المقاصة»: لا استدعاء لشهادات أسهم صغار المستثمرين في «زين»

بوحسين11

موقوف
التسجيل
27 أكتوبر 2006
المشاركات
2,076
«المقاصة»: لا استدعاء لشهادات أسهم صغار المستثمرين في «زين»





أحمد الفضلي وعلي الخالدي:w
مع اقتراب المدة المحددة لشراء 46 في المئة من أسهم زين من نهايتها في 8 يناير القادم تؤكد مصادر ذات صلة بان التحالف المتعاقد لشراء الأسهم لم يدفع حتى الان 10 في المئة من اجمالي الصفقة وهو ما يشترطه الملاك لاتمام الصفقة. وعلى الرغم من حكم أغلب المراقبين ان لم يكن جميعهم على الصفقة بالفشل واعتقادهم بانها لن ترى النور مجددا الا ان الاشاعات والاحاديث مازالت تتواصل وتتزايد من داخل الشركة وملاكها ومن خارجها ايضا.
«المقاصة» تنفي
ولكن مصادر مطلعة في المقاصة تنفي اي نية لاستدعاء شهادات ملكية الاسهم خلال الأيام القلية المقبلة او تستعد لاستقبالها من قبل صغار المساهمين.
واضافت المصادر ان الملاك وتحديدا شركة «الخير» لم توجه للبورصة اي خطاب رسمي ولا حتى غير رسمي وذلك على مدى الاسابيع الماضية.
كما استغربت المصادر ظهور هذه الانباء قبل عدة ايام من انتهاء المهلة المحددة للاتفاق وايضا عدم اعلان «الخير» عن مصير
الصفقة حتى الان.
هذا، وقد اكد مصدر مطلع في «الاستثمارات الوطنية» ان الشركة «الغت» جميع عقود المحافظ الخاصة بعملاء «زين» الذين قاموا بايداع اسهمهم لدى «الاستثمارات» قبل شهر رمضان الماضي للمشاركة في بيع اسهمهم ضمن الصفقة «الموعودة».
وبينت ان جميع «شهادات الاسهم» المودعة لدى «الاستثمارات» تم الاتصال باصحابها لاستلامها، مفيدة بان كل ما يتعلق بالاجراءات
التنظيمية لدخول «صغار المساهمين في صفقة «زين» تم نقله لدى شركة «المقاصة».
واكد المصادر ان تاريخ أحقية دخول المساهمين في صفقة زين ما زال التاريخ الذي سبق الاعلان عنه ولم يطرأ عليه تغيير وهو 6/9/2009.
وفي نفس الاطار استمرت اشاعات واحاديث متزايدة مصدرها الرئيسي من داخل مجموعة الخير مفادها ان منتصف الاسبوع القادم سيشهد اعلانا اخر من قبل الملاك يفيد بوجود اتفاق اخر مع
تحالف مختلف عن الاول لشراء السهم وبسعر
دينارين ايضا.
ومن المتوقع ان يشمل التحالف الجديد المستثمر الماليزي التجاري ايضا ضد قائمته مع انباء غير مؤكدة عن صندوق سيادي خليجي.
وعلى الرغم من عدم التأكد من صحة الانباء او معرفة مصدرها الرئيسي الا ان التساؤل الاكبر هو لماذا «زين» تحوم حولها الشائعات وتتزايد دون اي انباء ايجابية او سلبية عن بقية الشركات الكبرى المدرجة في البورصة.
 
أعلى