تعديلات جوهرية اصدرها المركزي الفترة الماضية لحماية القطاع المصرفي

معشي الجن

عضو نشط
التسجيل
2 فبراير 2008
المشاركات
1,668
الإقامة
جزيرة قاروه
أكد مدير ادارة الرقابة المكتبية في بنك الكويت المركزي يوسف العبيد في كلمة افتتاحية له للحلقة النقاشية التي ينظمها البنك المركزي ، أن الأزمة المالية العالمية كشفت أن ادارة المخاطر على أساس الأوضاع العادية للنشاط الاقتصادي ليس كافيا ، مؤكدا في هذا الصدد على شمولية المخاطر التي يتم تغطيتها وكذلك قسوة هذه الاختبارات التي يتم تطبيقها ضمن اختبارات الضغط ، بعدما كشفته الأزمة من أهمية أن تكون هذه الاختبارات مصممة لتعكس قدرة البنوك على مواجهة المخاطر الشاملة وفق سيناريوهات قاسية .



وجاء ذلك في افتتاح الحلقة النقاشية التي يستضيفها بنك الكويت المركزي ومعهد الاستقرار المالي و الامانة العامة لمجلس التعاون الخليجي وجاءت كلمته تحت عنوان " الإشراف على اختبارات الضغط المالي وتقوية ادارة الأزمات المالية " حيث تتعلق الندوة بمناقشة موضوع الاستقرار المالي والقضايا ذات الصلة كاختبارات الضغط في البنوك وإدارة الأزمات على مستوى دول مجلس التعاون ال



واضاف العبيد قائلا : أظهرت الأزمة العالمية أنه لوكانت اختبارات الضغط التي تجريها البنوك تأخذ بالاعتبار وبشكل ملائم المخاطر المحتملة داخل وخارج الميزانية ، لتجنبت الكثير من خسائرها .



وأشار العبيد في كلمته الى أن تنظيم هذه الحلقة ينسجم مع توجهات محافظي البنوك المركزية ومؤسسات النقد في مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وتوصيات لجنة الإشراف والرقابة على الجهاز المصرفي في دول المجلس بشأن تعزيز كفاءة السلطات الرقابية وتطبيق أفضل الممارسات الرقابية في ظل انعكاسات الأزمة المالية العالمية على أوضاع القطاعات المالية .



وقال العبيد : تهدف اختبارات الضغط الى توفير المعرفة الضرورية لتقدير مخاطر الانكشافات المحتملة في أوضاع صعبة ، من أجل تمكين البنوك من التحوط جيدا لمثل هذه الأوضاع ، لاسيما لجهة اعادة هيكلة مراكزها المالية وتطوير خطط الطوارئ المناسبة لمواجهة تلك الأوضاع ، بالاضافة لما توفره لمجالس الادارة والإدارة العليا من نتائج بشأن تحديد اذا كانت مخاطر الانكشاف تتماشى مع نزعة المخاطر لدى البنك .



وتابع العبيد قائلا : يتطلب نجاح اختبارات الضغط في تحقيق أهدافها أن تقوم البنوك بتصميمها وتطبيقها بالشكل المناسب الذي يؤدي الى تعزيز نظم ادارة المخاطر لديها وبما يساعدها في الاستعداد لمواجهة أوضاع السوق الصعبة .



ومضى قائلا : ينبغي كذلك تطوير برامج شاملة لاختبارات ضغط نعكس خصائص المخاطر المحددة في المحافظ الخاصة بكل بنك وتوثيق هذه المنهجيات ، بالاضافة الى تفعيل الدور الإشرافي لمجلس الادارة والإدارات العليا على اختبارات الضغط ، مؤكدا على ضرورة أن تغطي هذه الاختبارات المراكز الأساسية داخل وخارج الميزانية.



وذكر العبيد أن بنك الكويت المركزي طلب من البنوك المحلية اعتبارا من الربع الأول من عام 2009 ، إجراء اختبارات ضغط ، وفي ضوء أهمية هذا الموضوع كأحد الأدوات المهمة لادارة المخاطر وتماشيا مع الدروس المستفادة من الأزمة المالية العالمية ، أصدر البنك المركزي في منتصف يونيو الماضي تعليمات الى البنوك المحلية تضمنت تعديلات جوهرية على الركن الثاني من معيار كفاية رأس المال ، مشيرا إلى أن هذه التعديلات تؤكد على أهمية ادارة المخاطر من خلال قيام البنوك بتطبيق عملية التقييم الداخلي لكفاية رأس المال مع إجراء اختبارات الضغط المالي ، على أن تقوم البنوك بتزويدنا بنتائج اختبارات الضغط بشكل نصف سنوي
 

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
لا شي جديد بل مزيد من المخصصات للبنوك للتحوط وهذا ملخص الكلام

مشكور اخوي
 
أعلى