الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
» فترة الصمود» مقياس لقدرة الشركات على مواجهة التحديات المتتالية
هل تتحول نتائج الربع الأول إلى «سعلو» يخيف «البورصة«؟
2010/04/28 11:34 م
كتب الأمير يسري:
تحولت التوقعات بشأن أداء الربع الأول من عامل محفز للبورصة الى عامل ضغط حقيقي أخذ القيم السوقية لأسهم ثقيلة الى مستويات متدنية وغير مسبوقة وعليه بدا الربع الأول كبعبع يخيف السوق ويدفع مستثمرين ثقالا للبيع والانتظار خارج التداولات.
ووفقاً لمصدر مسؤول في مجموعة استثمارية فان البورصة تقدم على مصدر الخوف بعد أن فقدت النتائج المتوقعة في الربع الأول مقومات التحفيز فجأة وأخذت الاتجاه المقابل.
وأضاف المصدر «معاناة شركات الاستثمار تكبر مشدداً على أن كافة الشركات ان لم تكن الغالبية العظمى مازالت غائصة في بحر الأزمة».
واعتبر المصدر أن الأفضلية لهذه الشركة أو تلك تبقى بقدرتها على الصمود لأطول فترة حال استمرار المعطيات الاستثمارية على حالها بدون تغيير خصوصاً على مستوى توقف قنوات التمويل موضحاً ذلك بقوله «القدرة اقتصرت على فترة الصمود».
ورأى المصدر أن أرباح الربع الأول حتى في حال تحقيق بعض الشركات لأرباح بدون نمو قد تتسبب بادخال البورصة الى أزمة جديدة سيكون لها مردود سلبي في كل الأحوال على البنوك التي تتأثر بشكل مباشر بحركة الأسهم.
وأضاف المصدر البنوك مازالت بدائرة الأزمة لأن دفاترها ستتأثر قطعاً في حال تعثر أي عميل معتبراً أن مساعدة العملاء على معالجة أزمتهم أول سبل العلاج للبنوك.
وفى ذات الاطار تقول أوساط شركات الوساطة المالية ان «الكاش اللي يطلع ما يدش تاني» في اشارة الى ان حصيلة البيع تنتظر خارج البورصة بعيداً عن التداولات ريثما تتضح الصورة أكثر.
ويقول مسؤول تنفيذي بأحد شركات الوساطة المالية ان من يبيع الأسهم القيادية ينطلق من قناعة خاصة به ويبدو متخوفاً من شيء ما يتراءى في الأفق معتبراً أن المشتري يتبنى منطقا آخر يرى أن المستويات المتدنية لأسعار بعض الأسهم تبدو أساساً مقولاً لبناء مراكز على المدى المتوسط والطويل.
هل تتحول نتائج الربع الأول إلى «سعلو» يخيف «البورصة«؟
2010/04/28 11:34 م
كتب الأمير يسري:
تحولت التوقعات بشأن أداء الربع الأول من عامل محفز للبورصة الى عامل ضغط حقيقي أخذ القيم السوقية لأسهم ثقيلة الى مستويات متدنية وغير مسبوقة وعليه بدا الربع الأول كبعبع يخيف السوق ويدفع مستثمرين ثقالا للبيع والانتظار خارج التداولات.
ووفقاً لمصدر مسؤول في مجموعة استثمارية فان البورصة تقدم على مصدر الخوف بعد أن فقدت النتائج المتوقعة في الربع الأول مقومات التحفيز فجأة وأخذت الاتجاه المقابل.
وأضاف المصدر «معاناة شركات الاستثمار تكبر مشدداً على أن كافة الشركات ان لم تكن الغالبية العظمى مازالت غائصة في بحر الأزمة».
واعتبر المصدر أن الأفضلية لهذه الشركة أو تلك تبقى بقدرتها على الصمود لأطول فترة حال استمرار المعطيات الاستثمارية على حالها بدون تغيير خصوصاً على مستوى توقف قنوات التمويل موضحاً ذلك بقوله «القدرة اقتصرت على فترة الصمود».
ورأى المصدر أن أرباح الربع الأول حتى في حال تحقيق بعض الشركات لأرباح بدون نمو قد تتسبب بادخال البورصة الى أزمة جديدة سيكون لها مردود سلبي في كل الأحوال على البنوك التي تتأثر بشكل مباشر بحركة الأسهم.
وأضاف المصدر البنوك مازالت بدائرة الأزمة لأن دفاترها ستتأثر قطعاً في حال تعثر أي عميل معتبراً أن مساعدة العملاء على معالجة أزمتهم أول سبل العلاج للبنوك.
وفى ذات الاطار تقول أوساط شركات الوساطة المالية ان «الكاش اللي يطلع ما يدش تاني» في اشارة الى ان حصيلة البيع تنتظر خارج البورصة بعيداً عن التداولات ريثما تتضح الصورة أكثر.
ويقول مسؤول تنفيذي بأحد شركات الوساطة المالية ان من يبيع الأسهم القيادية ينطلق من قناعة خاصة به ويبدو متخوفاً من شيء ما يتراءى في الأفق معتبراً أن المشتري يتبنى منطقا آخر يرى أن المستويات المتدنية لأسعار بعض الأسهم تبدو أساساً مقولاً لبناء مراكز على المدى المتوسط والطويل.
