- «الانخفاض الفني والحاد للاسواق الاوروبية بعد قرار الاتحاد الاوروبي بتشديد اللوائح في حظر البيع المكشوف على بعض السندات والاسهم وعقود التحوط، والتصريحات الحذرة والجادة للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل بشأن مستقبل اليورو، كان الشماعة الجديدة لدفع سوقنا الهش بالاصل للتراجع والعذر والحجة لبعض «الكبار» بالضغط على الاسهم بهدف تجميعها بأقل الاسعار ومن ثم تصعيدها مجددا تحت حجة انحسار المخاوف الاوروبية على مستقبل اليورو، والمتمعن بدقة بتصريحات المستشارة الالمانية بالامس سيخرج بعدة نتائج هامة ومحورية، الاولى انها اعلنت عن زيادة الدعم الالماني الى 148 مليار يورو، والثانية انها شددت على اهمية الاستمرار بالالتزام بتطبيق اتفاقية «ماستريخت» التي نصت على عدم السماح بتجاوز العجز في ميزانية أي دولة عضو عن %3 من الناتج العام، ومن هذا المنطلق جاء تصريحها المحفز لبقية دول الاتحاد بزيادة الدعم والاسراع في حل مشكلة اليورو.
- سقط اليورو، افلست اليونان، مخاوف من توسع الازمة لتشمل اسبانيا وايطاليا، استنفرت الحكومات الاوروبية، تحركت البنوك العالمية، استقرت الامور، عادت الاسواق للارتفاع تراجعت اسعار النفط، صرحت ميركل وتراجعت الاسواق مجددا.. كل هذا وحكومتنا ووزير ماليتنا لم يتحرك أو يصرح.. وسوقنا كالعادة اول المهرولين وآخر الرابحين.
- سقط اليورو، افلست اليونان، مخاوف من توسع الازمة لتشمل اسبانيا وايطاليا، استنفرت الحكومات الاوروبية، تحركت البنوك العالمية، استقرت الامور، عادت الاسواق للارتفاع تراجعت اسعار النفط، صرحت ميركل وتراجعت الاسواق مجددا.. كل هذا وحكومتنا ووزير ماليتنا لم يتحرك أو يصرح.. وسوقنا كالعادة اول المهرولين وآخر الرابحين.