أبل تخطف الأضواء

Bforex

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2010
المشاركات
36
الدولار ( usd )

بسبب غياب البيانات الاقتصادية ذات الأهمية عن الاقتصاد الأمريكي خلال جلستي التداول الماضيتين، تحرك الدولار نحو مناطق مألوفة له. إذ حققت العملة ألأمريكية المكاسب مقابل اليورو بينما يجد نفسه يتحرك في نطاق ضيق مقابل الجنيه و الين. خلال يومي الاثنين و الثلاثاء لم تشهد الولايات المتحدة صدور أية بيانات اقتصادية عن اقتصادها، لكن اليوم لدينا موعد مع تقرير وكالة الطاقة الأمريكية المتوقع أن يشير إلى حصول ارتفاع طفيف في مخزونات النفط الخام خلال الأسبوع الماضي. وول ستريت تعافت بعض الشيء من الزلزال الذي هز الأسواق يوم الجمعة عندما أعلنت الحكومة الأمريكية توجيهها لتهمة الاحتيال لجولدمن ساكس. حيث تلقت أسواق الأسهم الأمريكية يوم أمس دفعة نحو الأعلى بعد أن أعلنت شركة أبل نتائج فصلية فاقت التوقعات بينما حسنت من توقعاتها بشأن الأداء المستقبلي للشركة. رغم افتقار الولايات المتحدة للبيانات الاقتصادية الهامة هذا اليوم، إلا أن النتائج الفصلية للشركات ستستمر في التأثير على الأسواق.

أما غدا فستقوم الولايات المتحدة بإصدار كل من التقرير الأسبوعي لطلبات الإعانة و مبيعات المنازل القائمة، حيث تشير التوقعات بأن يطرأ تحسن على كليهما. رغم ذلك، من المرجح أن تسلط الأضواء يوم الخميس على الجبهة السياسية، حيث سيلقي الرئيس أوباما خطابا حول الإصلاحات و التشريعات في وول ستريت. بسبب التهم التي قامت الحكومة الأمريكية بتوجيهها لجولدمن ساكس الأسبوع الماضي، فإن الأسواق قد تكون في غاية الحساسية لأية تطورات أو اقتراحات مفاجئة مرتبطة بهذا الموضوع. تداولات الدولار أثبتت قوتها منذ أوائل شهر كانون الأول من عام 2009. و الآن يجد الدولار نفسه في الجانب المشرق من مداه مقابل اليورو، بعد أن كان قد عانى لما يقرب الأسبوع. السؤال الذي سيحاول المستثمرين الإجابة عنه هو أين تتواجد القيمة العادلة للدولار في ضوء استمرار الشركات بالإعلان عن نتائجها الفصلية و البيئة الاستثمارية المليئة بالتحديات. أداء وول ستريت كان جيدا هذا العام رغم التراجع الذي تضطر من فترة إلى أخرى لمواجهته، في حين تمكن الدولار الأمريكي من أن يعكس بعضا من هذه النتائج.

اليورو ( eur )

تراجع اليورو يوم الثلاثاء عقب الأداء الضعيف الذي شهده يوم الاثنين. فرغم البيانات الاقتصادية الإيجابية التي صدرت عن الاقتصاد الأوروبي يوم أمس إلا أن اليورو استمر في معاناته. مؤشر zew الألماني للثقة بالاقتصاد حقق نتيجة بقيمة 53.0 أي أفضل بكثير من المتوقع 45.2. مؤشر zew الأوروبي أيضا حقق نتيجة إيجابية و بقيمة 46.0 مقابل المتوقع 38.9. اليوم سيفتقر الاقتصاد الأوروبي للبيانات الاقتصادية، لكن غدا لدينا موعد مع مجموعة من تقارير مدراء المشتريات للصناعة و الخدمات. اليورو يجد نفسه في مناطق ضعيفة و غير مريحة مقابل الدولار. إذ تواصل أزمة الديون السيادية في توليد التقلبات في الأسواق في الوقت الذي يزداد الجدل حول المبلغ الإجمالي الذي ستحتاجه اليونان لتخطي مرحلة الخطر. التساؤلات حول انتشار العدوى من اليونان في حال ستفشل في تخطي الأزمة إلى بلدان أوروبية أخرى مثل البرتغال و إسبانيا ما تزال تشغل بال العديد. من جهة أخرى نجد أنه سيبدأ اليوم تدريجيا فتح المجال الجوي الأوروبي، إلا أن الطريقة التي تعاملت فيها الحكومة الأوروبية مع المشاكل الناجمة عن ثورات البركان الأيسلندي باتت منتقدو بشدة، خاصة من الناحية الاقتصادية و تحديدا من قبل شركات الطيران و شركات التصدير التي تضررت من عدم السماح للطائرات بالتحليق. اليورو يجد نفسه من جديد تحت وطأة العديد من الضغوطات بالتالي فإن المستثمرين قد ينجذبون نحو إخضاع العملة الأوروبية للاختبارات هذا اليوم.

الجنيه الإسترليني ( gbp )

يشهد الجنيه لعدة جلسات تداول تحركات في نطاقات محدودة من غير أن يتعرض للضربات كما حصل مع نظيره اليورو مقابل الدولار. يوم الثلاثاء أعلنت بريطانيا عن تقرير التضخم الذي تبين [افضل من التوقعات. حيث ظهر من خلال كل من مؤشر أسعار المستهلكين و مؤشر أسعار مبيعات التجزئة أن هنالك زعم صاعد للأسعار. أما اليوم فلدينا موعد مع تقرير التغير في طلبات الإعانة بالإضافة إلى محضر آخر اجتماع للبنك المركزي البريطاني. بالنسبة ليوم غد، لدينا موعد مع تقرير مبيعات التجزئة و صافي قروض القطاع العام. بالتالي على مستثمري الجنيه دراسة نتائج هذه التقارير عن كثب خلال الأيام القليلة المقبلة. الجنيه أكد أن لديه ما يكفي من المؤيدين للحفاظ على مستوياته المثيرة للاهتمام. أما الآن و مع اقتراب موعد الانتخابات الوطنية فإن الحذر يخيم على المستثمرين اللذين يفضلون اتخاذ نهج الانتظار بالتالي الحفاظ على الجنيه في مدىً محدود.

الين الياباني (usd/jpy)

الين الياباني ما يزال في المدى الذي تعزز فيه مقابل الدولار، حيث لم يظهر قابلية لاتخاذ خطوة قوية في أي من الاتجاهات و ذلك في الوقت الذي ظهر فيه الحذر في أسواق الأسهم الأسيوية. تمكن الذهب من أن يعزز موقفه من جديد بعد أن كان قد تراجع قبل ذلك. حيث يجد فسه حاليا حول المستوى 1144.00 دولار. تحركات السلع كانت مثيرة للاهتمام الأسبوع الماضي، بينما علق النفط الخام في مدى ضيق
 
أعلى