توقعات بتأخر إفصاح الشركات الاستثمارية المدرجة عن نتائج 2009 أسوة بسيناريو ميزانيات 2

بو صالح }~

عضو نشط
التسجيل
11 يناير 2010
المشاركات
8,390
الإقامة
كويت
أجمع اقتصاديون كويتيون على أن تسارع وتيرة اعلان النتائج المالية للشركات لعام 2009 ستنعكس ايجابا على أداء سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) خلال تداولات شهر فبراير الحالي.
وقالوا لـ(كونا) أنه على الرغم من أن نسبة كبيرة من الشركات المدرجة لم تعلن بياناتها الا أن الأسبوع المقبل سيشهد اعلانات للبيانات المالية لا سيما الشركات الخدماتية والصناعية التي تعتمد على الأداء التشغيلي.
وتوقعوا أن تتضاءل نسبة الشركات التي ستتخلف عن الافصاح عن أرباح أو خسائر العام الماضي خاصة وان شركات قطاعات الصناعة والخدمات تقوم حاليا بانهاء هذه النتائج وسترسلها الى ادارة البورصة خلال الأيام المقبلة لاعلام شريحة المتداولين بها.
وقال نائب الرئيس في شركة الاستشارات المالية الدولية (ايفا) صالح السلمي انه «مما لاشك فيه أن تأخر اعلانات البيانات المالية للبنوك المدرجة في السوق أثر في وتيرة الأداء باعتبارها الممول الأساسي لنشاط البورصة».
وأضاف السلمي ان تداعيات الازمة المالية العالمية في العام 2008 اثرت دون شك في البيانات المالية لمعظم الشركات المدرجة في العام 2009 ومن المتوقع استمرارها لو لم تتم معالجة موضوع الافراد والشركات المدينة..
واشار الى أن الوضع الحالي للسوق دعا اسماء لها ثقل الى تسييل أسهمها من اجل مواكبة التطورات وعلى الرغم من ان السوق يمر بمرحلة تباين الا انه يتعايش مع الظروف خاصة في ظل شح السيولة وسيتجاوب اكثر مع تسارع وتيرة الاعلانات.

مستقبل الشركات

ومن جهته اكد رئيس مجلس الادارة في شركة الخليج للوساطة المالية خالد الصالح ان اعلان المزيد من الشركات المدرجة في السوق لبياناتها المالية سيعمل على استقرار الحالة النفسية لعموم المتداولين الذين يترقبون وينتظرون معرفة مستقبل شركات في البورصة.
وأضاف الصالح ان السوق خلال الاسبوع الحالي مر بحالة من التذبذب وكان غير مستقر ولكن مع اقرار خطة الدولة الخمسية للتنمية فان الكثير من الشركات المتعثرة ستنتعش مما يعود بالنفع على اسهمها وسط حالة من التفاؤل.

التوزيعات

اما مدير استثمار شركة (ايدل.جروب) احمد معرفي فاكد ان التأثير الايجابي لاعلانات البنوك والتي جاءت جيدة والتي أثرت بصورة كبيرة في السوق خاصة وان التوزيعات تعتبر جيدة على الرغم من الازمة العالمية التي اثرت على القطاعات المحلية.
يذكر ان بنك الكويت الوطني وبيت التمويل الكويتي اعلنا ارباحهما خلال الاسبوع الحالي حيث حقق الوطني 265.2 مليون دينار ارباحا صافية في 2009 وبيتك 119 مليون دينار.
وبالنسبة لشركات الاستثمار توقع معرفي ان يتأخر الاعلان عنها كما حدث مع ميزانيات 2008 بسبب المشكلات التي تواجهها نتيجة الازمة المالية مشيرا الى ان بعضها ربما يتم ايقاف تداول اسهمه بسبب التأخر في الاعلان عن النتائج المالية والتي سيكون اخر موعد لها 31 مارس المقبل.
وعن توقعاته للعام الجاري اكد معرفي ان السوق سيتفاعل ايجابيا ويتجه نحو الصعود خاصة اذا ما دخلت خطة الحكومة الخمسية مرحلة التنفيذ الفعلي والتي سيكون لها اثار ايجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية.



:)4-2-2010l
 
أعلى