الثقة لن تعود أبدا في دبي / التاريمز البريطانية

بحار200

عضو نشط
التسجيل
19 نوفمبر 2009
المشاركات
447
الثقة لن تعود أبدا في دبي / التايمز البريطانية

لقد تورطت دبي في تحميل نفسها ديون ضخمة وتوسعت في عملية بناء المباني و ناطحات السحاب واعتمدت على العقار وبعد هذه الازمة يبقى السؤال هو في كيفية خلق الطلب على عقارات خاوية على عروشها

فالاقتصاد الحقيقي هو الذي يؤسس على الاقتصاد المنتج القائم على الصناعة والزراعة كنموذج ماليزيا وسنغافورة كدولة صناعية صغيرة و كذلك هونج كونج اما التطاول في البنيان فهذا ليس تقدم فيمكن اي مقاول بناء يقدر ان يبني ناطحة سحاب لكن من يبني و يطور ثقافة شعب فاين تطوير و بناء قدرات المواطن الاماراتي هذا هو الاستثمار الذي يعتنمد عليه .

تلاعب حكومة دبي مع البنوك البريطانية ستدفع دبي ضريبته غاليا بل دولة الامارات ككل لان فقدان الشفافية والمصداقية يؤثر على تصنيفها دوليا و دبي لا سبيل لها الا الدفع.

دبي مدينة بقيمة 160 مليار دولار وستتاثر ابوظبي لارتباط دبي ضمن دولة الامارات و ما حدث يؤثر على سمعة الامارات ككل و ليس دبي فقط بسبب فقدان المصداقية في حكومة دبي لعدم الشفافية و تنصلها من التزامها الادبي نحو الشركات الحكومية المدينة للبنوك البريطانية .


فقد نشرت صحيفة التايمز البريطانية

مقال عنوانه

الثقة لن تعود أبدا في دبي

================


الثقة لن تعود أبدا في دبي

من كانون الاول / ديسمبر تايمز 5 ، 2009

مترجم آليا من موقع قوقل

جيم ماكلين :


تحليل الازمة في دبي تجاوزت الديون ، وأصبحت واحدة المحيطة مصداقية قيادتها. دبي العالمية لعدم الوفاء بالتزاماتها هزت الثقة في أوساط المجتمع الدولي الاستثمار في الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، في الإمارة عادة زعيم فائر.

ثمن استعادة فمن المرجح أن تكون أكثر بكثير من مجرد الاقتراض أكثر حصافة وقدرا أكبر من الشفافية. فمن المرجح أن يكون الطلب على إعادة الهيكلة في الجزء العلوي : وهذا يعني التمييز أكثر وضوحا بين الأسرة الحاكمة ، وحكومة دبي والشركات في إمارة المتلألئة.

واضاف "لقد دمرت تماما الثقة. الذين سيتم القيام بأعمال تجارية مع دبي الآن؟ "وقال كريستوفر ديفيدسون ، خبير في شؤون الخليج والاقتصاد في جامعة دورهام. "الشيخ محمد كان يلمح لسنوات حول ضمان السيادة الكاملة وراء هذه المطورين.

وقال "المجتمع المالي الدولي ، وأنا أعرف أن هذا هو الحال في لندن ، لن القيام بأعمال تجارية مع دبي مرة أخرى ،" قال. انه سيناريو حقا مدمرة. "

الشيخ محمد باللوم على التغطية السلبية من ويلات في دبي مؤخرا على وسائل الاعلام والمتآمرين لم يكشف عن اسمه العزم على رؤية عربية قصة نجاح تفشل. التي يمكن أن نلعب بشكل جيد مع الجمهور الإماراتي ولكنه أقل إقناعا من المستثمرين المحترفين الذين يشعرون انهم تعرضوا لتضليل. توقيت دبي العالمية الاعلان ، عشية سلسلة من العطلات العامة ، ولا سيما إنشاء الازدراء. وقال مسؤولون حكوميون هاتفيهما.

شهدت المحللين لم يعودوا يثقون في الحكومة الإحصاءات ، مدعيا أنها لا تعكس على نحو كامل المبلغ دبي يعود الى الدائنين الأجانب. هيرميس ، وهي بنك استثماري إقليمي ، يمكن أن يفكر دبي مدينون بقدر 150 مليار دولار (91 مليار جنيه استرليني) ، أي ضعف حجم الاقتصاد ومرتين ونصف عن المعلن رسميا من الديون. دبي العالمية وحدها مدين البنوك البريطانية 5 مليارات دولار. مدى الشيخ محمد مقتنيات شخصية في الدولة الكبرى المملوكة للشركات هو في كثير من الأحيان غير واضحة. واضاف "نحن نتحدث وربما كثير من سنوات عديدة قبل أن نرى القرار" ، وقال فهد إقبال ، المحلل في المجموعة المالية الخليجية.

الشيخ محمد ، 60 عاما ، الذي تولى السلطة في عام 2006 ، كان قد ترأس في دبي طفرة النمو النهائي. تظهر صورته في كل ردهة الفندق الرخام والمباني العامة. انه هو ، في الواقع ، ديكتاتور حميدة ، وهو رجل لا يمكن تجاوزه ولكن الذي يريد أن يكون أحب.

له رؤية شاملة لدبي ، ومع ذلك ، قد انتهى. حتى ولو كان من أغنى جارتها أبو ظبي ويساعد عليها مجددا ماليا ، فإنه لن يكون مع شيك على بياض الشيخ محمد كان يأمل. قد تكون لديه يحيط نفسه ب "نعم" الرجال الذين مغلفة بالسكر تفاقم الأخبار ، ولكن الشيخ محمد تصوير نفسه على أنه الرئيس التنفيذي لدبي وإذا كانت هذه الشركة انه سيكون في طريقه.

مثل هذه النتيجة قد لا يزعجون أبو ظبي أو الولايات المتحدة. دبي وإيران هما شريكان تجاريان ، وشحنات الأسلحة قد تم اعتراضها تبحر من موانيء دبي متوجهة الى الجمهورية الاسلامية.

الشيخ محمد بن خليفة مسحه هو ولي العهد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ، 27 عاما ، لكنه ارتكب مؤخرا بقوله في المنتدى الاقتصادي العالمي ان الاقتصاد كان "طنين من جديد" قبل أيام فقط من مركز دبي العالمي للأزمة. الشيخ محمد الشقيق الاكبر لنائب ومسؤول ، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ، هو إلى حد كبير مع الطفرة غير المصاحب واحتمال أكثر خبرة.


========

النص الانجليزي


http://www.timesonline.co.uk/tol/news/world/middle_east/article6945325.ece
 

AHMAD ALI

عضو نشط
التسجيل
6 مايو 2008
المشاركات
1,757
الإقامة
Kuwait
الثقة لن تعود :)
 
التسجيل
12 أكتوبر 2009
المشاركات
1,320
الإقامة
الكويت الحبيبة



هذه اخبار مغرضة عن دبي هدفها اسقاط امبراطورية دبي واحباط المستثمرين الاجانب بالدخول اليها ومن سيؤدي ذلك الى تدمير الاقتصاد الاماراتي و العربي ايضا.. وهذه تحليلات غير صحيحة هدفها مشبوه...
لذلك ارجو من الاخوان القائمين على هذا المنتدى إما الغاء مثل هذه الاخبار او نقلها في ملف ازمة دبي

 

بحار200

عضو نشط
التسجيل
19 نوفمبر 2009
المشاركات
447
الفارس الذهبي

المسالة ليست عاطفة انما هي ارقام و حسابات

ثم اين تلك الاخبار المغرضة بينها لنا

ثم لو نظرت للواقع ان المستثمرين والبنوك المقرضة هي الضحية و المتلاعب هي حكومة دبي فهي عمرت دبي من جيوب الاخرين و الان تمتنع عن السداد من الذي يدمر الثاني ان الجاني في هذه الحالة دبي التي اقترضت المليارات و لاتريد ان تسديد
والمستمثرين و البنوك هم الضحايا

هل تنكر ان دبي لم تتعامل بشفافية و مصداقية مع الدائنيين حيث استمرت في الاستدانة رغم علمها انها تواجه مشكلة

هل تنكر ان الديون التي تراكمت على دبي بلغت 160 مليار دولار

هل تنكر ان دبي سوقت الشركات المملوكة للحكومة واعطت الدائنين الانطباع ان الشركات بما انها حكومية فستكون حكومة دبي سند لاي صعوبات تواجه الشركة وعلى هذا الاساس قامت البنوك الاجنبية اقراض شركات دبي الحكومية وتم خداع البنوك و المستثمرين
هل تنكر ان التلاعب في عدم تسديد الديون و هذا سيعطي صورة سيئة عن دبي كمركز مالي
هل تنكر ان امتناع دبي عن تسديد الديون ادى الي تخفيض تصنيف المؤسسات المالية في دبي من بنوك و شركات و قد اوحت للمستثمرين ان استثماراتهم سيتكون برعاية الحكومة
وهل تنكر ان امتناع دبي عن التسديد سيؤثر على امارة ابوظبي ايضا كون دبي و ابوبوظبي ضمن كيان دولة الامارات
ان محاولة عدم مواجهة المشكلة و عدم تنوير الاخرين بخباياها سيكون سبب في تورط ضحايا جدد اضافة ان الاجراءات الحالية التي اتخذتها هيئات التصنيف ضد دبي سيزيد من موقف دبي سوءا
 

الاشعث2

عضو نشط
التسجيل
13 نوفمبر 2009
المشاركات
424
نعم خير المشاريع الزراعة والصناعة هي من تتقدم في الدول وليس البنيان
وناطحات السحاب والحفلات والهو
 

بحار200

عضو نشط
التسجيل
19 نوفمبر 2009
المشاركات
447
بعض الاماراتيين سعداء بكبح جماح طموحات دبي

Sat Dec 5, 2009

دبي (رويترز) - رغم ان مواطني دبي منزعجون بشأن اثار طلب الامارة تجميد سداد الديون الا أن كثيرا منهم يأملون أن توقف هذه الازمة السيل المتدفق من الاجانب على مدينتهم العربية الخليجية المحافظة التي تبلغ نسبة الاجانب الى مواطنيها عشرة الى واحد.

وأثارت دبي قلق الاسواق العالمية الاسبوع الماضي حينما أعلنت أن احدى شركاتها الكبرى تطلب تجميد مدفوعات ديونها لمدة ستة أشهر.

وقلصت الازمة المالية العالمية على مدى العام الماضي نموذج دبي للنمو وأفقدته بريقه ..ذلك النموذج المتحرر من القيود المستلهم من شرق اسيا الذي يدار من أعلى سلطة في الامارة من حاكمها الشيخ محمد بن راشد.

وتباطأت أعمال البناء. وتقدر وكالة موديز للتصنيف الائتماني ديون دبي المتراكمة بحوالي 100 مليار دولار.

ويقول غالبية الاماراتيين انهم فخورون باسم دولة الامارات على الساحة الدولية والذي اكتسبته من خلال مشروعات دبي المبهرة مثل جزر صناعية على شكل سعف النخيل وتحف معمارية مثل فندق برج العرب.

لكن مع تدفق الاجانب تقلص عدد الاماراتيين الى عشرة في المئة من سكان دبي الذين يقدر عددهم بنحو 1.7 مليون نسمة ولا تختلف هذه النسبة كثيرا قياسا الى اجمالي سكان دولة الامارات البالغ عددهم 4.2 مليون نسمة.

وقالت ابتسام الكتبي استاذة العلوم السياسية بجامعة الامارات في العين "ليس لدي ما أخسره في هذه الازمة المالية... كناشطة وأكاديمية أعتبرها ميزة لنا نحن الاماراتيين."

وقالت "كان الاستثمار العقاري هو الصوت الوحيد المسموع هنا واذا انتقدت أي شيء فانهم يقولون لك انك ضد التنمية" مضيفة أن العائلات التجارية الكبيرة لديها مصالح تجارية خاصة فيما اصبح يعرف باسم "نموذج دبي".

وكانت دبي صاحبة الريادة في الامارات ومنطقة الخليج في السماح للاجانب بامتلاك عقارات في مناطق محددة وتشجيع الاثرياء من العرب والاسيويين والغربيين على الشراء في أرض الاحلام.

والحكام وبعض العائلات التجارية هم أكبر المستفيدين من الرخاء. ويعمل غالبية الاماراتيين في القطاع الحكومي ويعيش بعضهم حياة متوسطة الحال.

وبينما يتركز الاجانب في المدن والابراج السكنية الفاخرة يميل الاماراتيون الى العيش وفقا لتقاليدهم الخاصة في مساكن منفصلة.

وقال المدون الاماراتي أحمد منصور "الاماراتيون مرتاحون بعض الشيء في ضوء الازمة المالية العالمية لكن البلاد ليست قريبة بأي حال من المسار الذي يرغب الناس في رؤيته.

"أعتقد أن الامارات وصلت الى نقطة اللاعودة في مسألة الاختلال السكاني."

واتسمت احتفالات العيد الوطني هذا الاسبوع بروح التحدي وسارت مواكب في الشوارع تحمل نماذج لمباني دبي وكتاب "رؤيتي" للشيخ محمد بن راشد.

وأظهر الحضور في برنامج تليفزيوني تحية خاصة حينما ذكر اسم راعي "معجزة" دبي.

وقال حاكم دبي -وهو أيضا نائب رئيس الامارات- يوم الثلاثاء ان رد الفعل العالمي لازمة ديون دبي أظهر "سوء فهم".

والمعارضة مكبوتة في مجتمع تسيطر عليه وسائل الاعلام الرسمية التي تؤيد سياسات الحكام. ويوجد في الامارات مجلس استشاري اتحادي لكن أقل من واحد في المئة من الاماراتيين هم الذين يتمتعون بحق الانتخاب.

وتواجه الانشطة الاعلامية التي تنتقد الحكام أو تضر الاقتصاد غرامات ضخمة في مسودة قانون ينتظر الموافقة.

وقال عالم السياسة الاماراتي عبد الخالق عبد الله الذي وقع على التماس نادر هذا العام يعارض فيه مشروع القانون ان السلطات تسعى الان لتهدئة مشاعر القلق المحلية.

واضاف قائلا "على المستوى الاساسي هناك ادراك بأن هذه الدولة تمكنت من تلبية احتياجات الاجانب الى حد بعيد ولم تمنح الاحتياجات المحلية مثل هذا الاهتمام.

"انهم لا يريدون اغضاب المواطنين."

وتم توقيف بعض الاجانب لتناولهم الطعام امام الناس في شهر رمضان وحوكم اثنان من البريطانيين العام الماضي لممارستهما الجنس خارج نطاق الزواج وعلنا.

وقال المؤرخ البريطاني كريستوفر ديفيدسون "الامر يكون أكثر أمانا عندما يكون لديك 90 في المئة من السكان من الاجانب مادام المواطنون يمكنهم الحصول على وضع متميز" مضيفا ان دبي تكتفى فقط بالكلمات فيما يتعلق بالسيطرة على تدفق الاجانب


http://ara.reuters.com/article/businessNews/idARACAE5B40H520091205
 

rahaly

مستشار قانوني
التسجيل
13 أبريل 2005
المشاركات
7,455
الإقامة
الكويت
باعتقادي الرجل سيعود ببلاده الى مقدمة الركب ... على الاقل سيكون وضعهم افضل من الكويت

.................... ويكفي ان اذا مرت عليهم الفرصة فسرعان ما سيقتنصونها

ما عندهم صراعات سياسية ... ولا مجلس يتفرغ لعرقلة المشاريع الاقتصادية بالف حجة ... وحجة


وسلملي على الديمقراطية
 

البحرين

عضو نشط
التسجيل
15 فبراير 2007
المشاركات
227
الإقامة
البحرين
متى ستعلن دبي افلاسها كـ امارة ؟ وهل ابوظبي ستلحق بها مفلسة لا منقذة ؟؟

.. بقلم: فايزة البريكي

الجميع مصدوم ومتفاجئ بل خائف حد الرعب ماحدث وماسيحدث في امارة دبي من انهيار اقتصادي مُخيف جدا ، هذا الانهيار طال العالم وليس دبي وحدها ولكن لماذا دبي بالذات اصبح التركيز عليها وبقوة؟

الاجابة على هذا السؤال يجر خلفه اسئلة كثيرة ودبي فعلا على المحك لما اتبعته من سياسة اقتصادية فيها من التهور اكثر من التطور بل ولعبت آيادي داخلية وطنية واجنبية في انهيار هذا الاقتصاد بهذه السرعة

وبهذه الصورة المخزية .. التنافس الشديد بين رؤوساء الشركات للاطاحة بشركات اخرى وعدم التركيز على دبي كنموذج نجاح وليس كفرد او كشركة هو بداية التخبط في سياسة استثمار اقحمت الحكومة نفسها ليتحول اقتصاد دولة الى اقتصاد وتجارة واستثمار مجموعة جشعة من الشركات تحت مظلة حكومية وبأسماء وادارات مختلفة اودت بامارة دبي الى الهاوية ..دبي لم تكن تبيع عقارات بل تبيع كل شبر من ارضها دون ان تعي ما تفعله ، دبي وقعت في فخ غسيل الدماغ من غرور وعنجهية وتجربة نجاح لا مثيل لها ، ضربة دبي اتت من آيادي خفية لترفعها للسماء ومن ثم تسقطها في القاع لكي ترسل رسائل ترهيب وتخويف لبقية الدول فيها ( لا نجاح عربي ولا اقتصاد عربي ولن تعودوا ايها العرب كما كنتم بل ستظلون تبكون على اطلالكم لحين قيام الساعة .. فأهلا وسهلا بكم



الكل يعلم جيدا ان الازمة المالية ازمة مخطط لها منذ عقود والهدف منها تغيير النظام المالي العالمي وضرب اقتصادات الشرق اوسطية كخطوة اولى وانهاك ميزانيتها وعرضها للعجز لتقوم بتقديم تنازلات دون ان تعترض..

ستلاحظون في الاشهر القادمة ستعلن دول افلاسها وليست دبي وحدها وهذا هو الهدف الرئيسي من الازمة ، ان تعقد الدول التي ضربتها الازمة العزم لتشد رحالها الى صندوق النقد الدولي الذي بدوره قد قام بتجهيز حزمة من الشروط والاوامر لاقراض هذه الدولة اوتلك ووضع جميع الدول واصولها ومواطنيها تحت رحمتها ووصايتها وتفقدها استقلاليتها تحت غطاء لانقاذ مايمكن انقاذه فقوة الدول اليوم ليس بما تملكه من جيوش واسلحة بل بما تتحكم به من اقتصادات وثروات الدول دون ان تطلق رصاصة واحدة وبكل ترحيب وخنوع من الدول التي وقعت في فخ القروض وفخ الازمة الاقتصادية نقول لهم شكرا لكم على وقفتكم معنا وطلتكم البهية لمسخنا ..



كيف سيكون دور ابوظبي هنا ؟ وماهو المقابل الذي ستحصل عليه ابوظبي بمساعدتها لدبي لخروجها من الازمة؟ اولا فليعرف الجميع ان ابوظبي ايضا كغيرها من الدول التي ضربتها الازمة ولكن بصورة أخف قليلا من دبي وهذا لا يعني بأنها قد تتجازوها بل بالعكس ، فابوظبي لديها ديون كثيرة ومازالت تقوم بدفعها لزاما متلازما دون تأخير ولكن سيأتي الوقت الذي ستعجز فيه امارة ابوظبي عن سداد ديونها لتقع في فخ صندوق النقد الدولي كأختها دبي. ولابد وان يكون هناك مقابل وتنازلات من دبي لابوظبي من اصول ضخمة مقابل المبالغ التي ستحصل عليها دبي والتي في الاساس لن تسد حتى نصف القرض لانه وبكل بساطة ديون دبي اكبر من امكانيات خزائن دول الخليج بأجمعها وليس ابوظبي وحدها يعني صندوق النقد الدولي في هذه الحالة هو المنقذ الوحيد ليس لدبي وحدها بل ابوظبي وكل من استهدف في هذه الازمة علما ان ابوظبي خسرت مايقارب من 70 % من قيمة صناديقها الاستثمارية في الخارج وبلعت ابوظبي وشيوخها الخبر وكأن شيئا لم يكن مع انها ضربة قوية مما اوقفت مشاريع ضخمة في ابوظبي وتسريح موظفين واستقالة رؤوساء شركات كبرى وعجز شركات عقارية اخرى من مواصلة مشاريعها ـ يعني ان سياسة ابوظبي الاسثتمارية كانت نسخة من دبي ولولا الازمة لسقطت دبي واختها الشقيقة ابوظبي في نفس اليوم ولكن !!!!!!!!!



اذن هل لهذه المشكلة حل ؟ الجواب نعم توجد حلول كثيرة ولكن لن يفكر فيها العرب لاننا كعرب لا نفكر او بالعربي الغير فصيح لا نحب ان نتعب انفسنا في التفكير ( نحن امة التيك اواي نحب كل شئ جاهز ، نحن نبحث عن خبراء صنعوا المشكلة ليقوموا بحل المشكلة لنا فكيف لي أن استعين بظالم لينصفني او بعدو ليحميني او بصانع المشكلة ليحلها لي؟



بالعربي الفصيح دبي على وشك السقوط والافلاس كـ امارة ، ستلحق بها ابوظبي لانها مازالت تكرر اخطاء دبي في البذخ والبهرجة الغير ضرورية معتمدة على الاحتياطي النقدي الذي جنته من السنوات السابقة من ارتفاع في اسعار النفط ، واقول لابوظبي بضغطة زر واحدة سيصبح الاحتياط النقدي بالدولار في حساباتك صفر في ثانية واحدة وهذا ماجعل الصين التي تعتبر اكبر دولة تملك احتياطي نقدي بالدولار تعيش في رعب لانها تملك اكبر احتياطي نقدي بالدولار بأنها ستصبح في الهاوية بضغطة زر ليتحول احتياطها الدولاري الى دولة ستتسول البقاء من جاراتها الكبار ، هذا اللعب مع الكبار اكبر ليس فقط من دبي او اوبوظبي بل اكبر من الشرق الاوسط بكل احتياطاته ونفطه وقله حيلته وعدم خبرته وحكمته وادارته في الازمات .. ستحولنا الازمة عاجلا لا آجلا دول متسولون بأموالنا ، وضيوف في بلداننا لاننا أمة اتكالية متفرقة ، اعتمدت على العدو وابعدت الأخ والصديق وتحولنا الى اعداء انفسنا لذلك فسقوطنا اصبح سهلا ليس بدبابات ولا بأسلحة نووية كما يدعون ولا من ايران كما يروجون ، هذه الحرب حرب اقتصادية ، حرب الكترونية ، حرب فكرية تسيطر فيها العقول على العالم دون ان يجدوا اي مقاومة انه الموت البطئ الغير الرحيم والقاء القبض على روح النفط والمواقع الاستراتيجية وكل شبر من اراضينا وعقولنا التي قد تم تجمديها منذ سنوات في ثلاجات الغرب وتشتيتنا والهاءنا في ضرب بعضنا عن طريق الطائفية والعقائدية والفتاوي المفتعلة والمشاكل التافهة وهناك من يخطط كيف سيكون سيدا للعالم دون حكر العرب للنفط ولا لمواقعهم الاستراتيجية الهامة ونحن لازلنا نضرب بعضنا في العراق ودارفور واليمن والحوثية ومعارك فتح وحماس وبأنتظار اعداءنا ليحلوا لنا مشاكلنا ..



نحن امة ضعيفة مستسلمة مهزوزة ، نحن أمة فتاوي النقاب ورضاعة الكبير ، نحن أمة جلد من تلبس الجينز وتركنا همومنا الكبيرة ومشاكلنا المستعصية، نحن أمة تقتل في بعضها واشقائها لاجل كرة بلاستيكية ، نحن امة نست همومها الاصلية ولجأت الى تفاهات الفضائيات والستار اكاديمي ونجم الخليج وخليك مع ديالا وهيفاء ورقصة السامبا واليولا ، العالم يتقدم ونحن الى الوراء دائما وابدا

( اللهم لا حسد،،، ياعرب اصحواااا.. ..اصحوا ياعرب ودبي بداية السقوط لدول اخرى وليست نهاية امارة واحدة ( كل دولة دورها قادم وبالترتيب وبالحروف الغير ابجدية )!!!!!



وللحديث بقية



دبي تتحطّم بين يديّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم!

يعيش حاكم دبي، ونائب رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فترات عصيبة لم يعشها في حياته قط، حتى في فترة التهديد الإيراني بضم الجزر الإماراتية المحتلة رسميا الى الجمهورية الإسلامية. فقد عُلِم بأن الشيخ الطموح أفرغ جيوب من حوله درهماً درهماً محاولا جمع الديون التي تراكمت على دبي والتي قاربت الـ 100 مليار دولار. حتى إنه بدأ يقلل في المصروف ويقتصد في كثير من الأشياء كالإقلال من كتابة الشعر كي يجمع مالا لدائنيه..



كل من حول الشيخ المصدوم من تراكم الديون يقرون أنه في أسوأ أيامه الآن. فقد تحولت دبي الدراهم إلى دبي المآسي وتحوَّل الشيخ الطموح الى أمير مديون. أمّا الدائنون الذين يتربصون بالشيخ على كل طريق انتقاماً لنقودهم التي أهدرت في دبي المفلسة، فإنهم يتحينون الفرصة تلو الفرصة للهجوم على الشيخ. فقد غرر بهم وورطهم برمي دولاراتهم الى دبي التي تحولت فعلا الى بنك ولم تعد مدينة. الآن يسعى الشيخ المكتوم الى إلهاء دائنيه باعتذارات شتى وأن الحكومة تتفهم قلق الدائنين. إلا أن القنبلة التي لم يكن يتوقعها مؤلف "رؤيتي" انفجرت على رأس الإماراتيين الذين جُردوا من أي تواصل ثقافي مع العالم وصاروا يتنقلون كما تتنقل الشيكات بدون محتوى ثقافي أو أدبي، الإماراتيون هؤلاء خسروا كيانهم الثقافي ولم تأت النتيجة دراهمَ أو دولارات أو حتى بالليرة السورية أو اللبنانية أو ياسيدي حتى التركية، خسروا كل شيء مقابل أن يكونوا أيضا مثقلين بالديون التي تسبب بها الشيخ المكتوم في رؤيته التي بثها في كتابه الأشهر "رؤيتي" حيث لم يخبرنا الكتاب عن رؤيته عن سبب وقوع دبي بأزمة ديون كما لو أنها كانت تلعب البوكر وخسرت كل مخزونها الاحتياطي الاستراتيجي من العقل!



من يقرأ مقال الشيخ المكتوم، قبيل زيارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، إلى دبي، العام الماضي، يظن بأن مافاض من هذا المقال هو زبدة الخبرات الاقتصادية في العالم شرقا وغربا، لا بل إن الشيخ المديون تحدث بما يشبه التأكيد بأن نمو دبي الاقتصادي ليس بانتظار زيارة الرئيس الأمريكي راعي الرأسمالية العالمية!



هذا المقال جاء موسوماً بـ "طموحاتنا للشرق الأوسط". ومن يتأمل العنوان الآن يحس بأن طموحات الشيخ الآن بالكاد أن يفي بديون الإمارة التي أثقلها برؤيته السريعة والعنيفة للنهوض الاقتصادي. وليس كما افتتح الشيخ المديون مقاله الاستقبالي للرئيس بوش حيث كان النشر قبل يوم من تاريخ زيارته دبي، فيقول: "عندما يزور الرئيس الأميركي جورج بوش دبي غداً الاثنين [أي 14 يناير 2008]، فإنه سيجد مدينة ضخمة لا مثيل لها، خرجت في قلب الصحراء العربية. في هذه المدينة تتردد على الألسن دعابة تصف الرافعات المنتشرة في مواقع البناء المختلفة بأنها "الطائر الوطني" للإمارة، كرمز يلخص النشاط الهندسي والمعماري الكبير الذي يتوزع على الإمارة بطولها وعرضها".



في الحقيقة كان خطأ الشيخ باديا في تعبيره عما سيراه الرئيس الأمريكي في الإمارة المفلسة. فقد شاهد بوش البنايات والعمارات والمباني العامة والشوارع والفنادق. لم ير إماراتيا واحداً. حتى إن الدولة هناك جعلت يوم الزيارة يوم عطلة بأجر لجميع العاملين في الدولة. فماالذي رآه الرئيس الأمريكي إلا كما قال الشيخ :"سيجد مدينة ضخمة". وتعبير الضخامة عن المدن يأتي للعمارة لا للمدنية التي هي نظم حياة وثقافة وأنماط اجتماعية محددة.



لقد أخطأ الشيخ خطأ بالغا عندما هيّأ الأجواء ليفاجئ الرئيس بوش بـ "الضخمة" وليس بالمدينة. وماالذي، سيدي الشيخ، سيراه رئيس أمريكا في أي مكان في العالم إن كانت المراهنة على الأبنية؟ أنتَ تستقبل رئيس أكبر دولة في العالم وتشتهر تحديدا بضخامة الأبنية والعمارة لا بل إن الطراز الأمريكي الاستخدامي مشهور بالضخامة، ومعروف عن الأمريكيين ميلهم للضخامة في أثاث المنازل والضخامة في العمارة كإرث يوناني تسلل إليهم من بناة الدولة الأصليين الذين هم المهاجرون الأوروبيون وتحديدا منهم الإنكليز الذي بثوا الحس الامبراطوري اليوناني في دماء الدولة الفتية وقتذاك.



أخطأ الشيخ في مقالته خطأ بنيويا بالغاً. لم يقدّم للرئيس الأمريكي نمطاً ما في الثقافة العربية أو الإسلامية. وهي أزمة "حضارته" المحتضرة الآن في دبي. حيث عُرِف عن الإماراتيين عزلتهم عن التحولات الثقافية والسياسية في العالم بسبب الميول المتضخمة للعمل المالي في تلك المدينة حتى غدت بلا ملامح. هذا على الرغم من أن عربية الإماراتيين من أنبل "العروبيات" فهم شعب محب طيب ويمتلك ملامح سلالية جميلة. إلا أن رؤية الشيخ في "رؤيتي" عزلت قومه عن سياقهم الثقافي وجردتهم من شكلهم الأدبي، فلم يقدم للرئيس الأمريكي إلا "مدينة ضخمة" وليس أناساً ضخمين .. على حد تعبير المتنبي : "أباك الضخم". في بيته الشهير.



وحسبه أنه لم يقدم في رؤيته قراءته لأهل البلد، حسبه أنه لم يذكرهم إلا كعاملين وإلا كموظفين أو خبرات. خطأ بالغ أن يتم الدمج مابين نظام بنك ونظام مجتمع. ألم يحس الشيخ المكتوم الآن بأن ديون دبي ستثقل كاهل الدولة بأسرها وأن الحامل الاجتماعي لها هو الضمانة الوحيدة لإيفائها؟ من سيتفهم الدَّين؟ ببساطة هو الحامل الاجتماعي الذي لم يتطرق اليه الشيخ أبداً في رؤيته!







يضيف الشيخ في مقالته المذكورة آنفاً مايُعدّ فرحاً وغبطة بالإنجاز كما لو أن الاقتصاديات تقاس بيوم أو بسنة أو حتى بعقود. فهاهو في مقالته يعلن مصادر هذه الرؤية التي اتكأ عليها في شهرة دبي المالية: "في طفولتي تعلمت مدى أهمية تأسيس اقتصاد قوي تقوم فيه الحكومة بتقديم الحوافز وتوفير بيئة تنظيمية تنبني على الأخلاقيات، وتركنا للقطاع الخاص بقدراته الابتكارية وطاقاته تسريع عجلة النمو الاقتصادي". ويضيف قائلاً: "لقد تعلمت "رأسماليتي الخاصة" في أسواق دبي التقليدية وشوارعها. ولعل المسألة الرئيسية التي تعلمتها هي أن أسأل دائماً: كيف يمكن أن نصبح أدوات وعوامل للتغيير؟ وهذا هو السبب الذي يجعلني أفضل تسمية دبي "مؤسسة التحفيز" أو "دبي المحفزة إنك".







تعبير "البيئة التنظيمية التي تنبني على الأخلاقيات" يصدمك حال قراءته. فلا تشرق شمس على دبي إلا وتنفجر قضية فساد مالي أو حكومي أو اجتماعي. وفي شكل عام قضايا الفساد في الإمارات تقرأ يوما بعد يوم.



ومايمت بصلة لمؤسسات الإعلام عالية التمويل، فهي بعد أن تستقدم كفاءات صحافية معينة وإعلامية بصفة عامة يمكن أن تغلق فجأة وتسرح موظفيها دفعة واحدة في الوقت الذي ضاعت فيه فرص عمل هؤلاء الموظفين بسبب تركهم لأمكنة عملهم الأصلية والتحاقهم بمؤسسات اعلامية اماراتية. ومنها قصة جريدة "البيان" التي استغنت فجأة عن كل الكادر واستقدمت كادرا آخر وضيغت فرص العمل على كل الموظفين الذين أضحوا بلا فرصة لأنهم أصلا تركوا مكان عملهم الأصلي. حتى إن مجلات كاملة أغلقت بدون سابق إنذار وطرد كل موظفيها بتعويض زهيد لايوازي حجم خسارتهم الفعلية. في مقابل الإبقاء على مجلات متخمة لايقرأها أحد مع أن تكاليف طباعتها الشهرية وتحريرها ومكاتبها تزيد عن 300 ألف دولار شهرياً للمجلة الواحدة. فمجلة دبي الثقافية التي تكلف شهريا مبالغ مهولة وتتمتع بأناقة شكل وورق من الفئة المرتفعة وتدفع مكافآت مجزية للكتاب تصل حد الإثراء عند بعضهم هي مجلة بدون أي قيمة أدبية بالمرة، بل مجرد مطبوعة سياحية التحرير والطباعة وتعطي شكلا فخما لمضمون فقير. ولم يذكر لهذه المجلة مثلا أنها نشرت أي مقال أثار أي جدل في أي منبر آخر ولو حتى على المستوى الشفوي اللفظي!



مطبوعات دبي صورة عن نقيض مايقوله الشيخ حول البناء التنظيمي الأخلاقي الذي يجب أن يرافق أي عملية نهوض اقتصادي أو تنمية. فكل هذه المطبوعات لم تتعرض مثلا لا لأزمات الفساد ولا لمشاكل البنية التحتية التي تظهر مع أبسط سرعة رياح أو بعض قطرات المطر. كما أن هذه المطبوعات لن تتحدث بطبيعة الحال عن أزمة دبي الحالية، بأي شكل من الأشكال إلا من جهة ارتباطها بالأزمة المالية العالمية، ولن تسأل هذه المطبوعات السؤال الأهم على أصحاب ذريعة أزمة المال العالمية: لماذا لم تضرب الأزمة المزعومة تلك إلا دبي ياتُرى؟ ولماذا لم تضرب الرياض أو الكويت أو الدوحة؟ وبالتأكيد لن نقرأ الإجابة في كتاب "رؤيتي" الذي ألفه الشيخ ربما لإدانة نفسه قبل أن تقع الفاس بالراس ويدينه أي أحد آخر ..







يتابع الشيخ مقالته، وبمزيد من الثقة بالنفس، طبعا كان هذا للتذكير في 13 يناير 2008 وهو سر نزعة التفوق التي يبديها المؤلف الشيخ إذ لم تكن الثلوج قد ذابت وبان المرج بعد. فيقول : "لقد تعلمت "رأسماليتي الخاصة" في أسواق دبي التقليدية وشوارعها".



رأسماليته الخاصة، نعرفها. إنما "أسواق دبي التقليدية وشوارعها" أين هي؟ وهل أبقت رؤيته على ماض كان يمكن أن يقدمه للرئيس الأمريكي الضيف؟ وللعلم فإن الأمريكيين من أكثر شعوب الأرض تقديرا لتراث الآخرين، فهم بحكم تكوينهم الأخلاقي والديني ميّالون لاحترام ماضي الأشخاص وماضي الشعوب، كذلك فإن إحساس الأمريكيين بانقطاع الخيط التاريخي لديهم عند قرون خمسة خلت يجعلهم يكنون التقدير الفطري لأصحاب التواريخ. فماالذي كان سيخسره الشيخ لو عرّف الرئيس الأمريكي على أدوات استعمال اللؤلؤ القديمة التي استعملها صيادو تلك البلاد على مدى قرون تصل إلى الألف الأول قبل الميلاد؟ كما أن هناك مكتشفات أثرية رائعة في تلك البلاد تظهر التجمعات السكنية الأولى في الخليج العربي إذ تم اكتشاف نوعية من المقابر المدوّرة لاشبيه لها على وجه الأرض تتوزع في إمارات متعددة هناك.



يتحدث الشيخ عن أنه تعلم في أسواق دبي التقليدية .. لكن ماذا ترك لها الآن؟ مجموعة من الديون الكبيرة التي ربما تضطر مؤلف كتاب "رؤيتي" لأن يعيد تسميته بـ "ديوني"!.



الجميع الآن خائف في الإمارات. إلا الشيخ المُحاط بمعجبين برؤيته. أراد الشيخ أن يشتري مدينة، أن يستورد مدينة. ففشل. وسيفشل. يمكن أن تشتري الطائرة لايمكن أن تشتري زقاقاً أو تكيّة أو منعطفاً أو ليلة قمر صافٍ. هناك استحالة لجلب بعض الأشياء كاللمسة والحاسة السادسة والفطنة والحزن والكراهية. لايمكن أن تقوم مدينة على أنها بنك. هذا مستحيل اجتماعياً وثقافيا. البنك البنك والمدينة مدينة. البنك جزء منها، فقط. أخطأ الشيخ المديون ولن يعترف بخطئه. لن يؤلف كتابا اسمه "خطئي" بعد "رؤيتي". صدر ديوانه الشعري عام 1990 بعنوان (ديوان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم). وديوانه الشعري الثاني عام 1997 بعنوان (الأمسية). وأفضل كتبه التي يمكن أن ينشرها بعيدا عن نفاق النقاد الذين جعلوه أعظم أديب، هو كتاب: "خطئي" . فهل يؤلفه الشيخ؟! وهل ستقرأه دبي؟ دبي المدينة لا دبي الرؤية(!)



الامارات المتأزمة اقتصادياً تدلل ريهانا وتمنحها نصف مليون دولار مقابل الغناء ليلة رأس السنة

ستقبض المغنية الأميركية ريهانا نصف مليون دولار مقابل الغناء ليلة رأس السنة في فندق قصر الإمارات بإمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة. ونقلت صحيفة نيويورك بوست عن مصدر لم تحدده قوله ان ريهانا ستحصل على 500 ألف دولار مقابل الغناء للمرة الأولى في الشرق الأوسط. وقال المصدر كان يفترض أن تغني في أيار/مايو الماضي (في أبو ظبي) لكنها ألغت الحفل على خلفية اعتداء (صديقها السابق المغني) كريس براون عليها بالضرب، ولذا هذا الحفل هو للتعويض. ولم تجب المتحدثة الإعلامية باسم ريهانا على اتصالات للاستفسار عن الموضوع.
 

بحار200

عضو نشط
التسجيل
19 نوفمبر 2009
المشاركات
447
نتمنى لدبي الخير و ان تتخلص من الخمور و الدعارة و البلاوي التي فيها

المشكلة اكبر من قدرة دبي ما لم تتدخل ابوظبي لانقاذها
 

كيدي كاو

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
699
احلوبها واطلعو في افلوسهم والمربحه وقطوها حق اللى قاعد في بيتهم ويتوقع في المستقبل
 

attractive

عضو نشط
التسجيل
4 أبريل 2006
المشاركات
420
الإقامة
kuwait
اذا عرف السبب بطل العجب تدرون ليش البريطانيين ليش مستائين ؟
لانهم اكبر شريك استثماري بالتضامن مع حكومة دبي وهي اكبر طرف متضرر
 

بحار200

عضو نشط
التسجيل
19 نوفمبر 2009
المشاركات
447
اقتباس من مقال

أزمة «دبي العالمية» وحتمية التغيير

صالح العمير

تشير البيانات إلى أن 60 في المائة من ديون دبي وشركاتها موجهة إلى القطاع العقاري.

على مدى عامين, وتحديدا منذ منتصف عام 2007 عانت الأسواق المالية الدولية ولا تزال اضطرابات حادة ناشئة عن أزمتين متزامنتين (فقاعة العقارات) و(فقاعة الائتمان)، اللتين انفجرتا الواحدة تلو الأخرى وخلفتا وراءهما جوا من التشاؤم والخوف، وأصابتا المجتمعات الدولية قاطبة بذهول شديد وصدمة عنيفة ومرارة قاسية تجرعها الملايين من العمال الذين فقدوا وظائفهم (مصدر قوتهم اليومي) وعاناهما أصحاب المدخرات البسيطة الذين يستمدون من توظيفها في الأسواق المالية دخلهم المحدود والثابت.





محاكاة سنغافورة وهونج كونج

ويبدو أن إمارة دبي في سعيها الحثيث إلى تكوين هذا الشموخ الطاغي كانت تحاول محاكاة (سنغافورة) و(هونج كونج), وهما نموذجان نجح كل منهما في إقامة كيان قوي متعدد النشاطات كفيل بتحقيق دخول منتظمة ومتصاعدة وتوفير مصادر يعتمد عليها في خلق مجالات العمل والتوظيف. إذا كان ذلك فعلا هو الهاجس الذي دفع حكام دبي ورجالاتها إلى انفتاح من دون حدود واندفاع في استثمارات متوازنة وغير متوازنة فإنهم حقيقة أخفقوا في قراءة هذين النموذجين لعدة اعتبارات من أهمها التكوين السكاني سواء من الناحية العددية أو المستوى التعليمي والمعرفي والتقني والانضباط المتميز للعنصر الممثل لأغلبية سكان هاتين المدينتين (الدولة والمقاطعة), وإلى جانب ذلك الموقع الجغرافي المتاخم لأضخم تجمع بشري في العالم (الصين والهند), ما يوفر لهما أسواقا متنامية يعتمد عليها. لذلك كله فإن هاتين المدينتين (الدولة والمقاطعة) وإن كانتا (مثل دبي) تفتقران إلى الموارد الطبيعية فقد أدركتا منذ البداية أهمية تطوير خدمات إعادة التصدير وإقامة صناعات اعتمدت في البداية على إعادة تركيب الأجزاء المصنعة ثم انتقلت إلى أجهزة ومعدات التقنية الحديثة, كما أقامت كل منهما مركزا ماليا متطورا تدعمه بمهنيين واختصاصيين مؤهلين في مراكز تعليمية متطورة. ومن حيث العدد السكاني فإن سكان سنغافورة يتجاوز خمسة ملايين نسمة في حين يقطن في هونج كونج نحو سبعة ملايين. ومن حيث التعليم فإن هونج كونج تتمتع بثاني أحسن نظام تعليمي على مستوى العالم. ويصنف التعليم الجامعي والتقني في سنغافورة ضمن أفضل الأنظمة التعليمية في العالم, كما توجد في سنغافورة (المدينة) خمس جامعات حكومية متخصصة Polytechnics. ومن اللافت للنظر الاهتمام المتزايد من عديد من الجامعات الرائدة في العالم (جامعة شيكاغو ومعهد إنسياد Insead الأوروبي) التي أقامت لها فروعا متقدمة للدراسات العليا المتخصصة في سنغافورة ويعكس مستوى التعليم والتدريب في سنغافورة بالذات أن نسبة البطالة لا تتجاوز 1.7 في المائة, كما أنها تقع في المرتبة الخامسة عالميا من حيث معدل دخل الفرد في السنة.

من المسلم به أن التقنيات الحديثة والتواصل الاجتماعي أسهما في جعل العالم كله في متناول بعضه البعض وفى اقتباس ومحاكاة تجارب الآخرين وتطوير النماذج المستخدمة بما يتلاءم مع المناخ والبيئة الجديدة. إلا أن ما حدث في دبي كان اندفاعا واسع الانتشار وعلى جبهات متعددة ومتباينة وفى فترة زمنية وجيزة نسبيا حيث لم تعتمد أسلوب المراحل المتلاحقة ولم تكن مصحوبة بمقاييس أو معايير أو مناظير للرؤية تسمح بإدخال التعديلات الملائمة عند الحاجة. لذلك كله كانت عرضة وضحية للأزمات الدولية. كان طموحها اللا محدود أكبر من إمكاناتها المحدودة جدا, بل ربما يفوق إمكانات منطقة الخليج بأسرها. لم تكتف دبي بأن تكون مركزا إقليميا لمنطقة الخليج أو حتى المشرق العربي, بل كانت تتطلع إلى ما هو أبعد - إلى آسيا الكبرى وربما أوسع من ذلك. على هذا فإن الخطأ ليس في النموذج الذي حاولت دبي اقتباسه وإنما في خطط وحجم ومراحل التنفيذ.


http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2009/12/510979.htm
 
أعلى