حوار مع رئيس مجموعة المنازل العقارية العازمي: عوائد المجمعات التجارية في الفروانية ارتفعت الى 8.5% بسبب تراجع الأسعار
قال رئيس مجموعة المنازل العقارية الدكتور خالد العازمي إن عوائد المجمعات التجارية (المولات) في منطقة الفروانية ارتفعت من 7% الى 8.5% خلال الأشهر الستة الماضية،
بسبب تراجع الأسعار الذي خلفته الأزمة المالية وما تبعها من ركود في الأسواق، خاصة السوق العقاري،
لا سيما أن هناك علاقة عكسية ما بين العوائد وقيم العقارات، سواء الاستثمارية أو التجارية. فكلما ارتفع العائد تراجعت القيم والعكس صحيح.
وأوضح العازمي في حوار خاص لــ«القبس» انه على الرغم من تراجع الأسعار، لكن هناك بعض المواقع التي لا تزال تحافظ على قيمها، ومنها خلوات المحلات التي تقع في شوارع تجارية رئيسية، حيث حافظت نسبة كبيرة من تلك المحلات على خلواتها التي تتراوح ما بين 25 الفا و30 ألف دينار للمحل مساحة 18 مترا مربعا، كذلك بلغت ايجارات المحلات بحدود 55 دينارا للمتر المربع، حيث يصل ايجار المحل 18 مترا مربعا الى نحو ألف دينار شهريا.
وأشار الى ندرة الصفقات العقارية في منطقة الفروانية خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب تخوف المستثمرين سواء البائع أو المشتري من الأسعار غير المستقرة،
الى جانب استمرار نقص السيولة في السوق وتشدد البنوك في منح التمويل للراغبين في اتمام الصفقات العقارية.
وبين العازمي أن الأراضي الفضاء والعقارات الهدام هي أكثر العقارات المتضررة حتى الآن، حيث تراجعت أسعارها بنسب تصل الى 20 في المائة،
خاصة أن مثل هذه العقارات لا تمنح المالك عائدا الى جانب أن تطويرها يحتاج تمويلا، وهو ما لا يتوافر الآن في السوق. لذلك، قل الطلب عليها مع ارتفاع نسب المعروض،
الأمر الذي ساهم في تراجع أسعارها بشكل ملحوظ مقارنة مع العقارات المدرة للدخل.
وتطرق العازمي إلى البنايات الاستثمارية والتي يرى أن هناك جمودا في حركة التداول عليها سواء بالبيع أو الشراء، حيث يرغب الملاك في الاحتفاظ بنسب العوائد الثابتة التي تحققها تلك البنايات والتي تتراوح ما بين 10 و12% على حسب الموقع، نظرا لتدني عوائد الودائع المصرفية والتي لا تتعدى 3%، لذلك يفضل ملاك البنايات الاستثمارية الامتناع عن عرض عقاراتهم في ظل ظروف السوق الحالية المتردية. وعن الأزمة التي يمر بها كثير من ملاك العقارات خلال الفترة الحالية، لاسيما الذين حصلوا على تمويل بنظام الإجارة،
أكد العازمي أن المشكلة أنه عندما كان السوق يشهد انتعاشة فإن من كان لديه مليون دينار لم يكن يشتري عقارا واحدا تبلغ قيمته المليون، وإنما كان يشتري ثلاثة عقارات كل منها بقيمة مليون دينار، وذلك بمساعدة نظام الإجارة التمويلي،
لكن الآن وفي ظل الكساد الذي يمر به السوق أصبحت عمليات البيع والشراء نادرة واصطدم أصحاب الأراضي والعقارات الهدام بعدم وجود عوائد تسد عنهم الدفعات المطلوبة، خاصة أن عوائد العقارات المدرة للدخل تغطي أقساط الإجارة إلى جانب أنها تمنح ملاكها هامش ربح حتى ولو بسيطا، أما أصحاب العقارات غير المدرة للدخل فتحولوا إلى معسرين.
حوار مع رئيس مجموعة المنازل العقارية العازمي: عوائد المجمعات التجارية في الفروانية ارتفعت الى 8.5% بسبب تراجع الأسعار
قال رئيس مجموعة المنازل العقارية الدكتور خالد العازمي إن عوائد المجمعات التجارية (المولات) في منطقة الفروانية ارتفعت من 7% الى 8.5% خلال الأشهر الستة الماضية،
بسبب تراجع الأسعار الذي خلفته الأزمة المالية وما تبعها من ركود في الأسواق، خاصة السوق العقاري،
لا سيما أن هناك علاقة عكسية ما بين العوائد وقيم العقارات، سواء الاستثمارية أو التجارية. فكلما ارتفع العائد تراجعت القيم والعكس صحيح.
وأوضح العازمي في حوار خاص لــ«القبس» انه على الرغم من تراجع الأسعار، لكن هناك بعض المواقع التي لا تزال تحافظ على قيمها، ومنها خلوات المحلات التي تقع في شوارع تجارية رئيسية، حيث حافظت نسبة كبيرة من تلك المحلات على خلواتها التي تتراوح ما بين 25 الفا و30 ألف دينار للمحل مساحة 18 مترا مربعا، كذلك بلغت ايجارات المحلات بحدود 55 دينارا للمتر المربع، حيث يصل ايجار المحل 18 مترا مربعا الى نحو ألف دينار شهريا.
وأشار الى ندرة الصفقات العقارية في منطقة الفروانية خلال الفترة الحالية، وذلك بسبب تخوف المستثمرين سواء البائع أو المشتري من الأسعار غير المستقرة،
الى جانب استمرار نقص السيولة في السوق وتشدد البنوك في منح التمويل للراغبين في اتمام الصفقات العقارية.
وبين العازمي أن الأراضي الفضاء والعقارات الهدام هي أكثر العقارات المتضررة حتى الآن، حيث تراجعت أسعارها بنسب تصل الى 20 في المائة،
خاصة أن مثل هذه العقارات لا تمنح المالك عائدا الى جانب أن تطويرها يحتاج تمويلا، وهو ما لا يتوافر الآن في السوق. لذلك، قل الطلب عليها مع ارتفاع نسب المعروض،
الأمر الذي ساهم في تراجع أسعارها بشكل ملحوظ مقارنة مع العقارات المدرة للدخل.
وتطرق العازمي إلى البنايات الاستثمارية والتي يرى أن هناك جمودا في حركة التداول عليها سواء بالبيع أو الشراء، حيث يرغب الملاك في الاحتفاظ بنسب العوائد الثابتة التي تحققها تلك البنايات والتي تتراوح ما بين 10 و12% على حسب الموقع، نظرا لتدني عوائد الودائع المصرفية والتي لا تتعدى 3%، لذلك يفضل ملاك البنايات الاستثمارية الامتناع عن عرض عقاراتهم في ظل ظروف السوق الحالية المتردية. وعن الأزمة التي يمر بها كثير من ملاك العقارات خلال الفترة الحالية، لاسيما الذين حصلوا على تمويل بنظام الإجارة،
أكد العازمي أن المشكلة أنه عندما كان السوق يشهد انتعاشة فإن من كان لديه مليون دينار لم يكن يشتري عقارا واحدا تبلغ قيمته المليون، وإنما كان يشتري ثلاثة عقارات كل منها بقيمة مليون دينار، وذلك بمساعدة نظام الإجارة التمويلي،
لكن الآن وفي ظل الكساد الذي يمر به السوق أصبحت عمليات البيع والشراء نادرة واصطدم أصحاب الأراضي والعقارات الهدام بعدم وجود عوائد تسد عنهم الدفعات المطلوبة، خاصة أن عوائد العقارات المدرة للدخل تغطي أقساط الإجارة إلى جانب أنها تمنح ملاكها هامش ربح حتى ولو بسيطا، أما أصحاب العقارات غير المدرة للدخل فتحولوا إلى معسرين.