الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
«دخلت الكويت مستثمرا وخرجت منها منصوبا عليّ باسم الصداقة»
مستثمر عربي يناشد وزير الداخلية ورجال «التنفيذ» القبض على مَن سلبه 520 ألف دينار بشيك بلا رصيد
استغرب مستثمر عربي من عدم تنفيذ حكم بإلقاء القبض على من باعه الوهم واستولى منه على 520 ألف دينار.
520 ألف دينار نعم 520 ألف دينار حملها المقيم المصري خلف عبدالعال محمد عبداللطيف منذ 16 عاما ليستثمرها في الكويت فيزيد ماله، ويفيد وطنه الثاني ولكن بين عشية وضحاها لطشها منه موظف في (...) يدعى (أ) ادعى الصلاح وحرر له شيكا تبين انه من دون رصيد.
عاد خلف إلى بلده بخفي حنين وبقي سارقه حرا طليقا على الرغم من صدور حكم غيابي بسجنه 3 سنوات ينعم بما سرق من آلاف الدنانير.
«الراي» تلقت اتصالا هاتفيا من خلف يحكي قصته مع الأمل والألم، مع العلو إلى قمة الثراء والسقوط في براثن النصب، مناشدا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والقائمين على ادارة تنفيذ الاحكام الاسراع في القاء القبض عليه، لينال عقابه جزاء ما وقعت يداه، فقال وكله حسرة وألم «دخلت الكويت منذ 16 عاما حاملا معي آلاف الدنانير يعلوها الامل في ان اقدم لهذا البلد الطيب خبرتي في مجال التجارة العامة والمقاولات، وطامعا كأي انسان ان ازيد مالي مادام بطريق حلال... حللت في الكويت ودخلت في شراكة مع شخص في احدى شركات المقاولات والتجارة العامة، كبرت مع الايام وبدأنا نجني ارباحها مع كل توسع ومجال جديد نطرقه ونعمل فيه، كنا سببا في توظيف عشرات العمال والموظفين من المواطنين والمقيمين الذين فتحوا بيوتا من ورائنا... كنت ارى انه لا حدود للطموح ولا عوائق امام الرغبة في مواصلة النجاح».
واضاف خلف «لم اكن اعلم ان الدوائر ستدور عليّ يوما، وما جمعته بالعرق والكفاح سيضيع بالنصب والخديعة، ولم اتصور ساعة ان من حسبته صديقا ووثقت فيه هو العدو الذي يتربص بي ويسعى إلى تدميري، نعم من ظننته صديقا بسمته الطيب ولحيته التي تغطي وجهه، وثقت فيه واستمعت الى نصيحته يوم ان اقنعني بضرورة الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية، مضاربا فيه بأموالي، فسحرني حتى جمعت له بيدي مبلغ 520 الف دينار كاملة، واعطيتها له عن طيب خاطر وحصلت مقابلها على شيك اصر هو على اعطائي اياه لضمان حقوقي».ومضى خلف بالقول «مرت الايام تخلفها الاسابيع والشهور، ولم احصل فيها على فلس واحد ارباحا عن الـ520 الف دينار التي قدمتها اليه على طبق من ذهب، فرحت اسأله وراح لا يملك جوابا شافيا، يدحض قناعاتي بأن اموالي قد اخذت طريقها إلى الضياع، خصوصا بعد ان بدأ يتهرب من ملاقتي تارة، ولا يرد على اتصالاتي تارة اخرى، فتسلل الخوف الى جوانحي، وتدفق القلق الى جنباتي، فقررت ان اضع حدا لكل تلك الهواجس، فالتقيت به، وهنا ظهر لي وجه اخر غير الذي كنت اراه، حيث سقط قناع التقى وارتدى محله ثياب النصب والاحتيال، وخلع برقع الحياء ولبس ثوب التبجح، حين اخبرني بأن اموالي كلها قد راحت ادراج الرياح في البورصة، فسألته الفلوس كلها؟ انها ليست بالمبلغ القليل الذي يضيع بين عشية وضحاها؟ فأجابني هذا ما حصل... الله يعوض عليك».واردف خلف «والله العظيم لو كان كلامه صدقا، واقنعني بخسارة اموالي لاستعوضت الله فيها، ودعوته ان يخلفني خيرا منها، لكن الامر بدا غير مقنع، فالبورصة الكويتية في تلك الفترة كانت في ارتفاع منقطع النظير، والاموال التي اخذها مني ليست بالقليلة لتضيع هباء هكذا في لمحة بصر، لم يرتد طرفها، لذلك توجهت إلى احد افرع البنك الذي حرر عليه الشيك فتأكد لي نصبه، حين وجدت رصيده صفرا، فحصلت على رفض من البنك، وسجلت في حقه قضية شيك من دون رصيد حملت الرقم 000/2008 شددت بعدها الرحال عائدا إلى بلدي مكتفيا بما حصل لي، بعد ان وكلت الى مجموعة دسمان القانونية نظر القضية. وعهدت إلى صديق لي من ابناء الاسرة الحاكمة متابعتها».
ومضى خلف «عدت إلى بلدي مثقلا بالهموم، وواثقا في عدالة القضاء الكويتي الذي قال كلمة الحق، بالحكم على من اصدر الشيك بعقوبة ثلاث سنوات سجنا، فأثلج ذلك الحكم صدري، وقلت لنفسي آن الأوان لكي اقتص ممن نصب علي، فيلقى جزاءه خلف القضبان جزاء ما حررت يداه شيكا بلا رصيد، لكن ما حصل بعد منطوق الحكم خيب ظنوني، وعاد بي إلى نقطة الصفر، حيث صدر الحكم بتاريخ 24/2/2009، والى الان لم يلق القبض عليه لتنفيذ الحكم الصادر في حقه، مع ان مكانه معلوم للقاصي والداني، ودائرة اعماله في اتساع لدرجة يعلمها الجميع، فلم لم تسارع ادارة تنفيذ الاحكام بضبطه؟!
وختم خلف اتصاله «بمناشدة ملؤها الأمل في وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الايعاز إلى الجهات المختصة سرعة إلقاء القبض على من سلبني اموالي، وراح يزيد بها امواله ومشاريعه، راجيا من مدير ادارة تنفيذ الاحكام ورجالها، الذين عرف عنهم المسارعة في ابرام وتنفيذ الضبط في حق من صدر بحقهم احكام من قبل القضاء العادل. فهل يلقى امل ورجاء وافد دخل الكويت مستثمرا، وخرج منها منصوبا عليه. من شخص لا يملك ذرة من ضمير صدى عند من بيدهم الاقتصاص من الظالم، وايصال الحق للمظلوم؟ ام ان الاذان عجزت عن سماع مناشدتي، فأبقى انا في بلدي اتجرع الحسرات على مالي الذي ضاع، فيما يرتشف من نصب علي الهناء بالاف الدنانير التي سلبها مني غدرا تحت اسم الصداقة التي لا يعرف لمسماها معنى؟!».
مستثمر عربي يناشد وزير الداخلية ورجال «التنفيذ» القبض على مَن سلبه 520 ألف دينار بشيك بلا رصيد
استغرب مستثمر عربي من عدم تنفيذ حكم بإلقاء القبض على من باعه الوهم واستولى منه على 520 ألف دينار.
520 ألف دينار نعم 520 ألف دينار حملها المقيم المصري خلف عبدالعال محمد عبداللطيف منذ 16 عاما ليستثمرها في الكويت فيزيد ماله، ويفيد وطنه الثاني ولكن بين عشية وضحاها لطشها منه موظف في (...) يدعى (أ) ادعى الصلاح وحرر له شيكا تبين انه من دون رصيد.
عاد خلف إلى بلده بخفي حنين وبقي سارقه حرا طليقا على الرغم من صدور حكم غيابي بسجنه 3 سنوات ينعم بما سرق من آلاف الدنانير.
«الراي» تلقت اتصالا هاتفيا من خلف يحكي قصته مع الأمل والألم، مع العلو إلى قمة الثراء والسقوط في براثن النصب، مناشدا وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد والقائمين على ادارة تنفيذ الاحكام الاسراع في القاء القبض عليه، لينال عقابه جزاء ما وقعت يداه، فقال وكله حسرة وألم «دخلت الكويت منذ 16 عاما حاملا معي آلاف الدنانير يعلوها الامل في ان اقدم لهذا البلد الطيب خبرتي في مجال التجارة العامة والمقاولات، وطامعا كأي انسان ان ازيد مالي مادام بطريق حلال... حللت في الكويت ودخلت في شراكة مع شخص في احدى شركات المقاولات والتجارة العامة، كبرت مع الايام وبدأنا نجني ارباحها مع كل توسع ومجال جديد نطرقه ونعمل فيه، كنا سببا في توظيف عشرات العمال والموظفين من المواطنين والمقيمين الذين فتحوا بيوتا من ورائنا... كنت ارى انه لا حدود للطموح ولا عوائق امام الرغبة في مواصلة النجاح».
واضاف خلف «لم اكن اعلم ان الدوائر ستدور عليّ يوما، وما جمعته بالعرق والكفاح سيضيع بالنصب والخديعة، ولم اتصور ساعة ان من حسبته صديقا ووثقت فيه هو العدو الذي يتربص بي ويسعى إلى تدميري، نعم من ظننته صديقا بسمته الطيب ولحيته التي تغطي وجهه، وثقت فيه واستمعت الى نصيحته يوم ان اقنعني بضرورة الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية، مضاربا فيه بأموالي، فسحرني حتى جمعت له بيدي مبلغ 520 الف دينار كاملة، واعطيتها له عن طيب خاطر وحصلت مقابلها على شيك اصر هو على اعطائي اياه لضمان حقوقي».ومضى خلف بالقول «مرت الايام تخلفها الاسابيع والشهور، ولم احصل فيها على فلس واحد ارباحا عن الـ520 الف دينار التي قدمتها اليه على طبق من ذهب، فرحت اسأله وراح لا يملك جوابا شافيا، يدحض قناعاتي بأن اموالي قد اخذت طريقها إلى الضياع، خصوصا بعد ان بدأ يتهرب من ملاقتي تارة، ولا يرد على اتصالاتي تارة اخرى، فتسلل الخوف الى جوانحي، وتدفق القلق الى جنباتي، فقررت ان اضع حدا لكل تلك الهواجس، فالتقيت به، وهنا ظهر لي وجه اخر غير الذي كنت اراه، حيث سقط قناع التقى وارتدى محله ثياب النصب والاحتيال، وخلع برقع الحياء ولبس ثوب التبجح، حين اخبرني بأن اموالي كلها قد راحت ادراج الرياح في البورصة، فسألته الفلوس كلها؟ انها ليست بالمبلغ القليل الذي يضيع بين عشية وضحاها؟ فأجابني هذا ما حصل... الله يعوض عليك».واردف خلف «والله العظيم لو كان كلامه صدقا، واقنعني بخسارة اموالي لاستعوضت الله فيها، ودعوته ان يخلفني خيرا منها، لكن الامر بدا غير مقنع، فالبورصة الكويتية في تلك الفترة كانت في ارتفاع منقطع النظير، والاموال التي اخذها مني ليست بالقليلة لتضيع هباء هكذا في لمحة بصر، لم يرتد طرفها، لذلك توجهت إلى احد افرع البنك الذي حرر عليه الشيك فتأكد لي نصبه، حين وجدت رصيده صفرا، فحصلت على رفض من البنك، وسجلت في حقه قضية شيك من دون رصيد حملت الرقم 000/2008 شددت بعدها الرحال عائدا إلى بلدي مكتفيا بما حصل لي، بعد ان وكلت الى مجموعة دسمان القانونية نظر القضية. وعهدت إلى صديق لي من ابناء الاسرة الحاكمة متابعتها».
ومضى خلف «عدت إلى بلدي مثقلا بالهموم، وواثقا في عدالة القضاء الكويتي الذي قال كلمة الحق، بالحكم على من اصدر الشيك بعقوبة ثلاث سنوات سجنا، فأثلج ذلك الحكم صدري، وقلت لنفسي آن الأوان لكي اقتص ممن نصب علي، فيلقى جزاءه خلف القضبان جزاء ما حررت يداه شيكا بلا رصيد، لكن ما حصل بعد منطوق الحكم خيب ظنوني، وعاد بي إلى نقطة الصفر، حيث صدر الحكم بتاريخ 24/2/2009، والى الان لم يلق القبض عليه لتنفيذ الحكم الصادر في حقه، مع ان مكانه معلوم للقاصي والداني، ودائرة اعماله في اتساع لدرجة يعلمها الجميع، فلم لم تسارع ادارة تنفيذ الاحكام بضبطه؟!
وختم خلف اتصاله «بمناشدة ملؤها الأمل في وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد الايعاز إلى الجهات المختصة سرعة إلقاء القبض على من سلبني اموالي، وراح يزيد بها امواله ومشاريعه، راجيا من مدير ادارة تنفيذ الاحكام ورجالها، الذين عرف عنهم المسارعة في ابرام وتنفيذ الضبط في حق من صدر بحقهم احكام من قبل القضاء العادل. فهل يلقى امل ورجاء وافد دخل الكويت مستثمرا، وخرج منها منصوبا عليه. من شخص لا يملك ذرة من ضمير صدى عند من بيدهم الاقتصاص من الظالم، وايصال الحق للمظلوم؟ ام ان الاذان عجزت عن سماع مناشدتي، فأبقى انا في بلدي اتجرع الحسرات على مالي الذي ضاع، فيما يرتشف من نصب علي الهناء بالاف الدنانير التي سلبها مني غدرا تحت اسم الصداقة التي لا يعرف لمسماها معنى؟!».