معشي الجن
عضو نشط
عيسى عبدالسلام
علمت القبس من مصادر مطلعة ان وزارة الدفاع الاميركية طرحت عقد الــ «هيفي ليفت»، كمناقصة للمنافسة عليها من اجل خدمة اعمالها في المنطقة.
وقدر مصدر حجم العقد الاقصى بأنه قد يفوق الــ 5 مليارات دولار، لمدة ثلاث سنوات مقبلة، مشيرة الى ان عددا من الشركات الكويتية ستتقدم للمنافسة عليه بتاريخ 22 يوليو المقبل، حيث سيتم فتح باب تقديم العطاءات للمنافسة، متوقعة انه في حال وقوع اي تأجيل فإنه سيكون الى شهر اغسطس المقبل.
ولفتت المصادر الى ان المناقصة الجديدة ستخضع لشروط صعبة ومعقدة تحت اشراف مباشر من الحكومة من اجل الوقوف على اي تلاعبات قد تحدث.
وأشارت المصادر الى ان عددا من الشركات الكويتية تبحث تكوين تحالفات من اجل المنافسة على العقد المذكور نظرا لكبر حجم اعماله، كونها حريصة على ان تستفيد من تورتة العقود الاميركية.
على صعيد آخر، لجأت شركة «انهام» الفائزة بتنفيذ عقد المورد الرئيسي للجيش الاميركي في المنطقة الى شركات اقل نفوذا في هذا السوق مثل اجيليتي والرابطة، وتعاونت مع شركتي اولاد جاسم الوزان «خزان» والري لوجستيكا، من اجل تأمين اعمالها لتنفيذ عقدها مع الجيش الاميركي.
وقالت مصادر لـ القبس ان الشركة لم تدخل في مفاوضات مع «الرابطة» او «اجيليتي»، للابتعاد عن حرب تكسير العظام التي قد تقع فيها مع الشركتين نظرا لوجود بعض الامور الشائكة بينها وبينهما، فالرابطة تقدمت بتظلم يقضي بالطعن في ترسية المناقصة على «انهام» مدعية انها الاحق بتنفيذ العقد، حيث انه لم يتم تطبيق بنود اساسية في شروط الترسية، اما «اجيليتي» فهي من الحرس القديم وابتعدت مؤخرا عن المنافسة على العقود الاميركية بشأن عقدتها مع الحكومة الاميركية واتهامها بزيادة اسعار توريد المواد الغذائية للجيش، والامر حاليا في محل القضاء.
ولفتت المصادر الى ان الشركة استأجرت مخازن عدة لأغراض تخزين المواد الغذائية للجيش الاميركي. لكن الشركة الاجنبية وضعت شروطا صعبة، فقد فرضت تجهيز المراكز امنيا، مما اضطر مثلا شركة «خزان» الى ان تنشئ سورا حديديا واسلاكا شائكة على الرصيف المحاذي للشركة في منطقة العارضية الصناعية، مما اثار حفيظة الشركات المجاورة، واشتكى بعضها الى لجنة ازالة التعديات على الاملاك العامة التابعة لمجلس الوزراء، التي تحركت على الفور، علما بان الاسوار من اهم شروط وزارة الدفاع الاميركية في حال تطبيق العقد المبرم مع «انهام».
علمت القبس من مصادر مطلعة ان وزارة الدفاع الاميركية طرحت عقد الــ «هيفي ليفت»، كمناقصة للمنافسة عليها من اجل خدمة اعمالها في المنطقة.
وقدر مصدر حجم العقد الاقصى بأنه قد يفوق الــ 5 مليارات دولار، لمدة ثلاث سنوات مقبلة، مشيرة الى ان عددا من الشركات الكويتية ستتقدم للمنافسة عليه بتاريخ 22 يوليو المقبل، حيث سيتم فتح باب تقديم العطاءات للمنافسة، متوقعة انه في حال وقوع اي تأجيل فإنه سيكون الى شهر اغسطس المقبل.
ولفتت المصادر الى ان المناقصة الجديدة ستخضع لشروط صعبة ومعقدة تحت اشراف مباشر من الحكومة من اجل الوقوف على اي تلاعبات قد تحدث.
وأشارت المصادر الى ان عددا من الشركات الكويتية تبحث تكوين تحالفات من اجل المنافسة على العقد المذكور نظرا لكبر حجم اعماله، كونها حريصة على ان تستفيد من تورتة العقود الاميركية.
على صعيد آخر، لجأت شركة «انهام» الفائزة بتنفيذ عقد المورد الرئيسي للجيش الاميركي في المنطقة الى شركات اقل نفوذا في هذا السوق مثل اجيليتي والرابطة، وتعاونت مع شركتي اولاد جاسم الوزان «خزان» والري لوجستيكا، من اجل تأمين اعمالها لتنفيذ عقدها مع الجيش الاميركي.
وقالت مصادر لـ القبس ان الشركة لم تدخل في مفاوضات مع «الرابطة» او «اجيليتي»، للابتعاد عن حرب تكسير العظام التي قد تقع فيها مع الشركتين نظرا لوجود بعض الامور الشائكة بينها وبينهما، فالرابطة تقدمت بتظلم يقضي بالطعن في ترسية المناقصة على «انهام» مدعية انها الاحق بتنفيذ العقد، حيث انه لم يتم تطبيق بنود اساسية في شروط الترسية، اما «اجيليتي» فهي من الحرس القديم وابتعدت مؤخرا عن المنافسة على العقود الاميركية بشأن عقدتها مع الحكومة الاميركية واتهامها بزيادة اسعار توريد المواد الغذائية للجيش، والامر حاليا في محل القضاء.
ولفتت المصادر الى ان الشركة استأجرت مخازن عدة لأغراض تخزين المواد الغذائية للجيش الاميركي. لكن الشركة الاجنبية وضعت شروطا صعبة، فقد فرضت تجهيز المراكز امنيا، مما اضطر مثلا شركة «خزان» الى ان تنشئ سورا حديديا واسلاكا شائكة على الرصيف المحاذي للشركة في منطقة العارضية الصناعية، مما اثار حفيظة الشركات المجاورة، واشتكى بعضها الى لجنة ازالة التعديات على الاملاك العامة التابعة لمجلس الوزراء، التي تحركت على الفور، علما بان الاسوار من اهم شروط وزارة الدفاع الاميركية في حال تطبيق العقد المبرم مع «انهام».