الفرق بين الخسارة المحققة و غير المحققة..مقالة أعجبتني

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
محمد بن عبد الله القويز

قبل فترة كنت أقدّم المشورة لمستثمر عن التوزيع الأمثل لاستثماراته. ولدى الانتهاء من الاستشارة نظر إليّ وكلّه حرقة قائلاً: «ودّي أسمع كلامك، بس أنا (متعلق) بسوق الأسهم.» فسألته عن ذلك فقال لي إنه صب كل مدخراته في سهم شركة ما (فلنسمها شركة «ربح وفلّة») ولكن سعرها انخفض انخفاضاً شديداً مما جعل مدخراته تفقد 60 في المائة من قيمتها. ولذا فهو لا يرغب في البيع على أمل أن يرتد السهم و يعوض بعضاً من خسارته، بدلاً من أن يبيع الآن لتصبح خسارته محققة.

أعزائي القراء، هل واجهتكم مشكلة مماثلة لما يمرّ به المستثمر أعلاه؟ فإن كنتم كذلك فقد وقعتم في خطأين متكررين يقع فيهما بنو البشر، و يتطرق لهما علم الاقتصاد السلوكي، وهما:

أولاً: لا يوجد فرق بين الأرباح والخسائر غير المحققة وتلك المحققة إلا في ذهنك. ولنا أن نوضح ذلك بمثال: تصور أنك اشتريت تذكرة بـ 100 ريال لمشاهدة برنامج ما، ولكن في طريقك لمكان البرنامج اكتشفت أنك أضعت التذكرة، فهل أنت مستعد لشراء تذكرة أخرى في سبيل حضور البرنامج؟ بناء على الأبحاث الميدانية المستفيضة التي أجراها علماء الاقتصاد السلوكي فالكثير من الناس يجيبون بالنفي، فهم يرون أنهم غير مستعدين للدفع مرتين من أجل حضور البرنامج. ولكن تصور معي حالة مختلفة، وهي أنك لم تشتر التذكرة ولكن لدى وصولك لشباك التذاكر اكتشفت أن 100 ريال مفقودة من محفظتك، فهل سيؤثر ذلك في قرارك لشراء التذاكر وحضور البرنامج؟ الغريب أن الاستبيانات توضح أن أغلبية الناس أقل تأثراً بالحالة التالية وبالتالي أكثر استعداداً لشراء التذكرة وحضور البرنامج. وبالرغم من أن الخسارة 100 ريال في كلتا الحالتين، إلا أن ردة فعل معظم الناس تختلف بينهما. وهذا ما يطلق عليه علماء الاقتصاد السلوكي «المحاسبة الذهنية»، وهو الخطأ الدارج عند معظم بني البشر بتأطير المعلومة المالية بطريقة مختلفة بحسب الظروف المحيطة بها، ما يؤدي لأن يعطيها قيمة مختلفة باختلاف تلك الظروف.

وتطرقت لمفهوم المحاسبة الذهنية في مقال سابق (المعنوَن «من وحي الاقتصاد السلوكي: احذر المحاسبة الذهنية»، والمنشور في هذه الصحيفة بتاريخ 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2009. فكما أن خسارتك للـ 100 ريال هي نفسها سواء تحققت بفقدان التذكرة أو بفقدان المبلغ النقدي، فكذلك خسارتك الاستثمارية واحدة سواء كانت محققة أو غير محققة، لأن الحساب واحد في كلتا الحالتين، ولكن المحاسبة الذهنية تجلك أكثر استعداداً للحفاظ على استثمار خاسر على أمل (تعويض الخسارة)، من الاعتراف بالخسارة وإعادة توظيفها في مجال آخر. ومن هذا المنطلق تجد الكثيرين يقولون: «أنا عندي 100,000 ريال مستثمرة في السوق ولكني خسران 50 في المائة». فالواقع أن ما عندك اليوم هو 50,000 ريال فقط (بغض النظر عن كم كانت في الماضي)، لأن الارتباط بالماضي ربحاً أو خسارة يفتح المجال للحسرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

ثانياً: بالرغم أن الاستثمار ينبغي أن يكون أمراً موضوعياً ومجرداً، إلا أن ارتباط الناس بالاستثمار يختلف بحسب ما إذا كانوا مستثمرين فيه أو لا. والذي أقصده بهذا أنك تجد عديداً من الأشخاص متشبثين باستثماراتهم الخاسرة وآملين بارتدادها، ولكن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا ليدخلوا في تلك الاستثمارات اليوم لو لم يكونوا قد استثمروا (وتعلّقوا) فيها من قبل. فبالرغم من أن نظرتنا لاستثمار معين ومدى جدواه ينبغي ألا تتأثر بكوننا مستثمرين فيه سابقاً، إلا أن امتلاكنا استثماراً معيناً كثيراً ما يؤثر في نظرتنا له، بحيث يقل منظورنا الموضوعي المتجرد ويزداد منظورنا الحالم أو العاطفي.

لذا فإن الشخص المستثمر والخسران في استثمار ما كثيراً ما يميل للاحتفاظ باستثماره الخاسر خوفاً من تحقيق الخسارة (التي ليس لها أثر مالي أو حسابي فعلي) وأملاً بالتعويض، كما أنه كثيراً ما يسيء تقدير مستقبل استثماره فيكون أكثر تفاؤلاً وأقل واقعية مما تقتضيه الموضوعية المجردة، الأمر الذي قد يؤدي لأن يظل معلقاً في استثماره في انتظار الفرج، بينما تفوت عليه فرص أخرى لتعويض الخسارة أو تحقيق الربح في مجال أو استثمار آخر.

ومن هذا الشرح الموجز لنا التوصيات التالية لكم أعزائي القراء لاجتناب الخطأين الواردين أعلاه:
ـ ركّز على قيمة استثماراتك اليوم ولا تلتفت لقيمتها في الماضي، فالقرار الاستثماري الصحيح لا ينبغي أن يتأثر بمقدار ربحك أو خسارتك في الماضي، لذا لا تجعل أرباحك أو خسائرك هي التي تحدد توجهاتك الاستثمارية.

ـ اتخذ قراراتك بالبيع والشراء بناء على المستوى السعري لاستثمارك مقارنة بما ترى أنه السعر العادل له. فإذا كان سعره اليوم أقل مما ترى أنه سعره العادل فاستثمر فيه، وإذا كان سعره أعلى مما ترى أنه سعره العادل فاخرج منه. ولا تتخذ قرارات البيع والشراء بالنظر إلى قدر الربح والخسارة الذي حققته من استثمارك، لأن استثمارك لا يعي كم ربحت أو خسرت من ورائه.

ـ للتأكد من تجنبك الخطأ الثاني الوارد أعلاه، إذا خسرت في أي استثمار ورغبت في البقاء متمسكاً به فعليك الالتزام بمضاعفة المبلغ المستثمر فيه. لأنك لو كنت مقتنعاً بالفعل أن الاستثمار مجد فمن الأجدر بك أن تستثمر المزيد فيه بما أن سعره انخفض، أما إذا وجدت أنك ترغب في المحافظة على استثمارك ولكنك متردّد في استثمار المزيد فيه فلعل ذلك دليل على أن قرارك للاحتفاظ بالاستثمار ليس قراراً موضوعياً مُجَرّداً إنما قرار عاطفي بدافع ارتباطك المسبق بالاستثمار ما يجعلك أكثر تفاؤلاً، هذا الدليل قد يعطيك الشجاعة الكافيك للخروج من استثمارك غير المجدي والبحث عن بدائل أخرى.

من وحي الاقتصاد السلوكي: لا يوجد فرق بين الخسارة المحققة وغير المحققة.
 

MaRka

عضو نشط
التسجيل
5 ديسمبر 2009
المشاركات
592
الإقامة
USA-Tx
بارك الله فيك على المقال الطيب يابومحمد
ولكن بمنظوري الخاص عندما تكون الخساره اكبر من 50% فلا تكون مجديه للبيع هذا اذا كانت غير مهدده بالافلاس طبعا وبالظروف الطبيعيه لانني أؤمن بالدورات الاقتصاديه ومصيرها وعلاجها هو عامل الوقت , هذا ردي موجب على ان الشركة تشغيليه وليست ورقية بمعنى مضاربيه والسبب لكل منهم سلوكا خاص ..

واشكرك على الاطلاله الجميله ولك جزيل الشكر ..
 

مجد 91

عضو نشط
التسجيل
7 مايو 2009
المشاركات
1,700
فعلا الخسارة خسارة ـ ولكن عندي ربح وكسب كبير وكبير جدا وهي الخبرة والتجربة في البورصة غير الشخص الذي يدخل أول مرة.
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
شكرا أخوي حقائق على النقل ... جدا مفيد ....
يتبادر لذهني سؤال ... وقد يكون منا من هو فباله نفس السؤال ....

إذا كان الشخص مقتنع بسهمه رغم إنخفاضه! ويبي يبرد ولاتتوفر لديه السيوله! فهل يبقى أم يخرج؟

سؤال المليون :) ؟؟؟
 
التسجيل
31 مارس 2006
المشاركات
2,372
الإقامة
الكويت الشقيقه
وجهة نظري المتواضع

الخساره المحققه ان تملك اسهم شركة بسوق الكويتي

الخساره الغير محققه ان تفكر بشراء في هذا السوق

من خلال تجربه فقط لا اكثر
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
الله يهداك يالمليونير بعد سنه .... شكلك حدك بس .... وصلت ... :)
وطلقت هاللي مسمينه سوق ألأسهم الكويني :)
 

فهد123

عضو نشط
التسجيل
19 أبريل 2006
المشاركات
1,061
الخسارة أن تعطى من لا يستحق مالك وتبر ئ ذمتة شركات ورقية
 

3lgm

عضو مميز
التسجيل
29 سبتمبر 2008
المشاركات
6,409
موضوع رائع من شخص مبدع كما عودتنا يا بومحمد , لكن موضوع قبول الخسارة نفسي أكثر منه حسبة مالية في رايي , واللي إيده بالنار غير اللي إيده بالماي , سهل الكلام لكن التطبيق يفظخ القلب , خصوصا لما يكون المبلغ كبير أو يكون ورث أو قرض , وتشوفه يتبخر جدام عينك ويتحول إلى ذكريات , وتفكر شنو ممكن تسوي بهالفلوس لو كانت موجودة الحين .
هل يقدر أن يتقبل الواقع أو يتمسك بشيء ولو لم تعد له قيمة , لكن على الأقل يكون في أمل بالعودة إلى الأسعار السابقة ومن ثم راس المال المضاع , وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل , وما أتعس من يرقد بالليل وأهو يفكر شلون ضيع حلاله وحلال عياله .
حقيقة : (كل محكوم بالإعدام عنده ثقة ومتأكد بأن في آخر لحظة شي بيصير وبيدفع عنه الموت) مهما كانت الفكرة غير منطقية وخيالية فالإنسان يصنع لنفسه بناء يحتمي فيه من الواقع , وهذا هو الأمل .
وتقبل تحياتي فائق محبتي واحترامي يا بومحمد .
 

احمد knpc

موقوف
التسجيل
18 سبتمبر 2009
المشاركات
304
الإقامة
الكويت
محمد بن عبد الله القويز

قبل فترة كنت أقدّم المشورة لمستثمر عن التوزيع الأمثل لاستثماراته. ولدى الانتهاء من الاستشارة نظر إليّ وكلّه حرقة قائلاً: «ودّي أسمع كلامك، بس أنا (متعلق) بسوق الأسهم.» فسألته عن ذلك فقال لي إنه صب كل مدخراته في سهم شركة ما (فلنسمها شركة «ربح وفلّة») ولكن سعرها انخفض انخفاضاً شديداً مما جعل مدخراته تفقد 60 في المائة من قيمتها. ولذا فهو لا يرغب في البيع على أمل أن يرتد السهم و يعوض بعضاً من خسارته، بدلاً من أن يبيع الآن لتصبح خسارته محققة.

أعزائي القراء، هل واجهتكم مشكلة مماثلة لما يمرّ به المستثمر أعلاه؟ فإن كنتم كذلك فقد وقعتم في خطأين متكررين يقع فيهما بنو البشر، و يتطرق لهما علم الاقتصاد السلوكي، وهما:

أولاً: لا يوجد فرق بين الأرباح والخسائر غير المحققة وتلك المحققة إلا في ذهنك. ولنا أن نوضح ذلك بمثال: تصور أنك اشتريت تذكرة بـ 100 ريال لمشاهدة برنامج ما، ولكن في طريقك لمكان البرنامج اكتشفت أنك أضعت التذكرة، فهل أنت مستعد لشراء تذكرة أخرى في سبيل حضور البرنامج؟ بناء على الأبحاث الميدانية المستفيضة التي أجراها علماء الاقتصاد السلوكي فالكثير من الناس يجيبون بالنفي، فهم يرون أنهم غير مستعدين للدفع مرتين من أجل حضور البرنامج. ولكن تصور معي حالة مختلفة، وهي أنك لم تشتر التذكرة ولكن لدى وصولك لشباك التذاكر اكتشفت أن 100 ريال مفقودة من محفظتك، فهل سيؤثر ذلك في قرارك لشراء التذاكر وحضور البرنامج؟ الغريب أن الاستبيانات توضح أن أغلبية الناس أقل تأثراً بالحالة التالية وبالتالي أكثر استعداداً لشراء التذكرة وحضور البرنامج. وبالرغم من أن الخسارة 100 ريال في كلتا الحالتين، إلا أن ردة فعل معظم الناس تختلف بينهما. وهذا ما يطلق عليه علماء الاقتصاد السلوكي «المحاسبة الذهنية»، وهو الخطأ الدارج عند معظم بني البشر بتأطير المعلومة المالية بطريقة مختلفة بحسب الظروف المحيطة بها، ما يؤدي لأن يعطيها قيمة مختلفة باختلاف تلك الظروف.

وتطرقت لمفهوم المحاسبة الذهنية في مقال سابق (المعنوَن «من وحي الاقتصاد السلوكي: احذر المحاسبة الذهنية»، والمنشور في هذه الصحيفة بتاريخ 25 تشرين الأول (أكتوبر) 2009. فكما أن خسارتك للـ 100 ريال هي نفسها سواء تحققت بفقدان التذكرة أو بفقدان المبلغ النقدي، فكذلك خسارتك الاستثمارية واحدة سواء كانت محققة أو غير محققة، لأن الحساب واحد في كلتا الحالتين، ولكن المحاسبة الذهنية تجلك أكثر استعداداً للحفاظ على استثمار خاسر على أمل (تعويض الخسارة)، من الاعتراف بالخسارة وإعادة توظيفها في مجال آخر. ومن هذا المنطلق تجد الكثيرين يقولون: «أنا عندي 100,000 ريال مستثمرة في السوق ولكني خسران 50 في المائة». فالواقع أن ما عندك اليوم هو 50,000 ريال فقط (بغض النظر عن كم كانت في الماضي)، لأن الارتباط بالماضي ربحاً أو خسارة يفتح المجال للحسرة التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

ثانياً: بالرغم أن الاستثمار ينبغي أن يكون أمراً موضوعياً ومجرداً، إلا أن ارتباط الناس بالاستثمار يختلف بحسب ما إذا كانوا مستثمرين فيه أو لا. والذي أقصده بهذا أنك تجد عديداً من الأشخاص متشبثين باستثماراتهم الخاسرة وآملين بارتدادها، ولكن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا ليدخلوا في تلك الاستثمارات اليوم لو لم يكونوا قد استثمروا (وتعلّقوا) فيها من قبل. فبالرغم من أن نظرتنا لاستثمار معين ومدى جدواه ينبغي ألا تتأثر بكوننا مستثمرين فيه سابقاً، إلا أن امتلاكنا استثماراً معيناً كثيراً ما يؤثر في نظرتنا له، بحيث يقل منظورنا الموضوعي المتجرد ويزداد منظورنا الحالم أو العاطفي.

لذا فإن الشخص المستثمر والخسران في استثمار ما كثيراً ما يميل للاحتفاظ باستثماره الخاسر خوفاً من تحقيق الخسارة (التي ليس لها أثر مالي أو حسابي فعلي) وأملاً بالتعويض، كما أنه كثيراً ما يسيء تقدير مستقبل استثماره فيكون أكثر تفاؤلاً وأقل واقعية مما تقتضيه الموضوعية المجردة، الأمر الذي قد يؤدي لأن يظل معلقاً في استثماره في انتظار الفرج، بينما تفوت عليه فرص أخرى لتعويض الخسارة أو تحقيق الربح في مجال أو استثمار آخر.

ومن هذا الشرح الموجز لنا التوصيات التالية لكم أعزائي القراء لاجتناب الخطأين الواردين أعلاه:
ـ ركّز على قيمة استثماراتك اليوم ولا تلتفت لقيمتها في الماضي، فالقرار الاستثماري الصحيح لا ينبغي أن يتأثر بمقدار ربحك أو خسارتك في الماضي، لذا لا تجعل أرباحك أو خسائرك هي التي تحدد توجهاتك الاستثمارية.

ـ اتخذ قراراتك بالبيع والشراء بناء على المستوى السعري لاستثمارك مقارنة بما ترى أنه السعر العادل له. فإذا كان سعره اليوم أقل مما ترى أنه سعره العادل فاستثمر فيه، وإذا كان سعره أعلى مما ترى أنه سعره العادل فاخرج منه. ولا تتخذ قرارات البيع والشراء بالنظر إلى قدر الربح والخسارة الذي حققته من استثمارك، لأن استثمارك لا يعي كم ربحت أو خسرت من ورائه.

ـ للتأكد من تجنبك الخطأ الثاني الوارد أعلاه، إذا خسرت في أي استثمار ورغبت في البقاء متمسكاً به فعليك الالتزام بمضاعفة المبلغ المستثمر فيه. لأنك لو كنت مقتنعاً بالفعل أن الاستثمار مجد فمن الأجدر بك أن تستثمر المزيد فيه بما أن سعره انخفض، أما إذا وجدت أنك ترغب في المحافظة على استثمارك ولكنك متردّد في استثمار المزيد فيه فلعل ذلك دليل على أن قرارك للاحتفاظ بالاستثمار ليس قراراً موضوعياً مُجَرّداً إنما قرار عاطفي بدافع ارتباطك المسبق بالاستثمار ما يجعلك أكثر تفاؤلاً، هذا الدليل قد يعطيك الشجاعة الكافيك للخروج من استثمارك غير المجدي والبحث عن بدائل أخرى.

من وحي الاقتصاد السلوكي: لا يوجد فرق بين الخسارة المحققة وغير المحققة.

فيه حل بلى مقتنع بسهمه وطالع عليه بالعالى ونزل حيل وماعنده سيوله للتبريد
 

ابوجاسم99

عضو نشط
التسجيل
23 يونيو 2008
المشاركات
608
من واقع ازمة 1997 شريت قبل الازمة بيومين الاسمنت الابيض 90 فلس ونزل لغاية 35 فلس ونطرتة سنة ونص وبعتة تقريبا 70 مع ارباح 300 دينار مافيها مشكلة انطر بسما تكون الشركة اتفلس
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
ياخوي بوجاسم .... هذا يخوك بلا أبوك ... يعقاب ....
تفلس هالشركات ... ويهرب المسؤولين عن اللي صار ... وتسقط المسائله ... يالتقادم !!!!!!!!!!!!!
الله يعين ...
 

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
شكرا أخوي حقائق على النقل ... جدا مفيد ....
يتبادر لذهني سؤال ... وقد يكون منا من هو فباله نفس السؤال ....

إذا كان الشخص مقتنع بسهمه رغم إنخفاضه! ويبي يبرد ولاتتوفر لديه السيوله! فهل يبقى أم يخرج؟

سؤال المليون :) ؟؟؟

هلا بالغالي "حاكم السوق".. حسب ما أراه أن اللي ينزل عليه السهم 50% أو أكثر و يكون مقتنع فيه فهذا مستثمر طويل المدى و ما يهمه نزول سعر السهم أو صعوده و بالتالي مو كل يوم يطالع سعر سهمه.

لكن اللي يطالع سعر سهمه كل يوم و السهم كل جم يوم ينزل و يقول آنه بخليه استثمار فهذا استثمار قسري و صاحب السهم ما كان يقصد ان يستثمر فيه لكن يوم شراه كان قصده يضارب فيه للربح السريع, و كونه يفكر يبرد على السهم سواء عنده أو ما عنده فلوس فهذا يعني أن نية المضاربة لازالت في مخه و أن سالفة الإستثمار هي فقط محاولة لإقناع النفس و التخفيف عليها و بالتالي صاحبنا كانت عنده مشكلتين, الأولى اختيار خاطئ للسهم, و الثانية, عدم تفعيل مبدأ وقف الخسارة!

عموما كل واحد و له وجهة نظر و لكن صاحب المقالة "محمد القويز" جزاه الله خير كتب وجهة نظره عن علم بالسلوك النفسي و خبره.



موضوع رائع من شخص مبدع كما عودتنا يا بومحمد , لكن موضوع قبول الخسارة نفسي أكثر منه حسبة مالية في رايي , واللي إيده بالنار غير اللي إيده بالماي , سهل الكلام لكن التطبيق يفظخ القلب , خصوصا لما يكون المبلغ كبير أو يكون ورث أو قرض , وتشوفه يتبخر جدام عينك ويتحول إلى ذكريات , وتفكر شنو ممكن تسوي بهالفلوس لو كانت موجودة الحين .
هل يقدر أن يتقبل الواقع أو يتمسك بشيء ولو لم تعد له قيمة , لكن على الأقل يكون في أمل بالعودة إلى الأسعار السابقة ومن ثم راس المال المضاع , وما أضيق العيش لولا فسحة الأمل , وما أتعس من يرقد بالليل وأهو يفكر شلون ضيع حلاله وحلال عياله .
حقيقة : (كل محكوم بالإعدام عنده ثقة ومتأكد بأن في آخر لحظة شي بيصير وبيدفع عنه الموت) مهما كانت الفكرة غير منطقية وخيالية فالإنسان يصنع لنفسه بناء يحتمي فيه من الواقع , وهذا هو الأمل .
وتقبل تحياتي فائق محبتي واحترامي يا بومحمد .

هلا بالغالي بو مبارك, فعلا كلامك جميل يعبر عن حالة صاحب السهم :) و هذا اللي يتكلم عنه "محمد القويز" (بمعنى: صراع نفسي بسبب صعوبة اتخاذ قرار التخلص من السهم خوفا من تحقيق الخسارة).

تقبل أجمل تحية
 

ابو خليفه

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2006
المشاركات
1,564
شكرا اخي ابو محمد علي الموضوع وموضوع جدا رائع ولكن اختلف معاك اخي العزيز بان يبرد علي السهم لعده اسباب الاول يمكن تنزل اكثر والثاني واللي اهو اهم يمكن تسكر الشركه او تفلس فانا انصح بعدم التبريد واذا ملزم ملزم ((مع اني ضد هالشي)) اشتر بشركه ثانيه ليست بنفس قروب الاولي
 

حاطب ليل

عضو مميز
التسجيل
24 أغسطس 2008
المشاركات
3,148
الإقامة
مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْه
مساء الخير بو محمد

عليكم بسر الطبخه قبل أن تغوص الأقدام بطين السبخه و عندها تقول أين الفكاك و لا فكاك.

بو محمد الأخذ بسر الطبخه هو الحل و لا حل في غيره فيما أرى سواء ضاع المال قبل شراء التذكره أو ضاعت التذكره بعد دفع المال فالأمر في نظري سيان و المفقود هو المال

أسمحلي بأن أقول: خذها مني و أنا أبن قلاع الثنايا.....لا تنتظر أكثر من 5% و في أعتى الظروف و أقساها لا تتجاوز بك الخساره 8% و لكن أين من يقول أنا لها و يأخذ بسر الطبخه.

التوفيق للجميع
 

حقائق

عضو محترف
التسجيل
4 يوليو 2008
المشاركات
3,778
مساء الخير بو محمد

عليكم بسر الطبخه قبل أن تغوص الأقدام بطين السبخه و عندها تقول أين الفكاك و لا فكاك.

بو محمد الأخذ بسر الطبخه هو الحل و لا حل في غيره فيما أرى سواء ضاع المال قبل شراء التذكره أو ضاعت التذكره بعد دفع المال فالأمر في نظري سيان و المفقود هو المال

أسمحلي بأن أقول: خذها مني و أنا أبن قلاع الثنايا.....لا تنتظر أكثر من 5% و في أعتى الظروف و أقساها لا تتجاوز بك الخساره 8% و لكن أين من يقول أنا لها و يأخذ بسر الطبخه.

التوفيق للجميع

مساء النور بو خالد,

كلامك سليم, و لكن السيد محمد القويز موجه كلامه لمن كان متمسك بسهم معين رغم فقدانه لأكثر من نصف قيمته!

و حياك الله
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
,لكم الشكر يالأخوان حقائق وحاطب الليل ....

المشكله إن هالبوزشنات بهالاسهم الغير مدرجه والموقوفه! اللي متدبسين فيها ناس مثلي وغيري .... تم أخذ المخصص عليه وعضينا الرصاصه بالنسبه لنا! وخلصنا ...!

والحين ندرس كيفية إستعادة الإستثمار بالطرق القانونيه واللي بطبيعة الحال فيها مصاريف محامين و...و.... طوالة محاكم و...و.... وليس بغرض محاولة إسترجاع ألأموال فحسب ولكن حرصا على عدم قيام من هم على هالشاكله إياهم!!!! بتكرار مافعلوه من أكل أموال الناس مثلنا وغيرنا بغير وجه حق!

فهل برأيكم مانقوم به أعلاه ؟ هو رمي أموال جيده (جديده) وراء السيئه (الأسهم اللي فقدت قيمتها) ؟؟

لأني حقيقه ... مؤتمن على هالأسهم والأموال لأهلي وعيالي .... حسبي الله على من كان الظالم
 
أعلى