kaifani
عضو نشط
- التسجيل
- 23 يوليو 2008
- المشاركات
- 1,911
إعلان تأجيل سداد ديون دبي يهزّ الأسواق
طلبت شركة «دبي العالمية» العملاقة للعقارات والموانئ المملوكة للدولة وساهمت بدور كبير في النمو الاقتصادي في المدينة خلال السنوات القليلة الماضية مهلة لتسديد ديونها.
وطلبت الشركة من دائنيها إذا ما كان يمكن تأجيل تسديد ديونها المستحقة البالغة 59 مليار دولار حتى 30 مايو القادم على الأقل. وكان من المقرر أن تسدد شركة «نخيل» العقارية التابعة لها التزامات بقيمة 3.5 مليارات دولار الشهر القادم.
وأعلنت دبي أنها عينت مستشارين من شركة «ديلوات إل إل بي» لإعادة هيكلة الشركة، مشيرة إلى أن الادارة العليا للشركة قد بدأت بالفعل جهود داخلية لإعادة الهيكلة. وقالت الحكومة إنه تم تعيين مدير بشركة «ديلوات» كرئيس لعملية إعادة الهيكلة وأنه سوف يعمل مع فريق الإدارة التنفيذية بشركة دبي العالمية للإشراف على عملية إعادة الهيكلة وضمان استمرارية أعمال الشركة. وقالت الحكومة إن «إعادة الهيكلة هي من أجل التعامل مع التعهدات المالية وتحسين كفاءة الأعمال في المستقبل».
جاء إعلان الحكومة في وقت متأخر من مساء أمس عشية عيد الأضحى حيث ستغلق معظم المكاتب الحكومية حتى بداية ديسمبر القادم. جاء إعلان دائرة المالية في حكومة دبي عقب إعلان سابق بأن بنكين مملوكين لدولة الإمارات من إمارة أبوظبي العاصمة الأكثر تحفظا في النواحي المالية أقرضا الشركة 5 مليارات دولار.
وكان المبلغ هو الدفعة الثانية مما يصفه مسؤولون بأنه سلسلة من القروض تبلغ قيمتها 20 مليار دولار وهو ما يساوي فعليا برنامج إنقاذ من جانب أبوظبي.
لكن دائرة المالية في حكومة دبي قالت إن السندات بقيمة 5 مليارات دولار «لا ترتبط بإعادة هيكلة دبي العالمية».
ومن جانب أخر هبطت أسهم البنوك وشركات الانشاءات والشركات المملوك جزءا منها في الشرق الأوسط على مستوى العالم ولجأ المستثمرون لأمان السندات الحكومية وسط مخاوف بشأن قدرة دبي على سداد ديونها. وهبط سعر الجنيه الاسترليني إذ ان التعرض يتركز على البنوك البريطانية وسجلت السندات الحكومية لمنطقة اليورو في التعاملات الآجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر ابريل نيسان خارجة من نطاق التداول المستقر منذ يونيو إذ ارتفع تجنب المخاطر بسبب الأزمة. وقال تشالز بيري المحلل في «ال.بي.بي.دبليو» «حصة دبي تؤثر بدرجة كبيرة على أسواق الأسهم والمستثمرون يتطلعون لملاذات آمنة لذلك تهرب الأموال مرة أخرى إلى الأصول الأكثر جودة».
وتجاوز اليورو مستوى 91 بنسا لأول مرة في شهر ليسجل 91.29 بنسا وقال ايان ستانارد محلل اسواق الصرف في «بي.ان.بي» باريبا «هناك مخاوف تتعلق بمدى تعرض البنوك البريطانية لدبي لذلك يتعرض الاسترليني لضغوط».
من جهة أخرى قالت حكومة دبي أمس إن شركة موانئ دبي العالمية وديونها ليست ضمن خطة إعادة هيكلة شركة دبي العالمية وذلك بعد أن أعلنت انها ستسعى لتأجيل سداد الديون المستحقة على شركتين تابعتين لها.
وقالت الحكومة انها ستطلب من دائني دبي العالمية ونخيل العقارية وقف المطالبة بسداد الديون ريثما تعيد هيكلة مجموعة دبي العالمية.
وأفاد البيان بأن حكومة دبي أكدت أن موانئ دبي العالمية وديونها ليست ضمن عملية إعادة هيكلة دبي العالمية.
وقال محللون إن استبعاد موانئ دبي العالمية قد يكون محاولة لحماية الشركة الرابحة وتهدئة مخاوف حملة اسهمها من انها قد تستخدم في دعم شركات أقل قوة.
وأعلنت موانئ دبي العالمية في أكتوبر انخفاضا بنسبة 6% في أحجام تداول الحاويات في الربع الثالث وقالت إن نتائج أعمالها في 2009 ستتماشى مع توقعات السوق.
طلبت شركة «دبي العالمية» العملاقة للعقارات والموانئ المملوكة للدولة وساهمت بدور كبير في النمو الاقتصادي في المدينة خلال السنوات القليلة الماضية مهلة لتسديد ديونها.
وطلبت الشركة من دائنيها إذا ما كان يمكن تأجيل تسديد ديونها المستحقة البالغة 59 مليار دولار حتى 30 مايو القادم على الأقل. وكان من المقرر أن تسدد شركة «نخيل» العقارية التابعة لها التزامات بقيمة 3.5 مليارات دولار الشهر القادم.
وأعلنت دبي أنها عينت مستشارين من شركة «ديلوات إل إل بي» لإعادة هيكلة الشركة، مشيرة إلى أن الادارة العليا للشركة قد بدأت بالفعل جهود داخلية لإعادة الهيكلة. وقالت الحكومة إنه تم تعيين مدير بشركة «ديلوات» كرئيس لعملية إعادة الهيكلة وأنه سوف يعمل مع فريق الإدارة التنفيذية بشركة دبي العالمية للإشراف على عملية إعادة الهيكلة وضمان استمرارية أعمال الشركة. وقالت الحكومة إن «إعادة الهيكلة هي من أجل التعامل مع التعهدات المالية وتحسين كفاءة الأعمال في المستقبل».
جاء إعلان الحكومة في وقت متأخر من مساء أمس عشية عيد الأضحى حيث ستغلق معظم المكاتب الحكومية حتى بداية ديسمبر القادم. جاء إعلان دائرة المالية في حكومة دبي عقب إعلان سابق بأن بنكين مملوكين لدولة الإمارات من إمارة أبوظبي العاصمة الأكثر تحفظا في النواحي المالية أقرضا الشركة 5 مليارات دولار.
وكان المبلغ هو الدفعة الثانية مما يصفه مسؤولون بأنه سلسلة من القروض تبلغ قيمتها 20 مليار دولار وهو ما يساوي فعليا برنامج إنقاذ من جانب أبوظبي.
لكن دائرة المالية في حكومة دبي قالت إن السندات بقيمة 5 مليارات دولار «لا ترتبط بإعادة هيكلة دبي العالمية».
ومن جانب أخر هبطت أسهم البنوك وشركات الانشاءات والشركات المملوك جزءا منها في الشرق الأوسط على مستوى العالم ولجأ المستثمرون لأمان السندات الحكومية وسط مخاوف بشأن قدرة دبي على سداد ديونها. وهبط سعر الجنيه الاسترليني إذ ان التعرض يتركز على البنوك البريطانية وسجلت السندات الحكومية لمنطقة اليورو في التعاملات الآجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر ابريل نيسان خارجة من نطاق التداول المستقر منذ يونيو إذ ارتفع تجنب المخاطر بسبب الأزمة. وقال تشالز بيري المحلل في «ال.بي.بي.دبليو» «حصة دبي تؤثر بدرجة كبيرة على أسواق الأسهم والمستثمرون يتطلعون لملاذات آمنة لذلك تهرب الأموال مرة أخرى إلى الأصول الأكثر جودة».
وتجاوز اليورو مستوى 91 بنسا لأول مرة في شهر ليسجل 91.29 بنسا وقال ايان ستانارد محلل اسواق الصرف في «بي.ان.بي» باريبا «هناك مخاوف تتعلق بمدى تعرض البنوك البريطانية لدبي لذلك يتعرض الاسترليني لضغوط».
من جهة أخرى قالت حكومة دبي أمس إن شركة موانئ دبي العالمية وديونها ليست ضمن خطة إعادة هيكلة شركة دبي العالمية وذلك بعد أن أعلنت انها ستسعى لتأجيل سداد الديون المستحقة على شركتين تابعتين لها.
وقالت الحكومة انها ستطلب من دائني دبي العالمية ونخيل العقارية وقف المطالبة بسداد الديون ريثما تعيد هيكلة مجموعة دبي العالمية.
وأفاد البيان بأن حكومة دبي أكدت أن موانئ دبي العالمية وديونها ليست ضمن عملية إعادة هيكلة دبي العالمية.
وقال محللون إن استبعاد موانئ دبي العالمية قد يكون محاولة لحماية الشركة الرابحة وتهدئة مخاوف حملة اسهمها من انها قد تستخدم في دعم شركات أقل قوة.
وأعلنت موانئ دبي العالمية في أكتوبر انخفاضا بنسبة 6% في أحجام تداول الحاويات في الربع الثالث وقالت إن نتائج أعمالها في 2009 ستتماشى مع توقعات السوق.