الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
انهيار مفاجئ في السوق وبيع عشوائي للأسهم
البورصة «طاحت» دون 7 آلاف برسالة «SMS»
باسم رشاد
طاحت البورصة امس على واقع إشاعة تم ارسالها عبر رسالة «sms» عن مجموعة الصناعات الوطنية ما تسبب الى عودتها دون 7 الاف نقطة ما ادى الى تراجع العديد من الشركات الى الحد الادنى للتراجع وخاصة في قطاع الخدمات. وشهدت جلسة امس نوعاً من الدراما التي لم نرها منذ بداية العام حيث افتتحت البورصة اعمالها على تعاملات افقية تنم على ان المسار سيسير وفق مؤشرات التداول خلال هذا الاسبوع حتى تم تداول رسالة «sms» مفادها ان «وكالة موديلز خفضت تقديرها للصناعات الوطنية وانها قريبة من التعثر»، ما ادى الى حدوث انهيار مفاجئ في السوق الذي بدأ يشهد انزلاقاً عنيفاً وحركة بيع للأسهم ما ادى الى تراجع المؤشر الى ما يقارب من100 نقطة وأثرت الإشاعة سلبا على الشركات التابعة لمجموعة الصناعات وبلغ التراجع الحد الادنى في الاسهم الذي انعكس سلبا على السوق بأكمله، ورغم صدور تصريح رسمي من رئيس مجلس ادارة مجموعة الصناعات ينفي وجود اي تعثر مؤكدا ان المجموعة لديها سيولة كبيرة ولا توجد هناك اي ازمات وان الامر لا يمثل ازمة في تقييم وكالة موديلز من «-BB» الى «+B»، لافتا الى ان هذا التراجع لا يقلل من الشركة في ظل ان أغلبية تقييمات البنوك والمؤسسات تراجعت. وتفاعل السوق قليلا مع التصريح حيث عاود المؤشر الصعود الا ان ازمة الثقة التي يعاني منها السوق أثرت سلبا بارتداد السوق مرة اخرى وسط موجة من الضغط من المحافظ على السوق ما ادى الى تراجع المؤشر الى مادون 7 آلاف نقطة. وأغلق المؤشر السعري على انخفاض نسبته 1.32 في المئة بانهائه التداولات عند مستوى 6975.1 نقطة خاسراً 93.5 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.65 في المئة باغلاقه عند مستوى 373 نقطة بخسائر بلغت 6.26 نقاط، ليصل بذلك لأدنى مستوى له هذا العام.
ويرى مدير عام شركة الرباعية للوساطة المالية والمحلل المالي احمد الدويسان ان السوق انكشف امس بتراجعة المفاجئ على واقع إشاعة الصناعات الوطنية ليثبت للجميع انه سوق هش ليست به معايير للعمل خلال الفترة الحالية وانه العنصر النفسى مازال خائفا من المستقبل وخاصة من عدم تنفيذ خطة التنمية. وزاد الدويسان السوق مازال يبحث عن الشفافية التي تخلق الاستقرار وتساعد على بناء المراكز ولكن ان تكون إشاعة هي المحرك للسوق في امر لابد من مواجهته بسرعة تفعيل قانون هيئة سوق المال.
ومن جانبه، رأى المحلل المالي محمد أشكناني ان السوق ثبت اليوم انه يعتمد على المضاربة وضغوطات الصناديق والمحافظ التي قامت بالبيع على واقع ذلك ما يعطي انطباعاً بان هناك تكتيكات معينة تمت في السوق والتي على اثرها شاهدنا عمليات بيع عشوائية وشاهدنا عمليات كر وفر في السوق أمس، لافتا الى أن السوق سيواصل تراجعه اليوم ايضا مع توقعات بحدوث حالة من العزوف على الشراء وبدء عمليات تصحيح. وشهد السوق بنهاية تعاملات امس تراجعاً ملحوظاً في حركة التداولات على جميع المستويات مقارنة بما كانت عليه في نهاية جلسة اول من أمس الثلاثاء.
البورصة «طاحت» دون 7 آلاف برسالة «SMS»
باسم رشاد
طاحت البورصة امس على واقع إشاعة تم ارسالها عبر رسالة «sms» عن مجموعة الصناعات الوطنية ما تسبب الى عودتها دون 7 الاف نقطة ما ادى الى تراجع العديد من الشركات الى الحد الادنى للتراجع وخاصة في قطاع الخدمات. وشهدت جلسة امس نوعاً من الدراما التي لم نرها منذ بداية العام حيث افتتحت البورصة اعمالها على تعاملات افقية تنم على ان المسار سيسير وفق مؤشرات التداول خلال هذا الاسبوع حتى تم تداول رسالة «sms» مفادها ان «وكالة موديلز خفضت تقديرها للصناعات الوطنية وانها قريبة من التعثر»، ما ادى الى حدوث انهيار مفاجئ في السوق الذي بدأ يشهد انزلاقاً عنيفاً وحركة بيع للأسهم ما ادى الى تراجع المؤشر الى ما يقارب من100 نقطة وأثرت الإشاعة سلبا على الشركات التابعة لمجموعة الصناعات وبلغ التراجع الحد الادنى في الاسهم الذي انعكس سلبا على السوق بأكمله، ورغم صدور تصريح رسمي من رئيس مجلس ادارة مجموعة الصناعات ينفي وجود اي تعثر مؤكدا ان المجموعة لديها سيولة كبيرة ولا توجد هناك اي ازمات وان الامر لا يمثل ازمة في تقييم وكالة موديلز من «-BB» الى «+B»، لافتا الى ان هذا التراجع لا يقلل من الشركة في ظل ان أغلبية تقييمات البنوك والمؤسسات تراجعت. وتفاعل السوق قليلا مع التصريح حيث عاود المؤشر الصعود الا ان ازمة الثقة التي يعاني منها السوق أثرت سلبا بارتداد السوق مرة اخرى وسط موجة من الضغط من المحافظ على السوق ما ادى الى تراجع المؤشر الى مادون 7 آلاف نقطة. وأغلق المؤشر السعري على انخفاض نسبته 1.32 في المئة بانهائه التداولات عند مستوى 6975.1 نقطة خاسراً 93.5 نقطة، فيما تراجع المؤشر الوزني بنسبة 1.65 في المئة باغلاقه عند مستوى 373 نقطة بخسائر بلغت 6.26 نقاط، ليصل بذلك لأدنى مستوى له هذا العام.
ويرى مدير عام شركة الرباعية للوساطة المالية والمحلل المالي احمد الدويسان ان السوق انكشف امس بتراجعة المفاجئ على واقع إشاعة الصناعات الوطنية ليثبت للجميع انه سوق هش ليست به معايير للعمل خلال الفترة الحالية وانه العنصر النفسى مازال خائفا من المستقبل وخاصة من عدم تنفيذ خطة التنمية. وزاد الدويسان السوق مازال يبحث عن الشفافية التي تخلق الاستقرار وتساعد على بناء المراكز ولكن ان تكون إشاعة هي المحرك للسوق في امر لابد من مواجهته بسرعة تفعيل قانون هيئة سوق المال.
ومن جانبه، رأى المحلل المالي محمد أشكناني ان السوق ثبت اليوم انه يعتمد على المضاربة وضغوطات الصناديق والمحافظ التي قامت بالبيع على واقع ذلك ما يعطي انطباعاً بان هناك تكتيكات معينة تمت في السوق والتي على اثرها شاهدنا عمليات بيع عشوائية وشاهدنا عمليات كر وفر في السوق أمس، لافتا الى أن السوق سيواصل تراجعه اليوم ايضا مع توقعات بحدوث حالة من العزوف على الشراء وبدء عمليات تصحيح. وشهد السوق بنهاية تعاملات امس تراجعاً ملحوظاً في حركة التداولات على جميع المستويات مقارنة بما كانت عليه في نهاية جلسة اول من أمس الثلاثاء.