«الأوسط» يربح 14.3 مليون دينار ويوصي بتوزيع %10 منحة عن 2009

بو صالح }~

عضو نشط
التسجيل
11 يناير 2010
المشاركات
8,681
الإقامة
كويت
«الأوسط» يربح 14.3 مليون دينار ويوصي بتوزيع %10 منحة عن 2009



اعلن بنك الكويت والشرق الأوسط انه حقق في عام 2009 أرباحاً صافية بلغ مقدارها 14.3 مليون دينار . وقد تحقق ذلك الربح من خلال أرباح تشغيلية من صميم أعمال البنك قدرها 85 مليون دينار. استطاع البنك من خلالها زيادة صافي ايرادات الفوائد بنسبة %35.6 وعلى الجانب الآخر، واتفاقاً مع سياسة البنك الاحترازية في مواجهة الظروف الاقتصادية العالمية والمحلية، فقد نجح البنك في تحقيق الأرباح المذكورة بعاليه وذلك بعد تكوين مخصصات متضمنة المخصصات الاضافية الاحترازية التطوعية في عام 2009 بلغ مقدارها 47.1 مليون دينار.، الأمر الذي يعكس قدرة البنك على مواجهة تقلبات الدورة الاقتصادية بصورة سلسة. كذلك فقد زاد اجمالي الودائع بنسبة %3.8 ليصبح 1.988 مليون دينار وزاد كذلك اجمالي الأصول بنسبة %1.1 يصبح 2.261 مليون دينار وزاد أيضاً اجمالى القروض والسلف بنسبة %6 ليصبح 1.561 مليون دينار.
وفي معرض استعراضه للنتائج المالية للبنك قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب حمد عبد المحسن المرزوق ان البنك قد حقق ارتفاعاً في صافي أرباحه التشغيلية - بعد استبعاد المخصصات والبنود غير المتكررة - بلغ %51.1 مما يشير الى الاتجاه الايجابي لأرباح البنك للأعوام المقبلة . كما أضاف ان البنك قد اتجه الى خيار توزيع %10 اسهم منحة عن 2009 وعدم توزيع أرباح نقدية بغرض تدعيم القاعدة الرأسمالية للبنك ولتفادي أعباء طلب زيادة رأس المال على المساهمين . كما أضاف ان كافة نشاطات ومؤشرات البنك التشغيلية شهدت - بفضل الله - نمواً واضحاً خلال عام 2009 وهي نتائج ايجابية جاءت على الرغم من مبادرة ادارة البنك بالاحتفاظ بمخصصات عامة اضافية احترازية تطوعية وذلك من باب التحوط، هذا بخلاف المخصصات الأخرى التي تحتسب وفقا لتعليمات بنك الكويت المركزي وقواعد المحاسبة الدولية، وذلك تحسبا للتداعيات التي قد تنتج بسبب الأزمة المالية العالمية وتبعاتها.
وأضاف المرزوق ان المرتكز الرئيسي للأرباح جاء نتيجة لنمو الأداء في كافة القطاعات بفعل تنوع مصادر الايرادات وتوسع النشاطات وتوزيع المخاطر والاهتمام المتزايد بمتطلبات العملاء وتقديم العديد من الخدمات والمنتجات المتطورة، مشددا كذلك على ان المرحلة القادمة ستكون مليئة بالتحديات التي تفرض على القطاع المصرفي الكويتي ضرورة تطوير أدواته ومنتجاته في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم.
واضاف المرزوق قائلا ان عام 2010 سيشكل نقطة تحول فارقة في مسيرة بنك الكويت والشرق الأوسط حيث يخطو البنك بثبات نحو مباشرة أعماله كبنك اسلامي والمتوقع مع بداية الربع الثاني من عام 2010 عقب استكمال الاجراءات القانونية واستصدار المرسوم الأميري والتسجيل في سجل البنوك الاسلامية لدى بنك الكويت المركزي.
وأردف المرزوق قائلا: ان بنك الكويت والشرق الاوسط قد برز كواحد من المصارف الاسلامية الواعدة التي تستعد لانطلاقة كبيرة يستحوذ من خلالها على حصة مؤثرة في السوق الكويتي.
وأكد المرزوق ان البنك ما زال يتمسك بسياسات ثابتة وحصيفة ونهج اداري مميز، حصد من خلالها المزيد من الشهادات الدولية المحايدة، وقد جاءت شهادة وكالة التصنيف الائتماني العالمية "فيتش" لتثبت ان " الاوسط "، والذي سيحمل اسم " الاهلي المتحد " مع بدء التحول الفعلي لمصرف اسلامي، يتمتع بادارة مخاطر عالية الاداء جعلته يتصدر المصارف المحلية، ويستمد تصنيف فيتش للأوسط أهميته ليس فقط بالحصول على المركز الاول كويتيا في مجال التزام العملاء بسداد الديون طويلة الاجل وتصنيف البنك عند درجة (a -) مستقرا للالتزامات طويلة الأجل بل أيضاً من خلال حرص فيتش على تسجيل نظرتها التفاؤلية بشأن مستقبل البنك مؤكدة:" توفر الدلائل والمعطيات على استمرار تمتعه بالثبات والاستقرار المالي المستقبلي".
وقد تأكد ذلك أيضاً من خلال الترتيب المتقدم للبنك الذي سجله التقرير الصادر عن معهد الدراسات المصرفية والخاص بأهم المؤشرات المصرفية في دولة الكويت خلال الفترة من 2005 - 2008، الأمر الذي يعكس الملاءة العالية التي يتمتع بها البنك والتي تحققت عبر تاريخ طويل يمتد الى 69 عاما من الخدمة المصرفية.
وفي ختام حديثه أكد المرزوق ثقته في متانة الأوضاع الاقتصادية في الكويت بشكل عام وان القطاع المصرفي المحلي في ظل السياسة الحصيفة لبنك الكويت المركزي سيتجاوز تبعات الأزمة المالية العالمية بشكل أفضل من أقرانه عالميا . وانتهز المرزوق هذه المناسبة، وتوجه بالنيابة عن جميع أعضاء مجلس ادارة البنك والعاملين فيه بالشكر الجزيل لعملاء البنك والمساهمين على ثقتهم الكبيرة ومساهمتهم في تحقيق هذا الانجاز وفي تلبيتهم السريعة وتعاونهم الايجابي مع البنك لاتمام عملية التحول للعمل وفقاً لأحكام الشريعة الاسلامية حيث من المتوقع ان يباشر البنك أعماله كبنك اسلامي مع بداية الربع الثاني من العام الحالي على ضوء استكمال الاجراءات القانونية.
 
أعلى