10 أسباب دفعت الحكومة لترك البورصة إلى مصيرها المشؤوم

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
هاوية سحيقة هوى إليها السوق

هاوية سحيقة لا قرار لها، هوى اليها سوق الكويت للاوراق المالية، بعدما عاد ست سنوات الى الوراء الى مستويات نوفمبر 2004، في ظل هروب جماعي (لمن يقدر فقط)، ما ينذر بمزيد من التدهور، خصوصا ان صمتا مريبا يحيط بما يحدث في البورصة، حيث غاب المسؤولون عن السمع تماما، فيما مواطنوهم من ملاك الاسهم بحاجة ماسة الى تدخل حكومي للمساعدة في وقف التدهور او الوقوف على الاقل على اسباب ما يحدث.
قد لا يكون فقط من واجب الحكومة التدخل لانقاذ السوق، بل من مصلحتها ايضا، لان الكويت دولة رعاية شبه تامة لمواطنيها، وفي النهاية ستضطر الى التدخل لانتشالهم من مشكلات قد يقعون فيها، مثل المديونيات، في وقت تجد صعوبة في حل مشكلة المديونيات القائمة حاليا. وكلما تأخرت في التدخل كلما كانت فاتورة معالجة السوق المريض اكبر.
وللتذكير والمقارنة فقط، خسر مؤشر داو جونز الصناعي الاميركي الف نقطة او 10 في المئة من قيمته في 6 مايو الماضي، فاستنفرت السلطات المالية وفتح تحقيق في القضية بطلب مباشر من الرئيس الاميركي باراك اوباما. وكذلك تدخلت بعض الحكومات الاوروبية لاتخاذ اجراءات سريعة كحظر البيع على المكشوف حين انهارت اسواقها.
وبما شهدته تعاملات امس يصبح السوق الكويتي هو الوحيد الذي اخترق قاع الأزمة المالية العالمية التي تعافت منها كافة الأسواق العربية والخليجية والاجنبية تقريباً، وفي حال استمر ذلك لن تكون المشكلة مشكلة بورصة بل مشكلة اقتصاد كامل، ستجر معها قطاعات رئيسية منها البنوك التي لها الكثير من الاسهم المرهونة اضافة الى مديونات على الشركات التي اصابها ما يحصل في السوق في مقتل خصوصا شركات الاستثمار التي تمثل مكونا من مكونات القطاع المالي بالكويت.

نوفمبر 2004
الذهول وعلامات الاستفهام والاسئلة هيمنت على المتداولين، وبقيت من دون اجابات ولا تطمينات، حين كان السوق ينحدر الى مستوى 6320.6 نقطة مقارنة خاسرا 111.1 نقطة بعد ان عوض في الدقائق الاخيرة نحو 17 نقطة عن مستواه الادنى خلال الجلسة وهو 6303 نقاط. وبذلك يكون السوق قد تراجع عن قاع الازمة البالغ 6373 نقطة واستقر عند مستويات لم يبلغها، نزولا، منذ نوفمبر 2004.
واختلفت آراء المراقبين بشأن امكانية تدخل الحكومة لانقاذ السوق المهتز، فمنهم من يرى ان الوقت مناسب لضخ مبالغ اضافية تعدل أوضاعه السوق والاسعار السوقية للأسهم المدرجة، ومنهم من يعتبر أن الحكومة مطالبة فقط دعم استثماراتها ومساهماتها في الشركات.
وفي المقابل ترى مصادر أن الجهات الاستثمارية الحكومية مطالبة بدور فاعل اكثر من دور المحفظة الوطنية لانقاذ السوق من خلال التحرك على الكيانات التشغيلية بعد التخلي عن الآلية الحالية التي تتعامل على الاسهم وفق قواعد استثمارية محضة وليست انقاذية، لافتة الى ان عواقب ذلك ستكون وخيمة وأبرزها ان فاتورة العلاج في المستقبل ستتضاعف.

شح السيولة
وقالت المصادر ان شح التمويل وتشدد البنوك في منحها الا في حدود معينة والافتقار الى المعطيات الايجابية وضبابية الرؤية بشأن نتائج أعمال الشركات المدرجة في النصف الأول، كلها ساهمت في الحال المزرية التي وصل إليها السوق الكويتي، منوهة الى ان العوامل التي توفر احتمال حدوث ارتداد على صعيد اداء المؤشرات العامة باتت غير موجودة حالياً، واذا حدث ارتداد قد يكون موقتا ووهميا اذا لم تكن هناك دعائم تغير النظرة الى السوق وفي مقدمتها السيولة.
واوضحت المصادر ان تراجع السوق لا يفرق ما بين الكيانات التشغيلية أو الورقية حيث اخذ معه الجميع دون استثناءات كثيرة، مشيرة الى ان تعافي الاسعار السوقية لشريحة من الاسهم القيادية مثل «زين» و«الوطني» و«بيتك» وغيرها من الشركات المتينة التي تعتمد في الاساس على اداء تشغيلي واستثمارات مدرة للدخل، قد يكون لها دور في تعافي السوق عامة، حيث تعتبر تلك السلع مؤشرات خاصة لبث الثقة في الأوساط المالية.

نتائج أعمال... سلبية
وعلى الصعيد نفسه أفاد محللون أن المؤشرات الأولية لأداء الشركات المدرجة خلال النصف الأول سلبية للغاية خصوصاً على مستوى الشركات التي تحولت الى محافظ استثمارية باتت الان مجمدة في أسهم تتداول حالياً عند مستويات متدنية جدا.
وأوضح المحللون أن استمرار التعاملات على هذا الشكل قد ينذر باتخاذ شركات قراراً مفاجئا بالخروج من السوق أو اشهار الافلاس، فليست هناك عوامل تساعد على الصمود باستثناء خطة التنمية التي أقرتها الحكومة وتراقبها كافة الاطراف في وقت واحد.
ولوحظ خلال التعاملات امس ان التراجع ضرب اسهما قيادية كثيرة حيث خسر المؤشر الوزني 9.6 نقطة، فيما بلغت كمية الاسهم المتداولة 106.2 مليون سهم بقيمة تبلغ 21 مليون دينار نفذت من خلال 2295 صفقة نقدية.
وظلت عشرات الأسهم معروضة بالحد الادني دون طلبات، الأمر الذي خفف من وطأة الخسارة التي كان يمكن للسوق ان يواجهها، وتراجع اهتمام المحافظ والصناديق بشراء الأسهم التشغيلية أو المرتبطة بتطورات ايجابية حيث تراجعت هي الأخرى الى مستويات لم تتداول عليها منذ زمن بعيد.


«ماكو» فايدة...!

خلت قاعات التداول في سوق الأوراق المالية من المتعاملين بشكل لافت للغاية خلال جلسة أول الأسبوع، حيث ظلت المقاعد شبه خاوية، على عكس الأيام الطبيعية التي تشهد استقراراً في التداولات... وقال متعامل لدى دخوله القاعة الرئيسية لزملائه ممن يحاولون الخروج بأقل الخسائر «ليش قاعدين هني؟ ماكو فايدة!!».


أكثر من نصف السوق بلا تداول

اتضح من خلال التعاملات أن اكثر من 50 في المئة من الشركات المدرجة لم تشهد أي تداولات أمس ولو سجلت كل واحدة منها صفقة فقط لبلغت خسارة المؤشر أضعاف ما سجله أمس.
واغلقت 125 شركة موزعة على القطاعات الرئيسية بما فيها السوق الموازي دون تداولات فيما تركزت الصفقات التي تمت على نحو 50 شركة فقط وشهدت البقية عددا محدودا من الصفقات النقدية.


عقود الآجل... تفسّخت

بلغت عشرات عقود البيوع المستقبلية والآجل أمس أسعار الفسخ بعد أن كان اصحابها متشبثين بأمل الارتداد، فما كان من مستثمري البيوع الا ان سلموا أسهمهم دون الدفاع عنها خشية تبخر المزيد من الأموال التي باتت شحيحة للغاية.
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
لماذا لا تعترف مصارف بأزمة مديونيات مليارية صعبة؟

تفاعلت اوساط استثمارية ومصرفية مع ما نشر عن 10 أسباب دفعت الحكومة الى ترك البورصة لمصيرها المشؤوم. وتركزت بعض ردات الفعل على النقاش حول الازمة وماهيتها، وما اذا كانت تتطلب تدخلا حكوميا في البورصة لرفع اسعار سلع تهاودت الى الحضيض. كما جرى تركيز على ان عدم دعم البورصة يعني (بالنسبة للبعض) امكان حدوث ازمة نظامية تؤدي الى تعثر بنوك بعد ازدياد تعثر العملاء من كبيرهم الى صغيرهم.
ظهرت آراء معارضة لما نشر من حجج ساقتها مصادر رسمية تبرر فيها عدم تدخلها في السوق لدعمه، وابرزها ان القطاع المصرفي محمي بإجراءات ورعاية البنك المركزي، كما بإمكان رسملة هذا القطاع من كبار مساهميه مع الاشارة الى ان انهيار القطاعات الاخرى لا يسبب ازمة نظامية.
وتشير الجهات المعترضة الى ما لا يقل عن 15 مليار دينار في محافظ الاقراض المصرفية تدخل تباعا في دائرة خطر تعثر السداد فضلاً عن ارتباطها بضمانات تهاودت تحت نسبة %100 كثيرا.
مصادر مقابلة تقول: اذا سلمنا جدلا بصحة تلك الافتراضات، فيفترض ان نسلم ايضا بأن على المصارف ان تشير الى ذلك باطلاق ما يشبه الدعوة الى النجدة، أو لنقل المساعدة المشروعة، على اعتبار ان الودائع مضمونة حكوميا، وأي تعثر من الحجم المخيف سيصيب تلك الودائع حتما، لا قدر الله.
وتشير المصادر الى أن اسئلة يجب ان تطرح. وبعد الاجابة عنها يمكن تكوين رؤية أوضح.
والأسئلة هي:

01- لماذا تصر بنوك على إعلان أرباح اذا كانت أوضاعها مضطربة وعليها أخذ مخصصات كبيرة؟
02- لماذا تصر بنوك على القول ان المخصصات التي تأخذها هي تحوطية واحترازية.. أي من باب الترف فقط؟
03- لماذا لا تصارح البنوك البنك المركزي بوجود ما يثير القلق، وتطلب دعما حكوميا ما في مكان ما، هي تراه مناسبا حتى لو كان ذلك في دعم أسهم في السوق؟
04- هل صحيح ان قانون الاستقرار وحده يحمي البنوك؟ واذا كان الأمر كذلك، فلماذا انتقده مصرفيون، معتبرين انه لا يفي بغرضهم لذا فهم معرضون عن الاستفادة من بنوده؟
05- هل صحيح ان لا قدرة لمساهمي مصارف على رسملة بنوكهم، بدليل ما حصل مع بنك الخليج عندما عجز مساهمون عن الاكتتاب بزيادة رأسماله بعد أزمته الأولى الخاصة بخسائر المشتقات؟
06- هل صحيح ان أكثر من %50 من قروض الشركات وكبار المستثمرين مرتبطة بضمانات اسهم فقط، وانكشفت قروضهم مع هبوط السوق، واذا كان الأمر على هذا النحو، فكيف تعالج البنوك تلك الانكشافات؟
07- هل صحيح ان معالجات محاسبية (هندسة أرقام) هي التي وراء الصورة المتماسكة نسبياً للقطاع المصرفي؟ وما تلك الهندسة التجميلية، والى متى يمكن الاعتماد عليها؟ وما رأي المركزي فيها؟
08- هل صحيح ان مصارف تئن بألم في السر، خوفا على السمعة، وحفاظا على ماء الوجه في المنافسة الشرسة.. وإلى متى كبت الأنين ؟
09- هل صحيح ان مصارف تتجنب الحديث صراحة عن أزمات عميقة لديها، خوفا من البنك المركزي وردات فعله الرقابية؟ وهل صحيح ان المصارف المأزومة تعرف سلفاً الجواب فتراها لا تطلب مساعدة .. لكن إلى متى؟
10- لماذا التكتم على الأرقام والانكشافات؟ وهل ذلك بطلب من الجهات الرقابية ولماذا؟! لماذا لا ينشر كل بنك مأزوم أرقام انكشافاته، وعلى من انكشف حتى يستطيع الرأي العام تكوين رأي لعله نافع بالدفع باتجاه دعم أو بآخر؟
11- كيف تقطعت سبل المصارف مع أصحاب القرار حتى باتت تعاني وحيدة تدبر أمورها بمعاناة شديدة متجنبة شر السؤال أو ذله؟ لماذا تصم جهات رسمية آذانها عن سماع ما يدور في كواليس الشكوى من محافظ الاقراض المضروبة والمديونيات التي بات بعضها صعباً ناخراً حتى العظم؟
12- لماذا كثر الحديث عن تعثر شركات، وبالمباشر عنها وعن أوضاعها بالاسم، ولم يقترب حديث التعثر من البنوك؟ هل تحولت البنوك قدس الأقداس في وقت تحتاج فيه الأزمة لشفافية كاملة ضرورية لزوم التشخيص السليم وبالتالي وضع العلاج المناسب؟
13- ماذا عن التصنيفات التي تحصل عليها مصارفنا المحلية لاسيما المتماسكة منها؟ هل هي حقيقية؟ وماذا تقول وكالات التصنيف بين السطور؟ ولماذا لا تنشر تقاريرها بالكامل ليعرفها الجميع بلا مواربة؟
14- لماذا قدمت المصارف في السابق نتائج اختبارات الضغط على ان تداعيات الأزمة محمولة وان الأمر أقرب إلى ما يرام؟ ولماذا احتج «المركزي» على بعض تلك النتائج وها هو اليوم يختار «أرنست اند يونغ» لإجراء الاختبارات من جديد؟
15- لماذا استبعدت الكويت اتخاذ إجراءات أقدمت عليها دول أخرى مثلما فعلت قطر، على سبيل المثال لا الحصر، عندما اشترت من مصارفها محافظ استثمارية وخلصتها من أعباء أخرى؟
16- هل في نية الحكومة فقط المساهمة في رؤوس أموال البنوك المحتاجة كما فعلت مع بنك الخليج؟ ولماذا هذا الخيار الوحيد؟
17- لماذا الاستمرار بدعوات دعم السوق من اهل السوق، علما بان الاجماع كان كاملا على انه يكفي اطلاق خطة التنمية لانعاش البنوك؟ ولماذا العودة عن ذلك الاجماع بالاشارة صراحة الى ان المشاريع وحدها لا تكفي؟
18- ماذا عن السياسة ودهاليزها؟ هل باتت الدعوة لمعالجة مديونيات صعبة من الدعوات المحرمة لان في مجلس الامة من ينتظر هكذا فرصة ثمينة لينقض على من يريد الانقضاض عليه وكان يتحين فرصة ذلك منذ زمن؟
19- ماذا عن مسؤوليات مصارف عن افراط في الاقراض بمعدلات خيالية قبل الازمة والانكشاف على شركات غير سوية استثماريا واداريا؟ وماذا عن ارباح مئات الملايين التي تحققت.. ثم تبخرت جزئيا او كليا؟
20- ماذا لو دعمت الحكومة البورصة وسارع كل من لديه سهم للتخلص منه راميا اياه بحضن الدولة.. ثم نعود لنشجب الاشتراكية والتأميم.
انها اسئلة برسم عدة جهات رسمية وخاصة، فمن هو ذلك الجريء القادر على الاجابة بصراحة؟
اذا انبرى احد من - اصحاب الصلة - لهذه المهمة الصعبة وقدم اجابات مقنعة فسيكون عنترة بن شداد زمانه.. وسننتج له مسلسلاً نشاهده بشغف في شهر رمضان المبارك.
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
مجلس الوزراء يسأل مجدداً عن هبوط البورصة.. بشدة


اجتمع وزير التجارة احمد الهارون أمس بمدير البورصة صالح الفلاح، وكانت قضية هبوط المؤشر حاضرة في النقاش.
وعلم أن مجلس الوزراء طلب رأيا فنياً في ما يحصل من تراجعات قد اصابت بالهلع معظم المتداولين خلال الايام القليلة الماضية، بعدما تراجع المؤشر الى مستويات ما قبل 5 سنوات.
واكدت مصادر متابعة ان ادارة البورصة مطمئنة الى حسن سير نظام التداول من الناحية الفنية، مع الاشارة الى أن الهبوط مستمر بفعل تكاثر الشركات المتعثرة والورقية وكثافة استحقاقات ديون استوجبت تسييل كميات اسهم تحت ضغط مصارف دائنة.
علم ان المحفظة الوطنية الاستثمارية ترى ان فعاليتها محدودة في ظل هلع المتداولين وجنوحهم نحو البيع مقابل قدرة محدودة للمحفظة في مواجهة هكذا سيل من العروض.
واستمرت امس دعوات الحكومة للتدخل بشراء حصص في اسهم ممتازة وتشغيلية، فضلاً عن اسهم البنوك.







مجلس الوزراء يسأل عن هبوط السوق والهارون يجتمع بالفلاح




استدعى وزير التجارة والصناعة، رئيس لجنة سوق الكويت للأوراق المالية، أحمد الهارون أمس، مدير عام البورصة صالح الفلاح ومدير الإدارة القانونية جمال الرشيد. وعلم ان الهارون طلب من الفلاح بعض الاستفسارات عن أوضاع السوق المالي والتراجعات التي حدثت خلال الأيام الماضية ليتسنى له عرضها أمام مجلس الوزراء وتقديم صورة للوضع القائم.
وعلم ان المعنيين أكدوا في ما يخص أداء السوق انه يأتي في إطار طبيعي بسبب ضغوط الأزمة الحالية وان آليات التداول في اطارها الطبيعي ولا توجد أي تجاوزات أو خروقات تتعلق بالتداولات تقود الى هذا الوضع. وأشاروا الى ان هناك متابعة دقيقة من جانب الرقابة في البورصة على التعاملات التي تتم وهناك تدقيق وتحقيقات مستمرة في أي شبهة يتم رصدها، مع التأكيد مجددا ان أوضاع السوق هي انعكاس للأزمة عموما ونتاج ضعف القوى الشرائية مقابل تدافع ناحية البيع.
وأكد الفلاح ان البورصة في حالة استنفار دائم في شأن مراقبة بيانات الشركات والافصاحات التي تردها والتدقيق على البيانات التي تتسلمها بهدف ضمان سلامة ونظافة التعاملات، مشيرا الى أن الأمر ينطبق على كل تعاملات المشتقات الأخرى والبيوع الآجلة في السوق، حيث تتم كل تعاملاتها وفقا للإجراءات والقرارات المنظمة لها، وما يرد السوق من شكاوى يتم التحقق منها.
وتحدثت مصادر عن تطرق الاجتماع الى مسألة رئاسة مفوضية سوق المال، حيث ذكرت المصادر ان الهارون ناقش مع الفلاح بشكل نهائي وحاسم هذا الأمر حتى يتسنى له عرض الأمر على مجلس الوزراء.
وتقول مصادر ان الفلاح مستعد لتحمل المهمة والمسؤولية اذا طلب منه ذلك.
وجدير ذكره ان إدارة البورصة خصصت منطقة من المكاتب بمحيط الإدارة العليا للبورصة ستكون مقرا لمفوضية السوق.
على صعيد آخر، علم ان المحفظة الوطنية سلمت هيئة الاستثمار والجهات المشاركة تقريرا عن الأشهر الستة الماضية عن أداء المحفظة، وبحسب مصادر فقد تضمنت نتائج الفترة خسائر دفترية بسبب التراجعات الحادة للأسعار، خصوصا بعض الأسهم القيادية.
وتطرق التقرير الى حجم ونسب السيولة لدى المحفظة التي بحسب مصادر تتراوح بين %35 إلى %40 حاليا.
ومعروف ان المحفظة هي استثمارية طويلة الأجل، حيث ان الجهات المشاركة ليس لديها أي توجس من خسارة دفترية أو غيرها خلال فترة مالية، نظرا لما تحتويه من أسهم ممتازة يمكن ان تحقق لها عائدا من التوزيعات يفوق عائد الفائدة.


الحمدالله ... واخيرا الحكومة اقتنعت ..
 
أعلى