ستقر الجمعية العمومية لشركة زين في اجتماعها اليوم التوزيعات البالغة 170% نقدا والتي أوصى بها مجلس الإدارة في اجتماعه بداية الشهر الماضي، هذا ما أكدته مصادر مطلعة لـ «الأنباء» أمس. وأضافت المصادر ان توزيعات الأرباح على المساهمين سوف تتم خلال الفترة القانونية، مشيرة الى ان الإشاعات التي ترددت في الفترة الماضية والخاصة بتأجيل اجتماع الجمعية العمومية أضرت بالسوق.
وأكدت على ان صفقة بيع أصول «زين» في افريقيا سوف تنتهي بدايات الشهر القادم، وان قيمة الصفقة سوف تحول بشكل كامل الى حساب «زين» الأم. وفي هذا الصدد رحب مسؤولون في شركات وبعض البنوك بقرب انتهاء صفقة «زين» مؤكدين ان السيولة الناتجة منها سوف تفيد السوق والعديد من الشركات في مقدمتها البنوك، مشيرين الى ان اتمام الصفقة سيغير من الوضع الحالي للسوق ليبدأ رحلة الصعود القوي.
البنوك في المقدمة
بداية قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بنك الخليج علي رشيد البدر ان قطاع المصارف سيتأثر ايجابا بالانتهاء من صفقة «زين ـ افريقيا» مستدركا بأن بنك الخليج سيكون ضمن المستفيدين بلاشك في التوزيعات النقدية التي سيتم توزيعها.
وتوقع ان يتجه مساهمو «زين» إلى سداد قيمة الرهونات التي عليهم للبنوك المحلية، وهو ما سيعزز قدراتها المستقبلية بشكل يحقق أداء جيدا للسوق، وكذلك الدخول في استثمارات جديدة في السوق.
عبء الرهونات
توقع نائب رئيس المدراء العامين في البنك الأهلي عبدالله السميط ان تشهد أسهم البنوك تحركا بشكل ايجابي بعد تسلم مبالغ بيع اصول «زين ـ افريقيا» أوائل يونيو المقبل، لافتا إلى ان التوزيعات النقدية ستخفف العبء عن الرهونات الموجودة لدى البنوك وستعزز من قيمة الأصول لديها.
ولفت الى ان أصول الشركات سوف تتعزز على خلفية تخلص العديد من رهوناتها للبنوك والشركات الاستثمارية العاملة في مجال الاقراض وهو ما يعني تحقيق انتعاش كبير في أداء أسهم تلك الشركات خلال الربع الثاني وخروج الكثير منها من مقصلة الافلاس. وقال ان التوزيعات النقدية بواقع 170 فلسا للسهم هو، أمر جيد للغاية.
تعزيز السيولة
بدوره قال رئيس مجلس إدارة شركة التجاري كابيتال ضرار الرباح ان دخول الكاش في السوق أمر «ممتاز» وسيعزز من قدرة الشركات الاستثمارية والبنوك.
وبيّن ان التوزيعات النقدية البالغة قيمتها 650 مليون دينار كفيلة بتحقيق استقرار في السوق وبشكل متكامل، لافتا الى ان الحكومة ستستفيد بحوالي 24% من تلك التوزيعات وستقوم بإعادة استثمارها مرة أخرى في السوق. وأشار الى ان هناك عددا من الشركات لها أسهم في الاستثمارات الوطنية والكابلات والساحل والمال سوف تتعزز قدرتها خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة لشركة التخصيص القابضة رياض الادريسي ان السوق يفتقر الى السيولة في هذه الآونة الى حد كبير، وبالتالي فإن تحويل قيمة صفقة زين سيكون له تأثير كبير على سوق الكويت للأوراق المالية. وأشار الادريسي الى ان وجود السيولة في السوق سيؤدي الى العودة الى الشراء المؤسسي الذي غاب في الفترة الأخيرة نتيجة التراجعات والتذبذب، لافتا الى ان السوق اعتمد في الفترة الأخيرة على الشراء المضاربي لنقص السيولة، وبالتالي فإن أموال صفقة زين ستعيد للسوق الشراء المؤسسي وبناء المراكز الاستثمارية من جديد بعد فترة توقف طويلة نسبيا. وحول مدة التأثير الإيجابي جراء تدفق هذه الأموال على السوق قال الادريسي هذا يعتمد على مدى تعاطي السوق مع هذا الحدث الكبير، لافتا الى ان سوق الكويت في كثير من الأحيان خالف التوقعات وأحيانا يتجاهل عوامل مهمة، وفي الوقت نفسه يتفاعل مع عوامل أقل أهمية.
سداد التزامات
من جهة أخرى، أفاد نائب الرئيس التنفيذي لدائرة إدارة الأصول في شركة كامكو زيد النقيب بأن أموال صفقة زين ستأتي بطريقتين مباشرة وغير مباشرة، لافتا الى ان الطريقة المباشرة ستكون من خلال توزيع الأرباح على المساهمين، اما الطريقة غير المباشرة فهي بسداد التزامات مجموعة الخرافي للبنوك وبالتالي ضخ سيولة في البنوك، وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على السوق. وحول المدى الزمني لتأثير هذه الصفقة قال النقيب لو ان هذه الأموال جاءت قبل شهرين وقت الاستقرار النسبي قبل الاحداث الأخيرة مثل تراجع أسعار النفط وتراجع قيمة العملة الأوروبية الموحدة لكان التأثير الايجابي أطول أمدا، ولكن تدفق السيولة في هذا التوقيت قد يعجل بزوال التأثير الايجابي من السوق.
مبرووووك للملاك
وأكدت على ان صفقة بيع أصول «زين» في افريقيا سوف تنتهي بدايات الشهر القادم، وان قيمة الصفقة سوف تحول بشكل كامل الى حساب «زين» الأم. وفي هذا الصدد رحب مسؤولون في شركات وبعض البنوك بقرب انتهاء صفقة «زين» مؤكدين ان السيولة الناتجة منها سوف تفيد السوق والعديد من الشركات في مقدمتها البنوك، مشيرين الى ان اتمام الصفقة سيغير من الوضع الحالي للسوق ليبدأ رحلة الصعود القوي.
البنوك في المقدمة
بداية قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في بنك الخليج علي رشيد البدر ان قطاع المصارف سيتأثر ايجابا بالانتهاء من صفقة «زين ـ افريقيا» مستدركا بأن بنك الخليج سيكون ضمن المستفيدين بلاشك في التوزيعات النقدية التي سيتم توزيعها.
وتوقع ان يتجه مساهمو «زين» إلى سداد قيمة الرهونات التي عليهم للبنوك المحلية، وهو ما سيعزز قدراتها المستقبلية بشكل يحقق أداء جيدا للسوق، وكذلك الدخول في استثمارات جديدة في السوق.
عبء الرهونات
توقع نائب رئيس المدراء العامين في البنك الأهلي عبدالله السميط ان تشهد أسهم البنوك تحركا بشكل ايجابي بعد تسلم مبالغ بيع اصول «زين ـ افريقيا» أوائل يونيو المقبل، لافتا إلى ان التوزيعات النقدية ستخفف العبء عن الرهونات الموجودة لدى البنوك وستعزز من قيمة الأصول لديها.
ولفت الى ان أصول الشركات سوف تتعزز على خلفية تخلص العديد من رهوناتها للبنوك والشركات الاستثمارية العاملة في مجال الاقراض وهو ما يعني تحقيق انتعاش كبير في أداء أسهم تلك الشركات خلال الربع الثاني وخروج الكثير منها من مقصلة الافلاس. وقال ان التوزيعات النقدية بواقع 170 فلسا للسهم هو، أمر جيد للغاية.
تعزيز السيولة
بدوره قال رئيس مجلس إدارة شركة التجاري كابيتال ضرار الرباح ان دخول الكاش في السوق أمر «ممتاز» وسيعزز من قدرة الشركات الاستثمارية والبنوك.
وبيّن ان التوزيعات النقدية البالغة قيمتها 650 مليون دينار كفيلة بتحقيق استقرار في السوق وبشكل متكامل، لافتا الى ان الحكومة ستستفيد بحوالي 24% من تلك التوزيعات وستقوم بإعادة استثمارها مرة أخرى في السوق. وأشار الى ان هناك عددا من الشركات لها أسهم في الاستثمارات الوطنية والكابلات والساحل والمال سوف تتعزز قدرتها خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه، قال رئيس مجلس الإدارة لشركة التخصيص القابضة رياض الادريسي ان السوق يفتقر الى السيولة في هذه الآونة الى حد كبير، وبالتالي فإن تحويل قيمة صفقة زين سيكون له تأثير كبير على سوق الكويت للأوراق المالية. وأشار الادريسي الى ان وجود السيولة في السوق سيؤدي الى العودة الى الشراء المؤسسي الذي غاب في الفترة الأخيرة نتيجة التراجعات والتذبذب، لافتا الى ان السوق اعتمد في الفترة الأخيرة على الشراء المضاربي لنقص السيولة، وبالتالي فإن أموال صفقة زين ستعيد للسوق الشراء المؤسسي وبناء المراكز الاستثمارية من جديد بعد فترة توقف طويلة نسبيا. وحول مدة التأثير الإيجابي جراء تدفق هذه الأموال على السوق قال الادريسي هذا يعتمد على مدى تعاطي السوق مع هذا الحدث الكبير، لافتا الى ان سوق الكويت في كثير من الأحيان خالف التوقعات وأحيانا يتجاهل عوامل مهمة، وفي الوقت نفسه يتفاعل مع عوامل أقل أهمية.
سداد التزامات
من جهة أخرى، أفاد نائب الرئيس التنفيذي لدائرة إدارة الأصول في شركة كامكو زيد النقيب بأن أموال صفقة زين ستأتي بطريقتين مباشرة وغير مباشرة، لافتا الى ان الطريقة المباشرة ستكون من خلال توزيع الأرباح على المساهمين، اما الطريقة غير المباشرة فهي بسداد التزامات مجموعة الخرافي للبنوك وبالتالي ضخ سيولة في البنوك، وهو ما سينعكس بشكل ايجابي على السوق. وحول المدى الزمني لتأثير هذه الصفقة قال النقيب لو ان هذه الأموال جاءت قبل شهرين وقت الاستقرار النسبي قبل الاحداث الأخيرة مثل تراجع أسعار النفط وتراجع قيمة العملة الأوروبية الموحدة لكان التأثير الايجابي أطول أمدا، ولكن تدفق السيولة في هذا التوقيت قد يعجل بزوال التأثير الايجابي من السوق.
مبرووووك للملاك