محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ :
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟
فَقَالَ : "مَا شِئْتَ" .
قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ ؟
قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ".
قُلْتُ: النِّصْفَ ؟
قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ" .
قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ ؟
قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ".
قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟
قَالَ : "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ" .
رواه الترمذي (2457) وقال:"قال الترمذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "،ورواه الإمام أحمد (20736)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (8706) وعبد بن حميد في "المسند" (170) والبيهقي في "الشعب" (1579)،وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب) ، وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" (11/168) ، وأشار البيهقي في "الشعب" (2/215) إلى تقويته ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1670) وغيره .
وسئل علماء اللجنة :
قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم : أفأجعل لك صلاتي كلها ؟
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا تكفى همك ... ) إلى آخر الحديث . ما معنى : أفأجعل صلاتي لك كلها ؟
فأجابوا :
" المراد بالصلاة هنا : الدعاء ، ومعنى الحديث : الحث على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من الأجر العظيم " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/156 - 157)
قال علماء اللجنة الدائمة :
" هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة ، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/159) .
وينبغي أن تعلم أن الحديث لا يعني منع الإنسان من الدعاء لنفسه مطلقا ، والاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا مخالف لهديه العملي ، وإرشاده إلى الأدعية المتنوعة ، في الأحوال المختلفة ، كأدعية الصلاة ، والصباح والمساء ، والاستخارة ، ونحو ذلك .
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أُكْثِرُ الصَّلَاةَ عَلَيْكَ فَكَمْ أَجْعَلُ لَكَ مِنْ صَلَاتِي ؟
فَقَالَ : "مَا شِئْتَ" .
قَالَ: قُلْتُ: الرُّبُعَ ؟
قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ".
قُلْتُ: النِّصْفَ ؟
قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ" .
قَالَ: قُلْتُ: فَالثُّلُثَيْنِ ؟
قَالَ : "مَا شِئْتَ فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ ".
قُلْتُ: أَجْعَلُ لَكَ صَلَاتِي كُلَّهَا ؟
قَالَ : "إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ" .
رواه الترمذي (2457) وقال:"قال الترمذي : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ "،ورواه الإمام أحمد (20736)، وابن أبي شيبة في "المصنف" (8706) وعبد بن حميد في "المسند" (170) والبيهقي في "الشعب" (1579)،وحسنه المنذري في (الترغيب والترهيب) ، وكذا حسنه الحافظ في "الفتح" (11/168) ، وأشار البيهقي في "الشعب" (2/215) إلى تقويته ، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" (1670) وغيره .
وسئل علماء اللجنة :
قول الصحابي للرسول صلى الله عليه وسلم : أفأجعل لك صلاتي كلها ؟
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إذا تكفى همك ... ) إلى آخر الحديث . ما معنى : أفأجعل صلاتي لك كلها ؟
فأجابوا :
" المراد بالصلاة هنا : الدعاء ، ومعنى الحديث : الحث على الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، لما في ذلك من الأجر العظيم " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/156 - 157)
قال علماء اللجنة الدائمة :
" هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة ، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (24/159) .
وينبغي أن تعلم أن الحديث لا يعني منع الإنسان من الدعاء لنفسه مطلقا ، والاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا مخالف لهديه العملي ، وإرشاده إلى الأدعية المتنوعة ، في الأحوال المختلفة ، كأدعية الصلاة ، والصباح والمساء ، والاستخارة ، ونحو ذلك .