«الاستثمارات الوطنية»: البورصة مهيأة للصعود مع اقتراب موعد إقرار توزيعات «زين» السخية
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه انهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته هذا الاسبوع على ارتفاع في ادائه وذلك بالمقارنة مع اداء الاسبوع الماضي حيث حققت المؤشرات العامة (nic50 - السعري - الوزني) مكاسب بنسب بلغت %1.6 و%1.3 و%1.9 على التوالي، وكذلك الامر بالنسبة الى المتغيرات العامة «المعدل اليومي للقيمة المتداولة - الكمية» التي ارتفعت بنسب بلغت %1 و%4 على التوالي فيما انخفض معدل عدد الصفقات بنسبة بلغت %4، هذا وقد بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة 76 مليون دينار خلال الاسبوع مقابل 75 مليون للاسبوع قبله.
هذا وقد نجح سوق الكويت للاوراق المالية في العودة سريعا الى مستوياته فوق الحجز النفسي البالغ 7500 نقطة بعد ان تراجع عنه خلال تعاملات الاسبوع الماضي وهو قد اكد بذلك استحقاقه في المحافظة عليه بما يفوق ذلك المستوى من خلال قيم التداول المستقرة، ويكون بذلك قد بلغ اعلى مستوى خلال العام 2010 تحديدا في اليوم قبل الاخير من اقفال الاسبوع الذي لم يصل اليه منذ اكتوبر للعام 2009 وهو ما يؤكد على مسيرة التعافي المتدرجة التي يسلكها السوق، ولاشك في انه ومن خلال مراقبة حركة المؤشرات خلال فترة تقارب الشهرين فان ابرز ما اتسم به هو ان التداولات كانت تتم في نطاق ضيق وفي تذبذب تدريجي اقل وهو ما ينبئ عادة بقرب حصول تغير في مساره او على الاقل استعداده لذلك وهو ما تحقق بالفعل خلال فترة الاسبوعين الماضيين، وان كانت تلك الحركة ايجابية في محصلتها الا انها لم تكن معممة على جميع قطاعات السوق التي تباينت في تحركاتها، فمن جانب هناك تحركات استثنائية شهدتها شريحة الاسم المرتبطة في بيع اسهم بالبنك الاهلي المتحد التي تم الافصاح الرسمي عنها حيث استقبلها السوق بطريقة ايجابية وموزونة كذلك في تحركاتها وهو ما يحسب لها حيث تشير طبيعة التعاملات عليها انها كانت خاضعة لقوى العرض والطلب الطبيعية دون تدخل وهمي او مصطنع، ومن جهة اخرى فقد كانت هناك توجهات استثمارية بحتة سيطر على مجمل توجهاتها قطاع البنوك بعضها معلن نواياه بشكل مباشر مثل تداولات بنك بوبيان واخرى بطريقة غير مباشرة وذلك بناءً على تسريبات نتائج ارباح الشركات للربع الاول وهو ما انسحب كذلك بالتوجهات ذاتها لبعض الشركات المختارة بقطاع الصناعة، هذا ولم تخلو التعاملات من التحركات المضاربية خاصة في ظل تضارب الانباء حول تسويات قضايا بعض الشركات وهو ما حفز من تذبذب شركات اخرى قد تستفيد او تتضرر حسب نتائجها التي لم يتم الاعلان رسميا عنها، وبشكل عام فان السوق يبدوا ومن المؤشرات او المعطيات الاولية لنتائج الشركات خلال المرحلة الحالية انه مهيأ لتحقيق نتائج ايجابية مع الاخذ بعين الاعتبار قرب موعد انعقاد الجمعية العمومية لشركة زين واقرارها للتوزيعات انقدية المقترحة بواقع 170 فلسا للسهم وهي توزيعات قياسية.
الشركات الأكثر نشاطاً
وتقدم بنك بوبيان الى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بالسوق بتداول 56.6 مليون سهم موزعة على 1.284 صفقة بلغت قيمتها 32.0 مليون دينار في حين تراجعت شركة الاتصالات المتنقلة الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بالسوق بتداول 19.2 مليون سهم موزعة على 1.109 صفقة بلغت قيمتها 26.3 مليون دينار، وتراجعت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بالسوق بتداول 48.8 مليون سهم موزعة على 2.189 صفقة بلغت قيمتها 16.8 مليون دينار.
مؤشرات السوق
واقفل مؤشر nic50 بنهاية تداول الاسبوع عند مستوى 5014.0 نقطة بارتفاع قدره 79.4 نقطة وما نسبته %1.6 مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق 1 ابريل 2010 والبالغ 4934.6 نقطة وارتفاع قدره 842.3 نقطة وما نسبته %20.2 نقطة عن نهاية عام 2009 وقد استحوذت اسهم المؤشر على %70.4 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 7569.5 نقطة بارتفاع قدره 94.4 نقطة وما نسبته %1.3 مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 7475.1 نقطة وارتفاع قدره 564.2 نقطة وما نسبته %8.1 عن نهاية عام 2009.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 448.5 نقطة بارتفاع قدره 8.3 نقاط وما نسبته %11.9 مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 440.2 نقطة وارتفاع قدره 62.8 نقطة وما نسبته %16.3 عن نهاية عام 2009.
القيمة السوقية
وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 35.211 مليار دينار بارتفاع قدره 664.5 مليار دينار وما نسبته %1.9 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 34.546 مليار دينار وارتفاع قدره 4.526 مليارات دينار وما نسبته %14.8 عن نهاية عام 2009.
قال التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية عن اداء سوق الكويت للاوراق المالية انه انهى سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته هذا الاسبوع على ارتفاع في ادائه وذلك بالمقارنة مع اداء الاسبوع الماضي حيث حققت المؤشرات العامة (nic50 - السعري - الوزني) مكاسب بنسب بلغت %1.6 و%1.3 و%1.9 على التوالي، وكذلك الامر بالنسبة الى المتغيرات العامة «المعدل اليومي للقيمة المتداولة - الكمية» التي ارتفعت بنسب بلغت %1 و%4 على التوالي فيما انخفض معدل عدد الصفقات بنسبة بلغت %4، هذا وقد بلغ المعدل اليومي للقيمة المتداولة 76 مليون دينار خلال الاسبوع مقابل 75 مليون للاسبوع قبله.
هذا وقد نجح سوق الكويت للاوراق المالية في العودة سريعا الى مستوياته فوق الحجز النفسي البالغ 7500 نقطة بعد ان تراجع عنه خلال تعاملات الاسبوع الماضي وهو قد اكد بذلك استحقاقه في المحافظة عليه بما يفوق ذلك المستوى من خلال قيم التداول المستقرة، ويكون بذلك قد بلغ اعلى مستوى خلال العام 2010 تحديدا في اليوم قبل الاخير من اقفال الاسبوع الذي لم يصل اليه منذ اكتوبر للعام 2009 وهو ما يؤكد على مسيرة التعافي المتدرجة التي يسلكها السوق، ولاشك في انه ومن خلال مراقبة حركة المؤشرات خلال فترة تقارب الشهرين فان ابرز ما اتسم به هو ان التداولات كانت تتم في نطاق ضيق وفي تذبذب تدريجي اقل وهو ما ينبئ عادة بقرب حصول تغير في مساره او على الاقل استعداده لذلك وهو ما تحقق بالفعل خلال فترة الاسبوعين الماضيين، وان كانت تلك الحركة ايجابية في محصلتها الا انها لم تكن معممة على جميع قطاعات السوق التي تباينت في تحركاتها، فمن جانب هناك تحركات استثنائية شهدتها شريحة الاسم المرتبطة في بيع اسهم بالبنك الاهلي المتحد التي تم الافصاح الرسمي عنها حيث استقبلها السوق بطريقة ايجابية وموزونة كذلك في تحركاتها وهو ما يحسب لها حيث تشير طبيعة التعاملات عليها انها كانت خاضعة لقوى العرض والطلب الطبيعية دون تدخل وهمي او مصطنع، ومن جهة اخرى فقد كانت هناك توجهات استثمارية بحتة سيطر على مجمل توجهاتها قطاع البنوك بعضها معلن نواياه بشكل مباشر مثل تداولات بنك بوبيان واخرى بطريقة غير مباشرة وذلك بناءً على تسريبات نتائج ارباح الشركات للربع الاول وهو ما انسحب كذلك بالتوجهات ذاتها لبعض الشركات المختارة بقطاع الصناعة، هذا ولم تخلو التعاملات من التحركات المضاربية خاصة في ظل تضارب الانباء حول تسويات قضايا بعض الشركات وهو ما حفز من تذبذب شركات اخرى قد تستفيد او تتضرر حسب نتائجها التي لم يتم الاعلان رسميا عنها، وبشكل عام فان السوق يبدوا ومن المؤشرات او المعطيات الاولية لنتائج الشركات خلال المرحلة الحالية انه مهيأ لتحقيق نتائج ايجابية مع الاخذ بعين الاعتبار قرب موعد انعقاد الجمعية العمومية لشركة زين واقرارها للتوزيعات انقدية المقترحة بواقع 170 فلسا للسهم وهي توزيعات قياسية.
الشركات الأكثر نشاطاً
وتقدم بنك بوبيان الى المرتبة الاولى للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بالسوق بتداول 56.6 مليون سهم موزعة على 1.284 صفقة بلغت قيمتها 32.0 مليون دينار في حين تراجعت شركة الاتصالات المتنقلة الى المرتبة الثانية للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بالسوق بتداول 19.2 مليون سهم موزعة على 1.109 صفقة بلغت قيمتها 26.3 مليون دينار، وتراجعت شركة رابطة الكويت والخليج للنقل الى المرتبة الثالثة للتداول من حيث قيمة الاسهم المتداولة بالسوق بتداول 48.8 مليون سهم موزعة على 2.189 صفقة بلغت قيمتها 16.8 مليون دينار.
مؤشرات السوق
واقفل مؤشر nic50 بنهاية تداول الاسبوع عند مستوى 5014.0 نقطة بارتفاع قدره 79.4 نقطة وما نسبته %1.6 مقارنة باقفال الاسبوع قبل الماضي الموافق 1 ابريل 2010 والبالغ 4934.6 نقطة وارتفاع قدره 842.3 نقطة وما نسبته %20.2 نقطة عن نهاية عام 2009 وقد استحوذت اسهم المؤشر على %70.4 من اجمالي قيمة الاسهم المتداولة في السوق خلال الاسبوع الماضي.
واقفل المؤشر السعري للسوق عند مستوى 7569.5 نقطة بارتفاع قدره 94.4 نقطة وما نسبته %1.3 مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 7475.1 نقطة وارتفاع قدره 564.2 نقطة وما نسبته %8.1 عن نهاية عام 2009.
اما المؤشر الوزني للسوق فقد اقفل عند مستوى 448.5 نقطة بارتفاع قدره 8.3 نقاط وما نسبته %11.9 مقارنة بإقفال الاسبوع قبل الماضي والبالغ 440.2 نقطة وارتفاع قدره 62.8 نقطة وما نسبته %16.3 عن نهاية عام 2009.
القيمة السوقية
وبنهاية تداول الاسبوع الماضي بلغت القيمة السوقية الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق الرسمي 35.211 مليار دينار بارتفاع قدره 664.5 مليار دينار وما نسبته %1.9 مقارنة مع نهاية الاسبوع قبل الماضي والبالغة 34.546 مليار دينار وارتفاع قدره 4.526 مليارات دينار وما نسبته %14.8 عن نهاية عام 2009.