q8broker2
عضو جديد
- التسجيل
- 27 مارس 2010
- المشاركات
- 3
منقول من جريدة أوان
يوسف لازم
يتجه هذا الأسبوع ليكون الحسم لعدة استحقاقات ينتظرها السوق، بينها انتهاء مهلة إفصاحات الشركات المالية لعام 2009، يغيب 40 % من الشركات عن قائمة المفصحين وبينها شركات قيادية، كزين للاتصالات المتنقلة، وشركة أجيليتي. وفي ظهور على شاشة «العربية» أمس وقبل 4 أيام من انتهاء مهلة الافصاح، أطل رئيس مجلس الإدارة في زين أسعد البنوان ليؤكد استمرار التوزيعات بينما يبقى افصاح أجيليتي رهنا بما سينجم عن الصراع الداخلي لكبار مساهميها بشأن التوزيعات، والذي أفضت اليه مصادر مطلعة لـ «أوان» ويبدو حسم الخلاف ليس أمامه وقت كثير قبل الاربعاء المقبل، وخاصة ان التصعيد من قبل كبار المساهمين يتجه الى التهديد بالانسحاب من السهم في حال لم تتخذ الادارة قرارا بتوزيع نسبة من الارباح المليونية، كما فعلت العام الماضي بالامتناع عن التوزيع رغم تحقيقها 141 مليون دينار ارباحا عن 2008، علما أن سيناريو الانسحاب قد يؤدي الى مزيد من الضغوط على السهم، التي ادت الى خروجه من فئة الدينار الى حدود 600 فلس وفق اقفالات الاسبوع الماضي، وذلك على خلفية القضية العالقة مع وزارة الدفاع الاميركية بتهمة زيادة الاسعار على الجيش الاميركي. والادارة حاليا منقسمة بين أن تلبي مطالب كبار المساهمين أو تحبس الارباح لمواجهة تحديات 2010 ووضوح صورة المحاكمة الاميركية.
ومازال مصير القضية عائماً بعد انتهاء المحاكمة الاخيرة لها في الثامن من فبراير الفائت وترك باب المفاوضات مفتوحاً مع الجانب الاميركي، إثر تغيب الشركة عن حضور المحاكمة، ورفع القاضية جانيت كينغ الجلسة والاعلان بالنيابة عن اجيليتي اقرارها بعدم الذنب.
أسئلة «أوان» وأجوبة «أجيليتي»
وتعود العقود اللوجستية الى الواجهة في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة بين الشركات المحلية المزودة لخدمات النقل العابرة للحدود على العقد الملياري قبل اغلاق وزارة الدفاع الاميركية باب الترشح وتحديد الخيار. وفي هذا الاطار أجابت مصادر مسؤولة عن ملف أجيليتي عن بعض الاستفسارات لـ «أوان» مفضلة عدم الإفصاح عن إسمها لطبيعة القضية الحساسة نستعرضها كالآتي:
{ لماذا لم يتم تحديد موعد لجلسة ثانية؟
- عدم تحديد جلسة أخرى كان بهدف ترك مدة لحل الأمور بين أجيليتي والمدعي عليها، علماً أن تلك المفاوضات أصبحت في المراحل النهائية.
{ في الآونة الأخيرة يجري الحديث عن فتح باب وزارة الدفاع للمنافسة على عقود النقل اللوجستي في دول الحرب وفي ظل التطورات التي أثرت على علاقتكم مع الجانب الاميركي ما صحة ما يقال عن سحب البساط من اجيليتي ونقل العقود إلى شركات أخرى؟
- لم نسمع بشكل رسمي ان هناك عقودا تم سحبها من أجيلتي، وهذا ما أكده إعلان الشركة على موقع البورصة، وهو اعلان لا يقبل الشك او التلاعب مع ادارة السوق. اما بخصوص ما يقال فإنها لا تتعدى كونها مجرد تقارير صحافية ومواقع الكترونية غير رسمية.
{ لكن طوال الفترة الماضية التزمت اجيليتي الصمت وابتعدت عن الافصاح في وقت كان السوق في حاجة الى المعلومة؟
- لقد اكدنا سلامة موقفنا القانوني وأحقيتنا في الزيادة التي تمت على أسعار العقود مع الجيش الاميركي وفق آلية العرض والطلب، كما تجدر الإشارة الى أن هناك قضية لوزارة الدفاع مشابهة لقضية اجيليتي مع شركة «هاليبيرتون» وهي تعمل كذلك الامر في مجال خدمة عقود الجيش الأميركي، وقد تمت تبرئة الشركة من هذه القضية من قبل القضاء الأميركي.
{ على الرغم من المحاكمة المفتوحة، لدى اجيليتي ثقة بأن عقود الجيش الأميركي لن يحصل عليها غيرها، رغم ظهور منافسين على الساحة المحلية لا يستهان بهم؟
- العقود الأميركية تعتمد على السرية المطلقة حيث إنها من الأمور الأساسية والحساسة نظراً للظروف الراهنة في المنطقة، فالشركة لديها علم بتفاصيل الجيش كافةً من حيث المأكولات وما يكفيهم منها وعددهم في كل منطقة للجيش الأميركي تواجد فيها.
{ الأمر الواقع الجديد وتغير ملامح السلطة في اميركا وانتقالها الى الديمقراطيين والحديث عن انتهاء آخر الروابط التي كانت تجمع مجموعة السلطان مع صقور البيت الأبيض سابقا. هل لايزال الحديث عن فرص للاستحواذ على العقود المليارية المقبلة متوفرا؟
- أجيليتي من الشركات الأولى بالمنطقة والرائدة في المجال اللوجستي على مستوى العالم، وهي قادرة على تلبية العقود المليارية لتوسعة أسطولها معتمدة على جودة منتجاتها وانتشارها الجغرافي الواسع، واود ان اوضح امراً يساء فهمه دائما فيما يتعلق بتلك العقود مع الجانب الاميركي وهو أنها لا تعتمد بالضرورة على مبدأ أقل الأسعار، وهناك معايير أخرى في التعامل مع الشركاء الذين لا يفترض أن يكون لديهم أي علاقة لا من بعيد أو من قريب مع دول غير صديقة لأميركا.
{ الأخبار التي تواترت مؤخراً اربكت المستثمرين حيث هبط سعر السهم بشكل كبير خلال مدة لا تتعدى 40 يوما من 1.280 دينار إلى أسعاره الحالية عند 600 فلس بحسب اغلاقات الاسبوع الماضي وهذه الأسعار تذكرنا بسعر سهم الشركة قبل دخول أجيليتي على خط الاميركيين؟
- سعر السهم تحدده حسبة المتداولين في السوق، ضمن كميات الطلب والعرض على السهم، كما ان ملكيات لمحافظ مالية وصناديق تتداول على السهم، وقد فضلت التخارج لأنها مضاربة ولا تتحمل مخاطر عالية، وذلك إلى حين وضوح الأمور من حيث المحاكمة.
{ لقد ذكرت الشركة في بيان ايضاحي لها بشأن مصير العقود المبرمة مع الجيش الاميركي قالت فيه إنها لن تحصل على عقود جديدة مع الحكومة الأميركية حتى تنتهي المحاكمة، مع الإبقاء على العقود الموقعة معها، ثم تراجعت في اليوم الثاني عن البيان، لتقول إنها غير ممنوعة عن العقود الجديدة، لكنها موقوفة مؤقتا. هل يمكننا ايضاح هذا الجانب؟
- هناك عقد واحد سينتهي في شهر أغسطس، والشركة لديها بحدود 150 عقدا، ولا مشاكل بأن تنتهي تلك العقود في مدتها المحددة.
تاريخ النشر : 2010-03-28
http://www.awan.com/pages/economy/302125
يوسف لازم
يتجه هذا الأسبوع ليكون الحسم لعدة استحقاقات ينتظرها السوق، بينها انتهاء مهلة إفصاحات الشركات المالية لعام 2009، يغيب 40 % من الشركات عن قائمة المفصحين وبينها شركات قيادية، كزين للاتصالات المتنقلة، وشركة أجيليتي. وفي ظهور على شاشة «العربية» أمس وقبل 4 أيام من انتهاء مهلة الافصاح، أطل رئيس مجلس الإدارة في زين أسعد البنوان ليؤكد استمرار التوزيعات بينما يبقى افصاح أجيليتي رهنا بما سينجم عن الصراع الداخلي لكبار مساهميها بشأن التوزيعات، والذي أفضت اليه مصادر مطلعة لـ «أوان» ويبدو حسم الخلاف ليس أمامه وقت كثير قبل الاربعاء المقبل، وخاصة ان التصعيد من قبل كبار المساهمين يتجه الى التهديد بالانسحاب من السهم في حال لم تتخذ الادارة قرارا بتوزيع نسبة من الارباح المليونية، كما فعلت العام الماضي بالامتناع عن التوزيع رغم تحقيقها 141 مليون دينار ارباحا عن 2008، علما أن سيناريو الانسحاب قد يؤدي الى مزيد من الضغوط على السهم، التي ادت الى خروجه من فئة الدينار الى حدود 600 فلس وفق اقفالات الاسبوع الماضي، وذلك على خلفية القضية العالقة مع وزارة الدفاع الاميركية بتهمة زيادة الاسعار على الجيش الاميركي. والادارة حاليا منقسمة بين أن تلبي مطالب كبار المساهمين أو تحبس الارباح لمواجهة تحديات 2010 ووضوح صورة المحاكمة الاميركية.
ومازال مصير القضية عائماً بعد انتهاء المحاكمة الاخيرة لها في الثامن من فبراير الفائت وترك باب المفاوضات مفتوحاً مع الجانب الاميركي، إثر تغيب الشركة عن حضور المحاكمة، ورفع القاضية جانيت كينغ الجلسة والاعلان بالنيابة عن اجيليتي اقرارها بعدم الذنب.
أسئلة «أوان» وأجوبة «أجيليتي»
وتعود العقود اللوجستية الى الواجهة في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة بين الشركات المحلية المزودة لخدمات النقل العابرة للحدود على العقد الملياري قبل اغلاق وزارة الدفاع الاميركية باب الترشح وتحديد الخيار. وفي هذا الاطار أجابت مصادر مسؤولة عن ملف أجيليتي عن بعض الاستفسارات لـ «أوان» مفضلة عدم الإفصاح عن إسمها لطبيعة القضية الحساسة نستعرضها كالآتي:
{ لماذا لم يتم تحديد موعد لجلسة ثانية؟
- عدم تحديد جلسة أخرى كان بهدف ترك مدة لحل الأمور بين أجيليتي والمدعي عليها، علماً أن تلك المفاوضات أصبحت في المراحل النهائية.
{ في الآونة الأخيرة يجري الحديث عن فتح باب وزارة الدفاع للمنافسة على عقود النقل اللوجستي في دول الحرب وفي ظل التطورات التي أثرت على علاقتكم مع الجانب الاميركي ما صحة ما يقال عن سحب البساط من اجيليتي ونقل العقود إلى شركات أخرى؟
- لم نسمع بشكل رسمي ان هناك عقودا تم سحبها من أجيلتي، وهذا ما أكده إعلان الشركة على موقع البورصة، وهو اعلان لا يقبل الشك او التلاعب مع ادارة السوق. اما بخصوص ما يقال فإنها لا تتعدى كونها مجرد تقارير صحافية ومواقع الكترونية غير رسمية.
{ لكن طوال الفترة الماضية التزمت اجيليتي الصمت وابتعدت عن الافصاح في وقت كان السوق في حاجة الى المعلومة؟
- لقد اكدنا سلامة موقفنا القانوني وأحقيتنا في الزيادة التي تمت على أسعار العقود مع الجيش الاميركي وفق آلية العرض والطلب، كما تجدر الإشارة الى أن هناك قضية لوزارة الدفاع مشابهة لقضية اجيليتي مع شركة «هاليبيرتون» وهي تعمل كذلك الامر في مجال خدمة عقود الجيش الأميركي، وقد تمت تبرئة الشركة من هذه القضية من قبل القضاء الأميركي.
{ على الرغم من المحاكمة المفتوحة، لدى اجيليتي ثقة بأن عقود الجيش الأميركي لن يحصل عليها غيرها، رغم ظهور منافسين على الساحة المحلية لا يستهان بهم؟
- العقود الأميركية تعتمد على السرية المطلقة حيث إنها من الأمور الأساسية والحساسة نظراً للظروف الراهنة في المنطقة، فالشركة لديها علم بتفاصيل الجيش كافةً من حيث المأكولات وما يكفيهم منها وعددهم في كل منطقة للجيش الأميركي تواجد فيها.
{ الأمر الواقع الجديد وتغير ملامح السلطة في اميركا وانتقالها الى الديمقراطيين والحديث عن انتهاء آخر الروابط التي كانت تجمع مجموعة السلطان مع صقور البيت الأبيض سابقا. هل لايزال الحديث عن فرص للاستحواذ على العقود المليارية المقبلة متوفرا؟
- أجيليتي من الشركات الأولى بالمنطقة والرائدة في المجال اللوجستي على مستوى العالم، وهي قادرة على تلبية العقود المليارية لتوسعة أسطولها معتمدة على جودة منتجاتها وانتشارها الجغرافي الواسع، واود ان اوضح امراً يساء فهمه دائما فيما يتعلق بتلك العقود مع الجانب الاميركي وهو أنها لا تعتمد بالضرورة على مبدأ أقل الأسعار، وهناك معايير أخرى في التعامل مع الشركاء الذين لا يفترض أن يكون لديهم أي علاقة لا من بعيد أو من قريب مع دول غير صديقة لأميركا.
{ الأخبار التي تواترت مؤخراً اربكت المستثمرين حيث هبط سعر السهم بشكل كبير خلال مدة لا تتعدى 40 يوما من 1.280 دينار إلى أسعاره الحالية عند 600 فلس بحسب اغلاقات الاسبوع الماضي وهذه الأسعار تذكرنا بسعر سهم الشركة قبل دخول أجيليتي على خط الاميركيين؟
- سعر السهم تحدده حسبة المتداولين في السوق، ضمن كميات الطلب والعرض على السهم، كما ان ملكيات لمحافظ مالية وصناديق تتداول على السهم، وقد فضلت التخارج لأنها مضاربة ولا تتحمل مخاطر عالية، وذلك إلى حين وضوح الأمور من حيث المحاكمة.
{ لقد ذكرت الشركة في بيان ايضاحي لها بشأن مصير العقود المبرمة مع الجيش الاميركي قالت فيه إنها لن تحصل على عقود جديدة مع الحكومة الأميركية حتى تنتهي المحاكمة، مع الإبقاء على العقود الموقعة معها، ثم تراجعت في اليوم الثاني عن البيان، لتقول إنها غير ممنوعة عن العقود الجديدة، لكنها موقوفة مؤقتا. هل يمكننا ايضاح هذا الجانب؟
- هناك عقد واحد سينتهي في شهر أغسطس، والشركة لديها بحدود 150 عقدا، ولا مشاكل بأن تنتهي تلك العقود في مدتها المحددة.
تاريخ النشر : 2010-03-28
http://www.awan.com/pages/economy/302125
