قصة هذية القصيدة للشاعر المرحوم سليمان الهويدي العنزي
عندما عين في الملحق الثقافي في السفارة العمانية ( وكاد ان يزوغ قلبة من فراق الكويت ) وقال هذية القصيدة وانا والله مالومة ......الله يرحمة انا كنت اشوفة وانا عمري 11 سنة واقول لابي ليش الناس تحبة ويقول لي ابي لانة يحب جميع
يابن مطرود والله لو أصوت وانادي.............وين انا وين عربان شمال المصلي
حايل البحر كله دونهم والحمادي.....................والامارات والدمام واكبر غلي
طالت أيامي في مسقط وطول قعادي.......أشهرين قضت والثالث اليوم هلي
حدر سود الجبال اللي تروع الفؤادي.......أبرك أيامنا يوم انقضت حاجة/ن لي
أتصبر وزادت حرقتي وأجتلادي...............مشتقي بالنهار ومرقدي مستملي
لاتذكرني الفيحاء وشوفة أولادي............لو أبي شوفهم يابو خلف ماحصلي
وين انا والحبيب اللي بذاك البلادي........شرقي صليبيخات وقبلتن من حولي
والله اني مشيت مع الحضر والبوادي........كل نسوانهم مافيهم أوصاف خلي
بنت شيخ ن ومن ربع ن تصد المعادي........يكرمون الضيوف ويلحقون المتلي
بينات ن مواقفهم نهار الطرادي....................مابهم من يكن ومابهم من يذلي