، فقد حازت أسهم قطاع الخدمات على أعلى قيمة تداول، حيث شكل القطاع ما نسبته %28.03 من اجمالي قيمة التداول الأسبوعي وذلك بتداول 54.97 مليون دينار. وقد تصدر كل من سهم شركة زين وسهم شركة اجيليتي، من أكبر الشركات من حيث القيمة السوقية، قائمة الشركات الأكثر تداولا من حيث القيمة باجمالي قيمة بلغت 23.47 مليون دينار و15.49 مليون دينار على التوالي. هذا وساهم تراجع السهمين في فقدان مؤشر جلوبل لأكبر عشر شركات %6.84 من قيمته.

من جهة أداء القطاعات، سجلت جميع قطاعات السوق أداء سلبيا خلال الأسبوع. جاء قطاع الأغذية أكثر الخاسرين للأسبوع الثاني على التوالي منخفضا بنسبة ملحوظه بلغت نسبتها %19.90 متأثرا بانخفاض سهم الشركة الكويتية للأغذية (أمريكانا)، أكبرشركات الأغذية من حيث القيمة السوقية، والذي تراجع بنسبة %23.26، بينما جاء سهم مجموعة الكوت للأغذية الرابح الوحيد ضمن القطاع مرتفعا بنسبة %7.81، بينما احتل مؤشر جلوبل الخدمات المرتبة الثانية منخفضا بنسبة %7.08، حيث سجلت الأسهم القيادية ضمن القطاع كسهم شركة زين، اجيليتي والوطنية للاتصالات خسائرا، مما ادى الى تدني مستوى المؤشر. الا أن سهم شركة الأبراج القابضة جاء الأكثر تراجعا ضمن القطاع فاقدا ما نسبته %21.43 من قيمته. جاء مؤشر جلوبل لقطاع الصناعة ثالثا بفقدانه %6.97 من قيمته. هذا وشهد سهمين فقط ضمن القطاع ارتفاعا خلال الأسبوع. بينما جاء سهم شركة شركة الخليج للكيبلات والصناعات الكهربائية أكبر الخاسرين ضمن القطاع منخفضا بنسبة %19.57 ليظهر بذلك ضمن قائمة الشركات الأكثر تراجعا خلال الأسبوع. من جهة قائمة الشركات الكثر تراجعا خلال الأسبوع، تصدرها سهم شركة وثاق للتأمين التكافلي فاقدا ما نسبته %24.10 من قيمته. من ناحية أخرى، جاء سهم شركة داماك الكويتية القابضة أكبر الرابحين ضمن أسهم السوق مرتفعا بنسبة %30.77، ليتصدر بذلك قائمة الشركات الأكثر ارتفاعا خلال الأسبوع.

وبالنظر الى مؤشرات جلوبل المتخصصة، فقد شهدت أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الصغيرة تراجعا معتدلا لينخفض مؤشر جلوبل لأصغر عشر شركات بنسبة %1.06، بينما جاء أداء أسهم الشركات الاسلامية، مقاسا بمؤشر جلوبل الاسلامي، سلبيا ليفقد المؤشر %4.18 من قيمته.
 
أعلى