رصدت تشاؤماً بشأن عودة التأزيم السياسي
صعود البورصة مرهون بتأسيسها للوصول إلى 7500 و7650 نقطة
قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان المؤشر شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع 44.20- نقطة وبنسبة %0.59- كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 0.95- نقطة وبنسبة %0.22-. وذلك لعدة عوامل أهمها، استجواب وزير الأعلام من قبل أحد الكتل البرلمانية وتشاؤم المستثمرين بعودة التأزيم السياسي بين مجلس الأمة والحكومة ما أدى الى انخفاض مؤشرات السوق الرئيسية خلال الأسبوع. كما تذبذب السوق بسبب عمليات جني الأرباح التي طالت معظم الشركات وخصوصا أسهم المجاميع الاستثمارية التي شهدت صعودا ملحوظا في الفترة السابقة، مع ترقب تطورات صفقة زين أفريقيا وترقب اعلانات أرباح السنة المالية 2009 لباقي الشركات المدرجة في السوق وخصوصا الشركات القيادية والتشغيلية.
وتصدر قطاع الخدمات أعلى تداول بنسبة %33.6 من اجمالي القيمة المتداولة للأسبوع حيث شهد سهم زين تداولا بـ23 مليون سهم بقيمة 31.1 مليون دينار، وأيضا شهد سهم أجيليتي تداولا بـ19.6 مليون سهم بقيمة 12 مليون دينار، وحل قطاع الاستثمار ثانيا بنسبة %24.1 وذلك بسبب التداول على سهم السلام حيث تداول بـ 77.8 مليون سهم بقيمة 10.4 ملايين دينار، وشهد سهم ايفا تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 74.9 مليون سهم بقيمة 7.8 ملايين دينار، ولقد حل قطاع الصناعة ثالثا بنسبة %12.2 وذلك بسبب التداول على سهم منا قابضة حيث تداول بـ 38.5 مليون سهم بقيمة 11.6 مليون دينار، وشهد سهم أنابيب تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 22.2 مليون سهم بقيمة 6.9 ملايين دينار.
وتابع التقرير «ذكرنا في تحليلنا الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 2010/3/14 بأننا نتوقع بأن المؤشر يجب عليه أن يؤسس فوق الاتجاه التنازلي ليتمكن من الوصول الى نقطة المقاومة الأولى عند 7.500 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.650 نقطة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 7.345 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.260 نقطة. وبالفعل فقد عجز المؤشر من تجاوز الاتجاه التنازلي وتذبذب بين نقطة الدعم والمقاومة خلال الأسبوع ليقفل عند7.413.7 نقطة. أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فأننا نتوقع بأن المؤشر يجب عليه أن يؤسس فوق الاتجاه التنازلي ليتمكن من الوصول الى نقطة المقاومة الأولى عند 7.500 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.650 نقطة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 7.345 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.260 نقطة ويغلق الفجوات السعرية.
صعود البورصة مرهون بتأسيسها للوصول إلى 7500 و7650 نقطة
قال تقرير الشركة الخليجية الدولية للاستثمار «غلف انفست» الاسبوعي عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية ان المؤشر شهد انخفاضا في جميع مؤشراته الرئيسية حيث انخفض المؤشر السعري بواقع 44.20- نقطة وبنسبة %0.59- كما انخفض المؤشر الوزني بواقع 0.95- نقطة وبنسبة %0.22-. وذلك لعدة عوامل أهمها، استجواب وزير الأعلام من قبل أحد الكتل البرلمانية وتشاؤم المستثمرين بعودة التأزيم السياسي بين مجلس الأمة والحكومة ما أدى الى انخفاض مؤشرات السوق الرئيسية خلال الأسبوع. كما تذبذب السوق بسبب عمليات جني الأرباح التي طالت معظم الشركات وخصوصا أسهم المجاميع الاستثمارية التي شهدت صعودا ملحوظا في الفترة السابقة، مع ترقب تطورات صفقة زين أفريقيا وترقب اعلانات أرباح السنة المالية 2009 لباقي الشركات المدرجة في السوق وخصوصا الشركات القيادية والتشغيلية.
وتصدر قطاع الخدمات أعلى تداول بنسبة %33.6 من اجمالي القيمة المتداولة للأسبوع حيث شهد سهم زين تداولا بـ23 مليون سهم بقيمة 31.1 مليون دينار، وأيضا شهد سهم أجيليتي تداولا بـ19.6 مليون سهم بقيمة 12 مليون دينار، وحل قطاع الاستثمار ثانيا بنسبة %24.1 وذلك بسبب التداول على سهم السلام حيث تداول بـ 77.8 مليون سهم بقيمة 10.4 ملايين دينار، وشهد سهم ايفا تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 74.9 مليون سهم بقيمة 7.8 ملايين دينار، ولقد حل قطاع الصناعة ثالثا بنسبة %12.2 وذلك بسبب التداول على سهم منا قابضة حيث تداول بـ 38.5 مليون سهم بقيمة 11.6 مليون دينار، وشهد سهم أنابيب تداولا ملحوظا حيث تداول بـ 22.2 مليون سهم بقيمة 6.9 ملايين دينار.
وتابع التقرير «ذكرنا في تحليلنا الفني السابق لسوق الكويت للأوراق المالية كما في 2010/3/14 بأننا نتوقع بأن المؤشر يجب عليه أن يؤسس فوق الاتجاه التنازلي ليتمكن من الوصول الى نقطة المقاومة الأولى عند 7.500 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.650 نقطة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 7.345 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.260 نقطة. وبالفعل فقد عجز المؤشر من تجاوز الاتجاه التنازلي وتذبذب بين نقطة الدعم والمقاومة خلال الأسبوع ليقفل عند7.413.7 نقطة. أما بالنسبة لتحليلنا للفترة المقبلة، فأننا نتوقع بأن المؤشر يجب عليه أن يؤسس فوق الاتجاه التنازلي ليتمكن من الوصول الى نقطة المقاومة الأولى عند 7.500 نقطة ومن ثم نقطة المقاومة الثانية عند 7.650 نقطة، وان لم يحصل ذلك فمن الممكن نزول المؤشر الى نقطة الدعم الأولى عند 7.345 نقطة ومن ثم نقطة الدعم الثانية 7.260 نقطة ويغلق الفجوات السعرية.
