اقــتــصـاد
السيولة تقفز إلى 67.8 مليون دينار بتداول 531.9 مليون سهم
كتب ناصر الخالدي: كما اشرنا في تقرير امس فقد استعاد السوق نشاطه واداءه القوي بعدما اتضح الموقف الحكومي الرافض لقانون إسقاط فوائد القروض وارتفع مؤشره السعري بمقدار 79.4 نقطة في تداولات انقلبت بدرجة %100 لتتحول الى طابع الشراء والتجميع بدلا من البيع والتكييش، كما قفز المؤشر الوزني بنسبة 5.4 نقاط تقريبا نتيجة لعمليات الشراء والدعم الملحوظ لعدد من الاسهم التشغيلية والقيادية بقيادة سهمي «زين» و«اجيليتي».
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لجميع القطاعات، بما فيها القيمة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 67.8 مليون دينار ومن خلال كمية تداولات ناهزت الـ 532 مليون سهم.
نفوذ «البنوك».. يفوز
الرفض الحكومي الحاسم لإسقاط مشروع شراء فوائد القروض والذي استبق تداعيات جلسة امس قد كان العامل الرئيسي لاعادة النشاط والارتفاع للسوق ولقطاع المصارف على الاخص، والمتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس سيلاحظ ان تداولاتها الهادئة والمستقرة وان كانت تعكس طابعها التكتيكي، الا انها ستنعكس عليها بشكل ايجابي خلال التداولات المقبلة وتركزت حركة امس على اسهم «بيتك» و«برقان» و«الوطني» الذي ارتفع بمقدار 20 فلسا، بينما شهد سهما «الخليج» و«الدولي» تداولات نشطة وغلب عليها طابع التجميع، ويرى المراقبون ان الضغوط السياسية والاقتصادية لإسقاط المشروع التي جاءت بقيادة «رجال البنوك» قد تمكنت وبجدارة في «اشعال الساحة الشعبية» بهذا المشروع الحيوي والمصيري لكل الاطراف وساهمت في إسقاطه وعرقلته، وهذا ما يعكس قوة وتأثير هؤلاء المصرفيين على القرار بالبلد.
«الاستثمار» و«العقار».. يتنفسان الصعداء
المتابع لتداولات اسهم قطاعي الاستثمار والعقار بالامس سيلاحظ وبلا شك ان سمة الترقب والحذر والتي لا تزال حاضرة وملحوظة في طريقة التداول، لم تمنع أو تحد من ملاحظة ارتفاع مستوى التفاؤل والشراء على معظم الاسهم المتداولة، وهذا ما بدا واضحا على الاسهم التابعة لمجاميع «ايفا» و«الاستثمارات الوطنية» و«الصفاة» و«المدينة»، هذا بالاضافة للتداولات النشطة على اسهم «المشاريع» و«المال» و«صكوك» وعدد من الاسهم الشعبية الاخرى، كما شمل النشاط امس كل من اسهم «الوطنية العقارية» و«جيزان» و«المنتجعات» و«ابيار» و«العربية العقارية»، وكنا اشرنا في زاوية ما بين السطور امس الى امكانية تحسن اداء السوق وتلك الاسهم الشعبية لحالة عدم اقرار قانون شراء فوائد القروض، ويرى المراقبون ان سياسة المضاربات العنيفة والمتباينة قد تستمر خلال تداولات اليومين القادمين على الاقل.
شراء تكتيكي.. و«اجيليتي» فوق؟
ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل مؤثر وملحوظ، وعادت التداولات النشطة و«الغامضة» على سهم «اجيليتي» لتقود اسهم القطاعين للارتفاع والنشاط مجددا، هذا بالاضافة الى التأثير المعنوي الكبير والمثير الذي احدثه الرد الحكومي لقانون القروض والذي اشرنا اليه في بداية التقرير، والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ ان عمليات الشراء التكتيكي والاستراتيجي عادت لتتركز مجددا على تداولات اسهم «زين» و«الصناعات الوطنية» و«بورتلاند»، هذا بالاضافة الى عمليات الضغط والتجميع التي ما زالت مستمرة على تداولات اسهم «منا القابضة» و«بوبيان ب» و«مشاعر»، كما شمل النشاط كلاً من اسهم مجموعة «الصفاة» «صفاة طاقة» «صافتك» - «الصفوة» - «الدانة» والتي ارتفعت جميعها بالحد الاعلى باستثناء الاخير في تداولات نشطة ومكثفة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين ما بين جني الارباح التكتيكي والذي بدا واضحا على اسهم «الرابطة» و«التنظيف» و«مبرد» وما بين الضغط والتجميع حيث بدا ذلك واضحا على اسهم «المشتركة» و«ميادين» و«هيتس تليكوم».
السيولة تقفز إلى 67.8 مليون دينار بتداول 531.9 مليون سهم
كتب ناصر الخالدي: كما اشرنا في تقرير امس فقد استعاد السوق نشاطه واداءه القوي بعدما اتضح الموقف الحكومي الرافض لقانون إسقاط فوائد القروض وارتفع مؤشره السعري بمقدار 79.4 نقطة في تداولات انقلبت بدرجة %100 لتتحول الى طابع الشراء والتجميع بدلا من البيع والتكييش، كما قفز المؤشر الوزني بنسبة 5.4 نقاط تقريبا نتيجة لعمليات الشراء والدعم الملحوظ لعدد من الاسهم التشغيلية والقيادية بقيادة سهمي «زين» و«اجيليتي».
هذا وقد ارتفعت المؤشرات الفنية لجميع القطاعات، بما فيها القيمة النقدية المتداولة التي قفزت لتبلغ 67.8 مليون دينار ومن خلال كمية تداولات ناهزت الـ 532 مليون سهم.
نفوذ «البنوك».. يفوز
الرفض الحكومي الحاسم لإسقاط مشروع شراء فوائد القروض والذي استبق تداعيات جلسة امس قد كان العامل الرئيسي لاعادة النشاط والارتفاع للسوق ولقطاع المصارف على الاخص، والمتابع لتداولات اسهم القطاع بالامس سيلاحظ ان تداولاتها الهادئة والمستقرة وان كانت تعكس طابعها التكتيكي، الا انها ستنعكس عليها بشكل ايجابي خلال التداولات المقبلة وتركزت حركة امس على اسهم «بيتك» و«برقان» و«الوطني» الذي ارتفع بمقدار 20 فلسا، بينما شهد سهما «الخليج» و«الدولي» تداولات نشطة وغلب عليها طابع التجميع، ويرى المراقبون ان الضغوط السياسية والاقتصادية لإسقاط المشروع التي جاءت بقيادة «رجال البنوك» قد تمكنت وبجدارة في «اشعال الساحة الشعبية» بهذا المشروع الحيوي والمصيري لكل الاطراف وساهمت في إسقاطه وعرقلته، وهذا ما يعكس قوة وتأثير هؤلاء المصرفيين على القرار بالبلد.
«الاستثمار» و«العقار».. يتنفسان الصعداء
المتابع لتداولات اسهم قطاعي الاستثمار والعقار بالامس سيلاحظ وبلا شك ان سمة الترقب والحذر والتي لا تزال حاضرة وملحوظة في طريقة التداول، لم تمنع أو تحد من ملاحظة ارتفاع مستوى التفاؤل والشراء على معظم الاسهم المتداولة، وهذا ما بدا واضحا على الاسهم التابعة لمجاميع «ايفا» و«الاستثمارات الوطنية» و«الصفاة» و«المدينة»، هذا بالاضافة للتداولات النشطة على اسهم «المشاريع» و«المال» و«صكوك» وعدد من الاسهم الشعبية الاخرى، كما شمل النشاط امس كل من اسهم «الوطنية العقارية» و«جيزان» و«المنتجعات» و«ابيار» و«العربية العقارية»، وكنا اشرنا في زاوية ما بين السطور امس الى امكانية تحسن اداء السوق وتلك الاسهم الشعبية لحالة عدم اقرار قانون شراء فوائد القروض، ويرى المراقبون ان سياسة المضاربات العنيفة والمتباينة قد تستمر خلال تداولات اليومين القادمين على الاقل.
شراء تكتيكي.. و«اجيليتي» فوق؟
ارتفع مؤشر قطاعي الصناعة والخدمات بشكل مؤثر وملحوظ، وعادت التداولات النشطة و«الغامضة» على سهم «اجيليتي» لتقود اسهم القطاعين للارتفاع والنشاط مجددا، هذا بالاضافة الى التأثير المعنوي الكبير والمثير الذي احدثه الرد الحكومي لقانون القروض والذي اشرنا اليه في بداية التقرير، والمتابع لتداولات الامس سيلاحظ ان عمليات الشراء التكتيكي والاستراتيجي عادت لتتركز مجددا على تداولات اسهم «زين» و«الصناعات الوطنية» و«بورتلاند»، هذا بالاضافة الى عمليات الضغط والتجميع التي ما زالت مستمرة على تداولات اسهم «منا القابضة» و«بوبيان ب» و«مشاعر»، كما شمل النشاط كلاً من اسهم مجموعة «الصفاة» «صفاة طاقة» «صافتك» - «الصفوة» - «الدانة» والتي ارتفعت جميعها بالحد الاعلى باستثناء الاخير في تداولات نشطة ومكثفة، واتسمت بقية التداولات بالهدوء والتباين ما بين جني الارباح التكتيكي والذي بدا واضحا على اسهم «الرابطة» و«التنظيف» و«مبرد» وما بين الضغط والتجميع حيث بدا ذلك واضحا على اسهم «المشتركة» و«ميادين» و«هيتس تليكوم».