Packard Bell
عضو مميز
اليوم هو الـ 14 من ديسمبر وهو تاريخ مهم لن تنساه إمارة دبي حيث أن تغيير مسارها الاقتصادي العام سوف يبدأ بإعلان تعثر شركة النخيل رسميا عن دفع السندات المستحقة عليها والتي يستحق الجزء الأكبر منه في نهاية اليوم
( 3.5 مليار تستحق الدفع اليوم من أصل 5.25 مليار قيمة إجمالي السندات المستحقة)
فهل سوف تصل المساعدات العاجلة اليوم من الدولة (على طريقة أفلام بولييود) أم سوف ترسل إشارات من العاصمة
أبوظبي للعالم أجمع أنها قررت أن تترك هذه الإمارة لتواجه مصيرها؟
علما بأن هناك إشاعات سرت في أسواق دبي بأن التعثر سوف لن يتم وسوف يتم دفع كامل قيمة السندات كما هو محدد وهذا ما سبب ارتداد قوي لسوق أبوظبي و دبي في الأيام السابقة
بلومبرغ: عدم سداد نخيل للصكوك المستحقة يوم غد 14 ديسمبر يؤدي إلى اخلالها بشروط سندات أخرى قيمتها 1.73 مليار دولار
أرقام 13/12/2009
مع اقتراب موعد تسديد الصكوك المصدرة بقيمة 3.52 مليار دولار من قبل شركة نخيل يوم غد 14 ديسمبر يترقب المستثمرون ما إذا كانت نخيل ستقوم بالتسديد ام أنها ستستمر في المفاوضة على تأجيل الدفع لستة أشهر أخرى على الأقل.
وقالت نشرة بلومبرغ التي اطلعت على وثائق اصدار الصكوك أن عدم قيامها بالسداد سيؤدي تلقائيا لاعتبارها متعثرة لاصدارين آخرين بقيمة 1.75 مليار دولار وعلى ذلك يصبح استحقاق هذين الاصدارين هو 14 ديسمبر بدلا من التواريخ الأصلية للاستحقاق.
ويتضمن الاصدارين الآخرين على سندات بقيمة 3.6 مليار درهم (980 مليون دولار) يحل موعد استحقاقها الاصلي في مايو 2010 وإصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار تستحق في يناير 2011.
وهبط سعر صكوك نخيل بنحو 50 % منذ أن أعلنت دبي العالمية طلب تأجيل السداد في 25 نوفمبر الماضي ليتم تداولها على 53 سنت لكل دولار يوم الجمعة الماضية.
وكانت ترددت تكهنات الاسبوع الماضي أن نخيل ربما تقوم بدفع 70 سنتا للدولار عن كل صك على أن تقوم باصدار ادوات دين جديدة مقابل مايتبقى من المديونية غير أن ذلك لم يتم تأكيده.