السؤال الكبير: من المسؤول عن الوضع المزري وزير المالية أم محافظ البنك المركزي?!

دوم خسران

عضو مميز
التسجيل
23 سبتمبر 2007
المشاركات
3,173
السؤال الكبير: من المسؤول عن الوضع المزري وزير المالية أم محافظ البنك المركزي?!

أنصاف المثقفين من النواب قادوا الاقتصاد إلى دهاليز مظلمة لا تزال البلاد تتخبط فيها

قانون الاستقرار الاقتصادي مسخ وأشبه بقوانين محاكم التفتيش في القرون الوسطى

بشفافية أسال الوزير والمحافظ: هل هناك مؤسسات فيها تلاعب ... ولماذا ترك الشر يعم?!

نتمنى على سمو الرئيس أن يطلب تقييما للإجراءات الاقتصادية التي اتخذت في المرحلة الماضية


كتب - أحمد الجارالله:-- السياسه-- السبت/10/7/2010

اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف فيه, هذا هو لسان حال الكويتيين الذين تضرروا مما يحصل في سوق الاوراق المالية وخصوصا ان الله عز وجل لا يغفر في امرين: الشرك به والاضرار بالناس. واذا كنا لسنا امام قضية شرك فاننا قبالة من يضرون الناس والوطن والمال العام, ولان كل السبل سدت الى معالجة واقعية وناجعة لما تعانيه البلاد في تلك السوق فاننا نبتهل الى المولى عز وجل ان يقينا من اضرار تلك القلة التي تفتعل الازمة تلو الاخرى لتثرى على حساب الكويتيين ككل, فالذي يتابع اوضاعنا الاقتصادية يسأل عمن هو المسؤول عن هذا الوضع هل وزير المالية ام محافظ البنك المركزي? ام ذلك التداخل بالصلاحيات بين "المالية" و"المركزي" والسؤال الكبير من يأمر من ? ففي كل دول العالم وزير المالية هو المسؤول الاول عن الحال المالية للدولة والناس وعن المال العام والخاص, كما ان البنك المركزي ينحصر اختصاصه في الكتلة النقدية وعملة الدولة وسلة العملات, وعلاقاته بالبنوك المحلية تكون علاقة موثقة وليست شفهية حتى يتحمل البنك المركزي مسؤولية اي خطأ بالتعليمات التي يصدرها, ولا يتهرب من ذلك وحتى لا تدعي البنوك "وصلا بليلي" اذا لم تلتزم تعليماته المكتوبة.
الاسئلة كثيرة لكن المهم الاساس عند المواطنين كافة السؤال عما يجري لسوق الاوراق المالية التي تمثل 50 في المئة من الاقتصاد الوطني أو ليس النشاط الاقتصادي عبارة عن بضع شركات منتجة وشركات عقارات واخرى استثمارية, وغالبيتها مدرجة في تلك السوق, وكل ذلك ينتج دورة مالية في البلاد والخارج تعود بأرباحها الى الكويت واذا خسرت تعلن خسائرها? وهذا هو الامر الطبيعي الذي يجب ان تكون عليه الحال الاقتصادية للدولة, لكن ما نعايشه يكاد يكون خارجا عن المألوف بل هو اقرب الى العجائبية منه الى الواقعية.دول كثيرة مرت بأزمات طاحنة وواجهتها باجراءات سلسة وسريعة تشارك فيها رؤساء الدول والحكومات ووزارة المالية ولم تترك لانصاف المثقفين اقتصاديا يعبثون فيها ويرعبون الناس, او يهذرون بانتقادات تنقصها الرؤية العلمية الصحيحة.
لم نشاهد طوال الفترة الماضية الا اجتماعات تلو الاجتماعات لايام واشهر لم تتمخض الا عن كلام مرسل كما دارت رحى معركة على الصلاحيات بين وزارة المالية والبنك المركزي, في ظل غضب صامت من الناس الذين يكتوون يوميا من هذا الاستهتار بمقدرات البلاد والعباد, وكل ذلك خضع لحراك سياسي قاده انصاف المثقفين ودخل في دهاليز مظلمة لا تزال البلاد تتخبط فيها من دون معرفة نهاية لها, وكان نتيجة كل ذلك قانون الاستقرار الاقتصادي هذا القانون المسخ والمضحك الذي ما كان يجب ان يقر في دولة مثل الكويت تمتلك الكثير من العقول الاقتصادية الالمعية, لانه يغوص في نوايا الناس وهو اقرب الى قوانين محاكم التفتيش الاوروبية في العصور الوسطى, فهو ليس اكثر من محاولة اسكات لاصوات برلمانية جاهلة علت في مرحلة من المراحل بينما كان من الافضل ان ترسم وزارة المالية الطريق الصحيح حتى تصل سفينتنا الى الميناء بسلامة.
ان المناسبة تستدعي الشفافية في كل شيء, وبشفافية نسأل وزير المالية ومحافظ البنك المركزي: هل هناك مؤسسات فيها تلاعب? وهل المؤسسات المتلاعبة ليست معروفة للبنك المركزي?" ولماذا ترك الشر يعم والخير يخص? ألم يكن بالامكان وضع الحلول المناسبة ومنح الناس جرعة حقيقية من الامل وليست وهمية?
مما لاشك فيه ان وزير المالية ومحافظ البنك المركزي يعرفان قيمة سوق الكويت للاوراق المالية التي كانت في وقت ما تبلغ 65 مليار دينار واليوم اصبحت 29 مليارا, وهما يعرفان ايضا ان هذه السوق مملوكة لغالبية الشركات والهيئات والمؤسسات وصناديق الوقف بالاضافة الى 160 الف متداول واي خلل فيها يعني خسارة كبيرة لغالبية الكويتيين وليس لبضعة افراد او شركات.
بالشفافية نفسها ايضا نقول: الامر ليس ان نطبق ما في انفسنا وان تتحكم بنا العاطفة فنضيع الاتجاه الصحيح, ولا ان نكون بقصد او من دون قصد ندفع بالوضع الاقتصادي الى ما هو عليه الان من سوء بل علينا البحث جديا في المخارج المناسبة.
لقد تجاوزت غالبية الدول الازمة الاقتصادية بقرار هو ان الدولة حامية لاقتصادها الوطني, ولذلك كافحت بشدة ضد الرياح رغم انها ليست معنية بها وعالجت ذعر العامة بالتطمين وليس بالتندر والتنابز والشماتة.ولعلنا نحرك عقول وقلوب من يناط بهم هذا الامر ونقول ان ما يجب ان يجري في سياق معالجات ما تشهده سوق الكويت للاوراق المالية بغير ما نراه, وربما نحرك عاطفتهم اذا ذكرناهم ان الله سبحانه وتعالى لا يغفر لمن يضر الناس.
نتمنى على سمو رئيس مجلس الوزراء ان يطلب تقييما للاجراءات كافة التي اتخذت في المرحلة الماضية في مدى الصواب فيها او الخطأ فقط نريد من سموه ان يبحث عن جهة محايدة خبيرة لتقييم تلك الاجراءات, وهذا ما فعله الشيخ جابر الاحمد رحمه الله حين اسند امر تقييم الاجراءات في ازمة المناخ الاولى الى عقول اقتصادية عالمية, ومن دون ان يعرف احد بالامر, وفي نهاية المطاف قدم الحل المناسب وحينها كان عبدالرحمن العتيقي وزيرا للمالية والمواطن الكويتي الان يطلب من سمو رئيس مجلس الوزراء التحقيق بالاجراءات حتى لا تبقى البلاد تحت رحمة الذين يضرون ولا يرحمون.
 

عصويد

عضو نشط
التسجيل
10 يوليو 2006
المشاركات
1,520
كلام ممتاز اسمح لي اقول المسئول شمشوم الجبار :)
 

ابوراشد73

عضو نشط
التسجيل
30 يناير 2010
المشاركات
970
لاوزير المالية يقدر يسوى شى ولا محافظ البنك اخوى الديرة صارت للتجار فقط مايبون الطبقة الوسطى بهالبلد من الحسد الى فيهم والخافى اعظم من جتورى وربعه جيخبر
 

الحناوي

عضو نشط
التسجيل
1 أغسطس 2007
المشاركات
801
الإقامة
الكويت
اللهم لا نسألك رد القضاء ولكن نسألك اللطف [/quote]

هذا الدعاء مايجوز لان قضاء الله خير كل شخص والله لايكتب الشر
 
التسجيل
31 مارس 2006
المشاركات
2,372
الإقامة
الكويت الشقيقه
وجهة نظري المتواضع

ان وزير الماليه بل الطين (حان وقت الشراء)

وان المحافظ زاد الطين بله( وقف التمويل والاقراض)
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
المركزي (لأنه الأداة القاتله) سبب خراب الديره ومن مبطي! ولهالأسباب:

1. إستيراد التضخم من أمريكا بربط الدينار بالدولار

2. ألإحتفاض بالتضخم بالبلد بعد فك إرتباط الدينار بالدولار!

3. رفع الفائده ب2007-2008 بحجة مكافحة التضخم اللي هو يالمركزي! إستورده أصلا بالأول !!!!

4. تنشيف السيوله بالديره بسلسلة قرارت وتوجيهات .. من النصف الثاني ب2007 ! وكذلك بحجة مكافحة التضخم!

5. ألإستمرار بسياسة رفع الفائده القصيرة ألأجل حتى تعدت الطويلة ألأجل ... وتنشيف السيوله! بالديره حتى باتت كل المؤسسات لاتنظر للقروض الطويلة ألأجل لإرتفاع مخاطرها ولإنخفاض مردود فائدتها! عن القروض قصيرة ألأجل بمخاطرتها المنخفضه ومردود فائدتها العالي! للبنوك!!! وبتعند صارخ لإسس إدارة الإقتصاد السليمه! وجهد مبرمج ومدروس لتدمير شركات ألإستثمار وخصوصا ألإسلاميه منها !!!! من خلال السياسه السابق ذكرها !

6. إستغلال عدم فهامية وجشع بعض القائمين على الشركات ألإستثماريه وخصوصا ألإسلاميه من خلال ألإطاحه بهم بفخ!! اللجوء للإقتراض القصير ألأجل لتمويل إستثمارات طائشه وطوياة ألأجل! وبالدولار لإنخفاض فائدته! ولأن لايوجد من يقرضهم بالدينار محليا بسبب تعليمات المركزي!! .... وهذا ما أدى إلى سقوط شركات إسلاميه كبرى بالفخ اللذي نصبه المركزي وفروخه البنوك لهم !!!

7. قيام المركزي ولحل ألأزمه بتطوير قانون الدمار الشامل! المسمى بالإستقرار ... لضمان سيطرته على هذه الشركات الفاشله اللتي أرتكبت إداراتها أشنع ألأخطاء لعدم خبرتها ومخالفتها لأبسط قواعد ألإستثمار والرفعيه المصاحبه! وهي مطابقة إستحقاقات ألأصول مع إستحقاقات المطلوبات بالمده والعمله .... وهذا خطاء فادح يتحمله سلطات ألإداره العليا ! واللتي وجهها وأعانها المركزي لهالتوجه الخاطيء من البدايه لغشامتهم ومحدودية خبراتهم !!!!!

أما القول بأن الماليه تتحمل جزء من هذا المشكل ... فهذا صحيح ... عن طريق تصريحات مغرره مثل "حان وقت الشراء" والوقوف ضد مبادرات دعم ألإقتصاد من المال العام واللتي يتعاون المركزي مع الماليه بهذا الشأن ...

وكذلك الحكومه تتحمل المسؤوليه بعدم المبادره لعلاج الكارثه!!!! علما بأن الدستور يحمل الحكومه مسؤولية الحفاظ على ثروات المواطنين في حالة الكوارث !!! فإن لم تكن ما نمر به كارثه!؟ أكلت ثروات ومقدرات المواطنين وألأخضر واليابس! أسأل لم تكن هذه كارثه!؟ فما هي!؟؟

وكذلك فإن التجاره تتحمل جزء كبير لعدم تطبيق القانون وإجراآتها الرقابيه ضد المتلاعبين من بعض التجار .. بأموال الناس من الشركات العفنه ... واللذي أقل ما يمكن عمله هو سجنهم!!!! لوضوح مخالفاتهم!!! بحق الناس!!!!

وكذلك ديوان المحاسبه ... أين هو من التلاعبات بالمال العام !!! وخرابيط الوزارات!!؟؟

فأين مجلس ألأمه ... من محاسبه الحكومه! على أعلاه !!؟؟؟ ولا... لاهين بمناقصاتهم ! من منطلق أطعم الفم تستحي العين!!؟؟؟ إلا من رحم ربي منهم! وهم قلائل! وإيد وحده ما تصفق!!!

لماذا هذا الكره والحقد على الطبقه المتوسطه (ألأغلبيه الصامته) !؟
ولماذا يتآلب علبها من في الحكومه ومؤسسات الدوله وأغلب تجار القطاع الخاص ... للقضاء على هذه الطبقه! وسحقها بلا رجعه!؟ ... و تحت نظر مجلس ألأمه! اللذي لايحرك ساكنا !!!

لماذا ... لماذا ... لماذا ... لماذا !!؟؟؟؟

هل لأنها طبقه واعيه ومثقفه ومطلعه!؟؟؟ وإن صار لديها ثروة شكلت تهديد !؟ على تلاعبات! الحكومه والتجار والمحلس!؟؟؟

فالبنك المركزي والماليه والتجاره والتجار و...و...و...الخ!!!! ... ماهم إلا أدوات! بيد من! أراد بأهل الكويت من الطبقه المتوسطه المثقفه الواعيه! والديره اللتي إحتضنتهم الكويت .... شرا ...!!!!!

أترككم للتفكير بما ذكرت أعلاه ............... لإستنتاج من بالفعل!؟؟ يجب محاسبتهم على ملماتنا ومصابنا !

ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
 

سيف راكس

عضو نشط
التسجيل
30 أغسطس 2009
المشاركات
1,563
المشكله عندنا مهما المسئول اخطاء يكافأ .... لو اي مسئول اخطاء يحول للنيابه محد قبل المنصب بس من امن العقوبه اساء الادب وانت شايف بعض المسئولين وتصريحاتهم والله لو تعينه في بقاله لضاعة البقاله شلون يمسك ادارة بلد ... الله المستعان
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
أي والله ياسيف راكس ... ماتسرحهم حتى مع صخله !!!
ليس خوفا من ضياع الصخله !!! ولكن خوفا من أن يقوم بإغتصابها !!!!!!!
هذيل ما يخلون شي ... ما يهفونه !!!
 

q1888

عضو نشط
التسجيل
23 أبريل 2008
المشاركات
1,030
ثلاثي الشر _ فالحين بالتنصب بالجرايد والاعلام وتاركين الطبقه من الشعب تسحق وتسحل في جميع المجالات مو واقف على البورصه
 

NEW حاكم السوق

عضو نشط
التسجيل
11 فبراير 2010
المشاركات
1,455
ثلاثي الشر _ فالحين بالتنصب بالجرايد والاعلام وتاركين الطبقه من الشعب تسحق وتسحل في جميع المجالات مو واقف على البورصه


قصدك المثلث الشيطاني ... محاور الشر الثلاث! ... التجاره - المركزي-الماليه :)
 
أعلى