قالت مصادر مطلعة إن إدارة سوق الاوراق المالية ناقشت خلال اجتماع لها مع «اللجنة الرباعية» الممثلة لشركات الاستثمار التي تقوم بدور «صناع السوق» آخر تطورات خدمة البيوع المستقبلية والاجل والظروف التي تحيط بها في ظل توقف غالبية الشركات عن تقديمها منذ فترة نتيجة التعديلات الجديدة.
واشارت المصادر الى ان اللجنة استعرضت خلال الاجتماع بعض المقترحات التي تتطلبها المرحلة المقبلة في شأن الخدمة واهمية عودة صناع السوق مرة اخرى، لافتة الى ان الحديث عن بعض النقاط المهمة هي التي استحوذت على اهتمام الجانبين من اول امس ومنها على سبيل المثال ما يخص الفائدة التي يراها صناع السوق بانها غير مجدية وتزيد من حجم المخاطرة لديهم، وذلك بعد ان تراجعت ما يقارب 8 في المئة كي تصل الى 4.5 في المئة مشتملة على ما هو مقرر من قبل بنك الكويت المركزي.
ونوهت الى ان صناع السوق عرضوا وجهة نظرهم في شأن الخدمة ومدى تأثر السوق بغيابها خلال الفترة الحالية خصوصا في وقت يفتقد فيه السوق الى ادوات التمويل البنيكة مما ادى الى شح في السيولة ما زالت آثاره واضحة ليس فقط على السوق بل على الشركات المدرجة ايضاً، مشيرة الى ان الشركات طالبت بضرورة إعادة النظر في التعديلات الأخيرة خصوصا في شأن قضية احتفاظ صناع السوق بالأسهم عقب تفسيخ العقد الى جانب ما يخص تداول صانع السوق على اسهمه المدرجة بشكل مباشر.
وبينت المصادر ان الجهات المعنية في البورصة طلبت من صناع السوق اعداد مذكرة تفصلية برؤيتهم ليتم عرضها على اللجنة الفنية، مؤكدة أن الاطراف المسؤولة في السوق على قناعة بأهمية هذه الخدمة خصوصا لكونها توفر الامكانات اللازمة لشريحة ليست بقليلة من المتداولين.
ومن ناحية أخرى، افادت مصادر ان صناع السوق استشعروا اهتمام الجهات المعنية في البورصة بشان متطلبات المرحة المقبلة واهمية خدمة البيوع المستقبلية والاجل ودور صناع السوق عامة لافتة الى ان اللجنة الرباعية المؤلفة من الاستثمارات الوطنية والامان وايفا والساحل تعكف حاليا على اعداد المذكرة المطلوبة بهدف رفعها الى البورصة.
واشارت المصادر الى ان اللجنة استعرضت خلال الاجتماع بعض المقترحات التي تتطلبها المرحلة المقبلة في شأن الخدمة واهمية عودة صناع السوق مرة اخرى، لافتة الى ان الحديث عن بعض النقاط المهمة هي التي استحوذت على اهتمام الجانبين من اول امس ومنها على سبيل المثال ما يخص الفائدة التي يراها صناع السوق بانها غير مجدية وتزيد من حجم المخاطرة لديهم، وذلك بعد ان تراجعت ما يقارب 8 في المئة كي تصل الى 4.5 في المئة مشتملة على ما هو مقرر من قبل بنك الكويت المركزي.
ونوهت الى ان صناع السوق عرضوا وجهة نظرهم في شأن الخدمة ومدى تأثر السوق بغيابها خلال الفترة الحالية خصوصا في وقت يفتقد فيه السوق الى ادوات التمويل البنيكة مما ادى الى شح في السيولة ما زالت آثاره واضحة ليس فقط على السوق بل على الشركات المدرجة ايضاً، مشيرة الى ان الشركات طالبت بضرورة إعادة النظر في التعديلات الأخيرة خصوصا في شأن قضية احتفاظ صناع السوق بالأسهم عقب تفسيخ العقد الى جانب ما يخص تداول صانع السوق على اسهمه المدرجة بشكل مباشر.
وبينت المصادر ان الجهات المعنية في البورصة طلبت من صناع السوق اعداد مذكرة تفصلية برؤيتهم ليتم عرضها على اللجنة الفنية، مؤكدة أن الاطراف المسؤولة في السوق على قناعة بأهمية هذه الخدمة خصوصا لكونها توفر الامكانات اللازمة لشريحة ليست بقليلة من المتداولين.
ومن ناحية أخرى، افادت مصادر ان صناع السوق استشعروا اهتمام الجهات المعنية في البورصة بشان متطلبات المرحة المقبلة واهمية خدمة البيوع المستقبلية والاجل ودور صناع السوق عامة لافتة الى ان اللجنة الرباعية المؤلفة من الاستثمارات الوطنية والامان وايفا والساحل تعكف حاليا على اعداد المذكرة المطلوبة بهدف رفعها الى البورصة.