الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
لأن كل شيء قد يكون مقبولا إلا تغير مذاق الأرز
استجواب على... «عيش» الحكومة!
يعني الارز «العيش» بلغة الكويتيين الشيء الكثير لاهل الكويت، فهو الوجبة الرئيسية لهم، وحينما يكون هناك ضيف متميز فإن صحن «المفطح» (أي الارز وفوقه خروف) هو سيد المائدة، سواء كان الحفل غداء او عشاء. بل ويفتخر الكويتيون بمعرفتهم انواع الارز من البسمتي مرورا بالعنبر والمزة وانتهاء بابوشاور، وهو الارز الباكستاني نسبة الى مقاطعة بشاور الباكستانية.
وحرصت الدولة منذ بدء العمل بنظام التموين في الجمعيات التعاونية على جعل «العيش» السلعة الرئيسية التي تدعمها وتقدم للمواطنين ادراكا منها بأهميتها وتخفيفا عنهم، بعد «حادثة العيش» الشهيرة في بداية السبعينات من القرن الماضي، حيث اضطرت الحكومة آنذاك الى التدخل.
وقبل نحو عامين فتحت وزارة التجارة الباب على مصراعيه للتجار والموردين في استيراد انواع ممتازة من «العيش» لصالح «التموين» بعد شكاوى من مواطنين لرداءة «العيش» المقدم لهم، وبعد ان تكدست اطنان الارز في المخازن ما سبب خسائر فادحة للحكومة، ساعد في ذلك رخص اسعار الارز في السوق، غير أن ارتفاع أسعاره عالميا اعاد المواطنين الى «عيش التموين» مرة اخرى مع تحسن نوعيته ومنافسته لافضل الاصناف التي تباع في الاسواق المحلية.
قبل نحو شهر لاحظ المواطنون تغيرا في طعم «عيش التموين» وعودة مذاقه الى الوضع السابق ورداءة انواعه مقارنة بما نعموا به طيلة عامين من انواع «العيش البسمتي» الذي شبهه الكويتيون بأحد انواع الارز المقدمة من احدى الشركات محليا.
ووصل التذمر «الشعبي» الى حد مطالبة المواطنين نوابهم بتوجيه اسئلة برلمانية الى وزير التجارة والصناعة احمد الهارون، بل والذهاب الى أبعد من ذلك، بالتلويح باستجواب الوزير بسبب تغير طعم «عيش التموين».
ويبقى التذمر «الشعبي» مقرونا بعودة «العيش» الى وضعه السابق وعودة التدخل الحكومي مجددا لان «عيش الحكومة» افضل من أي «عيش» آخر... وأرخص.
التعليق:
مااقول غير الله يديم علينا النعمة ويحفظها من الزوال
استجواب على... «عيش» الحكومة!
يعني الارز «العيش» بلغة الكويتيين الشيء الكثير لاهل الكويت، فهو الوجبة الرئيسية لهم، وحينما يكون هناك ضيف متميز فإن صحن «المفطح» (أي الارز وفوقه خروف) هو سيد المائدة، سواء كان الحفل غداء او عشاء. بل ويفتخر الكويتيون بمعرفتهم انواع الارز من البسمتي مرورا بالعنبر والمزة وانتهاء بابوشاور، وهو الارز الباكستاني نسبة الى مقاطعة بشاور الباكستانية.
وحرصت الدولة منذ بدء العمل بنظام التموين في الجمعيات التعاونية على جعل «العيش» السلعة الرئيسية التي تدعمها وتقدم للمواطنين ادراكا منها بأهميتها وتخفيفا عنهم، بعد «حادثة العيش» الشهيرة في بداية السبعينات من القرن الماضي، حيث اضطرت الحكومة آنذاك الى التدخل.
وقبل نحو عامين فتحت وزارة التجارة الباب على مصراعيه للتجار والموردين في استيراد انواع ممتازة من «العيش» لصالح «التموين» بعد شكاوى من مواطنين لرداءة «العيش» المقدم لهم، وبعد ان تكدست اطنان الارز في المخازن ما سبب خسائر فادحة للحكومة، ساعد في ذلك رخص اسعار الارز في السوق، غير أن ارتفاع أسعاره عالميا اعاد المواطنين الى «عيش التموين» مرة اخرى مع تحسن نوعيته ومنافسته لافضل الاصناف التي تباع في الاسواق المحلية.
قبل نحو شهر لاحظ المواطنون تغيرا في طعم «عيش التموين» وعودة مذاقه الى الوضع السابق ورداءة انواعه مقارنة بما نعموا به طيلة عامين من انواع «العيش البسمتي» الذي شبهه الكويتيون بأحد انواع الارز المقدمة من احدى الشركات محليا.
ووصل التذمر «الشعبي» الى حد مطالبة المواطنين نوابهم بتوجيه اسئلة برلمانية الى وزير التجارة والصناعة احمد الهارون، بل والذهاب الى أبعد من ذلك، بالتلويح باستجواب الوزير بسبب تغير طعم «عيش التموين».
ويبقى التذمر «الشعبي» مقرونا بعودة «العيش» الى وضعه السابق وعودة التدخل الحكومي مجددا لان «عيش الحكومة» افضل من أي «عيش» آخر... وأرخص.
التعليق:
مااقول غير الله يديم علينا النعمة ويحفظها من الزوال
