الـبــورصـــة حــــائـــــرة

هده خله يتحدي

عضو نشط
التسجيل
15 مارس 2007
المشاركات
2,089
الإقامة
لندن
بين ضخ الأموال والتعقيدات التي تواجهها إجراءات العلاج

البورصة حائرة


|كتب علاء السمان|

رغم المكاسب الجيدة التي حققها سوق الكويت للاوراق المالية امس، الا ان الحذر ظل قائما من احتمال ارتداده الى النزول، وتأرجح المزاج بين التفاؤل والتشاؤم، خصوصا ان الاجتماعات الحكومية رفيعة المستوى التي عقدت خلال اليومين الماضيين وان اسفرت عن ظهور بعض الملامح التي يمكن ان تساعد في استقرار السوق ومنها ضخ الاموال وتفعيل الاجراءات القانونية لهيئة سوق المال، الا انه اتضح منها ايضا ان لا علاج سريعا وحاسما لوضع السوق بضربة واحدة او حزمة اجراءات يمكن تطبيقها بشكل سريع.
وكان لافتا تصريح وزير التجارة والصناعة احمد الهارون امس ان «لدى هيئة سوق المال قدرة تشريعية بحيث تحاسب كل الشركات (المخالفة طبعا)» مضيفا انه «لكي يتعافى السوق لا بد ان تكون هناك حزمة اجراءات وقرارات وليس قرارا واحدا فقط، وقد بدأت الحكومة فيها ومن اهمها ضخ الاموال التي سوف يكون لها انعكاس ايجابي على وضع السوق».
وتابعت الجهات المعنية عرض ما بجعبتها من رؤى تصب في مساعي البحث عن علاج وحلول بعد ان بلغت الأزمة حد العظم لدى الكثير من الشركات والمجموعات المدرجة، بل ودفعت بأسعار الأصول والأسهم المتداولة في البورصة الى الحضيض.
وفي المقابل، اثار استمرار تعثر تشكيل هيئة سوق المال مخاوف لدى الاوساط الاستثمارية من ان الامور قد لا تكون ماشية كما يجب، خصوصا ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح عكس التعقيدات التي يواجهها هذا التشكيل حين اشار الى ان 18 شخصية رفضت ترؤس هيئة سوق المال. وقد اوضحت التطورات الاخيرة في السوق حجم المهمة التي ستضطلع بها الهيئة، وربما كان ذلك من اسباب عدم رغبة الكثيرين في تحمل مسؤوليتها.
وترى مصادر مالية أن استمرار التداولات النشطة التي شهدها السوق امس بحاجة الى قرارات فاعلة وليس لأفكار تعمل الجهات المعنية على بلورتها خلال مدد تراوح ما بين عدة اشهر وعام، كما حدث في قضية المحفظة المليارية التي تحولت مسماها الى «المحفظة الوطنية» بعد ذلك.
وأوضحت المصادر أن المماطلة في طرح الحلول الحكومية بالتعاون مع القطاع الخاص وتفعيلها قد يكون نقطة تحول أخرى تعيد السوق الى المربع الأول الذي تفاعلت معه نفسيات المتداولين على مدار الجلسات الاخيرة، لافتة الى ان اطلاق صندوق منفصل في أدائه عن المحفظة الوطنية بات أمراً مطلوباً الى حد كبير خصوصاً في الوقت الراهن الذي تدفع فيه المحافظ والصناديق باموالها الى الخارج، في ظل عدم توافر ما يشجع في البورصة الكويتية التي عادت ادراجها أكثر من خمس سنوات الى الوراء.
وكانت موجة النشاط التي صاحبت حركة المؤشرات العامة منذ بدلاية جلسة الامس على وقع سخونة عمليات الشراء على أسهم قيادية مثل «زين» و«الوطني» و«بيتك» وغيرها، قد اظهرت تفاعل الاسهم الثقيلة مع اي اجواء ايجابية متميزة عن غيرها من الاسهم. الا أن المضاربة لم تكن غائبة، حيث توزعت مهام الافراد والمحافظ والصناديق الى عدة قنوات الأولى، تتمثل في استغلال الاسعار الحالية للشركات القيادية، اذ تراها مغرية للشراء وبحاجة الى شيء من الاستقرار في حركة المؤشرات، فيما تمثلت القناة الثانية، في مساع مضاربية سريعة من قبل بعض الاطراف من خلال الشراء والبيع بعد ارتفاع يقدر بوحدة أو وحدتين سعريتين فقط، وهو ما ادى الى حال من التذبذب بعد بداية نشطة للغاية.
«المحفظة»
وكان لـ «المحفظة الوطنية» دور لافت خلال تعاملات البورصة على مدار الجلسات الثلاث الأخيرة حيث وجهت جزءا من أمولها الى أسهم منتقاة ما ساعد في حال التوزان التي عاشها السوق على مدار الأيام الأخيرة، الا أن تلك المحفظة لن تكون كافية لترسيخ هذا المفهوم في وقت تنتظر فيه نتائج سلبية لكثير من الشركات المدرجة للنصف الأول في ظل انخفاض قيمة الاصول المدرجة وغير المدرجة ايضاً.
ويظل علاج البورصة وأوضاعها بمثابة علاج للاقتصاد بشكل عام في ظل الظروف الحالية مما يجعل تكاتف الجهات المعنية بداية من الحكومة بمؤسساتها الاستثمارية والبنوك اضافة الى الشركات ايضاً أمراً يجب ان يحصل بشكل متزامن خلال الفترة المقبلة، خصوصاً ان تدخل الحكومة فقط من خلال ضخ الاموال سيواجه بعمليات تسييل من قبل كثير من المتداولين والمحافظ او الصناديق استثمارية وغيرها.
وعوض السوق جانبا كبيرا من خسائر الاسبوع الماضي والتي استمرت حتى بداية الاسبوع الجاري،على وقع الجرعة التفاؤلية التي حصلت عليها الأوساط المالية في ظل التحرك الحكومي ومحاولة البحث عن تفسير لما يحدث من هبوط حاد للبورصة.
وحققت القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق منذ نهاية تعاملات الأحد الماضي وحتى يوم أمس مكاسب تصل الى نحو 1.230 مليار دينار كي يصل اجماليها الى 29.8 مليار دينار، حيث سجلت نموا بنسبة 4.3 في المئة.
وعلى مستوى القيمة المتداولة، فقد تضاعفت اكثر من مرة مقارنة بالايام الاخيرة حيث بالكاد كانت تصل الى 15 مليون دينار، وبلغت مع نهاية الأمس 63.4 مليون دينار، وهو مستوى جيد للغاية لم تبلغه القيمة منذ فترة طويلة، فيما استحوذت أسهم البنوك على حصة كبيرة منها تقدر بنحو 24 مليون دينار موزعة على «بيتك» و«الوطني» و«برقان» و«بوبيان» و«الخليج».
تحرك المجموعات
وعلى صعيد تفاعل الشركات الاستثمارية والمجموعات خلال الأيام الاخيرة، قالت مصادر مالية ان مجموعات مثل مجموعة الخرافي بقيادة الاستثمارات الوطنية ومحفاظها كان لها حضور قوي على أسهمها وهو ما ظهر جلياً على أسهم مثل «زين» و«الانابيب» و«الساحل» اضافة «الاستثمارات الوطنية» ذاتها وخلافها من الكيانات التابعة للمجموعة.
وانتقلت اهتمامات المحافظ والصناديق ايضاً الى مجموعات تشوبها اشكاليات الا ان تحسسا واضحا كانت تعاني منها تلك السلع في ظل تحسس هذه المحافظ من الاحتفاظ بها خشية حدوث موجة من التراجع ثانية على مستوى المؤشرات العامة للسوق.
المؤشرات
يذكر أن المؤشر العام ارتفع امس بـ 84 نقطة ليقفل عند مستوى 6.448.7 نقطة، فيما سجل المؤشر الوزني مكاسب تصل الى 9.3 نقطة حيث اغلق عند 396.2 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتدالة 409.2 مليون سهم بقيمة تصل الى 63.4 مليون دينار نفذت من خلال 6506 صفقات نقدية.
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
السؤال: الى متى ستظل الأموال الحكومية تحرك السوق؟
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
السؤال: الى متى ستظل الأموال الحكومية تحرك السوق؟

خصوصا ان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح عكس التعقيدات التي يواجهها هذا التشكيل حين اشار الى ان 18 شخصية رفضت ترؤس هيئة سوق المال. وقد اوضحت التطورات الاخيرة في السوق حجم المهمة التي ستضطلع بها الهيئة، وربما كان ذلك من اسباب عدم رغبة الكثيرين في تحمل مسؤوليتها
 

بيتك للتداول

عضو نشط
التسجيل
22 مايو 2007
المشاركات
2,405
الإقامة
بالقلب
نصيحة
لم يتم حتي الان حل اي مشكلة في البورصة
الشركات تعاني من الديون
المشاريع شبه متوقفة
اصول الشركات مسمومة واسعارها متدنية جدا
لا توجد قنوات تمويل للشركات و بعضها اغلق مكاتب الأجل
الأسهم المرهونه و ما تشكلة من ضغط على السوق
الأزمة الكويتية اكبر من مجرد سيولة

الايام القادمة خطرة جدا ولا تفرطوا بالتفاؤل او التشاؤم

والله اعلم
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
نصيحة
لم يتم حتي الان حل اي مشكلة في البورصة
الشركات تعاني من الديون
المشاريع شبه متوقفة
اصول الشركات مسمومة واسعارها متدنية جدا
لا توجد قنوات تمويل للشركات و بعضها اغلق مكاتب الأجل
الأسهم المرهونه و ما تشكلة من ضغط على السوق
الأزمة الكويتية اكبر من مجرد سيولة

الايام القادمة خطرة جدا ولا تفرطوا بالتفاؤل او التشاؤم

والله اعلم




أحسنت ونعم بكلامك ... ويجب المضي بتنظيف السوق وإفلاس من يستحق وسجن من تلاعب ومحاسبة من قصر وظلل وغرر وأهمل ... سواء بالحكومه أو الخاص! وتسبب بضرر للإقتصاد والبورصه وصغار المساهمين والديره

الديره لازم تتنظف حكومه ومجلس وقطاع خاص ... خلاص ما عاد ... هناك بديل غير جذيه ...

غيره الديره رايحه وطي وعليها السلام ....
 
أعلى