أيام قليلة ... وتظهر حقيقة نتائج الشركات

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
مديرو المحافظ والصناديق يرون أن الاستثمار في الأسهم التشغيلية القيادية أكثر اماناً
توزيعات «زين» تغيّر ملامح نتائج بعض الشركات وإقفالات النصف الأول بلا مفاجآت... إلا ما قل


|كتب علاء السمان|

الأحد... الاثنين...الثلاثاء...الأربعاء،فقط هي الأيام التي تفصلنا عن نهاية النصف الأول من العام الحالي، فهل ستعمل المحافظ والصناديق على تجميل ميزانياتها بزيادات سعرية ولو طفيفة على مستوى الأسهم التي تستثمر فيها؟ أم ستخرج من النصف الأول دون جديد وتنتظر فرصة أخرى مع بداية من الربع الثالث؟
من يجيب عن هذا السؤال هم مديرو المحافظ والصناديق، فهم أكثر الناس انكشافاً على مثل هذه التغيرات، فمنهم من يرى أن الوضع لم يشهد جديداً منذ نهاية الربع الأول باستثناء الأسهم التي حققت مكاسب مستفيدة من الصفقات التي تمت على مدار الاشهر الثلاثة الماضية.
والمحافظ التي استثمرت في الأسهم القيادية مثل البنوك و«زين» وغيرهما قد حققت نتائج معتدلة الى حد ما، فيما ظلت غالبية السلع دون ارتفاعات بحيث لم تحقق المحافظ والصناديق من خلالها نتائج ايجابية، الامر الذي يؤدي الى تباين في الاداء العام لهذه المحافظ.
وستمثل نتائج أعمال النصف الأول عاملا وداعما للشراء لأسهم بعض الشركات التي يتوقع أن تكشف عن أرقام ايجابية أو للخروج والتسييل من أسهم الشركات التي تعاني اشكاليات مالية ينتظر أن تخرج بخسائر، فيما تبقى الشركات التي استفادت من توزيعات «زين» النقدية بـ 170 فلسا نقداً للسهم جاذبة للشراء حيث يتوقع أن تنعكس تلك التوزيعات على نتائجها للنصف الأول.
وتوقع بعض المديرين أن تشهد شريحة من الأسهم اقفالات مرتفعة الى حد ما مقارنة بما تتداول عليه الأسهم حتى اليوم، خصوصاً السلع التي اقفلت مع نهاية الربع الأول عند مستويات قريبة أو يفصلها عدد صغير من الوحدات السعرية عن المستويات السابقة.
وقالوا ان السوق بحاجة الى سيولة كي يتحرك ولن ينشط من دون عوامل تبث الثقة مرة اخرى وتنعكس على قرارات الأوساط الاستثمارية، منوهين الى ان بقاء الوضع كما هو يجعل التذبذب هو الأكثر شيوعاً في حركة المؤشرات العامة خلال الفترة المقبلة.
وبعيداً عن الاقفالات نصف السنوية، يلاحظ استمرار الشراء على أسهم منتقاة خلال تعاملات الأيام الأخيرة، حيث يتوقع أن تتزايد موجة الانتقائية في الشراء مع التركيز فقط على الأسهم التشغيلية التي يتوقع أن تتماسك كياناتها، فيما ستتجه المحافظ والصناديق نحو أسهم المجموعات لاسيما التي باتت مستقرة مالياً الى حد كبير.
 
أعلى