الفارس الذهبي
عضو نشط
الراي الثلاثاء 22 ديسمبر 2009
المؤشر تراجع 32.8 نقطة خلال تعاملات تأسيسية
8 جلسات تداول باقية في 2009: المحافظ تتأهب لإقفالات مرضية (جيدة)
| كتب علاء السمان |
ثماني جلسات تداول اعتباراً من اليوم تفصل الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية عن نهاية العام الحالي 2009 ليسدل الستار على سنة مالية غلبت عليها الازمات، بداية من الازمة العالمية وتداعياتها السلبية على السوق والمجموعات الكبرى وانتهاء بأزمة دبي الأخيرة.
وتسعى المحافظ والصناديق الاستثمارية الى استغلال ما تبقى من ايام لتجميل الاسعار السوقية للاسهم التي تنشط عليها لاسيما ما لها تأثيرات على بياناتها المالية، خصوصا الاسهم المملوكة لمجموعات قيادية تشغيلية معروفة بقدرتها على استعادة تماسكها سريعاً.
بعيداً عن عمليات جني الارباح الطبيعية التي شهدتها وتيرة التداول امس هناك عوامل ايجابية كثيرة قد تكون سبباً في حدوث موجة اقفالات نشطة على عكس الثلاثة ارباع الاولى من العام الحالي، تأتي معالجة المراكز المالية والتزامات الشركات والمجموعات الكبرى في مقدمة تلك العوامل حيث نجحت اكثر من مجموعة في ترتيب التزاماتها، في الوقت الذي تتحدث فيه اوساط استثمارية عن نجاح واحدة من اكبر المجموعات الكويتية في ترتيب أوضاعها لفترة مريحة.
وربما تكون الاستحقاقات هي الهاجس الاكبر الذي تعاني منه الشركات المدرجة ومسألة الانتهاء منها تمثل بداية لمرحة جديدة تساهم في طي صفحة تداعيات الازمات الاخيرة وتكشف عن بداية جديدة لتلك الشركات مما سينعكس على السوق عامة بعد ذلك.
ويقول مراقبون ان موجة جني الارباح والتأسيس التي صاحبت البورصة بداية تعاملات الاسبوع طبيعية بعد المكاسب الكبيرة التي حققها السوق خلال الايام الاخيرة والتي تجاوز فيها مستوى الـ 7000 نقطة مرة ثانية، لافتين الى ان صناع السوق فضلوا متابعة عمليات جني الارباح دون زيادة معدلات الشراء لديها الى حين استقرار الوضع وكف الاوساط المضاربية عن الشراء والبيع السريعين كما حدث يوم امس.
ويتوقع المراقبون ان تشهد الايام المتبقية من العام الحالي تحركات استراتيجية استكمالاً لسيناريوات تخفيف اثار الهبوط السابق لاسعار الاسهم المدرجة بدأت من خلال تغيير المراكز والمبادلات السريعة ما بين المحافظ الاستثمارية بهدف احداث نوع من التوزان عبر الاستفادة من موجات النشاط الاخيرة والتي ينتظر ان تستأنف في ما تبقى من الشهر الجاري.
وترى مصادر استثمارية ان التقاط الانفاس الذي تقوم به المحافظ والصناديق يبعث اشارة مغزاها ان السوق يهيئ نفسه لجولة جديدة من النشاط قد يغلب عليها فلترة الفرص وفقاً للمعطيات المتوافرة اهمها البيانات المالية للكيانات القيادية والبنوك وغيرها مع الانتباه الى ان هناك قناعة واضحة من قبل الاوساط المالية بان غالبية الميزانيات لن تخلو من خسارة تختلف من شركة الى اخرى.
وعلى صعيد حركة التداولات امس يلاحظ ان هناك عمليات شراء نشطة تشهدها بعض الاسهم المدرجة خصوصا التي تتداول عند مستويات متدنية مثل جلوبل واكتتاب والمدينة اضافة الى هيتس تليكيوم التي ينتظر ان تتداول اعتباراً من الغد في سوق دبي المالي وسط توقعات بان تبدأ تعاملاتها على مستويات تفوق اسعارها في الكويت الامر الذي قد ينعكس على حركة السهم في البورصة المحلية، فيما تفاعلت اسهم التنظيف وعارف للطاقة ولوجستيك والرابطة مع عمليات شراء الامس كي تسجل مكاسب جيدة مع نهاية الجلسة.
وكان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) قد اقفل على تراجع قدره 32.8 نقطة مع نهاية تداولات الامس ليستقر عند مستوى 7071.5 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 325 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 46.7 مليون دينار موزعة على 6105 صفقات نقدية.
الراي
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=174656
المؤشر تراجع 32.8 نقطة خلال تعاملات تأسيسية
8 جلسات تداول باقية في 2009: المحافظ تتأهب لإقفالات مرضية (جيدة)
| كتب علاء السمان |
ثماني جلسات تداول اعتباراً من اليوم تفصل الشركات المدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية عن نهاية العام الحالي 2009 ليسدل الستار على سنة مالية غلبت عليها الازمات، بداية من الازمة العالمية وتداعياتها السلبية على السوق والمجموعات الكبرى وانتهاء بأزمة دبي الأخيرة.
وتسعى المحافظ والصناديق الاستثمارية الى استغلال ما تبقى من ايام لتجميل الاسعار السوقية للاسهم التي تنشط عليها لاسيما ما لها تأثيرات على بياناتها المالية، خصوصا الاسهم المملوكة لمجموعات قيادية تشغيلية معروفة بقدرتها على استعادة تماسكها سريعاً.
بعيداً عن عمليات جني الارباح الطبيعية التي شهدتها وتيرة التداول امس هناك عوامل ايجابية كثيرة قد تكون سبباً في حدوث موجة اقفالات نشطة على عكس الثلاثة ارباع الاولى من العام الحالي، تأتي معالجة المراكز المالية والتزامات الشركات والمجموعات الكبرى في مقدمة تلك العوامل حيث نجحت اكثر من مجموعة في ترتيب التزاماتها، في الوقت الذي تتحدث فيه اوساط استثمارية عن نجاح واحدة من اكبر المجموعات الكويتية في ترتيب أوضاعها لفترة مريحة.
وربما تكون الاستحقاقات هي الهاجس الاكبر الذي تعاني منه الشركات المدرجة ومسألة الانتهاء منها تمثل بداية لمرحة جديدة تساهم في طي صفحة تداعيات الازمات الاخيرة وتكشف عن بداية جديدة لتلك الشركات مما سينعكس على السوق عامة بعد ذلك.
ويقول مراقبون ان موجة جني الارباح والتأسيس التي صاحبت البورصة بداية تعاملات الاسبوع طبيعية بعد المكاسب الكبيرة التي حققها السوق خلال الايام الاخيرة والتي تجاوز فيها مستوى الـ 7000 نقطة مرة ثانية، لافتين الى ان صناع السوق فضلوا متابعة عمليات جني الارباح دون زيادة معدلات الشراء لديها الى حين استقرار الوضع وكف الاوساط المضاربية عن الشراء والبيع السريعين كما حدث يوم امس.
ويتوقع المراقبون ان تشهد الايام المتبقية من العام الحالي تحركات استراتيجية استكمالاً لسيناريوات تخفيف اثار الهبوط السابق لاسعار الاسهم المدرجة بدأت من خلال تغيير المراكز والمبادلات السريعة ما بين المحافظ الاستثمارية بهدف احداث نوع من التوزان عبر الاستفادة من موجات النشاط الاخيرة والتي ينتظر ان تستأنف في ما تبقى من الشهر الجاري.
وترى مصادر استثمارية ان التقاط الانفاس الذي تقوم به المحافظ والصناديق يبعث اشارة مغزاها ان السوق يهيئ نفسه لجولة جديدة من النشاط قد يغلب عليها فلترة الفرص وفقاً للمعطيات المتوافرة اهمها البيانات المالية للكيانات القيادية والبنوك وغيرها مع الانتباه الى ان هناك قناعة واضحة من قبل الاوساط المالية بان غالبية الميزانيات لن تخلو من خسارة تختلف من شركة الى اخرى.
وعلى صعيد حركة التداولات امس يلاحظ ان هناك عمليات شراء نشطة تشهدها بعض الاسهم المدرجة خصوصا التي تتداول عند مستويات متدنية مثل جلوبل واكتتاب والمدينة اضافة الى هيتس تليكيوم التي ينتظر ان تتداول اعتباراً من الغد في سوق دبي المالي وسط توقعات بان تبدأ تعاملاتها على مستويات تفوق اسعارها في الكويت الامر الذي قد ينعكس على حركة السهم في البورصة المحلية، فيما تفاعلت اسهم التنظيف وعارف للطاقة ولوجستيك والرابطة مع عمليات شراء الامس كي تسجل مكاسب جيدة مع نهاية الجلسة.
وكان مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) قد اقفل على تراجع قدره 32.8 نقطة مع نهاية تداولات الامس ليستقر عند مستوى 7071.5 نقطة. وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 325 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 46.7 مليون دينار موزعة على 6105 صفقات نقدية.
الراي
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=174656