اعرف شخصيتك من رنة تلفونك

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت

قريت موضوع الاخت السيده الأنيقه " اعرف شخصيتك من ردك على تلفونك " ... با الغلط



هكذا : اعرف شخصيتك من رنة تلفونك



قلت خل أشوف إذا في النت موضوع عن الرنه و الشخصية .فوجدته

قبل لا أنقل الموضوع ، عندي ملاحظه لللي يودون موبيلاتهم معاهم المسجد، الله يرضي عليكم



سكروها أو صمتوها قبل دخول المسجد ، لأن بعض المصلين ودهم يقطعون صلاتهم و ياخذون الموبايل



و .......... اليكم الموضوع



اعرف شخصيتك من رنة تلفونك..



الموبايلات الحديثة والمتطورة جعلت كل شخص يتفنن في اختيار النغمات التي يريدها والاغاني الحديثة منها والقديمة او حتى مقاطع مضحكة من مسرحيات معروفة او مقطوعة موسيقية غربية، ولكن ما لا تعرفونه ان رنة الموبايل او الهاتف تحدد صفات شخصية كل انسان اي اختياره للموسيقى يدل على عدة جوانب بشخصيته اليكم ما هي شخصية كل شخص وشخص...



رنة الموبايل العــادية:


صاحب هذه الرنة إنسان عملي جداً.. لديه دوافع كثيرة للحياة، لا يبوح بأسراره إلا لأقرب المقربين إليه ،مثقف، منافس، بارع، كفء،وطموح يميل إلى الهدوء، يضع خططاً لمشاريعه، كما انه ايضا عنيد بعض الشيء، أمين وموثوق فيه، له علاقات كثيرة ومتعددة، لا يؤمن بالحب من أول نظرة، ولا يجد الشريك المناسب بسهولة بسبب عقلانيته الشديدة.. أهم عيوب هذه الشخصية أنها لا تعطي للقلب مساحة كبيرة من حياتها.



النغمات الرومانسية، ورنات الأغاني العاطفية:


صاحب هذه النغمة إنسان يعيش حالة حب، عاطفي، رقيق القلب يميل إلى العلاقات الرومانسية, يحافظ على مشاعر الآخرين، إذا وقع في الحب أسرف على نفسه، يضحي من أجل من يحب، يحب مساعدة ومساندة الآخرين ومن عيوب هذه الشخصية أن جراحها النفسية لا تلتئم بسهولة، ومتردد في إتخاذ القرارات وخصوصاً المصيرية..



النغمات الكوميدية:



صاحب هذه النغمة إجتماعي، متفتح ومقبل على الحياة،محبوب من الجميع، يبهر من حوله ويحب أن يكون مع الأصدقاء بدلا من البقاء وحيداً، عادة ما يكون محط أنظار من حوله، له نظرة فلسفية كوميدية للأمور، مبدع ذو خيال واسع ومن أهم عيوبه، تصرفاته يغلب عليها التهور والتسرع..



النغمات المميزة أو قليلة الانتشار:



إنسان مستقل ومعتز بنفسه، قائد بالفطرة، له آراؤه الخاصة، يترك بصمة قوية لدى الآخرين، يبحث في عمله وحياته عن التميز وليس النجاح فقط، يكره الطرق المباشرة، يحب المغامرة والتحديات، ولا يخاف مواجهة الأزمات.. يصفه من لا يعرفه بالغــرور وأهم عيوبه عدم الإعتراف بأخطائه بسهولة..




نغمة لكل شخص:



صاحب هذا الأسلوب إنسان صادق، يراعي حقوق الآخرين، لماح، دائم التفكير، يحب النظام ويكره الفوضى، سريع البديهة، عنده القدرة على استيعاب المهارات والمعلومات الجديدة بسرعة،التنوع شيء مهم في حياته، معطاء ولديه الكثير ليقدمه، شخصية تجذب من حولها،يتفهم مشاعر من حوله، أهم عيوبه أنه لا يهتم بنفسه قدر اهتمامه بالآخرين، دائم التفكير وهذا سيحرمه من الراحة..



يغير النغمة باستمرار:



انسان ملول بطبعه، يحب التغيير ويكره الروتين يبحث عن كل ما هو جديد ويعاني من الفراغ خصوصاً الفراغ العاطفي، يبدأ المشاريع الجديدة قبل إنهاء القديمة يحب المغامرة، يعشق السفر، متقلب المزاج، سهل إرضاؤه، يغضب بسرعه ويهدأ بسرعة، يميل الى التشجيع ولا يحب النقد، يحب الحركة، أهم عيوبه اهتمامه بالمظهر أكثر من الجوهر وهذه ما يجعله يخطئ كثيراً مع الناس..



مستخدمو خاصية الهزاز :



إنسان متواضع، مسؤول ومخلص، محل ثقة نظراً لصفاته الأصيلة، يفرض احترامه على الآخرين، أسعد لحظات حياته عندما يكون محاطاً بأفراد أسرته، لا يحب لفت الأنظار إليه ولديه طاقات إبداعية كثيرة، يراعي شعور الآخرين، حساس جداً ولديه قدرة مميزة على تهدئة الآخرين وحل مشاكلهم كما انه ايضا إنسان متعاون، وقور، محافظ، يعشق الهدوء، ويكره الضوضاء...





و شكراً لكم جميعاً
 

Navigator

مشرف
طاقم الإدارة
التسجيل
14 نوفمبر 2007
المشاركات
29,732
الإقامة
الكويت
















مستخدمو خاصية الهزاز :



إنسان متواضع، مسؤول ومخلص، محل ثقة نظراً لصفاته الأصيلة، يفرض احترامه على الآخرين، أسعد لحظات حياته عندما يكون محاطاً بأفراد أسرته، لا يحب لفت الأنظار إليه ولديه طاقات إبداعية كثيرة، يراعي شعور الآخرين، حساس جداً ولديه قدرة مميزة على تهدئة الآخرين وحل مشاكلهم كما انه ايضا إنسان متعاون، وقور، محافظ، يعشق الهدوء، ويكره الضوضاء...

يعني تشور علي أوقف العلاج :rolleyes: :p
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت


رنة الموبايل العــادية:


صاحب هذه الرنة إنسان عملي جداً.. لديه دوافع كثيرة للحياة، لا يبوح بأسراره إلا لأقرب المقربين إليه ،مثقف، منافس، بارع، كفء،وطموح يميل إلى الهدوء، يضع خططاً لمشاريعه، كما انه ايضا عنيد بعض الشيء، أمين وموثوق فيه، له علاقات كثيرة ومتعددة، لا يؤمن بالحب من أول نظرة، ولا يجد الشريك المناسب بسهولة بسبب عقلانيته الشديدة.. أهم عيوب هذه الشخصية أنها لا تعطي للقلب مساحة كبيرة من حياتها.


و شكراً لكم جميعاً

تعبنا واحنا ندور ::verymad:: وما نبي الا سعدي :p

شكرا لك
وبالنسبه للي يخلي جهازه شغال بالصلاه :mad: صج ينرفز
والي ينرفزك أكثر الي يخليه يرن ويحقره يعني خاشع مع راسه :confused:
 

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت
يعني تشور علي أوقف العلاج :rolleyes: :p

أي علاج بو سلمان ، عن التواضع الزايد ....إنت دكتور تعالج ، احنا اللي يبيلنا علاج ..
 

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت
تعبنا واحنا ندور ::verymad:: وما نبي الا سعدي :p

شكرا لك
وبالنسبه للي يخلي جهازه شغال بالصلاه :mad: صج ينرفز
والي ينرفزك أكثر الي يخليه يرن ويحقره يعني خاشع مع راسه :confused:

حبيبي ونشستر ، تري فاقدينك با الستراحه... صد عن السوق شوي



ترى ما فهمت شنو قصدك " سعدي" !!! و الله انك تستاهل أحلى و أطيب و أغنى



و اتقى و أشرف بنت حلال..بس اصبر شوي ، و عليك با الدعاء
 

قلم حر

عضو مميز
التسجيل
29 مايو 2004
المشاركات
26,415
الإقامة
الكويت بلد الاصدقاء
رنة الموبايل العــادية:


صاحب هذه الرنة إنسان عملي جداً.. لديه دوافع كثيرة للحياة، لا يبوح بأسراره إلا لأقرب المقربين إليه ،مثقف، منافس، بارع، كفء،وطموح يميل إلى الهدوء، يضع خططاً لمشاريعه، كما انه ايضا عنيد بعض الشيء، أمين وموثوق فيه، له علاقات كثيرة ومتعددة، لا يؤمن بالحب من أول نظرة، ولا يجد الشريك المناسب بسهولة بسبب عقلانيته الشديدة.. أهم عيوب هذه الشخصية أنها لا تعطي للقلب مساحة كبيرة من حياتها.

اعتقد انه اللي بالاحمر هو اهم ميزات الشخصيه

وترى ذكروا انه فيه مساحه بس صغيرونه

يعني يالله تكفي وحده صغيرونه :cool:
 

B-A-1983-A-B

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2010
المشاركات
5,076
الإقامة
حيث لا احد !
ياحلات الحياه بدون تلفون تحس نفسك ملك لا شي يدور وراك ويرنرن ولا شي يعور راسك كل شوي يسألك وينك !

ودي اهجر التلفون وراتاح من ازعاجة : (
 

Winchester SX3

عضو مميز
التسجيل
4 يناير 2009
المشاركات
7,922
الإقامة
الكويت
حبيبي ونشستر ، تري فاقدينك با الستراحه... صد عن السوق شوي



ترى ما فهمت شنو قصدك " سعدي" !!! و الله انك تستاهل أحلى و أطيب و أغنى



و اتقى و أشرف بنت حلال..بس اصبر شوي ، و عليك با الدعاء

عساك ماتفقد غالي يالغالي :)

تبي تعرف منو سعدي؟

اخذ نفس عميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــق


ذكر أنّ معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يومٍ بمجلسٍ كان له بدمشق على قارعة

الطّريق، وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النّسيم، فبينما هو على فراشه وأهل

مملكته بين يديه، إذ نظر إلى رجلٍ يمشي نحوه وهو يسرع في مشيته راجلاً حافياً، وكان

ذلك اليوم شديد الحرّ، فتأمّله معاوية ثمّ قال لجلسائه: لم يخلق الله ممّن أحتاج

إلـيّ نفسه في مثل هذا اليوم. ثمّ قال: يا غلام سر إليه واكشف عن حاله

وقصّته فوالله لئن كان فقيراً لأغنينّه، ولئن كان شاكياً لأنصفنّه، ولئن كان

مظلوماً لأنصرنّه، ولئن كان غنياً لأفقرنّه. فخرج إليه الرسول متلقياً فسلّم عليه

فردّ عليه السّلام. ثمّ قال له: ممّن الرّجل ؟

قال: سيّدي أنا رجلٌ أعرابيٌّ من بني عذرة، أقبلت إلى أمير المؤمنين مشتكياً

إليه بظلامةٍ نزلت بي من بعض عمّاله. فقال له الرّسول: أصبحت يا أعرابي.. ثمّ سار

به حتّى وقف بين يديه فسلّم عليه بالخلافة ثمّ أنشأ يقول:


معاوي يا ذا العلم والحلم والفضـل ويا ذا النّدى والجود والنّابل الجزل

أتيتك لمّا ضاق في الأرض مذهبي فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل

وجد لي بإنصافٍ من الجّائر الـذي شواني شيّاً كان أيسـره قـتـلـي

سباني سعدى وانبرى لخصومـتـي وجار ولم يعدل، وأغصبني أهلـي

قصدت لأرجو نفعه فـأثـابـنـي بسجنٍ وأنواع العذاب مع الكـبـل

وهمّ بقتلـي غـير أن مـنـيّتـي تأبّت، ولم أستكمل الرّزق من أجلي

أغثني جزاك الـلـه عـنّـي جـنّةً فقد طار من وجدٍ بسعدى لها عقلي




فلمّا فرغ من شعره قال له معاوية: يا إعرابي إنّي أراك تشتكي عاملاً من عمّالنا ولم تسمعه لنا ؟

قال: أصلح الله أمير المؤمنين، وهو والله ابن عمّك مروان بن الحكم عامل المدينة.

قال معاوية: وما قصّتك معه يا أعرابي. قال: أصلح الله الأمير، كانت لي بنت عمٍّ خطبتها إلى

أبيها فزوّجني منها. وكنت كلفاً بها لما كانت فيه من كمال جمالها وعقلها والقرابة. فبقيت معها يا أمير

المؤمنين في أصلح حالٍ وأنعم بالٍ مسروراً زماناً قرير العين. وكانت لي صرمةً من إبلٍ وشويهات،

فكنت أعولها ونفسي بها، فدارت عليها أقضية الله وحوادث الدّهر، فوقع فيها داءٌ فذهبت بقدرة الله.

فبقيت لا أملك شيئاً، وصرت مهيناً مفكّراً، قد ذهب عقلي، وساءت حالي، وصرت ثقلاً على

وجه الأرض. فلمّا بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها، وأنكرني، وجحدني، وطردني، ودفعها عنّي.

فلم أدر لنفسي بحيلةٍ ولا نصرةٍ. فأتيت إلى عاملك مروان بن الحكم مشتكياً بعمّي،

فبعث إليه، فلمّا وقف بين يديه، قال له مروان: يا أيّها الرّجل لم حلت بين ابن أخيك وزوجته ؟

قال: أصلح الله الأمير، ليس له عندي زوجة ولا زوجته من ابنتي قط.

قلت أنا: أصلح الله الأمير، أنا راضٍ بالجّارية، فإن رأى الأمير أن يبعث إليها ويسمع

منها ما تقول ؟ فبعث إليها فأتت الجّارية مسرعةً، فلمّا وقفت بين يديه ونظر إليها

وإلى حسنها وقعت منه موقع الإعجاب والاستحسان فصار لي يا أمير المؤمنين خصماً وانتهرني،

وأمر بي إلى السّجن. فبقيت كأني خررت من السّماء في مكانٍ سحيقٍ،

ثمّ قال لأبي بعدي: هل لك أن تزوّجها منّي، وأنقدك ألف دينارٍ، وأزيدك أنت عشرة آلاف

درهمٍ تنتفع بها، وأنا أضمن طلاقها؟

قال له أبوها: إن أنت فعلت ذلك زوّجتها منك فلمّا كان من الغد بعث إليّ، فلمّا أدخلت

عليه نظر إليّ كالأسد الغضبان، فقال لي: يا أعرابي طلّق سعدى.

قلت: لا أفعل. فأمر بضربي ثم ردّني إلى السّجن،

فلمّا كان في اليوم الثّاني قال: عليّ بالأعرابي. فلمّا وقفت بين يديه، قال: طلّق سعدى.

فقلت: لا أفعل. فسلّط عليّ يا أمير المؤمنين خدّامه فضربوني ضرباً لا يقدر أحدٌ على وصفه،

ثمّ أمر بي إلى السّجن؛ فلمّا كان في اليوم الثّالث قال: عليّ بالإعرابي، فلمّا وقفت بين يديه

قال: عليّ بالسّيف والنّطع وأحضر السيّاف، ثمّ قال: يا أعرابي، وجلالة ربّي، وكرامة والدي

لئن لم تطلّق سعدى لأفرّقنّ بين جسدك وموضع لسانك.


فخشيت على نفسي القتل فطلّقتها طلقةً واحدةً على طلاق السّنّة، ثمّ أمر بي إلى السّجن فحبسني

فيه حتّى تمّت عدّتها ثمّ تزوّجها، فبنى بها، ثمّ أطلقني. فأتيتك مستغيثاً قد رجوت عدلك وإنصافك،

فارحمني يا أمير المؤمنين. فوالله يا أمير المؤمنين لقد أجهدني الأرق، وأذابني القلق،

وبقيت في حبّها بلا عقلٍ، ثمّ انتحب حتىّ كادت نفسه تفيض.

ثمّ أنشأ يقول:

في القلب منّي نارٌ والنّار فيه الدّمار
والجّسم منّي سقيمٌ فيه الطّبيب يحار
والعين تهطل دمعاً فدمعها مـدرار
حملت منه عظيماً فما عليه اصطبار
فليس ليلـي لـيلٌ ولا نهاري نهـار
فارحم كئيباً حزيناً فؤاده مستطـار


اردد عليّ سعادي يثيبك الـجـبّـار



ثمّ خرّ مغشيّاً عليه بين يدي أمير المؤمنين كأنّه قد صعق به

قال: وكان في ذلك الوقت معاوية متكّئاً، فلمّا نظر إليه قد خرّ بين يديه قام ثمّ جلس،

وقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. اعتدى والله مروان بن الحكم ضراراً في حدود الدّين،

وإحساراً في حرم المسلمين، ثمّ قال: والله يا أعرابي لقد أتيتني بحديثٍ ما سمعت بمثله.

ثمّ قال: يا غلام عليّ بداوةٍ وقرطاسٍ فكتب إلى مروان: أمّا بعد، فإنّه بلغني عنك أنّك اعتديت على

رعيّتك في بعض حدود الدّين، وانتهكت حرمةً لرجلٍ من المسلمين. وإنّما ينبغي لمن كان والياً

على كورةٍ أو إقليمٍ أن يغضّ بصره وشهواته، ويزجر نفسه عن لذّاته. وإنّما الوالي

كالرّاعي لغنمةٍ، فإذا رفق به بقيت معه، وإذا كان لها ذئباً فمن يحوطها بعده.

ثمّ كتب بهذه الأبيات:

ولّيت، ويحك أمراً لست تحكمـه فاستغفر الله من فعل امرئٍ زاني

قد كنت عندي ذا عقـلٍ وذا أدبٍ مع القراطيس تمثالاً وفـرقـان

حتّى أتانا الفتى العذريّ منتحـبـاً يشكو إلينا بـبـثٍّ ثـمّ أحـزان
أعطي الإله يميناً لا أكـفّـرهـا حقّاً وأبرأ مـن دينـي وديانـي
إن أنت خالفتني فيما كتبـت بـه لأجعلنّك لحماً بين عـقـبـانـي
طلّق سعاد وعجّلها مـجـهّـزةً مع الكميت، ومع نصر بن ذبيان
فما سمعت كما بلّغت في بـشـرٍ ولا كفعلك حقاً فعـل إنـسـان
فاختر لنفسك إمّا أن تجود بـهـا أو أن تلاقي المنايا بين أكـفـان



ثمّ ختم الكتاب. وقال: عليّ بنصر بن ذبيان والكميت صاحبيّ البريد.

فلمّا وقفا بين يده قال: اخرجا بهذا الكتاب إلى مروان بن الحكم ولا تضعاه إلاّّ بيده.

قال فخرجا بالكتاب حتّى وردا به عليه، فسلّما ثمّ ناولاه الكتاب. فجعل مروان يقرأه ويردّده،

ثمّ قام ودخل على سعدى وهو باكٍ، فلمّا نظرت إليه قالت له: سيّدي ما الذي يبكيك؟

قال: كتاب أمير المؤمنين، ورد عليّ في أمرك يأمرني فيه أن أطلّقك وأجهّزك وأبعث بك إليه.

وكنت أودّ أن يتركني معك حولين ثمّ يقتلني، فكان ذلك أحبّ إليّ.



فطلّقها وجهّزها ثمّ كتب إلى معاوية بهذه الأبيات:

لا تعجلنّ أمير المؤمنين فـقـد أوفي بنذرك في رفقٍ وإحسان
وما ركبت حراماً حين أعجبني فكيف أدعى باسم الخائن الزاني
أعذر فإنّك لو أبصرتها لجـرت منك الأماقي على أمثال إنسان
فسوف يأتيك شمسٌ لا يعادلهـا عند الخليفة إنسٌ لا ولا جـان
لولا الخليفة ما طلّقتـهـا أبـداً حتّى أضمّنّ في لحدٍ وأكفـان

على سعادٍ سلامٌ من فتىً قلـقٍ حتّى خلّفته بأوصابٍ وأحـزان



ثمّ دفعه إليهما، ودفع الجّارية على الصّفة التي حدّث له.

فلمّا وردا على معاوية فكّ كتابه وقرأ أبياته ثمّ قال: والله لقد أحسن في هذه الأبيات،

ولقد أساء إلى نفسه. ثمّ أمر بالجّارية فأدخلت إليه، فإذا بجاريةٍ رعبوبةٍ لا تبقي لناظرها

عقلاً من حسنها وكمالها. فعجب معاوية من حسنها ثمّ تحوّل إلى جلسائه

وقال: والله إنّ هذه الجّارية لكاملة الخلق فلئن كملت لها النّعمة مع حسن الصّفة،

لقد كملت النّعمة لمالكها. فاستنطقها، فإذا هي أفصح نساء العرب.

ثمّ قال: عليّ بالأعرابي فلمّا وقف بين يديه، قال له معاوية: هل لك عنها من سلوٍ،

وأعوّضك عنها ثلاث جوارٍ أبكارٍ مع كلّ جاريةٍ منهنٍ ألف درهمٍ،

على كلّ واحدةٍ منهنّ عشر خلعٍ من الخزّ والدّيباج والحرير والكتّان،

وأجري عليك وعليهنّ ما يجري على المسلمين، وأجعل لك ولهنّ حظاً من الصّلات والنّفقات؟

فلما أتمّ معاوية كلامه غشي على الأعرابيّ وشهق شهقةً ظنّ معاوية أنّه قد مات منها.

فلّما أفاق قال له معاوية: ما بالك يا أعرابي؟

قال: شرّ بالٍ، وأسوأ حالٍ، أعوذ بعد لك يا أمير المؤمنين من جور مروان.

ثمّ أنشأ يقول:
لا تجعلني هداك الله من ملـكٍ كالمستجير من الرّمضاء بالنّار

أردد سعاد على حرّان مكتـئبٍ يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار
قد شفّته قلقٌ ما مـثـلـه قـلـقٌ وأسعر القلب منـه أيّ إسـعـار
والله والله لا أنسى مـحـبّـتـهـا حتّى أغيّب في قبري وأحجـاري
كيف السّلوّ وقد هام الفـؤاد بـهـا فإن فعلت فإنـي غـير كـفّـار
فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرمٍ لا فعل غيرك، فعل اللؤم والعـار


ثمّ قال: والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كلّ ما احتوته الخلافة ما رضيت به دون سعدى.

ولقد صدق مجنون بني عامر حيث يقول:


أبى القلب إلاّ حبّ ليل وبغّضت إليّ نساءٌ ما لـهـن ذنـوب
وما هي إلاّ أن أراها فجـاءةً فأبهت حتّى لا أكـاد أجـيب


فلمّا فرغ من شعره، قال له معاوية: يا أعرابي؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين.

قال: إنك مقرٌّ عندنا أنّك قد طلّقتها، وقد بانت منك ومن مروان، ولكن نخيّرها بيننا.

قال: ذاك إليك، يا أمير المؤمنين. فتحوّل معاوية نحوها

: ثمّ قال لها: يا سعدى أيّنا أحبّ إليك

أمير المؤمنين في عزّه وشرفه وقصوره ؟

أو مروان في غصبه واعتدائه ؟

أو.. هذا الأعرابي في جوعه وأطماره ؟



: فأشارت الجّارية نحو ابن عمّها الأعرابي، ثمّ أنشأت تقول



هذا وإن كان في جوعٍ وأطمـار أعزّ عندي من أهلي ومن جاري
وصاحب التّاج أو مروان عاملـه وكلّ ذي درهمٍ منهـم ودينـار


ثمّ قالت: لست، والله، يا أمير المؤمنين لحدثان الزمان بخاذلته، ولقد كانت لي معه

صحبة جميلة، وأنا أحقّ من صبر معه على السّرّاء والضّرّاء، وعلى الشّدّة والرّخاء،

وعلى العافية والبلاء، وعلى القسم الذي كتب الله لي معه. فعجب معاوية ومن معه

من جلسائه من عقلها وكمالها ومروءتها وأمر لها بعشرة آلاف درهمٍ

وألحقها في صدقات بيت المسلمين
 

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت
عساك ماتفقد غالي يالغالي :)

تبي تعرف منو سعدي؟

اخذ نفس عميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــق


ذكر أنّ معاوية بن أبي سفيان جلس ذات يومٍ بمجلسٍ كان له بدمشق على قارعة

الطّريق، وكان المجلس مفتّح الجوانب لدخول النّسيم، فبينما هو على فراشه وأهل

مملكته بين يديه، إذ نظر إلى رجلٍ يمشي نحوه وهو يسرع في مشيته راجلاً حافياً، وكان

ذلك اليوم شديد الحرّ، فتأمّله معاوية ثمّ قال لجلسائه: لم يخلق الله ممّن أحتاج

إلـيّ نفسه في مثل هذا اليوم. ثمّ قال: يا غلام سر إليه واكشف عن حاله

وقصّته فوالله لئن كان فقيراً لأغنينّه، ولئن كان شاكياً لأنصفنّه، ولئن كان

مظلوماً لأنصرنّه، ولئن كان غنياً لأفقرنّه. فخرج إليه الرسول متلقياً فسلّم عليه

فردّ عليه السّلام. ثمّ قال له: ممّن الرّجل ؟

قال: سيّدي أنا رجلٌ أعرابيٌّ من بني عذرة، أقبلت إلى أمير المؤمنين مشتكياً

إليه بظلامةٍ نزلت بي من بعض عمّاله. فقال له الرّسول: أصبحت يا أعرابي.. ثمّ سار

به حتّى وقف بين يديه فسلّم عليه بالخلافة ثمّ أنشأ يقول:


معاوي يا ذا العلم والحلم والفضـل ويا ذا النّدى والجود والنّابل الجزل

أتيتك لمّا ضاق في الأرض مذهبي فيا غيث لا تقطع رجائي من العدل

وجد لي بإنصافٍ من الجّائر الـذي شواني شيّاً كان أيسـره قـتـلـي

سباني سعدى وانبرى لخصومـتـي وجار ولم يعدل، وأغصبني أهلـي

قصدت لأرجو نفعه فـأثـابـنـي بسجنٍ وأنواع العذاب مع الكـبـل

وهمّ بقتلـي غـير أن مـنـيّتـي تأبّت، ولم أستكمل الرّزق من أجلي

أغثني جزاك الـلـه عـنّـي جـنّةً فقد طار من وجدٍ بسعدى لها عقلي




فلمّا فرغ من شعره قال له معاوية: يا إعرابي إنّي أراك تشتكي عاملاً من عمّالنا ولم تسمعه لنا ؟

قال: أصلح الله أمير المؤمنين، وهو والله ابن عمّك مروان بن الحكم عامل المدينة.

قال معاوية: وما قصّتك معه يا أعرابي. قال: أصلح الله الأمير، كانت لي بنت عمٍّ خطبتها إلى

أبيها فزوّجني منها. وكنت كلفاً بها لما كانت فيه من كمال جمالها وعقلها والقرابة. فبقيت معها يا أمير

المؤمنين في أصلح حالٍ وأنعم بالٍ مسروراً زماناً قرير العين. وكانت لي صرمةً من إبلٍ وشويهات،

فكنت أعولها ونفسي بها، فدارت عليها أقضية الله وحوادث الدّهر، فوقع فيها داءٌ فذهبت بقدرة الله.

فبقيت لا أملك شيئاً، وصرت مهيناً مفكّراً، قد ذهب عقلي، وساءت حالي، وصرت ثقلاً على

وجه الأرض. فلمّا بلغ ذلك أباها حال بيني وبينها، وأنكرني، وجحدني، وطردني، ودفعها عنّي.

فلم أدر لنفسي بحيلةٍ ولا نصرةٍ. فأتيت إلى عاملك مروان بن الحكم مشتكياً بعمّي،

فبعث إليه، فلمّا وقف بين يديه، قال له مروان: يا أيّها الرّجل لم حلت بين ابن أخيك وزوجته ؟

قال: أصلح الله الأمير، ليس له عندي زوجة ولا زوجته من ابنتي قط.

قلت أنا: أصلح الله الأمير، أنا راضٍ بالجّارية، فإن رأى الأمير أن يبعث إليها ويسمع

منها ما تقول ؟ فبعث إليها فأتت الجّارية مسرعةً، فلمّا وقفت بين يديه ونظر إليها

وإلى حسنها وقعت منه موقع الإعجاب والاستحسان فصار لي يا أمير المؤمنين خصماً وانتهرني،

وأمر بي إلى السّجن. فبقيت كأني خررت من السّماء في مكانٍ سحيقٍ،

ثمّ قال لأبي بعدي: هل لك أن تزوّجها منّي، وأنقدك ألف دينارٍ، وأزيدك أنت عشرة آلاف

درهمٍ تنتفع بها، وأنا أضمن طلاقها؟

قال له أبوها: إن أنت فعلت ذلك زوّجتها منك فلمّا كان من الغد بعث إليّ، فلمّا أدخلت

عليه نظر إليّ كالأسد الغضبان، فقال لي: يا أعرابي طلّق سعدى.

قلت: لا أفعل. فأمر بضربي ثم ردّني إلى السّجن،

فلمّا كان في اليوم الثّاني قال: عليّ بالأعرابي. فلمّا وقفت بين يديه، قال: طلّق سعدى.

فقلت: لا أفعل. فسلّط عليّ يا أمير المؤمنين خدّامه فضربوني ضرباً لا يقدر أحدٌ على وصفه،

ثمّ أمر بي إلى السّجن؛ فلمّا كان في اليوم الثّالث قال: عليّ بالإعرابي، فلمّا وقفت بين يديه

قال: عليّ بالسّيف والنّطع وأحضر السيّاف، ثمّ قال: يا أعرابي، وجلالة ربّي، وكرامة والدي

لئن لم تطلّق سعدى لأفرّقنّ بين جسدك وموضع لسانك.


فخشيت على نفسي القتل فطلّقتها طلقةً واحدةً على طلاق السّنّة، ثمّ أمر بي إلى السّجن فحبسني

فيه حتّى تمّت عدّتها ثمّ تزوّجها، فبنى بها، ثمّ أطلقني. فأتيتك مستغيثاً قد رجوت عدلك وإنصافك،

فارحمني يا أمير المؤمنين. فوالله يا أمير المؤمنين لقد أجهدني الأرق، وأذابني القلق،

وبقيت في حبّها بلا عقلٍ، ثمّ انتحب حتىّ كادت نفسه تفيض.

ثمّ أنشأ يقول:

في القلب منّي نارٌ والنّار فيه الدّمار
والجّسم منّي سقيمٌ فيه الطّبيب يحار
والعين تهطل دمعاً فدمعها مـدرار
حملت منه عظيماً فما عليه اصطبار
فليس ليلـي لـيلٌ ولا نهاري نهـار
فارحم كئيباً حزيناً فؤاده مستطـار


اردد عليّ سعادي يثيبك الـجـبّـار



ثمّ خرّ مغشيّاً عليه بين يدي أمير المؤمنين كأنّه قد صعق به

قال: وكان في ذلك الوقت معاوية متكّئاً، فلمّا نظر إليه قد خرّ بين يديه قام ثمّ جلس،

وقال: إنّا لله وإنّا إليه راجعون. اعتدى والله مروان بن الحكم ضراراً في حدود الدّين،

وإحساراً في حرم المسلمين، ثمّ قال: والله يا أعرابي لقد أتيتني بحديثٍ ما سمعت بمثله.

ثمّ قال: يا غلام عليّ بداوةٍ وقرطاسٍ فكتب إلى مروان: أمّا بعد، فإنّه بلغني عنك أنّك اعتديت على

رعيّتك في بعض حدود الدّين، وانتهكت حرمةً لرجلٍ من المسلمين. وإنّما ينبغي لمن كان والياً

على كورةٍ أو إقليمٍ أن يغضّ بصره وشهواته، ويزجر نفسه عن لذّاته. وإنّما الوالي

كالرّاعي لغنمةٍ، فإذا رفق به بقيت معه، وإذا كان لها ذئباً فمن يحوطها بعده.

ثمّ كتب بهذه الأبيات:

ولّيت، ويحك أمراً لست تحكمـه فاستغفر الله من فعل امرئٍ زاني

قد كنت عندي ذا عقـلٍ وذا أدبٍ مع القراطيس تمثالاً وفـرقـان

حتّى أتانا الفتى العذريّ منتحـبـاً يشكو إلينا بـبـثٍّ ثـمّ أحـزان
أعطي الإله يميناً لا أكـفّـرهـا حقّاً وأبرأ مـن دينـي وديانـي
إن أنت خالفتني فيما كتبـت بـه لأجعلنّك لحماً بين عـقـبـانـي
طلّق سعاد وعجّلها مـجـهّـزةً مع الكميت، ومع نصر بن ذبيان
فما سمعت كما بلّغت في بـشـرٍ ولا كفعلك حقاً فعـل إنـسـان
فاختر لنفسك إمّا أن تجود بـهـا أو أن تلاقي المنايا بين أكـفـان



ثمّ ختم الكتاب. وقال: عليّ بنصر بن ذبيان والكميت صاحبيّ البريد.

فلمّا وقفا بين يده قال: اخرجا بهذا الكتاب إلى مروان بن الحكم ولا تضعاه إلاّّ بيده.

قال فخرجا بالكتاب حتّى وردا به عليه، فسلّما ثمّ ناولاه الكتاب. فجعل مروان يقرأه ويردّده،

ثمّ قام ودخل على سعدى وهو باكٍ، فلمّا نظرت إليه قالت له: سيّدي ما الذي يبكيك؟

قال: كتاب أمير المؤمنين، ورد عليّ في أمرك يأمرني فيه أن أطلّقك وأجهّزك وأبعث بك إليه.

وكنت أودّ أن يتركني معك حولين ثمّ يقتلني، فكان ذلك أحبّ إليّ.



فطلّقها وجهّزها ثمّ كتب إلى معاوية بهذه الأبيات:

لا تعجلنّ أمير المؤمنين فـقـد أوفي بنذرك في رفقٍ وإحسان
وما ركبت حراماً حين أعجبني فكيف أدعى باسم الخائن الزاني
أعذر فإنّك لو أبصرتها لجـرت منك الأماقي على أمثال إنسان
فسوف يأتيك شمسٌ لا يعادلهـا عند الخليفة إنسٌ لا ولا جـان
لولا الخليفة ما طلّقتـهـا أبـداً حتّى أضمّنّ في لحدٍ وأكفـان

على سعادٍ سلامٌ من فتىً قلـقٍ حتّى خلّفته بأوصابٍ وأحـزان



ثمّ دفعه إليهما، ودفع الجّارية على الصّفة التي حدّث له.

فلمّا وردا على معاوية فكّ كتابه وقرأ أبياته ثمّ قال: والله لقد أحسن في هذه الأبيات،

ولقد أساء إلى نفسه. ثمّ أمر بالجّارية فأدخلت إليه، فإذا بجاريةٍ رعبوبةٍ لا تبقي لناظرها

عقلاً من حسنها وكمالها. فعجب معاوية من حسنها ثمّ تحوّل إلى جلسائه

وقال: والله إنّ هذه الجّارية لكاملة الخلق فلئن كملت لها النّعمة مع حسن الصّفة،

لقد كملت النّعمة لمالكها. فاستنطقها، فإذا هي أفصح نساء العرب.

ثمّ قال: عليّ بالأعرابي فلمّا وقف بين يديه، قال له معاوية: هل لك عنها من سلوٍ،

وأعوّضك عنها ثلاث جوارٍ أبكارٍ مع كلّ جاريةٍ منهنٍ ألف درهمٍ،

على كلّ واحدةٍ منهنّ عشر خلعٍ من الخزّ والدّيباج والحرير والكتّان،

وأجري عليك وعليهنّ ما يجري على المسلمين، وأجعل لك ولهنّ حظاً من الصّلات والنّفقات؟

فلما أتمّ معاوية كلامه غشي على الأعرابيّ وشهق شهقةً ظنّ معاوية أنّه قد مات منها.

فلّما أفاق قال له معاوية: ما بالك يا أعرابي؟

قال: شرّ بالٍ، وأسوأ حالٍ، أعوذ بعد لك يا أمير المؤمنين من جور مروان.

ثمّ أنشأ يقول:
لا تجعلني هداك الله من ملـكٍ كالمستجير من الرّمضاء بالنّار

أردد سعاد على حرّان مكتـئبٍ يمسي ويصبح في همٍّ وتذكار
قد شفّته قلقٌ ما مـثـلـه قـلـقٌ وأسعر القلب منـه أيّ إسـعـار
والله والله لا أنسى مـحـبّـتـهـا حتّى أغيّب في قبري وأحجـاري
كيف السّلوّ وقد هام الفـؤاد بـهـا فإن فعلت فإنـي غـير كـفّـار
فأجمل بفضلك وافعل فعل ذي كرمٍ لا فعل غيرك، فعل اللؤم والعـار


ثمّ قال: والله يا أمير المؤمنين لو أعطيتني كلّ ما احتوته الخلافة ما رضيت به دون سعدى.

ولقد صدق مجنون بني عامر حيث يقول:


أبى القلب إلاّ حبّ ليل وبغّضت إليّ نساءٌ ما لـهـن ذنـوب
وما هي إلاّ أن أراها فجـاءةً فأبهت حتّى لا أكـاد أجـيب


فلمّا فرغ من شعره، قال له معاوية: يا أعرابي؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين.

قال: إنك مقرٌّ عندنا أنّك قد طلّقتها، وقد بانت منك ومن مروان، ولكن نخيّرها بيننا.

قال: ذاك إليك، يا أمير المؤمنين. فتحوّل معاوية نحوها

: ثمّ قال لها: يا سعدى أيّنا أحبّ إليك

أمير المؤمنين في عزّه وشرفه وقصوره ؟

أو مروان في غصبه واعتدائه ؟

أو.. هذا الأعرابي في جوعه وأطماره ؟



: فأشارت الجّارية نحو ابن عمّها الأعرابي، ثمّ أنشأت تقول



هذا وإن كان في جوعٍ وأطمـار أعزّ عندي من أهلي ومن جاري
وصاحب التّاج أو مروان عاملـه وكلّ ذي درهمٍ منهـم ودينـار


ثمّ قالت: لست، والله، يا أمير المؤمنين لحدثان الزمان بخاذلته، ولقد كانت لي معه

صحبة جميلة، وأنا أحقّ من صبر معه على السّرّاء والضّرّاء، وعلى الشّدّة والرّخاء،

وعلى العافية والبلاء، وعلى القسم الذي كتب الله لي معه. فعجب معاوية ومن معه

من جلسائه من عقلها وكمالها ومروءتها وأمر لها بعشرة آلاف درهمٍ

وألحقها في صدقات بيت المسلمين

جزاك الله خير يا الحبيب على القصه الجميله ... لي عوده إن شاء الله بعد قراأتها :)
 

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت
رنة الموبايل العــادية:


صاحب هذه الرنة إنسان عملي جداً.. لديه دوافع كثيرة للحياة، لا يبوح بأسراره إلا لأقرب المقربين إليه ،مثقف، منافس، بارع، كفء،وطموح يميل إلى الهدوء، يضع خططاً لمشاريعه، كما انه ايضا عنيد بعض الشيء، أمين وموثوق فيه، له علاقات كثيرة ومتعددة، لا يؤمن بالحب من أول نظرة، ولا يجد الشريك المناسب بسهولة بسبب عقلانيته الشديدة.. أهم عيوب هذه الشخصية أنها لا تعطي للقلب مساحة كبيرة من حياتها.

اعتقد انه اللي بالاحمر هو اهم ميزات الشخصيه

وترى ذكروا انه فيه مساحه بس صغيرونه

يعني يالله تكفي وحده صغيرونه :cool:

مشكور يا حر ، إنت بين عليك رومانسي أصيل
 

maz149

عضو نشط
التسجيل
6 ديسمبر 2009
المشاركات
1,027
الإقامة
الكــويـت
ياحلات الحياه بدون تلفون تحس نفسك ملك لا شي يدور وراك ويرنرن ولا شي يعور راسك كل شوي يسألك وينك !

ودي اهجر التلفون وراتاح من ازعاجة : (

إي و الله صدقت ، يا حلاة و زينه و هدوء الحياه بدون صخب الموبايلات......(لللي يفكر الحين بفوائد الموبايلات، أقول له



احنا معاك، بس تكفه خلك معانا في هذه الجزئية، نبي هدووووووء
 

دنياء غريبه

عضو مميز
التسجيل
5 يناير 2009
المشاركات
12,840
النغمات المميزة أو قليلة الانتشار:



إنسان مستقل ومعتز بنفسه، قائد بالفطرة، له آراؤه الخاصة، يترك بصمة قوية لدى الآخرين،
يبحث في عمله وحياته عن التميز وليس النجاح فقط، يكره الطرق المباشرة، يحب المغامرة والتحديات،
ولا يخاف مواجهة الأزمات.. يصفه من لا يعرفه بالغــرور وأهم عيوبه عدم الإعتراف بأخطائه بسهولة..





.: تابي الصدق !! :rolleyes:


وربــَي تحليل شخصيـة الاغالب صحيح :cool:


" شـّآإكرتك ع موضوعك رووعه // اخ }{ maz149 :)


.
 
أعلى