"النفيسي": الفترة القادمة ستشهد نتائج سلبية في البيانات السنوية، ونمو نتائج قطاع البن

الشاهين1

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
1,794
"النفيسي": الفترة القادمة ستشهد نتائج سلبية في البيانات السنوية، ونمو نتائج قطاع البنوك (شكلي)

خضوع قطاع الاستثمار لمراجعة المركزي بدقة سبباً في تأخر إعلان نتائج شركاته

في تصريحات خاصة حصلت عليها "مباشر" من السيد "ناصر النفيسي" مدير عام "مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية" بخصوص النتائج السنوية للشركات المُدرجة في السوق الكويتي وتوقعاته بشأنها خاصة مع اقتراب مهلة الإفصاح على نهايتها مع انتهاء الشهر الجاري، قال: "ابتداءً من اليوم وحتى نهاية المهلة المُخصصة للإفصاح عن النتائج السنوية سنسمع عن نتائج سلبية وسلبية بقوة، فالشركات في السوق اعتادت على تأخير البيانات حتى اللحظات الأخيرة. والنتائج في المجمل سيئة ولكنها متوقعة، والقادم سيكون أسوأ وهو أمر لن يحدث صدمة كبيرة لعموم المستثمرين".

وحول احتمال إيقاف بعض الشركات التي لم تُعلن عن نتائجها السنوية مع نهاية مهلة الإفصاح وتأثير ذلك على السوق الكويتي، قال "النفيسي": "لن يكون الإيقاف سلبي على البورصة، فمن المتوقع أن يكون الإيقاف مؤقت لشركات لا يزيد عددها عن عشر شركات، وخلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ستُقدم هذه الشركات بياناتها السنوية وتُعاد مرة أخرى للتداول باستثناء شركتين أو ثلاثة".

وبخصوص نتائج قطاع الاستثمار السنوية، والذي يُعد الأقل إفصاحاً بين باقي قطاعات السوق الأخرى، وعما إذا كان تأخر شركات القطاع في الإعلان عن نتائجها المالية للعام الماضي يُنذر بأمور سلبية داخل القطاع، قال "النفيسي": "بالطبع إن قطاع الاستثمار من أكثر القطاعات المتضررة جراء الأزمة المالية العالمية، والقطاع يخضع لمراجعة البنك المركزي بشكل دقيق إلى حد ما، وعملية التدقيق يترتب عليها تأخر الإعلان عن النتائج بالتأكيد".

أما رأيه بخصوص نتائج قطاع البنوك في ظل تحقيقه لنمو في نتائجه السنوية مُجمله ، قال "النفيسي": "أن النمو الذي حدث في نتائج القطاع السنوية يُعد نمواً شكلياً لكنه انخفاض كبير من الناحية الموضوعية نظراً لوجود خسائر استثنائية لبنك الخليج، وإذا ما تم استبعاد نتائج البنك وتحييدها فسيتضح لنا أن نتائج القطاع في عام 2008 أفضل من التي تحققت في العام الماضي".

وأكد "النفيسي" على أن البنوك الكويتية ستظل سائرة في سياستها الاحترازية والمتمثلة في حجز المخصصات التي تحميها من أي اضطرابات مالية قد تحدث في المستقبل، مُشيراً إلى أن حجم المخصصات الكبيرة المحتجزة من قبل البنوك في العام الماضي سيكون بدرجة أقل في الفترة المُقبلة.

وعن توقعاته للسوق الكويتي خلال الفترة المُقبلة، قال "النفيسي": "تتوقف الرؤية بخصوص أداء البورصة الكويتية الآن حول صفقة زين، والتي نتمنى أن يتم التوصل لاتفاق بشأنها في غضون عشرة أيام أو أسبوعين على الأكثر، فإذا تمت هذه الصفقة بشكل رسمي ونهائي فإن السوق في أسوأ الأحوال سيتماسك على مستوياته الجيدة الحالية".

وفي سياق تعليقه على جلسة اليوم وتراجع المؤشرات عند الإغلاق بعد سلسلة من الارتفاعات دامت طوال الثلاث جلسات الماضية، أكد "النفيسي" على أن مؤشرات البورصة الكويتية حققت مكاسب جيدة خلال الفترة الماضية أكثر من المتوقع، مُشيراً إلى أن ما حدث اليوم ما هو إلا عملية جني أرباح.

وعلق "النفيسي" على إدراج شركة "منافع" في السوق الرسمي الكويتي اليوم قائلاً: "نعتقد أن وقت إدراج الشركة في السوق جاء مناسباً إلى حد ما على الرغم من تراجعها اليوم بالحد الأدنى، فتقييم البورصة للأسهم الآن يخضع لمعايير معينة، والتراجع الذي حدث اليوم للسهم نراه طبيعياً".

وحول تواضع تداولات السهم خلال تعاملات اليوم وفي أولى جلساته في السوق الكويتي بعد الإدراج، قال "النفيسي": "من الطبيعي أن تتواضع التداولات على السهم اليوم، حيث انخفض السهم بحده الأدنى وتزايدت عروضه دون وجود طلبات شراء، إلا أن 420 ألف سهم في ظل الظروف الحالية تعتبر لا بأس بها من وجهة نظرنا".

يُذكر أن سهم "منافع" استهل تعاملات اليوم بسعر افتتاحي بلغ 138 فلس وأنهى التداولات عند مستوى 128 فلس خاسراً 10 فلوس شكلت تراجعاً نسبته 7.25% ، حيث بلغ حجم تداولاته الكلية عند الإغلاق 420 ألف سهم جاءت من خلال تنفيذ تسع صفقات فقك حققت ما قيمته 56.76 ألف دينار.
 
أعلى