كامكو: العقار عاد إلى الأرباح العام الماضي بعد خسائر 2008

التسجيل
30 مايو 2009
المشاركات
1,161
قال تقرير صادر عن إدارة بحوث الاستثمار في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو)، إن قطاع الشركات العقارية شهد خلال السنوات الخمس الممتدة ما بين عامي 2003 و2007 نمواً ملحوظاً في ربحيته، إذ ارتفعت أرباح القطاع من 189 مليون د.ك لعام 2003 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال عام 2007 حين بلغت 419 مليون د.ك، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 22 في المئة خلال الفترة نفسها.

وأشار التقرير الى ان هذا الارتفاع جاء مدفوعاً بالتوسع في بناء المشاريع وزيادة الاستثمارات في العقارات وفي سوق الأسهم، مما دفع بأصول القطاع إلى مستوى 4.99 مليارات د.ك نهاية عام 2007، مقارنة مع 1.53 مليار د.ك نهاية عام 2003، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 34.5 في المئة، وتم تمويل هذا التوسع عن طريق الزيادات في رؤوس الأموال التي بلغت خلال تلك الفترة نحو 959 مليون د.ك، بالإضافة إلى الديون التي ازدادت بمقدار 1.14 مليار د.ك.

وفي المقابل، استطاع القطاع تعزيز إيراداته خلال الفترة نفسها، إذ ارتفع إجمالي دخل القطاع من 281 مليون د.ك خلال عام 2003 إلى 731.5 مليون د.ك لعام 2007، وهو أعلى مستوى وصل إليه على الإطلاق، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 27 في المئة.

وعند التحليل المفصل لإيرادات القطاع، نلاحظ أن عددا كبيرا من الشركات تعتمد بالدرجة الأولى في مصادر دخلها على الإيرادات الآتية من الأنشطة الأساسية (العقارية)، إذ شكلت إيرادات العقار خلال فترة السنوات الخمس (2003-2007) نسبة 60 في المئة من إجمالي الإيرادات، بينما تشكل إيرادات المتاجرة بالعقار الجزء الأكبر من تلك الإيرادات، وفي المقابل شكلت إيرادات الاستثمار ما نسبته 38 في المئة من إجمالي إيرادات القطاع خلال الفترة نفسها لتصل إلى 254 مليون د.ك خلال عام 2007.

وتدل هذه الأرقام على مدى تعرض الشركات العقارية إلى أسواق الأسهم، وبالتالي اعتمادها في تعزيز ربحيتها ومصادر إيراداتها على دخل الاستثمار والتغير في القيمة السوقية لمحافظها الاستثمارية.

وعند تحليل إيرادات الاستثمار، يتبين أن الجزء الأكبر منها يأتي من حصة في نتائج شركات زميلة وتوزيعات الأرباح التي شكلت مجتمعة معدل 62 في المئة و24 في المئة من إجمالي إيرادات الاستثمار وإجمالي إيرادات القطاع على التوالي خلال الفترة 2003-2007.

تأثير الأزمة على شركات العقار

لم يستطِع قطاع العقار خلال عام 2008 المحافظة على الأرباح القياسية التي تحققت في عام 2007، فقد لحقت بقطاع الشركات العقارية خسارة بلغت 117.7 مليون د.ك، مقارنة مع أرباح قياسية لعام 2007 بلغت 419.2 مليون د.ك، وجاءت هذه الخسائر نتيجة ارتفاع مخصصات الانخفاض في قيمة الأصول (استثمارات وعقارات استثمارية) من 12.6 مليون د.ك خلال عام 2007 إلى 346 مليون د.ك لعام 2008، وهذا ما بين حجم تأثير الأزمة على القطاع وتعرضه لأسواق الأسهم التي لحقت بها خسائر فادحة في الربع الرابع من عام 2008.

ورغم من هذه النتائج السلبية خلال عام 2008، فقد استطاع قطاع العقار تحقيق نسبة نمو إيجابية في إيرادات الأنشطة العقارية التي ارتفعت بنسبة 22 في المئة لتصل إلى 549 مليون د.ك لعام 2008، مقابل انخفاض بنسبة 75 في المئة في إيرادات الاستثمار لتصل إلى 63.3 مليون د.ك.

وبذلك، ارتفعت نسبة الإيرادات العقارية من إجمالي الإيرادات إلى 90.6 في المئة، بينما شكلت إيرادات الاستثمارات النسبة المتبقية.

أما بالنسبة إلى ربحية الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، فقد استطاع القطاع أن يعود مجددا إلى الربحية، مسجلا أرباحا متوسطة بلغت 54.7 مليون د.ك، وهي أقل بكثير من الأرباح التي تحققت في الفترة المماثلة من عام 2008، إذ بلغت حينها 282 مليون د.ك.

وكان للركود في القطاع العقاري بالكويت خلال عام 2009 الأثر السلبي على إجمالي إيرادات القطاع من الأنشطة العقارية، إذ انخفضت بنسبة 47 في المئة عن تلك التي سجلت خلال فترة الأشهر التسعة من عام 2008 لتصل إلى 225.5 مليون د.ك.

وكان ذلك واضحاً في الانخفاض الحاد في إيرادات المتاجرة بالعقارات التي انخفضت بنسبة 62 في المئة، لتصل إلى 87 مليون د.ك خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، بسبب التراجع الحاد الذي شهدته عمليات التداول في السوق العقاري، ومن المتوقع أن تستمر في الضغط على إيرادات القطاع خلال الربع الرابع من عام 2009 والنصف الأول من السنة الحالية.

كما ساهم النمو في إيرادات الإيجارات التي سجلت 87 مليون د.ك في تدعيم إجمالي إيرادات القطاع، وكذلك كان للأداء المتواضع لسوق الكويت للأوراق المالية تأثيره على إيرادات الاستثمار التي جاءت إيجابية، إذ بلغت 77.8 مليون د.ك، وهي أقل بكثير من الإيرادات التاريخية للقطاع، وكان للأداء المتميز لسوق الأسهم في تلك الفترات التأثير الإيجابي على دخل الاستثمار.

وقد استمر بعض الشركات في أخذ المخصصات الناجمة عن الانخفاض في القيمة السوقية للاستثمارات خلال عام 2009، لكن بوتيرة أقل من عام 2008، إذ بلغت مخصصات الانخفاض في قيمة الأصول حوالي 49 مليون د.ك خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، مقارنة مع 346 مليون د.ك خلال عام 2008.
مصادر دخل الشركات العقارية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية منذ عام 2003 (مليون د.ك)


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=150813

جلوبل محد صدقه انزين وكامكو
 

الوطن الاهم

عضو نشط
التسجيل
19 مايو 2009
المشاركات
687
الأزمة المالية أثرت سلباً على الأرباح مع انخفاض حاد في التداول
«كامكو»: الركود خيم على النشاط العقاري وسط انخفاض الإيرادات بـ 47 في المئة
3





ذكر تقرير متخصص أمس ان القطاع العقاري في الكويت تأثر سلبا بتداعيات الازمة المالية وقال التقرير الذي اصدرته ادارة بحوث الاستثمار في شركة «كامكو» ان ارباح الشركات العقارية تراجعت بحدة بسبب انخفاض النشاط والتداول

ويتناول التقرير تحليلا «مفصلا» عن أداء الشركات العقارية ومصادر دخلها خلال الفترة الممتدة ما بين عام 2003 وحتى التسعة أشهر الأولى من عام 2009 حيث تتوفر لدينا البيانات المالية لتلك الشركات. كذلك يتناول التقرير مدى تأثير الأزمة المالية والركود في النشاط العقاري في الكويت على ربحية القطاع ومصادر ايراداته الأساسية.

ربحية الشركات العقارية

شهد قطاع الشركات العقارية خلال فترة الخمس سنوات الممتدة ما بين عامي 2003 و 2007 نمواً ملحوظاً في ربحيته، حيث ارتفعت أرباح القطاع من 189 مليون د.ك لعام 2003 لتصل الى أعلى مستوى لها على الاطلاق خلال عام 2007 حين بلغت 419 مليون د.ك وبنسبة نمو سنوي مركب بلغت 22 في المئة خلال الفترة نفسها. جاء هذا الارتفاع مدفوعاً بالتوسع في بناء المشاريع وزيادة الاستثمارات في العقارات وفي سوق الأسهم مما دفع بأصول القطاع الى مستوى 4.99 بلايين د.ك نهاية عام 2007 مقارنة مع 1.53 بليون د.ك نهاية عام 2003 وبنسبة نمو سنوي مركب بلغت 34.5 في المئة. تم تمويل هذا التوسع عن طريق الزيادات في رؤوس الأموال التي بلغت خلال تلك الفترة نحو 959 مليون د.ك بالاضافة الى الديون التي ازدادت بمقدار 1.14 بليون د.ك. وفي المقابل استطاع القطاع تعزيز ايراداته خلال الفترة نفسها حيث ارتفع اجمالي دخل القطاع من 281 مليون د.ك خلال عام 2003 الى 731.5 مليون د.ك لعام 2007 وهو أعلى مستوى وصل اليه على الاطلاق وبنسبة نمو سنوي مركب بلغت 27 في المئة.

وعند التحليل المفصل لايرادات القطاع نلاحظ أن عدداً كبيراً من الشركات يعتمد بالدرجة الأولى في مصادر دخله على الايرادات المتأتية من الأنشطة الأساسية (العقارية) حيث شكلت ايرادات العقار خلال فترة الخمس سنوات (2003-2007) معدل 60 في المئة من اجمالي الايرادات في حين أن ايرادات المتاجرة بالعقار تشكل الجزء الأكبر من تلك الايرادات وبالمقابل شكلت ايرادات الاستثمار ما نسبته 38 في المئة من اجمالي ايرادات القطاع خلال الفترة نفسها لتصل الى 254 مليون د.ك خلال عام 2007. تدل هذه الأرقام على مدى تعرض الشركات العقارية الى أسواق الأسهم وبالتالي اعتمادها في تعزيز ربحيتها ومصادر ايراداتها على دخل الاستثمار والتغير في القيمة السوقية لمحافظها الاستثمارية. وعند تحليل ايرادات الاستثمار يتبين أن الجزء الأكبر منها يأتي من حصة في نتائج شركات زميلة وتوزيعات الأرباح التي شكلت مجتمعة معدل 62 في المئة و 24 في المئة من اجمالي ايرادات الاستثمار واجمالي ايرادات القطاع على التوالي خلال الفترة 2003-2007.

تأثير الأزمة المالية

لم يستطع قطاع العقار خلال عام 2008 المحافظة على الأرباح القياسية التي تحققت في عام 2007، فقد لحقت بقطاع الشركات العقارية خسارة بلغت 117.7 مليون د.ك مقارنة مع أرباح قياسية لعام 2007 بلغت 419.2 مليون د.ك. جاءت هذه الخسائر نتيجة لارتفاع مخصصات الانخفاض في قيمة الأصول (استثمارات وعقارات استثمارية) من 12.6 مليون د.ك خلال عام 2007 الى 346 مليون د.ك لعام 2008 وهذا ما بين حجم تأثير الأزمة على القطاع وتعرضه لأسواق الأسهم التي لحقت بها خسائر فادحة في الربع الرابع من عام 2008. وعلى الرغم من هذه النتائج السلبية خلال عام 2008، فقد استطاع قطاع العقار تحقيق نسبة نمو ايجابية في ايرادات الأنشطة العقارية والتي ارتفعت بنسبة 22 في المئة لتصل الى 549 مليون د.ك لعام 2008 مقابل انخفاض بنسبة 75 في المئة في ايرادات الاستثمار لتصل الى 63.3 مليون د.ك. وبذلك ارتفعت نسبة الايرادات العقارية من اجمالي الايرادات الى 90.6 في المئة في حين شكلت ايرادات الاستثمارات النسبة المتبقية. أما بالنسبة لربحية التسعة أشهر الأولى من عام 2009، فاستطاع القطاع أن يعود مجدداَ الى الربحية حيث سجل أرباحاًَ متوسطة بلغت 54.7 مليون د.ك وهي أقل بكثير من الأرباح التي تحققت في الفترة المماثلة من عام 2008 حيث بلغت حينها 282 مليون د.ك. كان للركود في القطاع العقاري في الكويت خلال عام 2009 الأثر السلبي على اجمالي ايرادات القطاع من الأنشطة العقارية حيث انخفضت بنسبة 47 في المئة عن تلك التي سجلت خلال فترة التسعة أشهر من عام 2008 لتصل الى 225.5 مليون د.ك. وكان ذلك واضحاً في الانخفاض الحاد في ايرادات المتاجرة في العقارات والتي انخفضت بنسبة 62 في المئة لتصل الى 87 مليون د.ك خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2009 وذلك بسبب التراجع الحاد الذي شهدته عمليات التداول في السوق العقاري ومن المتوقع أن تستمر في الضغط على ايرادات القطاع خلال الربع الرابع من عام 2009 والنصف الأول من السنة الحالية. كما ساهم النمو في ايرادات الايجارات والتي سجلت 87 مليون د.ك في تدعيم اجمالي ايرادات القطاع. كذلك كان للأداء المتواضع لسوق الكويت للأوراق المالية تأثيره على ايرادات الاستثمار والتي جاءت ايجابية حيث بلغت 77.8 مليون د.ك وهي أقل بكثير من الايرادات التاريخية للقطاع حيث كان للأداء المتميز لسوق الأسهم في تلك الفترات التأثير الايجابي على دخل الاستثمار. هذا وقد استمرت بعض الشركات في أخذ المخصصات الناجمة عن الانخفاض في القيمة السوقية للاستثمارات خلال عام 2009 ولكن بوتيرة أقل من عام 2008 حيث بلغت مخصصات الانخفاض في قيمة الأصول حوالي 49 مليون د.ك خلال فترة التسعة أشهر الأولى من عام 2009 مقارنة مع 346 مليون د.ك خلال عام 2008.
 

ودي اربح

عضو نشط
التسجيل
1 أكتوبر 2004
المشاركات
3,729
الإقامة
ديرة الخير
تسلم ايدك المنظور الشامل
 

أسهمجي

عضو نشط
التسجيل
19 يونيو 2008
المشاركات
99
الإقامة
الكويت
قال تقرير صادر عن إدارة بحوث الاستثمار في شركة مشاريع الكويت الاستثمارية لإدارة الأصول (كامكو)، إن قطاع الشركات العقارية شهد خلال السنوات الخمس الممتدة ما بين عامي 2003 و2007 نمواً ملحوظاً في ربحيته، إذ ارتفعت أرباح القطاع من 189 مليون د.ك لعام 2003 لتصل إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق خلال عام 2007 حين بلغت 419 مليون د.ك، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 22 في المئة خلال الفترة نفسها.

وأشار التقرير الى ان هذا الارتفاع جاء مدفوعاً بالتوسع في بناء المشاريع وزيادة الاستثمارات في العقارات وفي سوق الأسهم، مما دفع بأصول القطاع إلى مستوى 4.99 مليارات د.ك نهاية عام 2007، مقارنة مع 1.53 مليار د.ك نهاية عام 2003، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 34.5 في المئة، وتم تمويل هذا التوسع عن طريق الزيادات في رؤوس الأموال التي بلغت خلال تلك الفترة نحو 959 مليون د.ك، بالإضافة إلى الديون التي ازدادت بمقدار 1.14 مليار د.ك.

وفي المقابل، استطاع القطاع تعزيز إيراداته خلال الفترة نفسها، إذ ارتفع إجمالي دخل القطاع من 281 مليون د.ك خلال عام 2003 إلى 731.5 مليون د.ك لعام 2007، وهو أعلى مستوى وصل إليه على الإطلاق، بنسبة نمو سنوي مركب بلغت 27 في المئة.

وعند التحليل المفصل لإيرادات القطاع، نلاحظ أن عددا كبيرا من الشركات تعتمد بالدرجة الأولى في مصادر دخلها على الإيرادات الآتية من الأنشطة الأساسية (العقارية)، إذ شكلت إيرادات العقار خلال فترة السنوات الخمس (2003-2007) نسبة 60 في المئة من إجمالي الإيرادات، بينما تشكل إيرادات المتاجرة بالعقار الجزء الأكبر من تلك الإيرادات، وفي المقابل شكلت إيرادات الاستثمار ما نسبته 38 في المئة من إجمالي إيرادات القطاع خلال الفترة نفسها لتصل إلى 254 مليون د.ك خلال عام 2007.

وتدل هذه الأرقام على مدى تعرض الشركات العقارية إلى أسواق الأسهم، وبالتالي اعتمادها في تعزيز ربحيتها ومصادر إيراداتها على دخل الاستثمار والتغير في القيمة السوقية لمحافظها الاستثمارية.

وعند تحليل إيرادات الاستثمار، يتبين أن الجزء الأكبر منها يأتي من حصة في نتائج شركات زميلة وتوزيعات الأرباح التي شكلت مجتمعة معدل 62 في المئة و24 في المئة من إجمالي إيرادات الاستثمار وإجمالي إيرادات القطاع على التوالي خلال الفترة 2003-2007.

تأثير الأزمة على شركات العقار

لم يستطِع قطاع العقار خلال عام 2008 المحافظة على الأرباح القياسية التي تحققت في عام 2007، فقد لحقت بقطاع الشركات العقارية خسارة بلغت 117.7 مليون د.ك، مقارنة مع أرباح قياسية لعام 2007 بلغت 419.2 مليون د.ك، وجاءت هذه الخسائر نتيجة ارتفاع مخصصات الانخفاض في قيمة الأصول (استثمارات وعقارات استثمارية) من 12.6 مليون د.ك خلال عام 2007 إلى 346 مليون د.ك لعام 2008، وهذا ما بين حجم تأثير الأزمة على القطاع وتعرضه لأسواق الأسهم التي لحقت بها خسائر فادحة في الربع الرابع من عام 2008.

ورغم من هذه النتائج السلبية خلال عام 2008، فقد استطاع قطاع العقار تحقيق نسبة نمو إيجابية في إيرادات الأنشطة العقارية التي ارتفعت بنسبة 22 في المئة لتصل إلى 549 مليون د.ك لعام 2008، مقابل انخفاض بنسبة 75 في المئة في إيرادات الاستثمار لتصل إلى 63.3 مليون د.ك.

وبذلك، ارتفعت نسبة الإيرادات العقارية من إجمالي الإيرادات إلى 90.6 في المئة، بينما شكلت إيرادات الاستثمارات النسبة المتبقية.

أما بالنسبة إلى ربحية الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، فقد استطاع القطاع أن يعود مجددا إلى الربحية، مسجلا أرباحا متوسطة بلغت 54.7 مليون د.ك، وهي أقل بكثير من الأرباح التي تحققت في الفترة المماثلة من عام 2008، إذ بلغت حينها 282 مليون د.ك.
وكان للركود في القطاع العقاري بالكويت خلال عام 2009 الأثر السلبي على إجمالي إيرادات القطاع من الأنشطة العقارية، إذ انخفضت بنسبة 47 في المئة عن تلك التي سجلت خلال فترة الأشهر التسعة من عام 2008 لتصل إلى 225.5 مليون د.ك.

التقرير قاعد يقارن بين 2008 و 2009 واللي باللون الاحمر معناتها ربحوا أرباح متوسطة يعني نسبة الربحية نزلت

وكان ذلك واضحاً في الانخفاض الحاد في إيرادات المتاجرة بالعقارات التي انخفضت بنسبة 62 في المئة، لتصل إلى 87 مليون د.ك خلال فترة الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، بسبب التراجع الحاد الذي شهدته عمليات التداول في السوق العقاري، ومن المتوقع أن تستمر في الضغط على إيرادات القطاع خلال الربع الرابع من عام 2009 والنصف الأول من السنة الحالية.

شنو نفسر تراجع حاد و انخفاض بنسبة 62% يعني السوق منتعش؟ :)

كما ساهم النمو في إيرادات الإيجارات التي سجلت 87 مليون د.ك في تدعيم إجمالي إيرادات القطاع، وكذلك كان للأداء المتواضع لسوق الكويت للأوراق المالية تأثيره على إيرادات الاستثمار التي جاءت إيجابية، إذ بلغت 77.8 مليون د.ك، وهي أقل بكثير من الإيرادات التاريخية للقطاع، وكان للأداء المتميز لسوق الأسهم في تلك الفترات التأثير الإيجابي على دخل الاستثمار.

الربح مو من المتاجرة بالعقار بل من الايجارات والأسهم

وقد استمر بعض الشركات في أخذ المخصصات الناجمة عن الانخفاض في القيمة السوقية للاستثمارات خلال عام 2009، لكن بوتيرة أقل من عام 2008، إذ بلغت مخصصات الانخفاض في قيمة الأصول حوالي 49 مليون د.ك خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2009، مقارنة مع 346 مليون د.ك خلال عام 2008.
مصادر دخل الشركات العقارية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية منذ عام 2003 (مليون د.ك)


http://www.aljarida.com/aljarida/Article.aspx?id=150813

عام 2009 افضل من 2008 بسبب الحكم لصالح بيت التمويل ضمن القانوني 8 و 9 2008 فأكيد بيتحرك السوق العقاري ولكن مع هذا التقرير يقول ان السوق مو مثل ماكان.
أزيد على كلامي شوفوا الارباح مقارنة مع السنوات الماضية ولكم التعليق
http://www.aljarida.com/AlJarida/Resources/ArticlesPictures/2010/03/10/150813_p14.jpg
جلوبل محد صدقه انزين وكامكو

جلوبل يناقضون نفسهم وانا ذكرت هالشي بمشاركة سابقة مع وضع تقرير لهم
http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=221915&page=3
 

zaid__77

عضو نشط
التسجيل
18 يونيو 2009
المشاركات
316
جلوبل يناقضون نفسهم وانا ذكرت هالشي بمشاركة سابقة مع وضع تقرير لهم
http://www.indexsignal.com/vb/showthread.php?t=221915&page=3

شكرا على التوضيح ، وحقيقة هذا النقاش العقلاني ، ونتمنى ممن يطرحون هذة المواضيع الرد والنقاش بالحجة حتى يقتنع الناس من هو الذي معة الحق ، (الساكت عن الحق شيطان أخرس ) .
 
أعلى