مانشستر
عضو مميز
- التسجيل
- 10 مارس 2008
- المشاركات
- 681
منذ تصريحي الاول بخصوص هبوط السوق الي مستويات ال 6400 في الصيف الماضي في جريدة الوطن ثم أكدته في برنامج المؤشر في تلفزيون الكويت الشهر الماضي وأنا أتعرض لحملة انتقادات ولوم والتشكيك بمدي قدرتي علي قراءة التحليل في سوق الكويت للأوراق المالية وفاعلية التطبيق وظهور بعض الاقلام والاصوات المصطنعة بمهنة التحليل المالي والفني التي سعت لتهميش رأيي بصورة مباشرة وغير مباشرة والتطبيل للسوق بطريقة غير منطقية بعيدة كل البعد علي واقع الاستثمار .
من لديه المام في خفايا الرسومات البيانية وما تحتويه من مؤشرات فنية تعكس حالة السوق وحساسيته طيلة الفترات الماضية يعلم أنه هناك خلل في مستقبل السوق ، ونستشف من خلال الهواجس التي تحوم حول مساره التشاؤمي انه في حال ابتعاد العلاج عن حالة السوق سيزيد من الطين بلة ولن يكون هناك مغفرة لأن الجميع خاسر مع سوق ليس لديه سوي اداة استثمارية واحدة .
لنعود قليلا ونتابع احداث السنة بجوانبها الاقتصادية فما تعمله البنوك بترحيل المخصصات الكبيرة في الارباع الثلاث الماضية جزء كبيرمن عرقلة السوق تحت ذريعة حماية المصارف والجميع يعلم بخفايا المخصصات والهدف من تريحلها بهذا الحجم المبالغ فيه سنكون علي يقين بأنه لن يكون هناك توزيعات مالية مناسبة في بداية العام القادم طالما ان المخصصات في ازدياد لتنطلق الشرارة الاولي لأفتقاد السيولة – انظروا لمؤشرات السيولة ستجد ونها اختفت مع انتهاء النصف الاول من 2009 .
ومن ثم ابتدأ التحالف العفوي بين البنك المركزي والبنوك بتخفيف الفائدة لتخفيف أعباء الديون المتراكمة علي كبار الملاك والشركات التي كان لها باع طويل في سياسة الاستثمار المؤقت بحثا عن مكاسب سريعة تحقق ما بأستطاعتها تحقيقه والسماح لها بتكييش رهونات الاسهم " ولأجل خاسر يكرم سوق " حتي اتي الدور علي الشركات المتواجدة في السوق بقطاعاتها المختلفة وصناديقها الاستثمارية والمحافظ المالية وكبار اللاعبين في المضاربات حينما نراها تسعي للبيع عند أي قفزة سعرية لمؤشرات السوق لكي تسدد ماعليها من ديون والتزامات مالية ودفع رواتب كبار الموظفين والايجارات الباهظة والمكافئات النقدية بحق وبغير وجه حق ودورها في تخفيف الخسائر او اطفاء الخسائر سموها كما تشاؤون والبحث عن مكاسب تخفف من خلالها المستحقات المالية المسجلة في دفاترها المالية لهذا تلاشت السيولة يوما بعد يوم حتي كادت ان تختفي تحت رحمة صفقة المليارات الخمسة وبنك النخبة وصراع البشاوات .
والسؤال المطروح ونحن نشاطركم الاحزان مع مسلسل الفصول الثلاثة .. كيف سيرتفع السوق ؟ ومتي تعود السيولة ؟
محمد الهاجري
رئيس فريق دريال للتحليل الفني
من لديه المام في خفايا الرسومات البيانية وما تحتويه من مؤشرات فنية تعكس حالة السوق وحساسيته طيلة الفترات الماضية يعلم أنه هناك خلل في مستقبل السوق ، ونستشف من خلال الهواجس التي تحوم حول مساره التشاؤمي انه في حال ابتعاد العلاج عن حالة السوق سيزيد من الطين بلة ولن يكون هناك مغفرة لأن الجميع خاسر مع سوق ليس لديه سوي اداة استثمارية واحدة .
لنعود قليلا ونتابع احداث السنة بجوانبها الاقتصادية فما تعمله البنوك بترحيل المخصصات الكبيرة في الارباع الثلاث الماضية جزء كبيرمن عرقلة السوق تحت ذريعة حماية المصارف والجميع يعلم بخفايا المخصصات والهدف من تريحلها بهذا الحجم المبالغ فيه سنكون علي يقين بأنه لن يكون هناك توزيعات مالية مناسبة في بداية العام القادم طالما ان المخصصات في ازدياد لتنطلق الشرارة الاولي لأفتقاد السيولة – انظروا لمؤشرات السيولة ستجد ونها اختفت مع انتهاء النصف الاول من 2009 .
ومن ثم ابتدأ التحالف العفوي بين البنك المركزي والبنوك بتخفيف الفائدة لتخفيف أعباء الديون المتراكمة علي كبار الملاك والشركات التي كان لها باع طويل في سياسة الاستثمار المؤقت بحثا عن مكاسب سريعة تحقق ما بأستطاعتها تحقيقه والسماح لها بتكييش رهونات الاسهم " ولأجل خاسر يكرم سوق " حتي اتي الدور علي الشركات المتواجدة في السوق بقطاعاتها المختلفة وصناديقها الاستثمارية والمحافظ المالية وكبار اللاعبين في المضاربات حينما نراها تسعي للبيع عند أي قفزة سعرية لمؤشرات السوق لكي تسدد ماعليها من ديون والتزامات مالية ودفع رواتب كبار الموظفين والايجارات الباهظة والمكافئات النقدية بحق وبغير وجه حق ودورها في تخفيف الخسائر او اطفاء الخسائر سموها كما تشاؤون والبحث عن مكاسب تخفف من خلالها المستحقات المالية المسجلة في دفاترها المالية لهذا تلاشت السيولة يوما بعد يوم حتي كادت ان تختفي تحت رحمة صفقة المليارات الخمسة وبنك النخبة وصراع البشاوات .
والسؤال المطروح ونحن نشاطركم الاحزان مع مسلسل الفصول الثلاثة .. كيف سيرتفع السوق ؟ ومتي تعود السيولة ؟
محمد الهاجري
رئيس فريق دريال للتحليل الفني