الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
ما بين السطور
2010/05/25
المحزن في سوق الكويت للأوراق المالية انه اصبح من الأسواق الطاردة وليس الجاذبة، وان لديه ميزة وماركة مسجلة باسمه عنوانها «الأول بالخسارة والأخير بالربح» واضاف اليها اخيرا انه اصبح سوقا عالمياً يتأثر بحركة الأسواق العالمية والتغيرات السياسية المستجدة، والعارفون ببواطن الأمور يعلمون بأن حقيقة سوقنا لا تمت بأي صلة إلى كل هذه الأمور، وان ما لدينا ليس سوى سوق ورقي هش يفتقر للدعم الحكومي والمؤسسي والاخلاص وهمة بعض الملاك.
- «انهيار أي سوق عالمي يعود دائماً لمشكلة أو كارثة مالية لدولته، والانهيار الحالي لعدد من الأسواق الأوروبية يبدو طبيعياً في ظل تداعيات أزمة اليورو والتي حتما ستكون لها انعكاسات سلبية على السياسات المالية والاجتماعية لهذه الدول، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار ان السياسة المالية لهذه الدول والتي تعتمد على السياسة الضريبية وحجم دخل الفرد ومدى تأثير البطالة اضافة الى نقاط أخرى، تختلف اختلافاً جذرياً عن السياسة المالية للكويت التي ما زالت تعتبر من أثرى واغنى الدول قياساً بعدد السكان وحجم الانفاق المتوقف بالأصل منذ عشرين سنة تقريباً، كما ان اسعار شركاتنا المحترمة الحالية ليست بحاجة إلى تصحيح فني متزامن مع تراجع الاسواق وهي الحجة والمبرر لعدد من المسؤولين الذين تحدثنا لهم بالأمس، فهي منهارة بالأصل ومضروبة على رأسها كما يقول المثل .. «يا سوق ضحكت على ضعفه ورداءته بقية الاسواق».
2010/05/25
المحزن في سوق الكويت للأوراق المالية انه اصبح من الأسواق الطاردة وليس الجاذبة، وان لديه ميزة وماركة مسجلة باسمه عنوانها «الأول بالخسارة والأخير بالربح» واضاف اليها اخيرا انه اصبح سوقا عالمياً يتأثر بحركة الأسواق العالمية والتغيرات السياسية المستجدة، والعارفون ببواطن الأمور يعلمون بأن حقيقة سوقنا لا تمت بأي صلة إلى كل هذه الأمور، وان ما لدينا ليس سوى سوق ورقي هش يفتقر للدعم الحكومي والمؤسسي والاخلاص وهمة بعض الملاك.
- «انهيار أي سوق عالمي يعود دائماً لمشكلة أو كارثة مالية لدولته، والانهيار الحالي لعدد من الأسواق الأوروبية يبدو طبيعياً في ظل تداعيات أزمة اليورو والتي حتما ستكون لها انعكاسات سلبية على السياسات المالية والاجتماعية لهذه الدول، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار ان السياسة المالية لهذه الدول والتي تعتمد على السياسة الضريبية وحجم دخل الفرد ومدى تأثير البطالة اضافة الى نقاط أخرى، تختلف اختلافاً جذرياً عن السياسة المالية للكويت التي ما زالت تعتبر من أثرى واغنى الدول قياساً بعدد السكان وحجم الانفاق المتوقف بالأصل منذ عشرين سنة تقريباً، كما ان اسعار شركاتنا المحترمة الحالية ليست بحاجة إلى تصحيح فني متزامن مع تراجع الاسواق وهي الحجة والمبرر لعدد من المسؤولين الذين تحدثنا لهم بالأمس، فهي منهارة بالأصل ومضروبة على رأسها كما يقول المثل .. «يا سوق ضحكت على ضعفه ورداءته بقية الاسواق».