خبره
عضو نشط
- التسجيل
- 7 يناير 2007
- المشاركات
- 1,322
ضمن خطة إستراتيجية جديدة تسعى لتنفيذها خلال العام الحالي
«التأمينات الاجتماعية» و«شؤون القصر» تتجهان لإعادة هيكلة استثماراتهما في البورصة
الاثنين 31 مايو 2010 - الأنباء
محمود فاروق
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية وهيئة شؤون القصر تخطط للقيام بخروج تدريجي من بعض الأسهم المدرجة في البورصة ضمن خطة استراتيجية جديدة لإعادة هيكلة استثماراتهما في السوق خلال العام الحالي، مبينة أن الجهتين قامتا بسحب سيولة مالية من السوق وصلت إلى أكثر من 250 مليون دينار عبر تخارجات وتغيير في الملكية منذ بداية العام الحالي.
وأفادت المصادر بأن الجهتين وضعتا معايير خاصة وجديدة للاستثمار في البورصة، من أهمها البحث عن الاستثمارات البعيدة عن المخاطر، وضمان عوائد ودخل جيد، إضافة إلى الملاءة الجيدة للشركة التي سيتم الاستثمار فيها.
واشارت إلى أن خطوة إعادة هيكلة استثمارات الجهتين تأتي بعد تحقيقهما لسلبيات عدة عبر إنفاقهما داخل السوق، دون اعتبارات محددة، الأمر الذي أدى إلى دخول الأموال في شركات ضعيفة، وذلك نتيجة عدم وجود قنوات اتصال بين الجهات الحكومية ومسؤولي الشركات قبل البدء في عمليات الشراء أو حتى البيع فضلا عن عدم وجود رؤية واضحة للمشروعات المستقبلية لتلك الشركات مما أثر على الأداء العام لمحافظ الجهات الحكومية التي تقوم بعمليات الاستثمار في البورصة.
«التأمينات الاجتماعية» و«شؤون القصر» تتجهان لإعادة هيكلة استثماراتهما في البورصة
الاثنين 31 مايو 2010 - الأنباء
محمود فاروق
علمت «الأنباء» من مصادر مطلعة أن مؤسسة التأمينات الاجتماعية وهيئة شؤون القصر تخطط للقيام بخروج تدريجي من بعض الأسهم المدرجة في البورصة ضمن خطة استراتيجية جديدة لإعادة هيكلة استثماراتهما في السوق خلال العام الحالي، مبينة أن الجهتين قامتا بسحب سيولة مالية من السوق وصلت إلى أكثر من 250 مليون دينار عبر تخارجات وتغيير في الملكية منذ بداية العام الحالي.
وأفادت المصادر بأن الجهتين وضعتا معايير خاصة وجديدة للاستثمار في البورصة، من أهمها البحث عن الاستثمارات البعيدة عن المخاطر، وضمان عوائد ودخل جيد، إضافة إلى الملاءة الجيدة للشركة التي سيتم الاستثمار فيها.
واشارت إلى أن خطوة إعادة هيكلة استثمارات الجهتين تأتي بعد تحقيقهما لسلبيات عدة عبر إنفاقهما داخل السوق، دون اعتبارات محددة، الأمر الذي أدى إلى دخول الأموال في شركات ضعيفة، وذلك نتيجة عدم وجود قنوات اتصال بين الجهات الحكومية ومسؤولي الشركات قبل البدء في عمليات الشراء أو حتى البيع فضلا عن عدم وجود رؤية واضحة للمشروعات المستقبلية لتلك الشركات مما أثر على الأداء العام لمحافظ الجهات الحكومية التي تقوم بعمليات الاستثمار في البورصة.