دلوع السوق
عضو نشط
- التسجيل
- 28 يناير 2010
- المشاركات
- 28
متابعة - رنا حسام - أوان :
نفت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده وكيل سيارات تويوتا بكافة طرزها أن تكون تلقت حتى الآن أية شكاوى تتعلق بخلل في دواسات السرعة، مشيرة الى أنه رغم إعلان تويوتا الأم دخول سيارات بنفس العيب الى المنطقة، الا أن أولوية الإصلاح ستكون للدول ذات المناخ البارد، والتي تظهر المشكلة فيها بشكل أكبر.
وأعلنت أمس تويوتا العالمية أن السيارات «أفالون» من موديل 2005 إلى 2010، و»سيكويا» موديل 2009 و2010 قد تم شحن عدد منها من الولايات المتحدة، التي ينتشر فيها الخلل المذكور، الى أسواق الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أنها قالت في بيانها إنها تدرس الحل المناسب للمشكلة، إلا أنها لم تكشف بوضوح ما إذا كانت ستبدأ في عمليات سحب جماعي لهذه الطرز على غرار ما فعلت في الأسواق الأميركية والصينية والأوروبية أم لا، مشيرة الا أن المشكلة تظهر بشل أكثر وضوحا في المناطق ذات المناخ البارد، في تلميح الى تضاؤل أثر المشكلة في المنطقة، لكن يبقى ان دول الشرق الأوسط تشهد بشكل مفاجئ وغير منتظم موجات برد على غرار تلك التي تضرب مناطق معروفة ببرودة طقسها.
ونصحت الشركة المصنعة سائقي سيارات وشاحنات تويوتا الذين يواجهون مشاكل غير متوقعة أثناء التسارع المفاجئ ويحتاجون إلى إيقاف المركبة بشكل فوري، بالضغط على دواسة الفرامل بقوة بكلتا القدمين.
وفي هذا الشأن قال مدير مجموعة التسويق لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، الوكيل المعتمد والوحيد لـ»تويوتا» في الكويت محمود أبو زهر إن الطرازات الواردة في بيان تويوتا أمس موجودة في الكويت، لكن حتى الآن لم يرد أية شكوى أو تقرير عن حدوث تجمد دواسات السرعة، أو تسببها في زيادة السرعة بشكل مفاجئ وأسرع من اللازم، أو حتى عدم تحركها من محلها، معللاً ذلك بدفء الأجواء عموما في الشرق الأوسط مقارنة بالدول الباردة التي ظهرت فيها المشكلة، موضحا ان أساس العيب يكمن في تجمد الزيت الواصل الى الجزء الميكانيكي من الدواسات، نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة. مؤكدا أن الجزء الإلكتروني من هذه الدوسات سليم تماما.
وأوضح أبو زهر أن الشركة ستقوم باستدعاء السيارات المعيبة بمجرد وصول قطع الغيار من الشركة الأم. مشددًا على أن «الأولوية للدول الباردة».
وحتى الآن بلغ عدد السيارات من ثمانية طرز بما فيها كورولا وكامري الأكثر شعبية، التي استدعتها تويوتا من أسواق عدة لإصلاح هذا العيب نحو 4.4 ملايين سيارة، ويأتي ذلك في إطار حملة علاقات عامة مع الزبائن محورها الشفافية لمحاولة حل هذه الأزمة.
ويعد هذا التصرف ليس الأول من نوعه بالنسبة لتويوتا، فقد لجأت في أواخر العام 2009 الى سحب 2.4 مليون سيارة من نوع تويوتا وليكزيس بسبب مشكلة في غطاء أرضية السيارات يمكن ان تؤدي الى انزلاقها الى الأمام وتعطيل الدواسات، خاصة تلك التي صنعتها شركة التجهيزات الاميركية «سي تي إس».
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن تويوتا توصلت الى حلول لدواسات السرعة التي تفتقر إلى المرونة وستبدأ بتطبيقها الأسبوع الحالي. وقدر محللون لدى مصرف «دوتشيه بنك» أن تكلفة عملية الاستدعاء تكبد الشركة نحو 50 مليار ين، أي 556 مليون دولار، إلى جانب 10 مليارات ين إضافي «112 مليون دولار» تتحملها الشركة أسبوعيا مقابل عمليات الإصلاح بالنسبة للشركة، وقد تسببت هذه الأزمة في انخفاض أسهم الشركة في بورصة طوكيو بنحو 18 %، وهو ما يعني خسائر رأسمالية بمليارات الدولارات.
ويبدو أن الأزمة أخذت في الانتشار لتشمل شركات أخرى فقد أعلنت شركة بيجو - ستروين عن سحب نحو 97 ألف سيارة لإصلاح نفس العيب في الدواسات، وهي سيارات منتجة في مصنع في التشيك يتولى أيضا مهمة تجميع وتصنيع أجزاء لصالح تويوتا، وكانت شركة هوندا أعلنت سحبا مماثلل لسياراتها من طراز «فيت» لإصلاح عيب في مطاط العازل على النوافذ، والذي ترتفع درجة حرارته بشكل غير طبيعي بما يؤدي لذوبان المواد العازلة والتسبب أحيانا في حريق.
تاريخ النشر : 2010-02-02
نفت شركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده وكيل سيارات تويوتا بكافة طرزها أن تكون تلقت حتى الآن أية شكاوى تتعلق بخلل في دواسات السرعة، مشيرة الى أنه رغم إعلان تويوتا الأم دخول سيارات بنفس العيب الى المنطقة، الا أن أولوية الإصلاح ستكون للدول ذات المناخ البارد، والتي تظهر المشكلة فيها بشكل أكبر.
وأعلنت أمس تويوتا العالمية أن السيارات «أفالون» من موديل 2005 إلى 2010، و»سيكويا» موديل 2009 و2010 قد تم شحن عدد منها من الولايات المتحدة، التي ينتشر فيها الخلل المذكور، الى أسواق الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أنها قالت في بيانها إنها تدرس الحل المناسب للمشكلة، إلا أنها لم تكشف بوضوح ما إذا كانت ستبدأ في عمليات سحب جماعي لهذه الطرز على غرار ما فعلت في الأسواق الأميركية والصينية والأوروبية أم لا، مشيرة الا أن المشكلة تظهر بشل أكثر وضوحا في المناطق ذات المناخ البارد، في تلميح الى تضاؤل أثر المشكلة في المنطقة، لكن يبقى ان دول الشرق الأوسط تشهد بشكل مفاجئ وغير منتظم موجات برد على غرار تلك التي تضرب مناطق معروفة ببرودة طقسها.
ونصحت الشركة المصنعة سائقي سيارات وشاحنات تويوتا الذين يواجهون مشاكل غير متوقعة أثناء التسارع المفاجئ ويحتاجون إلى إيقاف المركبة بشكل فوري، بالضغط على دواسة الفرامل بقوة بكلتا القدمين.
وفي هذا الشأن قال مدير مجموعة التسويق لشركة مؤسسة محمد ناصر الساير وأولاده، الوكيل المعتمد والوحيد لـ»تويوتا» في الكويت محمود أبو زهر إن الطرازات الواردة في بيان تويوتا أمس موجودة في الكويت، لكن حتى الآن لم يرد أية شكوى أو تقرير عن حدوث تجمد دواسات السرعة، أو تسببها في زيادة السرعة بشكل مفاجئ وأسرع من اللازم، أو حتى عدم تحركها من محلها، معللاً ذلك بدفء الأجواء عموما في الشرق الأوسط مقارنة بالدول الباردة التي ظهرت فيها المشكلة، موضحا ان أساس العيب يكمن في تجمد الزيت الواصل الى الجزء الميكانيكي من الدواسات، نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة. مؤكدا أن الجزء الإلكتروني من هذه الدوسات سليم تماما.
وأوضح أبو زهر أن الشركة ستقوم باستدعاء السيارات المعيبة بمجرد وصول قطع الغيار من الشركة الأم. مشددًا على أن «الأولوية للدول الباردة».
وحتى الآن بلغ عدد السيارات من ثمانية طرز بما فيها كورولا وكامري الأكثر شعبية، التي استدعتها تويوتا من أسواق عدة لإصلاح هذا العيب نحو 4.4 ملايين سيارة، ويأتي ذلك في إطار حملة علاقات عامة مع الزبائن محورها الشفافية لمحاولة حل هذه الأزمة.
ويعد هذا التصرف ليس الأول من نوعه بالنسبة لتويوتا، فقد لجأت في أواخر العام 2009 الى سحب 2.4 مليون سيارة من نوع تويوتا وليكزيس بسبب مشكلة في غطاء أرضية السيارات يمكن ان تؤدي الى انزلاقها الى الأمام وتعطيل الدواسات، خاصة تلك التي صنعتها شركة التجهيزات الاميركية «سي تي إس».
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن تويوتا توصلت الى حلول لدواسات السرعة التي تفتقر إلى المرونة وستبدأ بتطبيقها الأسبوع الحالي. وقدر محللون لدى مصرف «دوتشيه بنك» أن تكلفة عملية الاستدعاء تكبد الشركة نحو 50 مليار ين، أي 556 مليون دولار، إلى جانب 10 مليارات ين إضافي «112 مليون دولار» تتحملها الشركة أسبوعيا مقابل عمليات الإصلاح بالنسبة للشركة، وقد تسببت هذه الأزمة في انخفاض أسهم الشركة في بورصة طوكيو بنحو 18 %، وهو ما يعني خسائر رأسمالية بمليارات الدولارات.
ويبدو أن الأزمة أخذت في الانتشار لتشمل شركات أخرى فقد أعلنت شركة بيجو - ستروين عن سحب نحو 97 ألف سيارة لإصلاح نفس العيب في الدواسات، وهي سيارات منتجة في مصنع في التشيك يتولى أيضا مهمة تجميع وتصنيع أجزاء لصالح تويوتا، وكانت شركة هوندا أعلنت سحبا مماثلل لسياراتها من طراز «فيت» لإصلاح عيب في مطاط العازل على النوافذ، والذي ترتفع درجة حرارته بشكل غير طبيعي بما يؤدي لذوبان المواد العازلة والتسبب أحيانا في حريق.
تاريخ النشر : 2010-02-02