حقائق
عضو محترف
- التسجيل
- 4 يوليو 2008
- المشاركات
- 3,778
السلام عليكم,
في السابق, في بداية تملك أسهم الشركات على سبيل المثال البنوك, كان الرعيل الأول مستثمر من الدرجة الأولى و كل سنه يقبض المقسوم من الأرباح و لا يبيع جزء من أسهمه إلا عند الحاجه. و مرت السنين فتبع ذلك المضاربه البريئة أو المحموده.
ثم تغيرت الأحوال و أتى جيل جشع أناني لا يهمه خراب بيوت غيره, المهم أن يكسب بأي طريقة. فتعلموا "فن المضاربة" و هو في الحقيقة "فن المراوغة و سلب الآخرين أموالهم"!
كل الذي يحصل هو أن الكل يضع الفخ ضد الكل بقيادة صانع سوق سهم معين! فيوم تصبح من ضمن الصيادين و يوم آخر تصبح في فخ "عترة" مصيودا كعصفور كسير الجناح.
أستأت يوما عندما علمت بأن الذي تسبب في خروجي من سهم البنك الدولي "بسعر 255" هو صديقي حيث أنه اشترى مني السهم عندما بعته في البورصة دون علمي و دون علمه "يعني صرفت عليه" و نزل سعر السهم عليه و باعه ثاني يوم بخسارة بعد أن نبهته بأن سعر السهم في دور نزول.
أحيانا عندما أخلو الى نفسي و أتذكر بأننا, كأخوة مسلمين, نحاول أن نسلب الأموال من أخواننا المسلمين أصاب بكراهية للتداول في البورصة مع أنها سلب أموال بطريقة مشروعة.
و الأدهى و الأمر هو عندما الشخص يطلب منه أحد من أهله شغله ب 500 أو 1000 أو 5000 دينار يدخل معاهم في سين و جيم هذا اذا نوى يعطيهم , بينما يخسر بالبورصة 10 آلاف و عشرين ألف بيوم أو بأسبوع بسهولة و لا يحاسب نفسه بسين و جيم, بئس هذا من شخص!.
من أجل ذلك أناشد كل من يتعامل بالبورصه "و أنا منهم" أن لا يستكثر رسم ابتسامة على محيا أهله أو أي شخص محتاج من خلال بذل المال طالما أن المال لا يتسبب بضرر الآخرين. اذا طلب منك 1000 دينار أعط 2000 فتكسب رضا الله قبل رضا الناس و أهلك و اعتبر نفسك خسرت جزء مما تخسره في البورصه! و اذا كسبت من البورصة 10 آلاف تصدق بألف و بر أهلك بكم ألف قبل ما تخسر نصف ما ربحته في البورصة أو كله!
اجعل شعارك: كن سخيا في عطائك لأهلك و للناس كما كنت كريما في خساراتك في البورصة.
أما اذا كنت "دوم ربحان" في البورصة و ما تخسر أبد فلا تعطي أحد شي, لا أهلك و لا الناس!
و أما اذا كنت "دوم خسران" فتفرغ حق موضوع: مصــــــادر الأخبـــــار تأتيكــــم مــــن أبـــو المصــــادر !
في السابق, في بداية تملك أسهم الشركات على سبيل المثال البنوك, كان الرعيل الأول مستثمر من الدرجة الأولى و كل سنه يقبض المقسوم من الأرباح و لا يبيع جزء من أسهمه إلا عند الحاجه. و مرت السنين فتبع ذلك المضاربه البريئة أو المحموده.
ثم تغيرت الأحوال و أتى جيل جشع أناني لا يهمه خراب بيوت غيره, المهم أن يكسب بأي طريقة. فتعلموا "فن المضاربة" و هو في الحقيقة "فن المراوغة و سلب الآخرين أموالهم"!
كل الذي يحصل هو أن الكل يضع الفخ ضد الكل بقيادة صانع سوق سهم معين! فيوم تصبح من ضمن الصيادين و يوم آخر تصبح في فخ "عترة" مصيودا كعصفور كسير الجناح.
أستأت يوما عندما علمت بأن الذي تسبب في خروجي من سهم البنك الدولي "بسعر 255" هو صديقي حيث أنه اشترى مني السهم عندما بعته في البورصة دون علمي و دون علمه "يعني صرفت عليه" و نزل سعر السهم عليه و باعه ثاني يوم بخسارة بعد أن نبهته بأن سعر السهم في دور نزول.
أحيانا عندما أخلو الى نفسي و أتذكر بأننا, كأخوة مسلمين, نحاول أن نسلب الأموال من أخواننا المسلمين أصاب بكراهية للتداول في البورصة مع أنها سلب أموال بطريقة مشروعة.
و الأدهى و الأمر هو عندما الشخص يطلب منه أحد من أهله شغله ب 500 أو 1000 أو 5000 دينار يدخل معاهم في سين و جيم هذا اذا نوى يعطيهم , بينما يخسر بالبورصة 10 آلاف و عشرين ألف بيوم أو بأسبوع بسهولة و لا يحاسب نفسه بسين و جيم, بئس هذا من شخص!.
من أجل ذلك أناشد كل من يتعامل بالبورصه "و أنا منهم" أن لا يستكثر رسم ابتسامة على محيا أهله أو أي شخص محتاج من خلال بذل المال طالما أن المال لا يتسبب بضرر الآخرين. اذا طلب منك 1000 دينار أعط 2000 فتكسب رضا الله قبل رضا الناس و أهلك و اعتبر نفسك خسرت جزء مما تخسره في البورصه! و اذا كسبت من البورصة 10 آلاف تصدق بألف و بر أهلك بكم ألف قبل ما تخسر نصف ما ربحته في البورصة أو كله!
اجعل شعارك: كن سخيا في عطائك لأهلك و للناس كما كنت كريما في خساراتك في البورصة.
أما اذا كنت "دوم ربحان" في البورصة و ما تخسر أبد فلا تعطي أحد شي, لا أهلك و لا الناس!
و أما اذا كنت "دوم خسران" فتفرغ حق موضوع: مصــــــادر الأخبـــــار تأتيكــــم مــــن أبـــو المصــــادر !