الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
همسة في أذن
من لا يصبر على الابتلاءات
هذه الهمسة اهمسها في أذن كل من يبتليه الله ولا يصبر على تلك الابتلاءات الدنيوية مع أن الله بشر الصابرين بأنهم من أهل الجنة.. لكن الإنسان خلق عجولا.
كلنا نصادف أزمات، سواء في حياتنا العامة أو الخاصة، وكل إنسان معرض لعواصف تهز كيانه وتكاد تخلعه من جذوره لقوتها. البعض منا يستسلم فتسحقه العاصفة وتقضي عليه، فيصبح مهزوما، حزيناً، مستسلماً للمشكلة أو الكارثة التي حلت به. وهكذا عاصفة تلو الأخرى وانكسار وراء انكسار وهزيمة تتبعها هزيمة، يفقد الشخص قدرته على مقاومة المشاكل الحياتية والابتلاءات التي هي اختبار من رب العالمين لمعرفة قدرته على التحمل والصبر، فإن تأفف وضجر لن يعيش أبداً في سلام وراحة.
وهناك الكثيرون ممن لا يصبرون على الابتلاء ويتذمرون.. فالتي فاتها قطار الزواج تنعى حظها في الدنيا، ومن حصلت على الطلاق قد لا تصبر على مبتلاها، ومن يفارق حبيبا أو عزيزا في الدنيا يعيش الحزن والكمد من دون أن يصبر على ألم الفراق ويحتسب عند الله صبره فيكافئه ربه بالخير عما أخذه منه.. وأمثلة كثيرة لا حصر لها لأشخاص ابتلاهم ربهم في الدنيا، سواء في الصحة أو الرزق أو المال أو الأولاد، أو حرمهم من متعة من متاع الدنيا، ومع ذلك لم يصبروا على ما أصابهم من ابتلاء سواء كان صغيرا أو كبيرا.
أقول لهؤلاء إن الله مع الصابرين إذا صبروا، وان الصبر على البلاء يزيد من راحة النفس وهدوئها ويعمل على سكينتها، فتستقيم الحياة، لأن الإنسان لا بد أن يتقبل كل ما فيها، حلوها ومرها، سعادتها وشقاءها، نواقصها وخيراتها. والصابر جزاء صبره عظيم، فلنكن من الصابرين الحامدين الشاكرين لتهدأ أنفسنا وننعم بالحياة مهما كانت قسوتها.
من لا يصبر على الابتلاءات
هذه الهمسة اهمسها في أذن كل من يبتليه الله ولا يصبر على تلك الابتلاءات الدنيوية مع أن الله بشر الصابرين بأنهم من أهل الجنة.. لكن الإنسان خلق عجولا.
كلنا نصادف أزمات، سواء في حياتنا العامة أو الخاصة، وكل إنسان معرض لعواصف تهز كيانه وتكاد تخلعه من جذوره لقوتها. البعض منا يستسلم فتسحقه العاصفة وتقضي عليه، فيصبح مهزوما، حزيناً، مستسلماً للمشكلة أو الكارثة التي حلت به. وهكذا عاصفة تلو الأخرى وانكسار وراء انكسار وهزيمة تتبعها هزيمة، يفقد الشخص قدرته على مقاومة المشاكل الحياتية والابتلاءات التي هي اختبار من رب العالمين لمعرفة قدرته على التحمل والصبر، فإن تأفف وضجر لن يعيش أبداً في سلام وراحة.
وهناك الكثيرون ممن لا يصبرون على الابتلاء ويتذمرون.. فالتي فاتها قطار الزواج تنعى حظها في الدنيا، ومن حصلت على الطلاق قد لا تصبر على مبتلاها، ومن يفارق حبيبا أو عزيزا في الدنيا يعيش الحزن والكمد من دون أن يصبر على ألم الفراق ويحتسب عند الله صبره فيكافئه ربه بالخير عما أخذه منه.. وأمثلة كثيرة لا حصر لها لأشخاص ابتلاهم ربهم في الدنيا، سواء في الصحة أو الرزق أو المال أو الأولاد، أو حرمهم من متعة من متاع الدنيا، ومع ذلك لم يصبروا على ما أصابهم من ابتلاء سواء كان صغيرا أو كبيرا.
أقول لهؤلاء إن الله مع الصابرين إذا صبروا، وان الصبر على البلاء يزيد من راحة النفس وهدوئها ويعمل على سكينتها، فتستقيم الحياة، لأن الإنسان لا بد أن يتقبل كل ما فيها، حلوها ومرها، سعادتها وشقاءها، نواقصها وخيراتها. والصابر جزاء صبره عظيم، فلنكن من الصابرين الحامدين الشاكرين لتهدأ أنفسنا وننعم بالحياة مهما كانت قسوتها.