القلق من تراجع أسهم شركات التكنولوجيا

الاســــتا ذ

عضو محترف
التسجيل
31 أغسطس 2001
المشاركات
1,466
الإقامة
السعودية
شهدت البورصات الأمريكية انخفاضا حادا في تعاملات الأربعاء وذلك بسبب تزايد مخاوف المستثمرين حول احتمال قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي - البنك المركزي الأمريكي – برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا الربيع، هذا بالإضافة إلى بعض التعليقات الحذرة من جانب المحللين الاقتصاديين حول شركة " إنتيل" عملاقة التكنولوجيا وصانعة رقائق الكمبيوتر.

أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأربعاء بانخفاض 133.68 نقطة، أو ما يعادل 1.3%، ليصل إلى 10.501.57. وكان المؤشر قد أنهى تعاملات الثلاثاء بارتفاع 58 نقطة.

كما أغلق مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الأربعاء بانخفاض 48 نقطة، أو ما يعادل 2.6%، ليصل إلى 1.832.87 بعد أن أضاف المؤشر 4 نقاط في تعاملات الثلاثاء.

وكانت شركة " إنتيل" INTC عملاقة صناعة رقائق الكمبيوتر، تمثل ثقلا بالنسبة لمؤشري داو جونز الصناعي وناسداك المجمع في تعاملات الأمس. كما قام مصرف " سالومون سميث بارني" للاستثمار والتمويل، بخفض توقعاته لأرباح شركة " إنتيل" خلال عام 2002 و 2003 مما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 3.8%.

هذا وقد أغلق مؤشر أشباه الموصلات بسوق فيلادلفيا للأوراق المالية بانخفاض 3.8%.

وكان قرار البنك المركزي الأمريكي بثبات معدلات الفائدة عند 1.75% والذي صدر الثلاثاء من الأشياء الأخرى التي أثارت قلق المستثمرين في تعاملات الأمس. كما تبنى البنك المركزي الأمريكي موقفا أكثر حيادية فيما يخص حالة الاقتصاد الأمريكي قائلا " إن الاقتصاد الأمريكي يتوسع بسرعة ملحوظة" كما أن مخاطر الضعف الاقتصادي والتضخم قد تم تسويتها الآن.

وبالنسبة لبورصة نيويورك، فإن التغير الواضح في سياسة مجلس الاحتياطي الفدرالي أظهر أنه من المحتمل قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام لمنع ضغوط التضخم. ويتخوف المستثمرون من أن يؤدي رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأمريكي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وتعثر أرباح الشركات.

والجدير بالذكر أن البنك المركزي الأمريكي قام بخفض أسعار الفائدة 11 مرة على مدار العام الماضي لتصل إلى 1.75% وهو أدنى مستوى لها في أربعين عاما وذلك بهدف دفع الاقتصاد الأمريكي وإخراجه من الركود الذي يعانيه منذ فترة طويلة.

البيانات الاقتصادية

وبالنسبة للبيانات الاقتصادية الأربعاء، أعلنت وزارة التجارة الأمريكية ارتفاع الوحدات السكنية من 1.721 مليون في شهر يناير/ كانون ثان الماضي إلى 1.769 مليون في شهر فبراير/ شباط الماضي لتتجاوز توقعات المحللين الاقتصاديين بورصة نيويورك، وقد عملت هذه البيانات على تزايد مخاوف المستثمرين حول احتمال رفع معدلات الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الفدرالي عما قريب.

و قال وليام باركر، مستشار استراتيجية الاستثمار في آر بي سي دين روشير، إن علامات الحذر والخوف قد بدت على وجوه بعض الناس بشأن احتمال التحرك السريع لمجلس الاحتياطي الفدرالي نحو رفع معدلات الفائدة والقضاء على الانتعاش الاقتصادي. وأضاف باركر قائلا أعتقد أن المستثمرين قد سحبوا بعض الأرباح من الارتفاع الذي شهدته السوق مؤخرا.

وبالنسبة للأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، فقد أدت أسهم شركات التكنولوجيا والأسهم المالية إلى انخفاض المؤشر في تعاملات الأربعاء، حيث انخفضت أسعار أسهم شركة " مايكروسوفت" MSFT عملاقة صناعة البرمجيات بنسبة 4.3% بينما انخفضت أسعار أسهم شركة " جي. بي. مورجان تشيس" بنسبة 2.5%.

كما انخفضت أيضا أسعار أسهم شركة " جنرال إليكتريك" GE إحدى الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي، في تعاملات الأمس بنسبة 2.8% بعد أن شكك بيل جروس، أحد المديرين المؤثرين لصندوق السندات، في الأحوال المالية بالشركة.

وفي وقت مبكّر الأربعاء، قالت شركة " ليمان برازرز" أن أرباحها الفصلية قد انخفضت وسط الانخفاض المستمر في ضمان اكتتاب الأسهم ونشاط الاندماج.

وقالت شركة " بير ستيرنز" إحدى الشركات المالية إن أرباحها الفصلية قد ارتفعت ويرجع ذلك إلى النتائج القوية من تجارة السندات.

وقد انخفض سعر سهم شركة "كومباك كمبيوتر" CPQ في تعاملات الأمس بنسبة 2.9% في الوقت الذي وافق فيه أغلبية حاملي أسهم الشركة على صفقة الاندماج المفترضة بينها وبين شركة " هيولت باكارد" والتي يصل حجمها إلى 21 مليار دولار.

وفي يوم الثلاثاء، قال كارلي فيورينا، المدير التنفيذي لشركة " هيولت باكارد" HWP إن إحصاءا أوليا أظهر أن حملة أسهم الشركة صوتوا لصالح الصفقة. وانخفض سعر سهم هيولت باكارد في تعاملات الأمس بنسبة 3.2%.

وبالنسبة لأخبار الشركات، قالت شركة " فيدكس" FDX للشحن السريع أن صافي أرباحها الفصلية قد شهد ارتفعا بنسبة 11% خلال الربع الثالث وهذا الارتفاع أعلى قليلا من توقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك،

كما قالت أيضا شركة " جنرال ميلز" GIS أكبر شركة في الولايات المتحدة لإنتاج الحبوب، إن أرباحها الفصلية خلال الربع الثالث قد انخفضت بنسبة 48% حيث أن الشركة قد واجهت تكاليف اندماج وبعض النفقات الأخرى، وقد انخفضت أسعار أسهمهما في تعاملات الأمس.

هذا وقد أعلنت شركة " ريد هات" RHAT عن خسارتها في أرباح الربع الأخير من العام المالي 2001 لتتفق وتوقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك ولكن الشركة أعلنت أن مبيعاتها قد انخفضت إلى اقل من المتوقع مما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 17.9%.

كما انخفض أيضا سعر سهم شركة " فيروفارما" VPHM في تعاملات الأمس بنسبة 59% بعد أن عانى عقار " بيكوفير" الذي تنتجه الشركة والذي يستخدم في علاج الزكام من إيقافه الثلاثاء حيث قال مستشارو الولايات المتحدة الأمريكية إنه على المشرعين عدم الموافقة على طرح هذا العقار في السوق.

وانخفضت أيضا أسعار أسهم شركة " بريستول مايرز سكويب" BMY في تعاملات الأمس بنسبة 15.6% وهو أدنى مستوى لها في خمسة أعوام تقريبا بعد أن قال الباحثون إن العقار الجديد الذي تنتجه الشركة والمعروف باسم " فانليف" هو ليس بالبديل الأمثل لعلاج الأزمة القلبية من عقار " فاسوتيك" الذي تنتجه شركة " ميرك" للأدوية MRK .
 

hamad

عضو نشط
التسجيل
15 فبراير 2002
المشاركات
92
الإقامة
متنقل
استاذنا القدير 0 بارك الله بك فمجهوداتك وزملائك جميعا من بهذا المنتدى المؤشر وبريد والسلوم وابو عبد المحسن وغيرها من لم يحضرنى ذكرهم 0 كم علمتمونا وكم استفدنا من جهودكم الجباره من متا بعة التقارير وترجمتها وتجميع المعلومات ومن ثم ارسالها لمن بهذا المنتدى الرائع0 كثر الله من امثالكم ورزقكم من فضله 0 انها جهود جباره 0 من ينكر هذه الجهود فقد ظلم نفسه لكم الشكر والمحبه 0 والسلام ابو حمــــــــــــــــــــــــــــــــــد0
 
أعلى