ثلاث عوامل تتحكم في السوق في الفتره القادمه

كويتي2010

عضو نشط
التسجيل
7 أبريل 2009
المشاركات
309
ثلاثة عناصر أساسية تتحكم في اتجاهات سوق الكويت للأوراق المالية في الفترة القادمة، أولها اجتماع مجلس ادارة اجيليتي اليوم، وترقب اجتماع الجمعية العمومية لشركة زين لإقرار توزيعات الأرباح، والنتائج المالية للشركات في الربع الأول من العام الحالي خاصة قطاع البنوك وفي مقدمته نتائج البنك الوطني. فرغم المكاسب التي حققها مؤشرا السوق الأسبوع الماضي والتي تعتبر مكاسب الثواني الأخيرة الا ان آلية التداول أصابت أوساط المتداولين بالإحباط، ففي الوقت الذي كان السوق يشهد فيه عمليات تصعيد في الثواني الأخيرة، كانت أوساط المتداولين يتكبدون خسائر خاصة على أسهم الشركات التي تمتلك محفزات قوية تؤهلها للارتفاع في مقدمتها أغلب أسهم شركات مجموعة الخرافي الأمر الذي أصاب أوساط المتداولين بالحيرة، ولكن هذا لا يعني ان هذه الأسهم لن تشهد ارتفاعا، بل على العكس، فإن الضغوط التي تعرضت لها في الفترة الماضية كانت بهدف تجميعها بأقل الأسعار الممكنة، فالأسعار الحالية لهذه الأسهم خاصة شركات الاستثمار التابعة لمجموعة الخرافي تعد مغرية للشراء أكثر منها للبيع، فالقاعدة الأساسية، لتعاملات أسواق المال، تشير الى ان أفضل وقت للشراء يتمثل في المرحلة التي يصاب فيها أوساط المتداولين بالإحباط، وأفضل وقت للبيع يتمثل في المرحلة التي يسود فيها التفاؤل المفرط، والسوق مر في الفترة الماضية بحالة من الإحباط تجاه أسهم أغلب المجاميع الاستثمارية، وبدأ رويدا رويدا يخرج من هذه الحالة ليدخل في مرحلة التفاؤل التدريجي والتي يتوقع ان تصل قمتها منتصف الشهر القادم، وهذا سينعكس على المؤشرات العامة التي يتوقع ان تحقق مكاسب كبيرة خاصة بعد ان تجاوز المؤشر العام الحاجز النفسي البالغ 7500 نقطة ليصل الى أعلى مستوى له منذ بداية العام. فقد ارتفع المؤشر العام الأسبوع الماضي 94.4 نقطة ليغلق على 7569.5 نقطة بارتفاع نسبته 1.3% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 564.2 نقطة بارتفاع نسبته 8.1%. وقد ارتفع المؤشر الوزني 8.3 نقاط ليغلق على 448.5 نقطة بارتفاع نسبته 1.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل مكاسبه منذ بداية العام الى 62.8 نقطة بارتفاع نسبته 16.3%، وحققت القيمة السوقية مكاسب ملحوظة قدرها 664.5 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 35 مليارا و211 مليون دينار بارتفاع نسبته 1.9% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل المكاسب السوقية المحققة منذ بداية العام الى 4 مليارات و526 مليون دينار. وتباينت المتغيرات الثلاثة ما بين الارتفاع والهبوط المحدود، فقد سجلت كمية الأسهم المتداولة ارتفاعا بنسبة 4.3% والقيمة بنسبة 0.9% فيما تراجعت الصفقات بنسبة 3.7%، من أهم العناصر الأساسية التي يترقبها أوساط المتداولين والتي سيكون لها تأثير على أسهم الرابطة وشركاتها، اجتماع مجلس ادارة اجيليتي المقرر اليوم، فرغم انتشار معلومات غير رسمية عن ان هناك تسوية لقضية الشركة، لم تتضح الصورة نهائيا بعد. وفي حال عدم طلب مجلس الادارة تمديد وقف تداول السهم، فليس امامه عمليا سوى خيار واحد، يتمثل في أخذ مخصصات لمواجهة تداعيات القضية والتي سيكون لها تأثير قوي على ارباح الشركة. وعلى جانب النتائج المالية، ان التفاؤل بأداء البنوك في الربع الاول زاد من عمليات الشراء الاستثماري على اسهم البنوك خاصة سهم البنك الوطني الذي يتوقع ان يحقق نموا في ارباحه بنسبة 15%، ففي ظل محدودية الفرص الاستثمارية الآمنة وتدني العائد على الودائع، فان اسهم البنوك تعد الاكثر جاذبية للشراء.
[/size]
 
أعلى