دهاء اليهود وخبثم التجاري

mxxy

عضو مبدع
التسجيل
28 فبراير 2007
المشاركات
2,663
الإقامة
Kuwait
بسم الله الرحمن الرحيم


لا طوفكم سالفة قديمة لكن ذكرتنا فيها جريدة الوطن ، فعلا سالفة مضحكة لليهود والنصارى حدثت قبل حروب المذاهب النصرانية الأخيرة .

أقرئ من الوطن وضحك على المسيح وشوف شر اليهود :-




في زمن مضى كان الـبابوات ( جمع بابا ) يبيعون للناس
أراضي في الجنة وكانت أسعارها غالية جداً

ورغم غلائها إلا أن الناس مقبلون عليها بشكل كبير جدا
فـكان الشخص بشرائه أرضاً في الجنة يضمن دخوله الجنة مهما فعل من معاصي في الدنيا
ويأخذ الشخص صكاً ( عقداً ) مكتوب فيه أسمه وأنه يملك أرضاً في الجنة
كان ربح الكنيسة من هذه المبيعات عالياً جداً جداً

في يوم من الأيام جاء أحد اليهود للبابا وقال له :
أريد شراء النار كاملة !!!
فتعجب البابا من أمر هذا اليهودي واجتمع مسؤولو الكنيسة كاملة
وقرروا بينهم القرار التالي :

أراضي النار أراضٍ كاسدةٌ خاسرة
ولن يأتينا غبي آخر غير هذا الغبي ويشتريها منا
إذا سنبيعها له بثمن عالي ونتخلص منها !!!
وقرر الـبابا أن يبيع له النار
وأشترى اليهودي النار كاملةً من الكنيسة
واخذ عليها صكاً (عقداً ) مكتوب فيه أنه قد أشترى النار كاملة !!!

وبعدها خرج اليهودي للناس جميعاً وقال لهم أنه قد اشترى النار كاملةً
ورأى الجميع العقد المكتوب فيه ذلك وقال لهم :

إن كنت قد اشتريت النار كاملة فهي ملكي وقد أغلقتها ولن يدخلها أي أحد
فـما حاجتكم لـشراء أراضي في الجنة
وقد ضمنتم عدم دخول النار لأني أغلقتها ؟

وعندها لم يشتر أي شخص أرضاً في الجنة لأنه ضمن عدم دخول النار

وبدأت الكنيسة تخسر أموال تلك التجارة ولم تعد تدر لها شيئا
فعادت الكنيسة واشترت من اليهودي النار التي كانت قد باعتها له
ولكن بـأضعاف أضعاف أضعاف سعرها الأصلي !!!!
فعلا اليهود يهود !!!

فالحمد لله على نعمة الاسلام
 

away1979

عضو مميز
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
10,947
الإقامة
Kuwait
السالفه هذي سمعتها قبل :rolleyes:

والله ان كانت السالفه صحيح تكرم الحمير اشوى منهم :cool:

اي والله الحمدلله على نعمة الإسلام :rolleyes:

شكرا على النقل :)
 

abdullah6868

عضو نشط
التسجيل
3 مايو 2008
المشاركات
6,222
الإقامة
kuwait
كلامك صحيح
شوف الهنود عندهم مليون ديانه ومليون طقس غريب وشوف شيسون وخاصة ديانة الهندوس ممنوع ياكلون جميع انواع اللحوم بس خضار
 

q8royale

عضو نشط
التسجيل
27 يونيو 2009
المشاركات
426
اللهم لك الحمد اذ انعمت علينا و جعلت لنا الاسلام دينا
 

mxxy

عضو مبدع
التسجيل
28 فبراير 2007
المشاركات
2,663
الإقامة
Kuwait
هذه القصة قديمة جدا ولكن واقعية وحدثت بالفعل ... لكن هذه القصة تبين لنا ان المسيح لديهم غباء فاحش ويؤمنون بالباطل ,,,, واليهود أذكياء لكنهم اذكياء في الشر فلم اجد يهودي ألا ولديه شر وذكاء في الشر ... لكن هذه المرة الشر جاء على اعدائنا ...

ولكن مع الاسف حدثت في بعض الدول الاسلامية وفي بعض القرى نفس العملية وهي بيع اراضي بالجنه ولكن من مذاهب اخرى دون ذكرها او حتى من مذاهبنا لكن بأسلوب راقي ... يعني مو عيني عينك لأ بتخشش ..

الله كريم .
 

المؤشراتي2

عضو نشط
التسجيل
16 مايو 2007
المشاركات
2,176
الإقامة
الكويت
بقلم :علي عبيد

مثلما خرج الفيلسوف اليوناني الشهير «ديوجين الكلبي» قبل أكثر من ألفي عام، يجوب شوارع أثينا حاملا مصباحه الشهير في وضح النهار باحثا عن «رجل فاضل» كما تنقل لنا كتب الإغريق، نخرج نحن كل يوم حاملين مصابيحنا بحثا عن «الحقيقة»، مترسمين خطى «ديوجين» الذي غدا مصباحه رمزا للبحث عن شيء نعرف مسبقا أننا لن نجده.

فقد كان «ديوجين» يحاول خلال بحثه ذاك أن يكشف الناس على حقيقتهم، متخذا من طريقته تلك وسيلة لفضح طبائع البشر وسلوكهم، بعد أن آمن بأنّ الفضيلة تظهر في الأفعال وليس النظريات والأقوال.

انظروا حولكم وتأملوا هذا الكم الهائل من الحبر المسال على الورق، لتتأكدوا أننا سائرون على خطى «ديوجين»، ولكن بحثا عن «الحقيقة»، في الوقت الذي قد تكون الحقيقة فيه أشد سطوعا من ضوء الشمس التي نبحث تحتها. وفي رحلة بحثنا عن «الحقيقة» نمر على حقائق كثيرة فلا نراها إطلاقا، قد نرى جزءا منها فلا نعيره انتباها.

وقد نرى نصفها فنعتقد أن هذا النصف لا يستحق الاهتمام. كل هذا يبقى في دائرة المقبول الذي لا ضرر منه، طالما أنه لم ينعكس على أحكامنا، لكنّ الطامة الكبرى هي عندما نرى نصف الحقيقة أو جزءا منها، فنحكم من خلاله على القضية التي نحن بصددها، ناسين أن هناك نصفا آخر أو جزءا متبقيا لم نستدل عليه كي تكتمل لدينا الصورة، هذا إن لم يكن لها وجه آخر مختلف تماما لم نره بعد.

تلك واحدة من مشاكلنا الأزلية التي تتكرر عبر كل العصور، ومن يبحر في أخبار الأمم والشعوب التي سبقتنا، يتضح له أن التاريخ في كثير من الأحيان ليس أكثر من وجهات نظر، كثيراً ما تتصادم فتقدم لنا وجهين متناقضين للحقيقة، لا نعرف أي وجه منهما هو الأصدق تعبيرا أو الأقرب إلى الحق.

لذلك تبقى خلافاتنا تراوح في مكانها، بل إنها تتقد وتزداد اشتعالا كلما اتسعت مساحة طموحات فئة من الفئات، أو راودتها أحلام العظمة وآمالُ إعادة بناء الإمبراطوريات والممالك القديمة التي سادت ثم بادت، بفعل دورة التاريخ وقانون صعود الأمم وهبوطها، أو نظرية «التعاقب الدوري» التي تحدث عنها ابن خلدون في مقدمته الشهيرة وكان مبتدعها، عندما توصل إلى أن للمجتمع عمرا يمر به كعمر المرء الذي يولد ثم يكتمل نموه ثم يهرم فيموت، وعلى هذا الأساس تمر الدول بالمراحل الثلاث هذه.

ولم يفت ابن خلدون أن يفند الأغلاط والأوهام التي وقع فيها كثير من المؤرخين بسبب الأكاذيب التي افتراها الناس، وقد دخلت هذه الأكاذيب بسبب التشيع للآراء والمذاهب، والثقة بالناقلين، والجهل بطبائع العمران، أي عدم عرضها على مقياس العقل والبرهان وفق ما يقول أشهر علماء التاريخ العرب وأكثرهم تقديرا لدى علماء الغرب، ضاربا على ذلك الأمثلة سائقا الأدلة.

أنصاف الحقائق إذن مشكلة أزلية عانى منها السابقون مثلما نعاني منها نحن الآن، وربما يعاني منها من سيأتي بعدنا، كأنما التاريخ يعيد نفسه، أو كأننا نعيد اجترار تجارب من سبقونا ونأبى إلا أن نكون نسخة أخرى منهم، ولو قُدِّر لزماننا هذا «ابن خلدون» آخر لضرب لنا من الأمثلة أضعاف ما ضربه لنا «ابن خلدون» القرن الرابع عشر الميلادي، حيث تتشابه المرحلتان رغم الفاصل الزمني الكبير بينهما.

أنصاف الحقائق هذه تدفعنا إلى أنصاف حلول، لتبقى مشاكلنا عالقة تنتظر من ينتشلها من المأزق الذي تعاني منه قضايانا كلها، وأنصاف الحلول هذه هي أسوأ ما يمكن أن نجد أنفسنا ننساق إليه، لأنه يُبقي الجمرَ كامنا تحت الرماد بانتظار اللحظة السانحة للعودة إلى الاتقاد وإشعال الحرائق، وهو قمة ما يمكن أن نجره على أنفسنا من ويلات ونحن نحاول لملمة ما تناثر من أوراقنا وما بعثرت الرياح منها.

أنصاف الحلول إذن هي النتيجة التي تقودنا إليها أنصاف الحقائق، لذلك تبقى الدائرة مفتوحة، ونبقى نحن حائرين نتلفت حولنا بحثا عن النصف الضائع من الحقيقة والنصف غير المكتمل من الحل، وتبقى مشاكلنا بندا دائما على جدول أعمال قضايانا في كل حوار أو مناسبة، ونعود لحمل مصابيحنا في وضح النهار باحثين عن «الحقيقة»، كما فعل «ديوجين الكلبي» قبل أكثر من ألفي عام وهو يجوب شوارع أثينا بحثا عن «رجل فاضل»، لم يرد أبدا في كتب الإغريق أنه قد عثر عليه أو عثر على من يقوده إليه.

ثمة حقائق تفرض نفسها علينا ولا تحتاج إلى أي نوع من المصابيح كي نستدل عليها، لأنها أوضح من قرص الشمس الذي نمشي حاملين مصابيحنا بحثاً عن الحقيقة تحت ضوئه، وثمة حلول حاسمة غير قابلة للتجزئة أو القسمة، لو لجأنا إليها لوفرت علينا الكثير من الوقت والجهد والحبر.

أنصاف الحقائق هي التي تحجب عنا الرؤية وتقودنا إلى أنصاف حلول غير تلك التي يجب أن نتخذها، أما أنصاف الحلول فتعيدنا إلى المربع الأول وتجعل كل الجهود التي نبذلها تذهب سدى، ولا نجني منها سوى قبض الريح وأمطار السديم
.
 

Amani

عضو نشط
التسجيل
2 أكتوبر 2008
المشاركات
142
الإقامة
kuwait
شكرا جزيلا على المعلومات المفيده​
 
أعلى