تراجعات السوق منطقية

الشاهين1

موقوف
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
1,794
وضوح
تراجعات السوق منطقية



قالت شركة وضوح في تقريرها الأسبوعي إن تراجعات السوق منطقية والسؤال الأهم أين سيتوقف الهبوط، مشيرة إلى 1.1 مليار دينار خسائر القيمة السوقية في أسبوع... وهي الأعلى منذ ديسمبر 2009.. وفي ما يلي أبرز ما في التقرير:
أسبوع عاصف للسوق الكويتي، حيث أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية هذا الأسبوع على نحو سلبي، وذلك عند مستوى 7384 نقطة، محققاً خسائر أسبوعية بمقدار 185 نقطة، أي ما يعادل 2.4 في المائة، وذلك بالمقارنة مع إغلاق الأسبوع الذي كان عند مستوى 7659.5 نقطة، وهذه الخسائر الأسبوعية هي الأكبر منذ ديسمبر 2009.
إن ما حدث للسوق من تراجعات عنيفة خلال تداولات الأسبوع الماضي يمكن إرجاعه إلى حالة انعدام التوازن فيه، وذلك في ما يتعلق بالأدوار المتبادلة ما بين الشركات.
فلو عدنا إلى الوراء قليلاً وتحديداً الفترة بين الأول من شهر فبراير الماضي حتى الأسبوع الأول من الشهر الحالي وقمنا برصد حركة كل من المؤشرين الوزني والسعري نجد أن هناك طفرة كبيرة حدثت على حركتهما، فعلى صعيد المؤشر السعري نجد بأنه قد ارتفع من مستوى 7000 نقطة تقريباً وصولاً إلى مستوى 7557 نقطة، محققاً مكاسب قدرها %8 تقريباً، أما المؤشر الوزني حيث الصورة من خلاله أوضح، فقد بلغت قيمة المؤشر في الأول من فبراير مستوى 375 نقطة وصولاً إلى مستوى 448 نقطة الأسبوع الماضي، وهي أعلى نقطة يبلغها المؤشر الوزني خلال العام ليحقق مكاسب بمقدار %19 تقريباً.
ولو بحثنا عن الأسباب الرئيسية وراء تلك الارتفاعات المتسارعة خلال الفترة القصيرة نجد أن عددا قليلا - جداً - من الشركات مثل زين والشركات المستفيدة من صفقة زين، بالإضافة إلى «الوطني» و«بيتك» ان لها دورا أساسيا وجوهريا في دعم ارتفاع المؤشر، بل والمحافظة على استقراره بالإضافة إلى إشاعة أجواء التفاؤل في السوق بوجه عام. وبالتالي، فإن فقدان تلك الشركات الداعمة للسوق الزخم الذي رافقها خلال الفترة الماضية وفي غياب دور فاعل لبقية الشركات المدرجة في السوق أمر يعزز من احتمالات حدوث تراجعات قوية، وهو ما حدث بالفعل وما شهدناه الأسبوع الماضي، حيث بدأت الشركات الداعمة تشهد نوعا من الضعف في تماسكها وانخفاضا تدريجيا لطلبات الشراء عليها وتراجعا في أسعارها، أضف إلى ذلك الدور الرئيسي الذي لعبته الأخبار السلبية على سهم أجيليتي والمتمثلة في عدم التوصل إلى تسوية وتوسيع دائرة الاتهام، الأمر الذي أدى الى تعزيز الضغوط البيعية وإشاعة التشاؤم بين أوساط المتعاملين، وهذه العوامل في مجملها التي تمحورت حول غياب دور فاعل وإيجابي لبقية الشركات المدرجة في السوق أدت إلى حالة من فقدان التوازن في السوق وحدوث التراجعات المتسارعة التي شهدها السوق خلال هذا الأسبوع.
 

Cozmo

موقوف
التسجيل
11 مارس 2008
المشاركات
5,333
الإقامة
دار جابر وسعد ومن بعدهم صباح ووليه نواف راعي العهد
قالها الخرافي
عام 2010 راح يكون الاسوء
 
أعلى