العوضي75
عضو نشط
- التسجيل
- 8 يونيو 2009
- المشاركات
- 124
انتقلة الي رحمة الله الطفله غنيمة العوضي
«غنيمة» قطعة لحم مازالت تتشكل... أكملت عامها الاول منذ شهرين في حضن عائلتها التي «انخلع» صدرها عليها وهم يرون موتها البطيء في مستشفى الصباح الذي لم تخرج منه «غانمة» وشافية كما ظنوا حينما حملوها ذات صباح الى «الصباح» علهم يجدون بها حلا لضعفها ووهنها.
... وهناك طلب الطبيب اجراء اشعة رنين مغناطيسي لتشخيص سبب ضعفها بدقة، وعند طبيب التخدير في مستشفى زين للاتصالات «كان الخبر الأكيد»، فما ان حقنها بـ «البنج» في الشريان حتى «ازرق» وجهها، وراحت في غيوبة... لتخرج من جهاز الاشعة وهى تعاني ضيقا شديدا في التنفس وارتفاعا في نسبة السكر وغازات الدم، وبعد يومين اكتشقت اسرتها المكلومة ان يد غنيمة مهددة بالبتر لانتشار الغرغرينة بها، فراحوا يسألون عن السبب وجاءتهم الاجابة «انه طبيب التخدير الذي أعطاها بنجاً بدلا من الكمام وحقنها في الشريان بدلا من الوريد»!
الاسرة التي تنهمر دموعها على طفلتهم الرضيعة وهم يرونها تزبل كل يوم وتنسحب من وجهها علامات الحياة لجأوا الى مدير المستشفى بكتاب شكوى فلم يتمكنوا من مقابلته لانشغاله - كما أخبرتهم السكرتارية - فلجأوا الى «الراي» وهم يناشدون ضمير وقلب وزير الصحة الدكتور هلال الساير، رافعين صوتهم «اغثنا وانقذ ابنتنا وحاسب المهمل»... وهنا التفاصيل:
«أدخلناها مستشفى الصباح للكشف عن سبب ضعفها ووهن جسدها والآن هي مهددة ببتر يدها نتيجة الغرغرينة»... بهذه الكلمات اختزل المواطن حسين علي العوضي مسلسل العبث والخطأ الطبي الذي تعرضت له ابنة أخيه غنيمة عبدالعزيز البالغة من العمر 14 شهرا.
العوضي الذي حط رحاله في «الراي» شاكيا من فداحة الأخطاء الطبية التي تعرضت لها بنت أخيه في مستشفى الصباح قال: «تعاني غنيمة من بطء في النمو ويرجع ذلك لأنها ولدت توأما مع اختها حيث أخبرنا الأطباء بأن التوأم يعاني أحدهما من تدهور في حالته الصحية من ناحية النمو»، ويكمل: «أخبرنا الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة لعلاج مسببات الضعف العام المسيطر عليها مثل فحوصات البول والدم وغيرها وذلك بعد بلوغ عامها الأول» وأضاف: «عندما أكملت غنيمة عاما كاملا وشهرين من عمرها ذهبنا بها يوم الأحد الماضي الموافق 7 الجاري إلى مستشفى الصباح لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب ضعف بنيتها الجسدية، حيث انها لم تستطع السير أوالوقوف على قدميها، فحوّلنا الدكتور المختص إلى قسم التخدير بمستشفى الاتصالات «زين» لتحديد نوع وكمية المخدر«البنج» المناسب لها تمهيدا لعمل أشعة رنين مغناطيسي لفحص أعصاب المخ والعين، فأجرى عليها دكتور التخدير بعض الفحوصات، وقال لنا انه سيحضر (غدا) الاثنين 8 الجاري لتخديرها وإدخالها في جهاز الأشعة، وحضر الدكتور بالفعل من مستشفى «زين» إلى مستشفى الصباح وقام بتخديرها وأدخلها في جهاز الرنين، ولكن بدلا من أن نعرف سبب ضعف بنيتها الجسدية بتنا نريد تفسيرا للأمراض والمشاكل الصحية التي تتعرض لها غنيمة بعد إجراء الأشعة، حيث ما إن خرجت من الجهاز حتى ازرق وجهها وأصبحت تعاني ضيقا حادا في التنفس وارتفاعا بحرارة الجسم وارتفاعا في السكر إضافة إلى ظهور صوت شديد في صدرها نتيجة ضيق التنفس وظهورغازات في الدم، ثم تعرضت لغيبوبة استمرت معها طوال يوم إجراء الأشعة، وفي اليوم الذي يليه وهو الثلاثاء أدخلت الى العناية المركزة بمستشفى الصباح ثم أفاقت عندها ووجدنا أن دقات قلبها غير منتظمة فمرة تصبح سريعة جدا ومرة أخرى تنخفض إذا أزلنا عنها أجهزة التنفس حيث أصبحت لا تستطيع التنفس من دون أجهزة لأن نبض قلبها انخفض إلى معدل 14 عندما فصل الأطباء عنها الأجهزة كادت أن تموت.
وأكمل: «عندما قرأ الأطباء معطيات أشعة الرنين وجدوا أن غنيمة تعاني خللا في التمثيل الغذائي وهذا الخلل سبّب وجود رخاوة في جسمها وعضلاتها وأدى إلى ضعف بنيتها ولكن «المصيبة» الطبية والتي أخبرنا بها أحد الأطباء هي أن الطفل الذي يعاني من تلك الحالة لا يتم تخديره عن طريق مخدر البنج إنما بواسطة «الكمام» أو أي مخدر آخر، والأنكى من ذلك أن هذا الطبيب بدأ بلوم أم غنيمة لعدم إخبارها له بما تعانيه وذلك كنوع من تبرير خطأه، فكيف لنا أن نعرف أنها تعاني خللا في التمثيل الغذائي أو رخاوة في العضلات ؟ ولماذا أحضرناها للمستشفى؟
وأوضح العوضي ان الأشد مرارة من ذلك هو أننا اكتشفنا يوم الخميس الماضي أن يد غنيمة اليمنى لونها أسود خصوصا أصابعها وهي مغطاة بالشاش الطبي، وعندما سألنا الأطباء عن سبب ذلك أخبرونا بأن هذا السواد في يدها هو نتيجة البنج وسيزول مع مرور الوقت، ولكن لاحظنا أن الأطباء حريصون على إبقاء يد غنيمة مغطاة كاملة كي لا نرى ما أصابها فبحثنا عن السبب الحقيقي وسألنا أحد الأطباء وقال لنا بالحرف الواحد» الحقوا على بنتكم، يدها فيها غرغرينة، وإذا ما تحركتوا بسرعة سترتفع الغرغرينة إلى يدها كاملة وسنضطر لبترها»، فكان هذا الكلام كوقع الصاعقة علينا، وعند سؤالنا عن سبب الغرغرينة اكتشفنا خطأ طبيا فادحا جديدا وهو أن إبرة البنج التي من المفترض عدم إعطائها لغنيمة قد وضعت في الشريان بدلا من الوريد، وتسببت الصبغة الموضوعة في الإبرة والخاصة لإظهار الأشعة بالغرغرينة في يدها.
وذكرالعوضي «أنه رفع كتاب شكوى لمدير مستشفى الصباح حول ما تعرضت له ابنة أخيه غنيمة يوم الخميس الماضي، وأنه حاول مقابلة المدير ولكن السكرتارية يقولون لي إن المدير باجتماع... وأنا أستغرب كيف هو باجتماع والأطباء والمراجعون يدخلون ويخرجون في مكتبه طوال النهار، ولقد حاولت مقابلته منذ الساعة العاشرة إلى الساعة الواحدة ظهرا ولكن دون جدوى، وفي نهاية الدوام أخبرني السكرتارية بأنهم سيشكلون لجنة تحقيق يوم الأحد لمعرفة الخطأ».
وطالب العوضي في ختام حديثه وزيرالصحة الدكتور هلال الساير بالتدخل لإنقاذ غنمية مما تعرضت له والتدخل لمساعدتها وعلاجها من الأمراض التي ظهرت فيها نتيجة الأخطاء الطبية خصوصا أن حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم، مناشدا إياه بإرسالها للعلاج في الخارج خصوصا أن جهود ومساعي الأطباء في العناية المركزة بمستشفى الصباح لم تجد نفعا.
الله يرحمها ويصبر اهلها وجعلها شفيعه لهم بالأخر ان شاء الله.
«غنيمة» قطعة لحم مازالت تتشكل... أكملت عامها الاول منذ شهرين في حضن عائلتها التي «انخلع» صدرها عليها وهم يرون موتها البطيء في مستشفى الصباح الذي لم تخرج منه «غانمة» وشافية كما ظنوا حينما حملوها ذات صباح الى «الصباح» علهم يجدون بها حلا لضعفها ووهنها.
... وهناك طلب الطبيب اجراء اشعة رنين مغناطيسي لتشخيص سبب ضعفها بدقة، وعند طبيب التخدير في مستشفى زين للاتصالات «كان الخبر الأكيد»، فما ان حقنها بـ «البنج» في الشريان حتى «ازرق» وجهها، وراحت في غيوبة... لتخرج من جهاز الاشعة وهى تعاني ضيقا شديدا في التنفس وارتفاعا في نسبة السكر وغازات الدم، وبعد يومين اكتشقت اسرتها المكلومة ان يد غنيمة مهددة بالبتر لانتشار الغرغرينة بها، فراحوا يسألون عن السبب وجاءتهم الاجابة «انه طبيب التخدير الذي أعطاها بنجاً بدلا من الكمام وحقنها في الشريان بدلا من الوريد»!
الاسرة التي تنهمر دموعها على طفلتهم الرضيعة وهم يرونها تزبل كل يوم وتنسحب من وجهها علامات الحياة لجأوا الى مدير المستشفى بكتاب شكوى فلم يتمكنوا من مقابلته لانشغاله - كما أخبرتهم السكرتارية - فلجأوا الى «الراي» وهم يناشدون ضمير وقلب وزير الصحة الدكتور هلال الساير، رافعين صوتهم «اغثنا وانقذ ابنتنا وحاسب المهمل»... وهنا التفاصيل:
«أدخلناها مستشفى الصباح للكشف عن سبب ضعفها ووهن جسدها والآن هي مهددة ببتر يدها نتيجة الغرغرينة»... بهذه الكلمات اختزل المواطن حسين علي العوضي مسلسل العبث والخطأ الطبي الذي تعرضت له ابنة أخيه غنيمة عبدالعزيز البالغة من العمر 14 شهرا.
العوضي الذي حط رحاله في «الراي» شاكيا من فداحة الأخطاء الطبية التي تعرضت لها بنت أخيه في مستشفى الصباح قال: «تعاني غنيمة من بطء في النمو ويرجع ذلك لأنها ولدت توأما مع اختها حيث أخبرنا الأطباء بأن التوأم يعاني أحدهما من تدهور في حالته الصحية من ناحية النمو»، ويكمل: «أخبرنا الأطباء بضرورة إجراء الفحوصات اللازمة لعلاج مسببات الضعف العام المسيطر عليها مثل فحوصات البول والدم وغيرها وذلك بعد بلوغ عامها الأول» وأضاف: «عندما أكملت غنيمة عاما كاملا وشهرين من عمرها ذهبنا بها يوم الأحد الماضي الموافق 7 الجاري إلى مستشفى الصباح لإجراء الفحوصات اللازمة لمعرفة أسباب ضعف بنيتها الجسدية، حيث انها لم تستطع السير أوالوقوف على قدميها، فحوّلنا الدكتور المختص إلى قسم التخدير بمستشفى الاتصالات «زين» لتحديد نوع وكمية المخدر«البنج» المناسب لها تمهيدا لعمل أشعة رنين مغناطيسي لفحص أعصاب المخ والعين، فأجرى عليها دكتور التخدير بعض الفحوصات، وقال لنا انه سيحضر (غدا) الاثنين 8 الجاري لتخديرها وإدخالها في جهاز الأشعة، وحضر الدكتور بالفعل من مستشفى «زين» إلى مستشفى الصباح وقام بتخديرها وأدخلها في جهاز الرنين، ولكن بدلا من أن نعرف سبب ضعف بنيتها الجسدية بتنا نريد تفسيرا للأمراض والمشاكل الصحية التي تتعرض لها غنيمة بعد إجراء الأشعة، حيث ما إن خرجت من الجهاز حتى ازرق وجهها وأصبحت تعاني ضيقا حادا في التنفس وارتفاعا بحرارة الجسم وارتفاعا في السكر إضافة إلى ظهور صوت شديد في صدرها نتيجة ضيق التنفس وظهورغازات في الدم، ثم تعرضت لغيبوبة استمرت معها طوال يوم إجراء الأشعة، وفي اليوم الذي يليه وهو الثلاثاء أدخلت الى العناية المركزة بمستشفى الصباح ثم أفاقت عندها ووجدنا أن دقات قلبها غير منتظمة فمرة تصبح سريعة جدا ومرة أخرى تنخفض إذا أزلنا عنها أجهزة التنفس حيث أصبحت لا تستطيع التنفس من دون أجهزة لأن نبض قلبها انخفض إلى معدل 14 عندما فصل الأطباء عنها الأجهزة كادت أن تموت.
وأكمل: «عندما قرأ الأطباء معطيات أشعة الرنين وجدوا أن غنيمة تعاني خللا في التمثيل الغذائي وهذا الخلل سبّب وجود رخاوة في جسمها وعضلاتها وأدى إلى ضعف بنيتها ولكن «المصيبة» الطبية والتي أخبرنا بها أحد الأطباء هي أن الطفل الذي يعاني من تلك الحالة لا يتم تخديره عن طريق مخدر البنج إنما بواسطة «الكمام» أو أي مخدر آخر، والأنكى من ذلك أن هذا الطبيب بدأ بلوم أم غنيمة لعدم إخبارها له بما تعانيه وذلك كنوع من تبرير خطأه، فكيف لنا أن نعرف أنها تعاني خللا في التمثيل الغذائي أو رخاوة في العضلات ؟ ولماذا أحضرناها للمستشفى؟
وأوضح العوضي ان الأشد مرارة من ذلك هو أننا اكتشفنا يوم الخميس الماضي أن يد غنيمة اليمنى لونها أسود خصوصا أصابعها وهي مغطاة بالشاش الطبي، وعندما سألنا الأطباء عن سبب ذلك أخبرونا بأن هذا السواد في يدها هو نتيجة البنج وسيزول مع مرور الوقت، ولكن لاحظنا أن الأطباء حريصون على إبقاء يد غنيمة مغطاة كاملة كي لا نرى ما أصابها فبحثنا عن السبب الحقيقي وسألنا أحد الأطباء وقال لنا بالحرف الواحد» الحقوا على بنتكم، يدها فيها غرغرينة، وإذا ما تحركتوا بسرعة سترتفع الغرغرينة إلى يدها كاملة وسنضطر لبترها»، فكان هذا الكلام كوقع الصاعقة علينا، وعند سؤالنا عن سبب الغرغرينة اكتشفنا خطأ طبيا فادحا جديدا وهو أن إبرة البنج التي من المفترض عدم إعطائها لغنيمة قد وضعت في الشريان بدلا من الوريد، وتسببت الصبغة الموضوعة في الإبرة والخاصة لإظهار الأشعة بالغرغرينة في يدها.
وذكرالعوضي «أنه رفع كتاب شكوى لمدير مستشفى الصباح حول ما تعرضت له ابنة أخيه غنيمة يوم الخميس الماضي، وأنه حاول مقابلة المدير ولكن السكرتارية يقولون لي إن المدير باجتماع... وأنا أستغرب كيف هو باجتماع والأطباء والمراجعون يدخلون ويخرجون في مكتبه طوال النهار، ولقد حاولت مقابلته منذ الساعة العاشرة إلى الساعة الواحدة ظهرا ولكن دون جدوى، وفي نهاية الدوام أخبرني السكرتارية بأنهم سيشكلون لجنة تحقيق يوم الأحد لمعرفة الخطأ».
وطالب العوضي في ختام حديثه وزيرالصحة الدكتور هلال الساير بالتدخل لإنقاذ غنمية مما تعرضت له والتدخل لمساعدتها وعلاجها من الأمراض التي ظهرت فيها نتيجة الأخطاء الطبية خصوصا أن حالتها تزداد سوءا يوما بعد يوم، مناشدا إياه بإرسالها للعلاج في الخارج خصوصا أن جهود ومساعي الأطباء في العناية المركزة بمستشفى الصباح لم تجد نفعا.
الله يرحمها ويصبر اهلها وجعلها شفيعه لهم بالأخر ان شاء الله.
