Cigar_70
عضو نشط
ضخّ مال جديد بزيادة رأس المال وهيكلة الديون برسملة جزء منها
الناصر: «الدولية للإجارة» لديها أصول جيدة تمكنها من تجاوز أزمتها
الناصر: «الدولية للإجارة» لديها أصول جيدة تمكنها من تجاوز أزمتها
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الدولية للإجارة والاستثمار سمير الناصر ان جهود الهيكلة لن تتوقف وهناك جهود تبذل بدون توقف لانجاز تقدم في هذا الملف، مشيرا إلى أن السعي الذي تبذله الإدارة التنفيذية او الملاك الرئيسيين وحتى بعض الدائنين دليل واضح على رغبة الجميع في حلحلة هذا الملف والوصول الى حل شامل وناجع يعالج تأثيرات الازمة العالمية والأخطاء التي ارتكبت من قبل الادارة السابقة والتي عبرت عنها تقارير الجهات الرسمية ومكاتب التدقيق المعينة من قبل الدائنين ذاتهم.
وأضاف الناصر بالقول: «ان جهودنا في هذا الاطار لن تقف عند حد معين وان الادارة الحالية مستعدة لتقديم أقصى درجات التعاون وتلبية ما شأنه تحقيق التوافق واثبات حسن النية ومعالجة ملف الديون»، مشيرا في هذا الصدد إلى ان الرغبة تكمن في استمرار الشركة بغض النظر عمن سيديرها.
مؤكدا على أن الهدف الأساسي هو عودة الشركة إلى وضعها الطبيعي للحفاظ على حقوق المساهمين والدائنين.
وحول التعاون بين الملاك الرئيسين قال الناصر ان البنك الاسلامي للتنمية بصفته احد كبار الملاك يسعى من جانبه الى بذل قصارى الجهد للوصول الى هذا الهدف وإعادة هيكلة الشركة من جديد خاصة في ظل قدرتها على ان تتجاوز أزمتها متى ما وجدت الفرصة سانحة ومواتية من قبل الجميع، مشيرا الى ان الشركة تمتلك أصولا جيدة وتحتاج الى دعم من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة المشتركة.
وأوضح الناصر ان المناخ الاقتصادي والإجراءات الحكومية في مواجهة الأزمة العالمية وانعكاساتها لم تكن بالمستوى المطلوب ولم تكن بمستوى الحدث وآثاره المدمرة، مشيرا الى ان دول المنطقة استطاعت ان تقدم لاقتصاداتها حزمة حلول ناجعة استوعبت تبعات الأزمة الا ان الوضع لدينا لم يكن بالمستوى المطلوب الامر الذي ساهم في تأخير عملية الخروج من هذه الازمة مما سيترتب عليه زيادة في كلفة المعالجة مستقبلا.
وأضاف الناصر بالقول: «ان جهودنا في هذا الاطار لن تقف عند حد معين وان الادارة الحالية مستعدة لتقديم أقصى درجات التعاون وتلبية ما شأنه تحقيق التوافق واثبات حسن النية ومعالجة ملف الديون»، مشيرا في هذا الصدد إلى ان الرغبة تكمن في استمرار الشركة بغض النظر عمن سيديرها.
مؤكدا على أن الهدف الأساسي هو عودة الشركة إلى وضعها الطبيعي للحفاظ على حقوق المساهمين والدائنين.
وحول التعاون بين الملاك الرئيسين قال الناصر ان البنك الاسلامي للتنمية بصفته احد كبار الملاك يسعى من جانبه الى بذل قصارى الجهد للوصول الى هذا الهدف وإعادة هيكلة الشركة من جديد خاصة في ظل قدرتها على ان تتجاوز أزمتها متى ما وجدت الفرصة سانحة ومواتية من قبل الجميع، مشيرا الى ان الشركة تمتلك أصولا جيدة وتحتاج الى دعم من جميع الأطراف لتحقيق المصلحة المشتركة.
وأوضح الناصر ان المناخ الاقتصادي والإجراءات الحكومية في مواجهة الأزمة العالمية وانعكاساتها لم تكن بالمستوى المطلوب ولم تكن بمستوى الحدث وآثاره المدمرة، مشيرا الى ان دول المنطقة استطاعت ان تقدم لاقتصاداتها حزمة حلول ناجعة استوعبت تبعات الأزمة الا ان الوضع لدينا لم يكن بالمستوى المطلوب الامر الذي ساهم في تأخير عملية الخروج من هذه الازمة مما سيترتب عليه زيادة في كلفة المعالجة مستقبلا.
18 مايو 2010