المخيزيم: تفاعل البورصة مع أسهم محددة كارثة على الأداء العام للسوق
داعياً إلى ضرورة تطوير أداء الشركات المدرجة
قال مدير الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم إن قطاع الشركات المدرجة في بورصة الكويت أصبح بحاجة ماسة لإنشاء قاعدة جديدة ونشطة يؤهل من خلالها استثماراتها للفترة المقبلة.
وأضاف في تصريح خاص ل¯ »السياسة« ان النشاط الحالي للبورصة هو الواقع الفعل للأداء لكن هناك أزمة ثقة تحتاج إلى خطوات إيجابية من القطاعات الرئيسية في السوق ومنها قطاع البنوك والاستثمار والخدمات وكذلك فيما يخص تنمية المشاريع والاستثمارات أو الإعلان عن صفقات داعمة لأدائها«.
وقال المخيزيم لا يمكن القاء اللوم على إدارة السوق وحدها في ظل تعطيل مسيرة اقتصادية كاملة نتيجة للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
وأفاد ان معظم تداولات السوق خلال الفترة الماضية كانت متجاوبة مع أسهم محدودة تركز عليها نشاط البورصة نظراً لأهميتها في السوق واعتمادها على صفقة يمكن اتمامها, وهذا من أهم أخطاء السوق, مشيراً إلى ان اعتماد سوق مالي بأكمله على سهم إحدى شركاته يعتبر نوعاً من الضعف الاستثماري في سوق المال.
وبين المخيزيم ان الأسواق الخليجية تفاعلت مع الأزمة واستطاعت أن تحقق أرباحاً فعلية بعكس ما يحدث في بورصة الكويت التي تفاعلت مع بعض الأسهم من دون أن تكون هناك تداولات إيجابية تخدم السوق إلى جانب ضعف حجم السيولة وقيمة الصفقات التي تستدعي تحركات جديدة للسوق الاستثماري المحلي وكذلك سوق المال.
ولفت المخيزيم إلى ان التفاعل مع أسهم محددة يمثل كارثة على السوق خلال الفترة المقبلة.
المصدر جريدة السياسة
داعياً إلى ضرورة تطوير أداء الشركات المدرجة
قال مدير الاستثمارات المحلية والعربية في شركة الاستثمارات الوطنية فهد المخيزيم إن قطاع الشركات المدرجة في بورصة الكويت أصبح بحاجة ماسة لإنشاء قاعدة جديدة ونشطة يؤهل من خلالها استثماراتها للفترة المقبلة.
وأضاف في تصريح خاص ل¯ »السياسة« ان النشاط الحالي للبورصة هو الواقع الفعل للأداء لكن هناك أزمة ثقة تحتاج إلى خطوات إيجابية من القطاعات الرئيسية في السوق ومنها قطاع البنوك والاستثمار والخدمات وكذلك فيما يخص تنمية المشاريع والاستثمارات أو الإعلان عن صفقات داعمة لأدائها«.
وقال المخيزيم لا يمكن القاء اللوم على إدارة السوق وحدها في ظل تعطيل مسيرة اقتصادية كاملة نتيجة للأزمة الاقتصادية والمالية العالمية.
وأفاد ان معظم تداولات السوق خلال الفترة الماضية كانت متجاوبة مع أسهم محدودة تركز عليها نشاط البورصة نظراً لأهميتها في السوق واعتمادها على صفقة يمكن اتمامها, وهذا من أهم أخطاء السوق, مشيراً إلى ان اعتماد سوق مالي بأكمله على سهم إحدى شركاته يعتبر نوعاً من الضعف الاستثماري في سوق المال.
وبين المخيزيم ان الأسواق الخليجية تفاعلت مع الأزمة واستطاعت أن تحقق أرباحاً فعلية بعكس ما يحدث في بورصة الكويت التي تفاعلت مع بعض الأسهم من دون أن تكون هناك تداولات إيجابية تخدم السوق إلى جانب ضعف حجم السيولة وقيمة الصفقات التي تستدعي تحركات جديدة للسوق الاستثماري المحلي وكذلك سوق المال.
ولفت المخيزيم إلى ان التفاعل مع أسهم محددة يمثل كارثة على السوق خلال الفترة المقبلة.
المصدر جريدة السياسة