قرت عيونكم ياهل الكويت ( 1 )

life42

عضو نشط
التسجيل
23 فبراير 2008
المشاركات
418
الإقامة
الكويت
24_05_2009015731%D8%B5_270906281.jpg





سمو الشيخ سالم العلي من اهم الرموز الوطنية والخيرية الذين لهم بصمات في بناء الكويت الحديثة









(( سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني ))



سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح رئيس الحرس الوطني يعتبر من أهم الرموز الوطنية والخيرية الذين لهم بصمات واضحة في بناء دولة الكويت الحديثة لما قدمه من اعمال البر والخير واثراؤه العمل التنموي في البلاد.
في عام 1926 رزق الشيخ علي السالم المبارك الصباح بابنه سالم وكان ذلك في فريج الشيوخ وسط العاصمة الكويت وبعد ميلاده بعامين اثنين 1928 حدثت معركة الرقعي وفيها استشهد والده الشيخ علي اثناء دفاعه عن وطنه.
بدأ سمو الشيخ سالم العلي مسيرته التعليمية في (فريج الخميس) على يد الملا حماده ثم الملا مرشد محمد السليمان وبعد ذلك دخل الشيخ سالم العلي المدرسة المباركية وانتقل بعدها الى المدرسة الأحمدية.
بعد ظهور النفط وتحول عائداته على مشاريع النهضة والتنمية بالكويت في نهاية اربيعينيات القرن الماضي دخل الشيخ سالم العلي في سلك الخدمة العامة وترأس خلال هذه الفترة الكثير من المشاريع التي تمحورت حول بناء الكويت وادخال أساليب الحياة العصرية والمدنية اليها.
وارتبط الشيخ سالم في بداية مسيرته العملية بالشيخ فهد السالم المبارك الصباح في أول أعماله حيث تولى الشيخ سالم منصب نائب الرئيس للشيخ فهد السالم الذي كان يشغل منصب رئيس دائرتي البلدية والأشغال وذلك في منتصف الخمسينيات وظل في هذا المنصب حتى تولى عام 1959 رئاسة مجلس الانشاء وكان من بين وظائفه في المجلس وظيفة التخطيط وفي هذه الفترة كان من أهم الأعمال الحيوية في نهضة الكويت التخطيط.
كما تولى أيضا رئاسة دائرة الأشغال التي تقوم بتنفيذ العديد من مشاريع التأسيس والبناء.
وفي مطلع الستينيات تولى الشيخ سالم العلي منصب رئيس المجلس البلدي وكانت قوانينه وقتها تنص على أن يتولى رئاسته أحد أفراد الأسرة الحاكمة وهو المجلس الذي انيط به أعمال التنظيم والعمارة والمحافظة على الصحة العامة والنظافة والتجميل وانشاء المجمعات العمرانية الجديدة.

- وبعد استقلال الكويت في عام 1961 ساهم سموه في عضوية المجلس التأسيسي الذي أنيط به إعداد الدستور وتولى الشيخ سالم منصب وزير الأشغال في أول حكومة يتم تشكيلها بعد الاستقلال وبعدها في الحكومة الثانية عام 1963 وقد صاحب ذلك عقد أول فصل تشريعي لمجلس الأمة.
وشغل سمو الشيخ سالم العلي العديد من المناصب القيادية بالدولة وكان له دور كبير من هذه المناصب التي تولاها ومنها منصب نائب رئيس دائرتي البلدية والأشغال العامة 1959 ورئيس مجلس الانشاء 1961 ورئيس المجلس البلدي 1959 ووزير الأشغال العامة 1962- 1963 ورئيس الحرس الوطني منذ 1967 الى جانب عضويته في مجلس الدفاع الأعلى منذ 1969 وعضويته في مجلس الأمن الوطني منذ 2005.
وقد كانت مسئولية تأسيس الحرس الوطني كهيئة مستقلة عن القوات المسلحة في عام 1967 من أكثر المهام أهمية وقد أولاها سمو الشيخ سالم اهتماما كبيرا اذ كرس كل خبراته واجتهاداته في انشاء الحرس الوطني بالشكل الذي هو عليه وارسى سموه قواعد العمل فيه.
وصار الحرس الوطني في مرحلة التطوير والبناء والتميز في استثمار العنصر البشري ليعلن كأول مؤسسة في دولة الكويت عام 1994 في القضاء على محو الأمية لدى منتسبيه محققا بذلك الرغبة الأميرية السامية بالمرسوم رقم 481 الخاص بالقضاء على محور الأمية واستمر التميز بحصول الحرس الوطني على درع جائزة الكويت للتميز المؤسسي بمشروع محو الأمية الأبجدية والمعلوماتية والمهنية.
واثبت رجال الحرس الوطني جدارتهم وتفوقهم في يوم الثاني من أغسطس عام 1990 بوقف تقدم الغزاة الى قلب العاصمة الكويت حيث قامت قوات الحرس بالذود عن الوطن ببسالة رغم تفوق قوة القوات الغازية بالسلاح والعدد.
تضحية وفداء جبلت أسرة الصباح على التضحية بالنفس فداء للكويت وأهلها واستشهد منها العديد. وقد كان الشهيد علي السالم والد سمو الشيخ سالم أحد هؤلاء الشهداء الأبطال. وبعد أكثر من ستين عاما حمل نجلي الشيخ سالم علي وفهد رأسيهما على كفوفهما وشاركا في المقاومة الشعبية الكويتية التي لقنت الغزاة دروسا لا تنسى في معاني التضحية والفداء وهو ما أذهل المحتل العراقي. إذ ووجه بما لم يكن يتوقعه. حتى إن الطغاة كانوا يبحثون عن طوق للنجاة من المقاومة الباسلة

- وفي مجال الاعمال الخيرية قام سمو الشيخ سالم العلي بدور بارز في تأسيس مبرة آل الصباح في عام 1988 التي كان من أهدافها رعاية عائلات شهداء الكويت ورعاية المصابين. كما قام الشيخ سالم بمشاريع خيرية على نفقته الخاصة سواء داخل الكويت أو خارجها وقد تعددت تلك المشاريع في مجالات الخير والبر كالمساجد والمكتبات والمستشفيات والمرافق الاجتماعية والثقافية والتربوية.
ومن جملة هذه الاعمال بناء وتعمير عدة مساجد في مناطق مختلفة في البلاد ومستشفى الشيخ سالم العلي لعلاج النطق والسمع في منطقة الصباح الصحية وبناء ديوان وصالات اجتماعية متعددة الأغراض للمناسبات ومكتبة متخصصة في قاعدة الشيخ علي السالم الجوية والمقر الرئيسي للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والمساهمة في اقامة مستشفى الرعاية الصحية للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية.
وساهم سمو الشيخ سالم العلي في تخصيص جوائز تشجيعية لعدد من المناسبات الاجتماعية والدورات الرياضية ويجرى الاعداد حاليا لمشاريع خيرية اخرى في المجالات التربوية والاجتماعية.
وعرفانا من سموه بدور شهداء الكويت في مختلف الحروب والمعارك التي خاضتها تبرع بعشرة ملايين دينار لأسر شهداء المعارك والحروب كما تبرع سمو الشيخ سالم العلي ب40 مليون دينار لصندوق الأسرة الحاكمة والشهداء.
وتشجيعا من سموه للشباب والمؤسسات المختلفة في الوطن العربي اسس جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية لدعم علوم المعرفة الالكترونية حيث تبلغ قيمة الجائزة السنوية 100 الف دينار كويتي وهي الاولى والاكبر من نوعها في الوطن العربي. وقدم سمو الشيخ سالم العلي دعما بمبلغ 100 الف دينار لبناء مستشفى الرعاية الصحية التابع للهيئة الخيرية الاسلامية العالمية والجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان لتشكل هذه النماذج بعضا من مسيرة سموه وتجعله احد رموز البناء والنهضة في دولة الكويت
 
أعلى