مجلس الشيوخ يقرّ أوسع خطة للإصلاح المالي الأميركي اليوم

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
السبت 22 مايو 2010 - واشنطن ـ أ.ف.پ

اقر مجلس الشيوخ الأميركي مساء اول من امس اوسع خطة لاصلاح نظام ضبط القطاع المالي الاميركي منذ الثلاثينيات، في مشروع كان في طليعة الاولويات التشريعية على جدول اعمال الرئيس باراك اوباما.
ووافق اعضاء مجلس الشيوخ على النص بـ 59 صوتا مقابل 39 بعد ساعات قليلة على عملية تصويت اولى وضعت حدا لمناقشة مشروع القانون في المجلس.

ويتعين على مجلس الشيوخ الان دمج نصه مع النص الذي وافق عليه مجلس النواب في ديسمبر، قبل ارسال الصيغة النهائية الى البيت الابيض ليعلنه اوباما.

واعلن زعيم الغالبية الديموقراطية هاري ريد للصحافيين اثر جلسة التصويت «لن يعود من الممكن بعد الآن المراهنة باموال الناس» مضيفا «حين يصدر مشروع القانون، ستنتهي اللعبة في وول ستريت».

واشاد ريد بالجمهوريين الاربعة «الشجعان» الذين صوتوا لصالح النص، فيما صوت ديموقراطيان ضده مطالبين بادخال تعديلات عليه.

وعلق اوباما على عملية التصويت التي انهت المناقشات مبديا ارتياحه لعدم تمكن «عصابات مجموعات الضغط» من عرقلة مشروع القانون.

وان كان اربعة جمهوريين ضموا اصواتهم الخميس الى الغالبية، الا ان عملية التصويت شهدت انتقادات حادة من باقي المعارضين للمشروع.

وقال الجمهوري ريتشارد شيلبي امام مجلس الشيوخ ان «مشروع القانون هذا سيؤدي بالتاكيد الى ابطاء النمو الاقتصادي لانه يلقي عبئا تنظيميا على الشركات الصغرى والكبرى على حد سواء» مؤكدا ان «الاميركيين يستحقون افضل من ذلك».

وينص مشروع القانون الرامي الى تفادي تجدد الازمة المالية الخطيرة التي وصلت الى ذروتها في خريف 2008، على انشاء هيئة في الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي) لحماية المستهلك المالي، كما يمنع انقاذ المؤسسات المالية الكبرى على حساب دافعي الضرائب.

ويقضي مشروع القانون ايضا بفرض ضوابط اكثر صرامة على سوق المنتجات المالية المشتقة حتى لا يتم التداول بها الا في مواقع شفافة وليس في اطار صفقات بالتراضي، كما يحظر على المصارف طرح سندات خاصة بمقايضة مخاطر الافلاس تقضي بتبادل اصول او اموال.

وهذا الاجراء الاخير الذي اعتبر بالغ الصرامة لا يحظى بالاجماع في مجلس الشيوخ وقد تدخل عليه تعديلات خلال المفاوضات المقبلة مع مجلس النواب.

وناقش اعضاء مجلس الشيوخ خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة حوالى ستين تعديلا، وتم استبعاد عشرات الاجراءات الاخرى المقترحة.

ومن الاجراءات التي تم اقرارها نص يلزم الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من الشفافية اذ ينص على تدقيق مالي كامل يتولاه مكتب المحاسبة الاميركي على مدى سنة.

ويعطي تعديل اخر المندوب الاميركي لدى صندوق النقد الدولي امكانية معارضة «عمليات انقاذ دول اجنبية» على حساب المكلفين الاميركيين من خلال منحها قروضا من المؤسسة الدولية اذا كان ثمة «احتمال بعدم سداد» هذه القروض.

كذلك ينص احد الاجراءات على تسهيل عمل اللجنة الفيدرالية للتجارة الخارجية المشرفة على تطبيق قواعد المنافسة، سعيا لتعزيز حماية المستهلكين.

ويهدف نص اخر الى ضبط وكالات التصنيف المالي بطريقة افضل من خلال انشاء هيئة وسيطة بينها وبين المؤسسات المالية التي تقوم بتقييمها.
 

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
خــــــــــــــــــبر آخر ايجابي

البرلمان الألماني يوافق على خطة إنقاذ منطقة اليورو
السبت 22 مايو 2010 - برلين ـ وكالات

وافق مجلس النواب الألمان امس على مشاركة بلدهم في الخطة الأوروبية التي تبلغ قيمتها مئات المليارات من اليورو لدعم منطقة اليورو في اليوم الذي تحاول برلين فرض نظام صارم للميزانية في الاتحاد الأوروبي.
وبعد أسبوعين من تبني خطة مثيرة للجدل في اليونان، وافق النواب الألمان على مساعدة اكبر تقدمها ألمانيا تقدر بـ 148 مليار يورو في آلية القروض والضمانات لشركائها الأكثر مديونية.

وحسب الأرقام الأولى صوت 319 من أصل 587 نائبا مع الخطة التي عارضها 73 نائبا بينما امتنع 195 آخرون عن التصويت.

وطالب النواب مقابل موافقتهم، بتعهدات في مجال تعزيز الآليات الأوروبية لضبط قطاع المال.

وكان حزبا المعارضة الرئيسيان الاشتراكي الديموقراطي ودعاة حماية البيئة (الخضر) دعوا الى الامتناع عن التصويت على الخطة.

وكان وزير المال الألماني فولفغانغ شويبله دعا النواب الى التصويت في أسرع وقت ممكن.

وقال ان «الأسواق لن تستعيد استقرارها ما لم يتم تبني الخطة، انه واقع والأسواق تتابع ألمانيا اكثر من متابعتها لليونان او مالطا».

وكانت ميركل قالت قبل القراءة الأولى للنص الاربعاء ان «اليورو في خطر». ولم تثر خطة دعم منطقة اليورو التي أقرت على عجل لإنقاذ العملة الموحدة، المعارضة التي واجهتها خطة دعم اليونان التي ستدفع برلين من اجلها مبلغا لا يتجاوز 22 مليار يورو. وتشهد شعبية التحالف الحكومي تراجعا.

فقد أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس ان كلا من الاتحاد المسيحي الديموقراطي الذي تقوده ميركل وحليفها الليبرالي فقدا ثلاث نقاط في نوايا التصويت خلال أسبوع.

وتبلغ نسبة التأييد لحزب ميركل حاليا 38% والليبراليين 3%.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فيستارفيللي ان خطة الإنقاذ التي ستخصص لدرء اخطار الإفلاس عن الدول الضعيفة ومدها بالقروض لتحريك اقتصادها الى جانب تنفيذ اصلاحات «امر مصيري لأوروبا».

وقال فيستارفيللي في تصريح صحافي ان الهدف من وراء الخطة هو مساعدة ألمانيا وأوروبا وحمايتهما.


4.2 مليارات يورو خسائر صندوق إنقاذ البنوك في ألمانيا

فرانكفورت ـ د.ب.أ: حقق صندوق إنقاذ البنوك في ألمانيا «سوفين» خلال العام الماضي 2009 خسائر بلغت 4.26 مليارات يورو.

وأعلن الصندوق الذي تأسس خصوصا لتحقيق الاستقرار في أسواق المال امس في فرانكفورت أن إعادة تقدير المساهمات المالية من جديد أدى إلى التهام الفوائض العملية بالصندوق بشدة والتي كانت تصل إلى 497 مليون يورو.

ويتلقى الصندوق الدعم من مؤسسات مالية كبرى من بينها مؤسسة «هيبو ريال ستيت» و«كوميرس بنك» تصل قيمتها إلى المليارات من اليورو.
 

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
السبت 22 مايو 2010 - واشنطن ـ أ.ف.پ

اقر مجلس الشيوخ الأميركي مساء اول من امس اوسع خطة لاصلاح نظام ضبط القطاع المالي الاميركي منذ الثلاثينيات، في مشروع كان في طليعة الاولويات التشريعية على جدول اعمال الرئيس باراك اوباما.
ووافق اعضاء مجلس الشيوخ على النص بـ 59 صوتا مقابل 39 بعد ساعات قليلة على عملية تصويت اولى وضعت حدا لمناقشة مشروع القانون في المجلس.

ويتعين على مجلس الشيوخ الان دمج نصه مع النص الذي وافق عليه مجلس النواب في ديسمبر، قبل ارسال الصيغة النهائية الى البيت الابيض ليعلنه اوباما.

واعلن زعيم الغالبية الديموقراطية هاري ريد للصحافيين اثر جلسة التصويت «لن يعود من الممكن بعد الآن المراهنة باموال الناس» مضيفا «حين يصدر مشروع القانون، ستنتهي اللعبة في وول ستريت».

واشاد ريد بالجمهوريين الاربعة «الشجعان» الذين صوتوا لصالح النص، فيما صوت ديموقراطيان ضده مطالبين بادخال تعديلات عليه.

وعلق اوباما على عملية التصويت التي انهت المناقشات مبديا ارتياحه لعدم تمكن «عصابات مجموعات الضغط» من عرقلة مشروع القانون.

وان كان اربعة جمهوريين ضموا اصواتهم الخميس الى الغالبية، الا ان عملية التصويت شهدت انتقادات حادة من باقي المعارضين للمشروع.

وقال الجمهوري ريتشارد شيلبي امام مجلس الشيوخ ان «مشروع القانون هذا سيؤدي بالتاكيد الى ابطاء النمو الاقتصادي لانه يلقي عبئا تنظيميا على الشركات الصغرى والكبرى على حد سواء» مؤكدا ان «الاميركيين يستحقون افضل من ذلك».

وينص مشروع القانون الرامي الى تفادي تجدد الازمة المالية الخطيرة التي وصلت الى ذروتها في خريف 2008، على انشاء هيئة في الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي) لحماية المستهلك المالي، كما يمنع انقاذ المؤسسات المالية الكبرى على حساب دافعي الضرائب.

ويقضي مشروع القانون ايضا بفرض ضوابط اكثر صرامة على سوق المنتجات المالية المشتقة حتى لا يتم التداول بها الا في مواقع شفافة وليس في اطار صفقات بالتراضي، كما يحظر على المصارف طرح سندات خاصة بمقايضة مخاطر الافلاس تقضي بتبادل اصول او اموال.

وهذا الاجراء الاخير الذي اعتبر بالغ الصرامة لا يحظى بالاجماع في مجلس الشيوخ وقد تدخل عليه تعديلات خلال المفاوضات المقبلة مع مجلس النواب.

وناقش اعضاء مجلس الشيوخ خلال الاسابيع الثلاثة الاخيرة حوالى ستين تعديلا، وتم استبعاد عشرات الاجراءات الاخرى المقترحة.

ومن الاجراءات التي تم اقرارها نص يلزم الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من الشفافية اذ ينص على تدقيق مالي كامل يتولاه مكتب المحاسبة الاميركي على مدى سنة.

ويعطي تعديل اخر المندوب الاميركي لدى صندوق النقد الدولي امكانية معارضة «عمليات انقاذ دول اجنبية» على حساب المكلفين الاميركيين من خلال منحها قروضا من المؤسسة الدولية اذا كان ثمة «احتمال بعدم سداد» هذه القروض.

كذلك ينص احد الاجراءات على تسهيل عمل اللجنة الفيدرالية للتجارة الخارجية المشرفة على تطبيق قواعد المنافسة، سعيا لتعزيز حماية المستهلكين.

ويهدف نص اخر الى ضبط وكالات التصنيف المالي بطريقة افضل من خلال انشاء هيئة وسيطة بينها وبين المؤسسات المالية التي تقوم بتقييمها.

الله العالم أن اقرار مشروع القانون هذا سيتسبب بسقوط البورصات الأميركية الى الهاوية, و ليس انعاشها!
 
أعلى