الرسالة الأصلية كتبت بواسطة حفيد إبن الوليد Al Qabas - 22/02/2005
اكد رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الوطنية للاتصالات فيصل العيار ان العام المقبل سيكون سنة قطف الثمار لـ «الوطنية للاتصالات»، مشيرا الى ان العام الحالي هو سنة النمو للشركة واستثماراتها الموزعة في عدد من الدول. وشدد على ان الشركة مستمرة في البحث عن الفرص الاستثمارية في الاسواق النامية التي تنطوي على فرص مميزة.
واشار العيار في كلمة له في اجتماع الجمعية العمومية للشركة امس الى ان عام 2004 كان دلالة جديدة على قدرة الشركة على التكيف مع التطورات التكنولوجية الهائلة التي تؤثر وبشكل متسارع في صناعة الاتصالات المتنقلة في العالم لتتبنى الحديث منها والملائم لمتطلبات الاسواق التي تباشر فيها «الوطنية» عملياتها وفق معادلة مدروسة يمثل العميل محورها الاساسي ويكون التوسع الاقليمي المدروس احد ادواتها لتحقيق استراتيجيتها التي كانت السبب الرئيسي في معدلات النمو المميزة التي حققتها الشركة منذ نشأتها وحتى الان، واكد ان العملاء والمستثمرين متوسطي الاجل في الشركة سيرون شيئا «ماشافوه»، افضل مما كان بكثير لا سيما عندما كان سعر السهم 3 دنانير.
واوضح ان الشركة تمكنت خلال العام الماضي من تحقيق ارتفاع مميز في ارباحها بلغ 21 في المائة لتبلغ 40 مليون دينار لتختتم الشركة هذا العام بقيمة سوقية قدرها 894,2 مليون دينار، مبينا ان الشركة تسير بخطى حثيثة ومستقرة باتجاه بناء وتعزيز العوائد على استثمار مساهميها على المدى المتوسط والطويل، مستندة الى قدرتها على القفز بمستويات الادارة والخبرة التقنية الى جانب الاستقرار المالي خلال فترة تعتبر قصيرة نسبيا حتى اصبحت الوطنية للاتصالات من ابرز الرواد في مجال بناء وتشغيل شبكات الهواتف النقالة ذات الكفاءة والقدرة التنافسية مما فتح لها افاقا جديدة على صعيد الفرص الاستثمارية اقليميا..
وبين العيار ان هذه الاستراتيجية التي تستهدف الاسواق التي تتوافر لها امكانات النمو على المدى الطويل اثمرت عن تملك الوطنية للاتصالات لعدد من الشركات المميزة في كل من تونس والجزائر والعراق والتي وصل عدد عملائها مضافا اليهم عملاء الوطنية في الكويت حوالي 2,6 مليون عميل بزيادة 96 في المائة عن العام 2003، منوها بأن الشركة حصلت في الربع الاخير من العام الماضي على رخصة بناء وتشغيل شبكة اتصالات في جمهورية جزر المالديف لتؤكد التزامها باقتناص الفرص الاستثمارية المتاحة بهدف ترسيخ العائد على استثمار المساهمين وزيادة ارباحها وايراداتها.
واوضح ان عام 2004 كان نقطة انطلاق حقيقية باتجاه تعزيز موقع الشركة كأحد المبادرين على مستوى المنطقة في مجال توفير خدمات القيمة المضافة لعملائها وشبكاتها، حيث استمرت جهودها الرامية لتأسيس البنى التحتية لخدمات الراديو ذات الحزم العامة GPRS وما ترتب عليها من تدشين خدمات متعددة ضمن امكانات هذه التكنولوجيا الى جانب خدمات ارسال البيانات مثل خدمة ارسال الرسائل متعددة الوسائط MMS في قوالب جديدة.
كما قامت الشركة الوطنية للاتصالات بالتوقيع على ثماني اتفاقيات جديدة للتجوال وادخالها حيز التنفيذ فيما يخص خدمات GPRS والرسائل متعددة الوسائط في كل من ستارهب من سنغافورة وموبايلكم من الاردن وبتلكو من البحرين وسي اس ال من هونغ كونغ واتصالات من الامارات واورانج من المملكة المتحدة وسمارت كوميونيكيشن من الفلبين وتي موبايل من الولايات المتحدة.
وقال العيار ان استثمار «الوطنية للاتصالات» في عام 2004 في التقنيات الحديثة كخدمات شبكة «ايدج»EDGE وطرحها على سبيل التجربة يمثل دلالة واضحة على اصرار الشركة على الريادة في هذا المجال، مبينا ان هذه الشبكة تعتبر نقلة نوعية على صعيد خدمات القيمة المضافة لقدرتها الاستثنائية على توفير خدمات نقل البيانات والاتصال بشبكة الانترنت بسرعة فائقة تزيد على 100 ميجابايت في الثانية.
ونوه بأن الشركة لقيت تجاوبا واضحا من السوق المحلي مع هذا الطرح التجريبي الذي سيكون النواة الاساسية لمشروع طرحها تجاريا العام الحالي بشكل موسع كما سيتم تصميم العديد من الخدمات ذات القيمة المضافة التي تعتمد على هذه التكنولوجيا.
مجلس إدارة جديد
انتخبت الجمعية العمومية للشركة مجلس ادارة جديداً للسنوات الثلاث المقبلة ويتألف من الشيخ حمد صباح الاحمد الصباح وفيصل العيار والشيخ خالد يوسف الصباح وبدر فهد الحميضي وعبدالسلام البحر بالاضافة الى عضوين للهيئة العامة للاستثمار ستتم تسميتهما لاحقا، فيما حل طلال المطوع احتياطي اول وعبدالعزيز الراشد احتياطياً ثانياً.
تحالف إقليمي
اعتبر فيصل العيار ان احد اهم محطات الانجازات في عام 2004 هو مساهمة الشركة الوطنية للاتصالات بتأسيس تحالف اقليمي بين عدد من اهم مشغلي خدمات الهاتف النقال في المنطقة وهي كل من موبايلكم الاردنية وبتلكو البحرينية وكيوتيل القطرية .. وهذه الشركات تخدم قاعدة واسعة من المشتركين في منطقة الشرق الاوسط عبر شبكاتها المنتشرة في كل من البحرين والكويت والاردن والعراق والجزائر وتونس متوقعا انضمام المزيد من الشركات الى التحالف في المستقبل القريب.
مد خدمات الوطنية الى عموم العراق
ستبدأ الشركة الوطنية للاتصـــالات بمد خدمــاتها (القــائمة شمال العـــراق) الى المنطقة الوســطى قريبــا وبعــدها الى المنطــقة الجــنوبية وذلك قـــبل نهــاية العـــام الحــالي.
واعرب العيار عن امله في ان يتم تمديد العمل للشركة في العراق بعد نهاية المدة خصوصا ان الشركة قامت خلال فترة عملها حتى الان بتقديم مستوى عالمي عالي المهنية في الخدمات النقالة.
أرقام وحقائق
> ينضم شهريا الى الشركة الوطنية للاتصالات في الكويت وشركاتها التابعة في كل من تونس والجزائر والعراق ما بين 150 الى 180 الف مشترك جديد شهريا.
> تأخرت «الوطنية للاتصالات» في جلب ميزانية شركتها التابعة في العراق بسبب الظروف الامنية هناك، فيما تولى جهاز تدقيق خارجي اعداد ومراجعة ميزانية الشركة التابعة في الجزائر.
> خدمات جديدة سيتم تقديمها من قبل الشركة الوطنية للاتصالات في المملكة العربية السعودية، وهناك مباحثات بهذا الخصوص الا انه لم يتم الانتهاء رسميا من ذلك.
> ارتفعت قيمة الاستثمارات بغرض المتاجرة في ميزانية 2004 عما كانت عليها 2003 الى 16 مليون دينار من 8 ملايين دينار.. وقال العيار ان الشركة زادت هذه الاستثمارات من خلال السيولة المتوافرة في الشركة، حيث وضعت في استثمارات بدلا من الودائع إذ ان العائد عليها افضل من عائد الودائع.
> الضريبة التي تقتطع من الشركة الزميلة في الجزائر تبلغ حوالي 30 في المائة فيما يتم انقاصها الى 20 في المائة عندما يتم تسجيلها كشركة مساهمة.
> موجودات الشركة ارتفعت الى 632 مليون دينار كويتي.
> اكد العيار ان اي التزامات على شركة من الشركات الزميلة لا علاقة للشركة الام بها، وانما لها علاقة بكل شركة على حدة ولا يتم الرجوع إلى الشركة الام.
> 480 الف مشترك في الجزائر سيرتفع العدد الى مليون مع نهاية العام، و550 الف مشترك في العراق من المتوقع ان يصل الى المليون كذلك، ومليون مشترك في تونس التي تراجع عائدها قليلا في الربع الرابع بسبب ارتفاع اليورو.
> قال العيار ان «المستثمرين متوسطي الاجل سيرون شيئاً «ماشافوه» في الشركة وعملياتها افضل مما كانت عليه عندما كان سعر السهم 3 دنانير.
