كيدي كاو
عضو نشط
- التسجيل
- 11 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 699
دبدوب ..ازمة منطقة اليورو ستكون لها تداعياتها على الاقتصاد العالمي
الشؤون الإقتصادية 15/06/2010 04:04:00 م
الكويت - 15 - 6 (كونا) -- قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب اليوم ان الازمة التي تمر بها منطقة اليورو سيكون لها تداعياتها على الاقتصاد العالمي الذي لم يلتقط أنفاسه بعد من تأثيرات الازمة المالية الكبرى التي هزته في 2008.
واوضح دبدوب فى بيان صحافي أن (مجموعة الثلاثين) التي تضم عددا من أكبر الخبراء الاقتصاديين العالميين ابدت تشاؤما كبيرا حيال المديونيات السيادية في أوروبا خلال اجتماعها الاخير الذي عقد في مدينة الرباط المغربية. واضاف أن هناك توقعات أن تشهد المدن الاوروبية المزيد من المظاهرات اذ ان الاجراءات المطروحة أمام الحكومات الاوروبية تتضمن تخفيض الانفاق وشد الحزام كما أنها مطالبة بزيادة الايرادات مبينا ان الشعوب الاوروبية لن تتقبل المزيد من الضرائب خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وذكر دبدوب ان الامر الان أصبح لا يخص اليونان واسبانيا فقط مبينا ان الازمة وصلت إلى فرنسا وإيطاليا وباقي الدول الاوروبية اذ أن الحكومات اتجهت إلى زيادة الانفاق وطرح المحفزات المالية لتنشيط الاقتصاد كرد فعل على الازمة التي ضربت العالم في عام 2008 مما أدى إلى عجوزات كبيرة في ميزانيات هذه الدول.
وقال ان نسبة الدين العام تراوحت ما بين 80 فى المئة في أنجلترا وأيرلندا و83 فى المئة في فرنسا و 86 فى المئة في البرتغال و 118 فى المئة في أيطاليا و133 فى المئة في اليونان.
واضاف دبدوب أن هناك تخوفا من دخول العالم مرحلة انكماش وركود جديدة وهو لم يتعاف بعد من مرحلة الركود التي نتجت عن أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة مبينا أن من الصعب محاولة التنبؤ بالمدة الزمنية التي سيتطلبها التعافي من الضربة الثانية التي أتت هذه المرة من أوروبا.
وذكر أن البعض يرى أن الوحدة النقدية الاوروبية كانت خطأ اذ ان الوحدة النقدية يجب أن تكون اخر مرحلة في تطبيق الوحدة بين الدول ويجب أن تسبقها الوحدة السياسية ووحدة السياسات المالية. ودعا إلى النظر الى التجربة الاوروبية عند طرح الوحدة النقدية الخليجية مضيفا أنه لا يريد أن يكون متشائما إلا أنه يجب التمهل والتعلم من تجارب الآخرين.
وقال ان (مجموعة الثلاثين ) طرحت بعض الحلول من بينها تطبيق نفس الآلية التي استخدمت في نهاية السبعينات لعلاج مديونيات دول أمريكا اللاتينية وهي شطب جزء من مديونيات الدول وإعادة جدولة الباقي مقابل ضمانات تقدمها هذه الدول مضيفا ان هذه الوسيلة نجحت في علاج مديونيات دول مثل البرازيل والمكسيك التي طرحت حينها ما أطلق عليها اسم ( سندات برادي) كضمانات وقد تنجح في علاج أزمة أوروبا.
وعن انعكاسات الازمة الاوروبية على منطقة الخليج اوضح دبدوب أن التأثير سينعكس على صناديق الثروات السيادية حسب نوعية الاستثمارات إلى جانب تأثيرها على أسعار النفط ومعدلات الطلب عليه حيث توقعت منظمة أوبك انخفاضا في كمية الطلب خلال عامي 2010 و2011. واضاف أن ذلك سيؤثر على الفوائض التي تحققها الدول النفطية لكنها لن تؤثر على ميزانياتها اذ ان دول الخليج تنفق أقل من 50 فى المئة من دخلها من النفط .
وتوقع دبدوب أن تشهد ميزانية الكويت ارتفاعا اذ ان هناك مشروعات كبرى ستطرحها الحكومة ضمن خطة االتنمية مضيفا ان زيادة الانفاق العام هي الوسيلة الوحيدة لوقاية دول الخليج من تأثيرات أزمة اليورو حتى تمر هذه الازمة. (النهاية) م ف س / ع ب د كونا151604 جمت يون 10
الشؤون الإقتصادية 15/06/2010 04:04:00 م
الكويت - 15 - 6 (كونا) -- قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني إبراهيم دبدوب اليوم ان الازمة التي تمر بها منطقة اليورو سيكون لها تداعياتها على الاقتصاد العالمي الذي لم يلتقط أنفاسه بعد من تأثيرات الازمة المالية الكبرى التي هزته في 2008.
واوضح دبدوب فى بيان صحافي أن (مجموعة الثلاثين) التي تضم عددا من أكبر الخبراء الاقتصاديين العالميين ابدت تشاؤما كبيرا حيال المديونيات السيادية في أوروبا خلال اجتماعها الاخير الذي عقد في مدينة الرباط المغربية. واضاف أن هناك توقعات أن تشهد المدن الاوروبية المزيد من المظاهرات اذ ان الاجراءات المطروحة أمام الحكومات الاوروبية تتضمن تخفيض الانفاق وشد الحزام كما أنها مطالبة بزيادة الايرادات مبينا ان الشعوب الاوروبية لن تتقبل المزيد من الضرائب خاصة في ظل الظروف الراهنة.
وذكر دبدوب ان الامر الان أصبح لا يخص اليونان واسبانيا فقط مبينا ان الازمة وصلت إلى فرنسا وإيطاليا وباقي الدول الاوروبية اذ أن الحكومات اتجهت إلى زيادة الانفاق وطرح المحفزات المالية لتنشيط الاقتصاد كرد فعل على الازمة التي ضربت العالم في عام 2008 مما أدى إلى عجوزات كبيرة في ميزانيات هذه الدول.
وقال ان نسبة الدين العام تراوحت ما بين 80 فى المئة في أنجلترا وأيرلندا و83 فى المئة في فرنسا و 86 فى المئة في البرتغال و 118 فى المئة في أيطاليا و133 فى المئة في اليونان.
واضاف دبدوب أن هناك تخوفا من دخول العالم مرحلة انكماش وركود جديدة وهو لم يتعاف بعد من مرحلة الركود التي نتجت عن أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة مبينا أن من الصعب محاولة التنبؤ بالمدة الزمنية التي سيتطلبها التعافي من الضربة الثانية التي أتت هذه المرة من أوروبا.
وذكر أن البعض يرى أن الوحدة النقدية الاوروبية كانت خطأ اذ ان الوحدة النقدية يجب أن تكون اخر مرحلة في تطبيق الوحدة بين الدول ويجب أن تسبقها الوحدة السياسية ووحدة السياسات المالية. ودعا إلى النظر الى التجربة الاوروبية عند طرح الوحدة النقدية الخليجية مضيفا أنه لا يريد أن يكون متشائما إلا أنه يجب التمهل والتعلم من تجارب الآخرين.
وقال ان (مجموعة الثلاثين ) طرحت بعض الحلول من بينها تطبيق نفس الآلية التي استخدمت في نهاية السبعينات لعلاج مديونيات دول أمريكا اللاتينية وهي شطب جزء من مديونيات الدول وإعادة جدولة الباقي مقابل ضمانات تقدمها هذه الدول مضيفا ان هذه الوسيلة نجحت في علاج مديونيات دول مثل البرازيل والمكسيك التي طرحت حينها ما أطلق عليها اسم ( سندات برادي) كضمانات وقد تنجح في علاج أزمة أوروبا.
وعن انعكاسات الازمة الاوروبية على منطقة الخليج اوضح دبدوب أن التأثير سينعكس على صناديق الثروات السيادية حسب نوعية الاستثمارات إلى جانب تأثيرها على أسعار النفط ومعدلات الطلب عليه حيث توقعت منظمة أوبك انخفاضا في كمية الطلب خلال عامي 2010 و2011. واضاف أن ذلك سيؤثر على الفوائض التي تحققها الدول النفطية لكنها لن تؤثر على ميزانياتها اذ ان دول الخليج تنفق أقل من 50 فى المئة من دخلها من النفط .
وتوقع دبدوب أن تشهد ميزانية الكويت ارتفاعا اذ ان هناك مشروعات كبرى ستطرحها الحكومة ضمن خطة االتنمية مضيفا ان زيادة الانفاق العام هي الوسيلة الوحيدة لوقاية دول الخليج من تأثيرات أزمة اليورو حتى تمر هذه الازمة. (النهاية) م ف س / ع ب د كونا151604 جمت يون 10
